بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد

يقول الشاعر العربي:

ومتى أطعت الله كن متيقناً -- أن الطريق إلى الجنان معبّدا

والمفاوز هي الصحارى أطلقها عليها العرب تيمنا وتفاؤلاً فلا غرابة في العنوان


وطريق الجنه يبدأً بالتوحيد..

شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله

فهذه مفتاح قبول العمل.. ومن ثم إقامة الصلوات المفروضة..لان العهد بين الكفر أو الشرك

وديانة الإسلام هي المحافظة على شعيرة الصلاة ..في أوقاتها ماامكن..مع الجماعة ولابد..

ثم حج البيت وصيام رمضان وأداء الزكاة عن نفس راضيه..هذه أركان الإسلام وأسسه

من أداها دخل الجنة.. وإن فعل مافعل.. إذا جبر نقصه بالإستغفار..

يقول تعالى( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)

هذه أركان الإسلام وأسسه العامه ثم نأـي للصميم والفرق بين الفِرق..

حيث تفترق أمة الإسلام إلى ثلاث وسبعين فرقه شعائرهم الظاهرية واحده

لكن لديهم إختلافات في صميم المذهب..والفرقة الناجية..هي التي تطبق سنة رسول الله وعمله

فلادعاء للموتى ولاتعظيم للقبور..ولاإقامة للمشاهد..لانه صلواتربي وسلامه عليه


ماعظّم قبرا..


ومابنى مشهداً..

ثم الترضي عن الصحابة رضوان الله عليهم..حيث أن ذلك موافق للآيات والسور التي نزلت في فضلهم

والعمل بشرائع الدين وماوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.. تركت فيكم أمرين أو شيئين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي

ودمتم بتوفيق الله هداة مهتدين