سعد بن معاذ
02-22-2006, 09:36 AM
اتفاق تعاون مسلح بين عرب الأحواز والبلوش السنّة
22/2/2006 - 24 محرم 1427
فيما تستعد السلطات الإيرانية لتنفيذ حكم الإعدام بحق مجموعة من الأحوازيين تزعم أنهم أدينوا بتهمة الوقوف وراء سلسلة من الانفجارات التي استهدفت في الأشهر الماضية عددًا من المراكز التجارية والمؤسسات الاقتصادية والإدارية الإيرانية في الأحواز، ذكر حزب النهضة العربي الأحوازي في بيان له تلقت "مفكرة الإسلام" نسخة منه، نقلاً عن مصادر أحوازية وبلوشية إيرانية مطلعة، أن اتفاقًا هامًا تم التوصل إليه بين "حركة أفواج النهضة الأحوازية" إحدى أهم الحركات الأحوازية المسلحة، وبين "منظمة جند الله" البلوشية" إحدى المنظمات السنية المسلحة الساعية لرفع الاضطهاد المذهبي والقومي الذي يعاني منه السنّة عامة والشعب البلوشي في إقليم بلوشستان شرقي ايران خاصة.
وبحسب البيان، يقضي الاتفاق بقيام الطرفين بتقديم كافة المساعدات الفنية والتنظيمية لبعضهم البعض.
وقد تعهدت منظمة جند الله البلوشية ذات الخبرة الطويلة في شن العمليات المسلحة ضد أهداف إيرانية مهمة بتسهيل انتقال الأحوازيين المطاردين من قِبل السلطات الإيرانية عبر الحدود عن طريق إقليم بلوشستان، وتدريب عناصر حركة أفواج النهضة الأحوازية على أساليب المراقبة ومداهمة المراكز الأمنية واختطاف عناصر المخابرات وإطلاق سراح المعتقلين، بالإضافة إلى تدريبات على تنفيذ أعمال مسلحة ذات أهمية أكثر مما هو حاصل حاليًا.
ونقل البيان عن "أبو سليم" الناطق باسم "منظمة جند الله" البلوشية قوله: إن الإخوة الإسلامية وكفاحنا المشترك ضد الظلم الطائفي والعنصري للنظام الإيراني فرض علينا إقامة مثل هذا التعاون مع الأخوة العرب في الأحواز, وأضاف "أبو سليم": سوف تشهد الأيام القادمة ثمار هذا التعاون الذي نأمل أن يكون قاعدة لتعاون أشمل يضم حركات من الأخوة الأكراد الإيرانيين في المستقبل القريب.
من جهة أخرى قال مسئول في حركة "أفواج النهضة" الأحوازية: إن الاتفاق سوف يكون له أثر كبير على سير كفاح الأحوازيين، وسوف يساعد على دفع القضية الأحوازية إلى الأمام، ويضع النظام الإيراني في موقف أشد صعوبة مما هو عليه في الوقت الراهن.
وقد ذكَّر المسؤول الأحوازي بنتائج الاتفاق المماثل الذي سبق إبرامه بين الحركة الأحوازية المسلحة وأطراف في المقاومة العراقية في آيار من العام الماضي، والذي وصفه بالمثمر حيث أعقب الإعلان عن ذلك الاتفاق وقوع هجمات كبيرة في الإقليم استهدف أحدها بسيارة مفخخة مقر حاكم مدينة الأحواز، بالإضافة إلى أنابيب للنفط والغاز وأهداف مهمة أخرى.
يأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه إيران لتحريك ما تمتلكه من أوراق سياسية وأمنية إقليمية لمواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها نتيجة إصرارها على مواصلة العمل بالمشروع النووي الذي تسعى من خلاله للوصول إلى امتلاك تكنولوجيا القنبلة النووية.
هذا، ويتوقع أن تشهد الساحة الأحوازية خلال الأيام القادمة أعمال عنف كبيرة؛ إذا ما نفذت السلطات الإيرانية الإعدام بحق سبعة من العرب أدينوا مؤخرًا بدعوى قيامهم بتنفيذ عمليات مسلحة، وهو ما نفاه المتهمون الذين جرت محاكمتهم سرًا، ومن دون حضور ممثلين للدفاع عنهم.
22/2/2006 - 24 محرم 1427
فيما تستعد السلطات الإيرانية لتنفيذ حكم الإعدام بحق مجموعة من الأحوازيين تزعم أنهم أدينوا بتهمة الوقوف وراء سلسلة من الانفجارات التي استهدفت في الأشهر الماضية عددًا من المراكز التجارية والمؤسسات الاقتصادية والإدارية الإيرانية في الأحواز، ذكر حزب النهضة العربي الأحوازي في بيان له تلقت "مفكرة الإسلام" نسخة منه، نقلاً عن مصادر أحوازية وبلوشية إيرانية مطلعة، أن اتفاقًا هامًا تم التوصل إليه بين "حركة أفواج النهضة الأحوازية" إحدى أهم الحركات الأحوازية المسلحة، وبين "منظمة جند الله" البلوشية" إحدى المنظمات السنية المسلحة الساعية لرفع الاضطهاد المذهبي والقومي الذي يعاني منه السنّة عامة والشعب البلوشي في إقليم بلوشستان شرقي ايران خاصة.
وبحسب البيان، يقضي الاتفاق بقيام الطرفين بتقديم كافة المساعدات الفنية والتنظيمية لبعضهم البعض.
وقد تعهدت منظمة جند الله البلوشية ذات الخبرة الطويلة في شن العمليات المسلحة ضد أهداف إيرانية مهمة بتسهيل انتقال الأحوازيين المطاردين من قِبل السلطات الإيرانية عبر الحدود عن طريق إقليم بلوشستان، وتدريب عناصر حركة أفواج النهضة الأحوازية على أساليب المراقبة ومداهمة المراكز الأمنية واختطاف عناصر المخابرات وإطلاق سراح المعتقلين، بالإضافة إلى تدريبات على تنفيذ أعمال مسلحة ذات أهمية أكثر مما هو حاصل حاليًا.
ونقل البيان عن "أبو سليم" الناطق باسم "منظمة جند الله" البلوشية قوله: إن الإخوة الإسلامية وكفاحنا المشترك ضد الظلم الطائفي والعنصري للنظام الإيراني فرض علينا إقامة مثل هذا التعاون مع الأخوة العرب في الأحواز, وأضاف "أبو سليم": سوف تشهد الأيام القادمة ثمار هذا التعاون الذي نأمل أن يكون قاعدة لتعاون أشمل يضم حركات من الأخوة الأكراد الإيرانيين في المستقبل القريب.
من جهة أخرى قال مسئول في حركة "أفواج النهضة" الأحوازية: إن الاتفاق سوف يكون له أثر كبير على سير كفاح الأحوازيين، وسوف يساعد على دفع القضية الأحوازية إلى الأمام، ويضع النظام الإيراني في موقف أشد صعوبة مما هو عليه في الوقت الراهن.
وقد ذكَّر المسؤول الأحوازي بنتائج الاتفاق المماثل الذي سبق إبرامه بين الحركة الأحوازية المسلحة وأطراف في المقاومة العراقية في آيار من العام الماضي، والذي وصفه بالمثمر حيث أعقب الإعلان عن ذلك الاتفاق وقوع هجمات كبيرة في الإقليم استهدف أحدها بسيارة مفخخة مقر حاكم مدينة الأحواز، بالإضافة إلى أنابيب للنفط والغاز وأهداف مهمة أخرى.
يأتي هذا الاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه إيران لتحريك ما تمتلكه من أوراق سياسية وأمنية إقليمية لمواجهة الضغوط الدولية التي تتعرض لها نتيجة إصرارها على مواصلة العمل بالمشروع النووي الذي تسعى من خلاله للوصول إلى امتلاك تكنولوجيا القنبلة النووية.
هذا، ويتوقع أن تشهد الساحة الأحوازية خلال الأيام القادمة أعمال عنف كبيرة؛ إذا ما نفذت السلطات الإيرانية الإعدام بحق سبعة من العرب أدينوا مؤخرًا بدعوى قيامهم بتنفيذ عمليات مسلحة، وهو ما نفاه المتهمون الذين جرت محاكمتهم سرًا، ومن دون حضور ممثلين للدفاع عنهم.