السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كنت البارحة في بنك الدم، وجاءت إحدى النساء من دولة أجنبية للتبرع بالدم..
وكان معها بطاقة متبرّع..
فقلت بيني وبين نفسي ما شاء الله يبدو عليها من أصحاب الأكف البيضاء تساعد المرضى من غير صلة قرابة ولا معرفة ولا دين بل لأنها إنسانة وهم من الإنس.. إنهم إخوان بالإنسانية ..

لكن فوجئت عندما سألها موظف الإستقبال:: تبرع أم بيع.

كان جوابها وكأن صاعقة ضربتني قالت له وبكل ثقة بالنفس وعزة وكرامة... بيع..
لكن موظف الإستقبال فاجأها بقوله، لم نعد ندفع للمتبرعين " موظفي هذه المؤسسة الطبية كانوا يدفعون لهم الآن كما سمعت أنهم يعطونهم يوم إجازة".

قالت له.. حتى لأصحاب فئة الدم واو.. عندها قال لها سأسأل..

ومضيت في طريقي.. والله أعلم ماذا جرى .. وما كان جوابها..

ألهذه الدرجة وصلت الدناءة لبعض الناس حتى أنهم يبيعون دمّهم لحفنة من الأموال...
المرأة عاملة، ومعاشها بسم الله ما شاء الله..
ألهذه الدرجة هي محتاجة أم أنها طمّاعة..

لكن أغلب الظن أنها مسحت من قاموسها كلمة الإنسانية..
لو كانت لا تعمل وكانت فقيرة معدمة لقلنا لها معليش يا أخي بدها تاكل وتشرب..
لكن أن تبيع دمها.. لا حول ولا قوة إلا بالله..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخ منير العالم يوم يعيش في مادية مفرطة والقيم الانسانية التي يتغنى بها الغرب او هكذا يبدو لا تكون انسانية الا بمقدار ما تخدم حب المادة عنده
فهذا الانسان يبحث عن كل كسب مادي بغض النظر عن الوسيلة التي يتبعها.
وما نعانيه اليوم نحن الشرقيين او المسلمين تحديدا هو التذبذب بين المادية الغربية والقيم الاسلامية الحقيقية فلا نتقبل افكار الغرب كما هي ولا نطبق الكثير من قيمنا الرفيعة فأصبحنا مذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.
وفي النهاية الحق يقع علينا للأننا لا نثق بأنفسنا ونتبع اساليب الغرب ونريد تطبيقها في أوطاننا.
فمن قال انه يحق للانسان ان يقبض ثمن ما وهبه الله اياه دون تعب منه ويستغل به حاجة اخيه الانسان. فلو كنا نطبق ما امرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قضاء حاجات اخوتنا المسلمين لما كنا بحاجة الى مثل هؤلاء المستغلين.

السلام عليكم ورحمة الله
ما باعوا ضميرهم يا أخي منير... وقفت عالدم؟؟؟

نحن للأسف في زمن المادَّة ، وما أكثر عبدة الدينار . انتهى ،،

اخي منير لا تزعل
ربما هي محتاجة للمال هذه الأيام. المشكلة في النظام الذي يدفع لهم بدل ان يشجع الناس على التبرع ويدفعهم لذلك

لا يجوز شرعاً بيع الدم .... أما لما ذكرته فهو صحيح .. ويصل سعر وحدة الدم من فئة O-إلى خمسين دولار للكيس الواحد ... لا تستغرب أخي الناس باعوا ضمائرهم وانفسهم وأعراضهم ... المستغرب بعد كل هذا أن (( يبقى فيهم دم )) ليبيعوه

هل من فتوى تحرم بيع الدم؟