نعم يا شارون جاءك نزيف دماغي وأصبت بشلل نصفي وغدا تلقى ربك...
نعم يا رشارون أن رجل حرب ورجل سياسة أنت حاكم لما يسمى بدولة إسرائيل أنت حاكما عادلا..
لن نذمك ولن نشتمك ولن نشمت بك، فأنت تفعل ما هوخير لشعبك ولأمتك..
لا أقول إلا.. كم نحن بحاجة الى رجل مثلك لكي يقودنا ويكون ولي أمرنا...
نريد أن يسعى لمصالحنا ويلم شملنا ويجمعنا على قلب رجل واحد..

لو رحل شارون أو بقي فلا يظننّ أحدكم أم خليفته سيتنازل على دولة إسرائيل ولن نرى انسحابا صهيونيا عن الأراضي العربية الفلسطينية..
بل قد يأتي من هو أسوأ منه..

وقد ننادي غدا:: بكيت ليوم مرّ عليّ ** واليوم أبكي على الأيام الخوالي.

نقلت مصادر اسرائيلية مطلعة ان اريئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي قد فارق الحياة في الساحة الواحدة الا ثلث من فجر الخميس، بعد اصابته بجلطة دماغية حادة خلال وجوده في مزرعته قرب بئر السبع ونقل من هناك بسيارة اسعاف الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس الغربية، حيث ادخل غرفة العناية المكثفة، توفي بعدها بعد ان فشل الاطباء في وقف نزيف الدم الحاد.
وقالت المصادر ان قادة الاجهزة الامنية موجودون في مكاتبهم في حالة طوارىء، في حين يقوم رئيس الدولة باجراء مشاورات مع قادة الاحزاب السياسية وكبار رجال الدولة.
وتضيف المصادر ان موت شارون قد يؤدي الى تفكك حزب كاديما الذي شكله شارون بعد انسحابه من الليكود، واشارت المصادر الى ان هناك اتصالات سرية بين عدة شخصيات قيادية لاعادة توحيد الحزب تحت رئاسة بنيامين نتنياهو وخوض المعركة الانتخابية.
وتقول دوائر اسرائيلية ان واشنطن ولندن وباريس وعواصم عربية ذات تأثير في الساحة الاقليمية تتابع ما يجري باهتمام بالغ، خاصة وان شارون كان على ما يبدو متفقا مع بعض الجهات الاقليمية والدولية على تنفيذ خطة لحل الصراع مع الفلسطينيين من جانب واحد، وكان سيرسم بعد فوزه في الانتخابات المرتقبة حدود دولة اسرائيل، الآن، ايهود اولمرت هو رئيس الوزراء لمدة المائة يوم القادمة وقلق كبير في حزب كاديما.وربما تتم الوحدة بعد الانتخابات وبعد ان يكون الحزبان قد حصدا العديد من المقاعد.
وقد اصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه أن الرئيس الأميركي والمسؤولين الأمريكيين اطلعوا على حالة شارون وهو يصلون من أجله.. فيما أفادت مصادر اسرائيلية أن الزعماء العرب اجروا عشرات المكالمات بتل أبيبب للأطئنان على صحة شارون

أخي منير الليل .. شارون فعلاً أفاد أمته وشعبه .. ولكنك أخطأت بقولك أننا بحاجة لرجل مثله ليقودنا ويلم شملنا .. حاشا لأمة الإسلام أن يتسلم قيادها رجل مثل شارون .. من قال لك بأنه عادل .. فضائحه المالية المتتالية وتكبره وتجبره وتحطيمه لخصومه بأخس الطرق والسبل .. هذا اللص الرعديد .. من قال لك أنه جمع أمته على قلب رجل واحد .. تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ..ما كنت أظن بأن مسلماً واعياً يصل به الأمر إلى هذا المستوى من الإنهزام النفسي .. شارون عدونا .. مجرم .. ولو وجد بيننا من هو مثل شارون لكان مكانه السجن وليس قيادة الأمة .. زعماء العرب ليسوا اشرف منه فعلى الاقل فإنه ـ شارون ـ أعمل القتل وغرس مخالبه وأنيابه في أعدائه بينما حكامنا يعملون الظلم والقتل والترويع في شعوبهم وبني عمومتهم .. ولكنهم في النهاية ليسوا قادة لهذه الأمة .. إنما مصيرهم وحبيبهم شارون إلى ما آل إليه الظالمون على مر العصور .. إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم .