تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هولوكوست كربلاء.. تجديد الأحقاد وصناعة الكراهية! الكاتب صخرة الخلاص



سعد بن معاذ
03-12-2006, 04:23 PM
هولوكوست كربلاء.. تجديد الأحقاد وصناعة الكراهية!
بواسطة: صخرة الخلاص * | 15/02/2006
وصلت إلى الموقع هذه المشاركة المتميزة حول كربلاء و ذكرى عاشوراء عند الشيعة الاثني عشرية و استغلالهم لهذه الذكرى لإحياء مواقف الكراهية والحقد و الطائفية ، ولما فيها من عموم النفع تم نشرها
كربلاء ..قصص وحكايات كثيرة أنتجها الخيال الشعبي الشيعي، بعضها القليل يستند لحقائق، وبعضها الآخر يستند للأباطيل والأكاذيب والخرافات، لكن الجميع هدفه واحد، والغرض منه واحد؛ وهو استنزاف عاطفة الشعور الجمعي، وتوظيفه في أجندة تخدم أيديولوجية خاصة، أجندة "صنَّاع هولوكوست كربلاء" الذين يهدفون في كل سنة إلى ترسيخ مبدأ الانتقام في الذهنيَّة الشيعية، وتعميق هوة التشرذم، وتجديد الأحقاد، وصناعة الكراهية. إن هذه الآلام الحقيقية أو "المفبركة" ما هي إلا "بروبيغندا" تغذي الضمير الجماعي نحو هدف ُموَاحَد وُموحِـد!

إن هذه الآلام؛ كآلام الحسين -رضي الله عنه- ليست إلا حلقة في سلسلة طويلة تهدف إلى توظيف الأحداث أو المخيلة؛ لاستدرار عواطف الشعوب الطيبة، التي تكره الظلم، وتستنكف العدوان، لتربيها على صناعة ظلم جديد وعدوان آخر!

لم يكن الجوهر الحقيقي في مسيرات "اللطم" أو "التطبير" أو "العزاء" أو "السواد" هو صناعة البطل الذي تبلور في المخيلة الشعبية وكأنه هو المخلص أو الفادي أو المضحي، بل الجوهر الحقيقي لتلك المسيرات هو تكريس منظم، ومدروس بعناية لصناعة "العدو" أو "الخصم" أو "الآخر" أو "الناصبي" الظالم الشرير والخائن اللعين، كي يكتمل السيناريو، وُتكتب المسرحية بدقة، فتلتهب مشاعر الشيعة حزناً على "البطل الضحية" والذي ضحى بنفسه بالاختيار لأجلهم، لأجل شيعة الحسين، الذي تزعم روايات "صناع هولوكوست كربلاء" أنه وعد بالجنة كل من بكى عليه، وتألم لأجله، أو دعا بأن يكون من الجنود الذين ينتقمون من "الآخر" تحت راية المنتقم الدموي "المهدي" الذي سيحيي قتلة الحسين وسيقتل العرب وسيصلب الصحابة وأبناء العرب!

لقد أخذت هذه الأساطير والقصص والرؤى تغذي العقل الشيعي بكراهية قاتل الحسين -رضي الله عنه-وظل الوجدان الشيعي يتغذى بالانتقام والكراهية كلما مر به طيف صور الحسين وهو صريع في أرض كربلاء مقطوع الرأس، قتيل الأبناء!

إن ما نشاهده هذه الأيام أقصد أيام "آلام عاشوراء" يؤكد ما ذكرناه آنفاً، من وجود صناعة للآلام المزيفة على حساب الآلام الحقيقية، إن صنّـاع "آلام عاشوراء" الكبار ليس هدفهم الأساس تكفير كبيرة خيانة الحسين رضي الله عنه، أو الحزن عليه، بل الأمر له وجه آخر مخفيّ أو معلن حسب الظروف الزمنية والمكانية!

أن هدف اللاعبين الكبار في صناعة "آلام عاشوراء" له وجه آخر أسود ومخيف، فكما كان هؤلاء هم من دبر مؤامرة الحسين الأولى، فهم أيضاً من يدبر المؤامرة في كل مرة، ويقتلون الحسين في كل سنة تحت اسم "آلام عاشوراء" !

فهؤلاء الصنّـاع لهم هدف استراتيجي يتمثل في استغلال هذه الآلام لأهداف أخرى غير المعلنة، ويدل على ذلك النتائج التي تظهر لنا كل سنة من وراء أيام محرم وخاصة عاشوراء، فهؤلاء لهم أجندة خطيرة وهي:

تغذية الكراهية والحقد والبغضاء بين الأمة الإسلامية باسم الحسين..

فبالأمس قتلوا الحسين باسم الحسين..

واليوم يقتلون الأمة باسم الحسين..!

وهؤلاء لأن غايتهم غير شرعية، فوسائلهم أيضا غير شرعية، فلا مانع بأن يستفاد من تراث آلام المسيحيين، ولا مانع من أخذ كل شيء يمكن أن يستدر عواطف عوام الشيعة، لتحقيق المكسب المالي على المستوى الشخصي، وتحقيق العداوة والبغضاء على المستوى العام للأمة الإسلامية.

ومن يتأمل تاريخ هذه المسيرات عبر التاريخ الإسلامي، يجد أنها أهم عامل من عوامل ضرب الوحدة الإسلامية، بل عامل هدم الوحدة والأخوة الإسلامية، وعامل محرك للبغضاء والتشاحن، وتغذية الكراهية والحقد بين المسلمين.

فما كان يحصل بين السنة والشيعة عام 338هـ في بغداد، وعام: 406،408، 421،422،425،439،443، 444، 447،482، 510.. إلخ لأكبر دليل على أن هذه المسيرات التي تلقب بالحسينيات أو العزاء أو نحوه ليست إلا مسماراً في نعش وحدة الأمة!

ويكفي أن يستمع المسلم أو يشاهد فعاليات هذه المسيرات..

فخيار هذه الأمة يلعنون..

والصحابة على ألسنة "الرواديد" يكفرون..

وأعراض أمهات المؤمنين تنتهك وتباح لكل رخيص..

ونبرة الطائفية تعلو.. ولغة السيف والدم والانتقام هي الأقوى..

ولغة التهديد والوعيد تحتد وتبرز..

وكل ذلك في مسيرات سوداء صارخة منتقمة !

ومن تأمل حال المسيرات والعزاء بشكل دقيق، أي خالط هذه المسيرات يكتشف أمراً محيراً هو : أنه ليس في هذه المآتم أي شيء يدل على وجود مأتم غير اللباس الأسود!

فاللباس بشكل عام أنيق وجميل، وهناك تنافس على الأزياء كل سنة، للفت الأنظار ونظرات الإعجاب من الشباب والفتيات!

فبناطيل "الجنز" الجديدة في كل مكان، و"التيشيرتات" الأنيقة تزيّن الشباب، والأجسام المتناسقة والعضلات المفتولة تفتن فتيات المآتم، بل إن الترقيم والمعاكسات ينشط بشكل غريب في مآتم الحسين!!!

ومن أعجب الأمور أنه في عاشوراء يوم قتل الحسين وأهل بيته عطشاً وجوعاً وحرقاً، وبينما أهل السنة يصومون هذا اليوم، يقوم الشيعة بتوزيع الحلوى (!!!) وإقامة أطيب أنواع الموائد للطعام والشراب!!!

فالمحموس، والموش، والشراب، والسنبوسة.. إلخ على قدم وساق يتجمع عليها الشيعة الحزينين على مقتل الحسين !!!

ومع هذه الآناقة والشياكة، والمطاعم والمشارب، واجتماع الأهل والأحباب، تنظم المسيرات الحسينية في أيام المآتم العاشوريّة حفلات أناشيد!!

وفي كل مسيرة يتنافس الجميع في جلب أفضل (رادود حسيني) كي يطرب المجتمعين بصوته العذب الشجيّ !

فأهل الكويت يحبون الرادود الحسيني (باسم الكربلائي) الذي أصبح من وجوه القوم مكانة وثراءً بسبب العائد المادي الهائلة لهذه الحفلات الحسينية!

وأهل البحرين يفضلون الرادود الحسيني (جعفر الدرازي) الذي يصدح بصوته الجميل في المسيرات وفي كل عام.

ويبرز التنافس –وفي الغالب غير شريف- بين الرواديد لكسب الأسواق العالمية، فأفضل سوق للرواديد هو في الكويت حيث الغناء الفاحش، ثم يليه أوروبا .. وهكذا، يكون التنافس ويصل إلى تبادل الاتهامات والطعن والمهاترات!

وتبدأ المسيرات الحسينية بالغناء والأهازيج، ويتمايل الرادود والمغني يميناً وشمالاً، ويتمايل الناس معه في طرب واستمتاع، ويضربون على صدورهم محدثين نغماً منتظماً وبشكل موحد، وكل رادود يحرص على جمع أكبر عدد ممكن لديه.

لكن ومع هذا الاختلاف المصالحي الشخصي، يظل الهدف موحداً في الجو العام للمآتم، وهو صياغة الأشعار والكلمات بما يخدم الهدف الأساسي وهو تفريق كلمة المسلمين، وتغذية الكراهية والحقد!!

فباسم مأتم الحسين..

ُيلعن المخالفون، ويلعن الصحابة، وتلعن أمهات المؤمنين..

ويكفر الصحابة، ويكفر من خالف الشيعة..

ويلعن ويشتم أفاضل الأمة سلفاً وخلفاً..

فدائماً تسمع ..

اللهم ألعن الأول والثاني..

اللهم ألعن أول ظالمي آل محمد..

اللهم ألعن من كسر الضلع.. وخلع الباب .. وأجهض الجنين .. إلخ!!

أطفال أعمارهم السنة والثلاث والخمس.. يلطمون على صدورهم.. ويتعلمون اللعن والشتم والسب والتكفير والقذف!!

إنها –يا سادة- مصانع للثأر والأحقاد والبغضاء، يغذون الصغار على حب الانتقام والكراهية، بواسطة القصص الخيالية الموضوع أكثرها، والأصوات المؤثرة، والمشاهد والصور المعبرة، ثم الخطب التي تضع على نار الكراهية المزيد من الحطب!!

يدعون المهدي المنتظر .. وينادونه : يا أبا صالح وينك، وفيك من الأعداء، متى تجي تبرد الكبد تذبحهم !!!

من هم هؤلاء الأعداء؟

هل هم قتلة الحسين ؟

ألم يموتوا قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً!!

إذن .. من هم قتلة الحسين الذين سينتقم منهم شيعة المآتم؟!

لماذا تقام مسرحيات (الشبيه)؟

ولماذا تمثل أحداث كربلاء ونساء أهل البيت يجلدن..

ثم يصيح الصائح: هذا هو جيش الشام يعذب السبايا من بنات أهل البيت؟؟

لماذا أهل الشام؟!

وهكذا أصبح (يا لثارات الحسين) نداء المطالبة بالثأر لدم الحسين عليه السلام. وهو من جملة نداءات أنصاره، وشعار الملائكة الملازمين لقبره حتى ظهور صاحب الزمان عليه السلام (بحار الأنوار 286:44 و 103:98)، وهو أيضاً شعار المهدي حين يظهر طالباً بثار شهداء كربلاء(منتهى الآمال 542:1)، وهو أيضاً شعار أنصار المهدي المشتاقون للشهادة في سبيل الله: " شعارهم: يا لثارات الحسين"(بحار الأنوار 308:52) .

إن هذه المآتم ليست إلا مصانع سياسية تغذي روح الكراهية في قلوب عوام الناس، لتزرع الأحقاد بين الطوائف الإسلامية.. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

همسة أخيرة ..

يقول الشيخ العالم الشيعي الكبير "مرتضى مطهري" :
(إذا تجاورت النحل وتعاشرت تبادلت العقائد والأذواق وإن تباعدت في شعاراتها ، من ذلك مثلا سريان عادة التطبير أي ضرب الرؤوس والقامات وضرب الطبول والنفخ في الأبواق من المسيحيين الأرثوذكس القفقازيين إلى إيران وانتشرت فيها انتشار النار في الهشيم ، بسبب استعداد النفوس والروحيات لتقبلها).
في كتابه: (الإمام علي في قوته الجاذبة والدافعة – 180).

------------------------------------------------------------------------

* صخرة الخلاص كاتب متميز في موقع الساحات ، وله عدد من الكتابات النافعة
منقول من الساحة السياسية

من هناك
01-20-2007, 03:53 PM
اين هو الأخ سعد هذه الأيام؟

نور1
01-22-2007, 07:44 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,

أكثر شيء أثار حفيظتي في المقال هو هذا التساؤل:
يدعون المهدي المنتظر .. وينادونه : يا أبا صالح وينك، وفيك من الأعداء، متى تجي تبرد الكبد تذبحهم !!!
http://smileys.smileycentral.com/cat/36/36_1_19.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZNxdm119YYLB)
من هم هؤلاء الأعداء؟

هل هم قتلة الحسين ؟

ألم يموتوا قبل أكثر من ثلاثة عشر قرناً!!

إذن .. من هم قتلة الحسين الذين سينتقم منهم شيعة المآتم؟!

من يا ترى برأيهم يجب ان يذبح انتقاما" لدم الحسين رضي الله عنه؟ نعم أقول أجيبوا ايها الروافض على هذا السؤال.
و نلاحظ انتشار اللوحات الاعلانية في الطرق المؤدية من الجنوب الى العاصمة و التي يقولون فيها : كربلاء نصرة المظلوم . يعني على من برأيهم سوف ينتصرون ؟؟!!!
http://smileys.smileycentral.com/cat/4/4_1_72.gif (http://www.smileycentral.com/?partner=ZSzeb001_ZNxdm119YYLB)
اذا برأيهم على قتلة الحسين , فهم ماتوا و شبعوا موت منذ 13 قرنا"... و النصرة سوف تأتي في الآخرة ... و لكنهم ينتظرون المهدي للانتقام مما يدل على ان القاتل ما زال موجودا"!!!!!!
و لا نستغرب أن يسيّسوا كربلاء فيظهروا السنيورة و كأنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه!! فما أشهرهم بالمؤمرات و التسييس. :roll:








http://www.smileycentral.com/sig.jsp?pc=ZSzeb098&pp=ZNxdm119YYLB (http://smiley.smileycentral.com/download/index.jhtml?partner=ZSzeb098_ZNxdm1 19YYLB&utm_id=7926)

من هناك
01-22-2007, 02:28 PM
الله يسر اهل بيروت مما قد يحدث في هذه الاثناء لأن الشحن العاطفي قد بدأ

طرابلسي
01-23-2007, 09:30 AM
منذ مدة ليست بالقصيرة دار هذا الحوار بيني وبين السيد الكاظمي وأذنابه بموقع السادة دخلت موقعهم مستفسرا لا مهاجما وإذ بهم يكشرون عن انيابهم بعد أن ألجموا بدلالة أقوالهم .
فكان مصيره على ما أذكر الحذف لكني نسخت جزءا منه وإليكم بعد ما دار من نقاش .

------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

لعل البعض يتساءل من هذا الذي دخل موقعنا بتلك الأسئلة وما وراءه ?…
أقول وبالله أستعين : مسلم سني لا يفقه الكثير من علم الدين ولكن يطمح أن يقّرب بين الاخوة بالدليل الملزم شرعا وليس ورائي سوى رضى الرحمن وهويتي باختصار هي

: أنا عبد الله المسلم ، ولدت في قرية "العبودية لله" من محافظة مدينة "التوحيد" ، أصْلي نطفة خلقها الله ، أبي الإسلام ، و أُمي "أُمّة شرّفها الله" ، عنواني بين "الفاتحة و الناس" في شارع "السنة" بمدينة "العزة لله"، وظيفتي "عبادة الله" وهدفي في الحياة "رضى الله" وشعاري "لا إله إلا الله" على منهج "محمد رسول الله" صلى الله عليه و سلم.

أما بعد : إن ما تفضل به الأخ الكريم : السيد علي الكاظمي لهو ما نعتقد ( بعضه )نحن كأهل سنة إلا من شذ منهم أما مسألة الإمامية فلن أتكلم بها لتشعبها ولعدم وجود الدقة في النقل والفهم .
بالنسبة لمسألة الخروج على الظالم فنحن نعتبر بعقيدتنا أنه لا يجوز الخروج على الظالم إلا إذا كنا عصبة وذات منعة وقادرين على تغيير المنكر ما لم يترتب عليه منكر أكبر أو لنسمع ونطع ولو جلد ظهرنا وأكل مالنا
وأما مسألة اللعن فلا أحبذها أبدا حتى لا تشحن الأنفس ويحصل التعصب للبشر لا لرب البشر ولعلك تقرأ الآية الكريمة ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ).
وبما أنكم أقررتم بأن القرآن الذي بأيدينا هو من عند الله غير منقوص ولله الحمد فيمكننا الاتفاق على هذه المسألة وليكن القرآن مرجعنا
جزيت خيرا على حسن ردك .


الأخ ناعي الحسين غفر الله لي ولك .
لطالما أردنا أن نحكم العقل بالنسبة للطم بدلا من النقل لعدم وروده عن الصحابة أو التابعين بسند صحيح أو ضعيف بل هي اجتهادات مستغربة من نواحي عديدة لا داعي لتفنيدها الآن .
لكن بنظري القاصر ونظر جميع الخلائق نجد أن تلك الأفعال منافية للعقل بداية من إضرار بالنفس جسديا ونفسيا ولا يقوم بها أي إنسان عاقل هذا من الناحية العقلية .

أما من ناحيتنا نحن كأهل سنة فنراها من قبلكم تذكيرا وتوعدا وتجييشا لمشاعر الشيعة في كل قرن وكل سنة وكل مناسبة وكأن لسان حالكم يقول إياكم أن تتغافلوا عن أهل السنة قتلة الحسين رضي الله عنه وهذا ما نراه من تلك التصرفات اللامنطقية .

ولعلكم لا تعرفون بأن مصاب الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شهداء أهل الجنة هو مصابنا وقد فقد ابن عمره رضي الله عنهما بصره لموت الحسين من شدة بكاءه عليه وتم الإجهاز عليه من قبل الحجاج بوضع السم في الحربة ونعره بها في قدمه ومثله عبد الله بن الزبير قطع رأسه وعلّق بأسوار الكعبة وكثير غيره لا داعي لذكرهم وما حدث لهم رحمهم الله لا نأبّنهم ونعمل لهم ذكرى ومجالس حزن ولعن قاتلهم فلا نقول فيهم إلا أنهم أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسأل يوم القيامة عما كانوا يعملون ونسكت فيما شجر بينهم لا نوالي ولا نعادى ونكل أمرهم إلى الله الرحمن الرحيم والتي رحمته وسعت كل شيء والقاتل والمقتول مرحومين إلا من حقت عليه كلمة ربك أنه من أصحاب الجحيم أمثال قتلة عثمان وعلي وغيرهم أما سوادهم العام لم يخرج من الإسلام حتى يستحق اللعن أو الشتم أو الطرد من رحمة الله .

وأما قولك : إن اللعن لا يفيد الشتم وحاشا لله أن يقال أنه يشتم .

أقول لو ثبت ما تقوله من أن الشتم لا يفيد اللعن كما تقول فراجع لسان العرب وغيره من كتب اللغة تجد أن اللعن يفيد الشتم والطرد والإبعاد والرجم والدعاء والتعذيب ، فقبل أن تنفي ذلك عن نفسك راجع ما ذكرته لك حتى تكون على بينة من قولك .
وليس هذا همي ولفرض على معنى البعد والطرد من رحمة الله ….
أيعقل أن تنصب نفسك حكما عدلا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلعن من قال الله فيهم رضي الله عنهم ورضوا عنه طالما سلمنا بأن القرآن غير محرف
أو قوله تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا .. الآية أو قوله تعالى: لا تحزن إن الله معنا .
لا تقل بارك الله فيك بأن تفسيرنا لتلك الآيات ظاهريا بخلاف باطنها وهذا العلم لا يعرفه إلا من قدس الله سره وأرضاه ….!
فاعلم أيها الكريم بأننا نتعبد الله بظاهر القرآن وصحيح السند وقد خاطبنا الله ورسوله بلسان عربي مبين وهو القائل جل في علاه : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ،)
وقال ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها .)
ولم يقل أن هذا القرآن لا يفقهه إلا خواصي من عبادي وإلا لما كان له حجة علينا به لكوننا غير مخاطبين بل نقلد من أمرنا بتقليده إن صح ذلك مع العلم أنه قد صح خلافه وأنكر على المقلد اتباع مقلده بقوله تعالى (وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا )_ وقوله تعالى (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )_ وأخرى مقتدون .الآية

وقد خاطبنا ربنا معلما لأمته حين الاختلاف على أمر ما برده إلى الله والرسول إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر . قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ).
لذا أقول لقد لعنتم من أثنى الله عليه في القرآن وأعد له مغفرة وأجرا عظيما وهذا محض افتراء على الله بلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

واما قولك : بعد ما ثبت إجازة اللعن في القرآن الكريم فلا يحق لأحد ان يمنعنا من ذلك !

أقول :اثبت العرش ثم انقش فالله جل في علاه فعال لما يريد ولم يسم الأعيان إلا إبليس وبني يهود بالاسم ولا يحق لك لعن المعين إلا بدليل من القرآن فقد لعن الله في كتابه من اتصف بصفات بقوله لعن الذين كفروا ، إن الله لعن الكافرين ، ألا لعنة الله على الظالمين وغيره كثير ، ، فمن اتصف بتلك الصفات فتصيبه اللعنة أذكر بالاسم أم لا فقد لعنت صفات وأفعال وليس أعيانا .

فاختصرها على نص القرآن دون ذكر المعين طالما قدوتك القرآن الكريم .

وأما مسألة لعن أو اتهام عائشة رضي الله عنها بالزني وهذا ثابت ومعروف من قبل الجميع بأن طائفة من الشيعة تقول بذلك ولا أعرف أيهم لكثرتهم
أقول : من قال بذلك فقد اتهم القرآن وبسورة تامة كاملة تتلى إلي يوم القيامة فهل بعد هذا القول إلا الكفر والعياذ بالله .

وأما قولك بأنك تتحداني أن آتيك بكلمة من كتبكم تقولون فيها بتحريف القرآن وأنكم لا تقولون بذلك وأن كلمة ( قيل )هل أعرف مصطلحها ...!

أقول: إن كلمة روي وقيل تفيد التضعيف وعدم الدقة وتفيد أيضا الاستفسار أحيانا أخرى ومن سياق كلامي يتبين أني جئت مستفسرا لا قاضيا أو متهما وبما انك أرفقت من كتبكم ما يثبت كلامي دون انتباهك له مع نفيك أنكم تأخذون بهذا الكلام … فعلك أيها الكريم تنظر بمقالك الواضح والصريح والذي يقول بأن طائفة منكم تقول بهذا القول فلما تتهمني بالتقول عنكم ما لم أقله ومن فمك تدان كما تبين لك الآن

11- السيد نور الله التستري المستشهد سنة ( 1019) في كتابه (مصائب النواصب ) حيث قال : ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية انما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .

ألا ترى فيه إقرارا منكم بأنه قسم منكم وإن شذوا قد قالوا بذلك ؟؟؟
هل يصح إبقاء مثل هذا الكلام بكتبكم لو لم يكن معتمدا عندكم وهو يمس أصل العقيدة ومنها أن عثمان قد أسقط سورة الولاية من القرآن فإن قلت أنتم نقحوا كتبكم أولا …!!!
أقول إن كتبنا منقحة عقائديا دون الفروع وخرج من خرج من أهل السنة جمعا كثيرا مثل الجهم بن صفوان والجعد بن درهم على سبيل المثال وغيرهم كثير لا داعي للخوض فيهم فليس هذا مبحثنا .
ومن ثم تقول إن مسلم قال كذا والبخاري قال كذا والترمذي قال كذا من ( كتبنا ) !!!!
ألم تلاحظ يا صاحبي أن لسان حالك يقول أنا مشكك بالقرآن لأن فلان وعلان قد فعلا كذا وكذا أم أنت سلمت بذلك رغم ما ثبت لديك من أصل كتبنا بأن القرآن قد حصل به خطأ من عمر أو ابن مسعود أو غيرهما دون التبيان لما قد حدث وقتئذ وأن القرآن كان محفوظا بالصدور قبل السطور وأن البشر يعتريهم الخطأ فيأتي الآخر يصوبه وأن الله قد حفظ هذا القرآن من التحريف والتضليل وما إلى هنالك من أمور لا داعي لتفنيدها هنا ولعلنا نفرد لها موضوعا آخر إن شاء الله تعالى .

ألخص هذا التعقيب بنقاط :

1- قلت : يجب ان نتعامل بالنقاش بأسلوب حوار علمي أن تقل لي : ( يقال )
من تقصد بالذين قالوا بذلك ؟؟؟
ثم أين الدليل و المصدر و اسم الكتاب و الطبعة و رقم الصفحة و المؤلف من ذلك ثم هل تعرف ما معنى كلمة يـقال ؟؟؟

أقول : أنت قلتها من فمك ووثقتها وإن كان سؤالي استفساري فقد أقريت بوجود ذلك بتعقيباتك المنقولة عن مشايخكم بالأعلى وأنا وما زلت وسأبقى أتحاور معكم بأسلوب حواري علمي هادف ورصين .

2 –قلت :إن القران الكريم هو كلام الله عز وجل المنزّل على رسوله بالوحي المنقول بالتواتر و المدّون بيّن دفتي المصحف بسوّره و آياته المرتبة بتوقيف من الرسول(صلى الله عليه وآله)، و انه الجامع لأصول الإسلام و عقائده و شرائعه ، و كل من ادعى التحريف فيه فهو و بلا شك كافر.

أقول :
لقد كفرت قسم من الشيعة بمقولتك تلك لثبوت ذلك عن إمامكم من خلال كلامك هذا.

3-: قلت يقول الله تعالى في كتابه :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } و هذا دليل على إن القرآن مستحيل ان يكون محرفا ً.وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي،

أقول : إن ما أدرجته في أسفل مقالك يقول عن لسان حالك بان القرآن محرف بدليل نقلك عن مسلم والبخاري وغيرهما عن بعض الصحابة أنهم قد غيروا وأخطئوا وأنتم تلقيتم ذلك على مضض أو بالقبول الخالص والأصل اعتراضك وعدم التصديق لعله قد تم تحريفه حقا ومن يرفق ذلك فقد شك في ذلك وإلا لما سألت عنه .

4 -وأما مسألة اللطم ففيه ما يناقض العقل والفطرة السليمة ويرمز إلى الحقد على أهل السنة وأخذهم بجريرة يزيد

5-وأما مسألة التغييرات في ترتيب الآيات ونسيان البعض منها رغم حفظها في الصدور من قبل جمع من الصحبة وأن الصحابة بشر يعتريهم النسيان والزلل والله قد حفظ كتابه فهذا مبحث آخر لعلنا نعود إليه لاحقا




ويبقى السؤال قائما .......
ما هي مصادركم الموثقة بالرجال حتى نثبت صحة الأحاديث التي تذكر .

وللحديث بقية إن شاء الله .



الاربعاء فبراير 04, 2004 7:45 pm


http://www.alsada.net/plus/viewtopic.php?p=12072#12072






الموضوع كاملا على هذا الرابط لمن شاء أن يتابعه من البداية
http://www.gesah.net/vb/vb/showthread.php?t=9717&page=2

طرابلسي
01-23-2007, 09:30 AM
منذ مدة ليست بالقصيرة دار هذا الحوار بيني وبين السيد الكاظمي وأذنابه بموقع السادة دخلت موقعهم مستفسرا لا مهاجما وإذ بهم يكشرون عن انيابهم بعد أن ألجموا بدلالة أقوالهم .
فكان مصيره على ما أذكر الحذف لكني نسخت جزءا منه وإليكم بعد ما دار من نقاش .

------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

لعل البعض يتساءل من هذا الذي دخل موقعنا بتلك الأسئلة وما وراءه ?…
أقول وبالله أستعين : مسلم سني لا يفقه الكثير من علم الدين ولكن يطمح أن يقّرب بين الاخوة بالدليل الملزم شرعا وليس ورائي سوى رضى الرحمن وهويتي باختصار هي

: أنا عبد الله المسلم ، ولدت في قرية "العبودية لله" من محافظة مدينة "التوحيد" ، أصْلي نطفة خلقها الله ، أبي الإسلام ، و أُمي "أُمّة شرّفها الله" ، عنواني بين "الفاتحة و الناس" في شارع "السنة" بمدينة "العزة لله"، وظيفتي "عبادة الله" وهدفي في الحياة "رضى الله" وشعاري "لا إله إلا الله" على منهج "محمد رسول الله" صلى الله عليه و سلم.

أما بعد : إن ما تفضل به الأخ الكريم : السيد علي الكاظمي لهو ما نعتقد ( بعضه )نحن كأهل سنة إلا من شذ منهم أما مسألة الإمامية فلن أتكلم بها لتشعبها ولعدم وجود الدقة في النقل والفهم .
بالنسبة لمسألة الخروج على الظالم فنحن نعتبر بعقيدتنا أنه لا يجوز الخروج على الظالم إلا إذا كنا عصبة وذات منعة وقادرين على تغيير المنكر ما لم يترتب عليه منكر أكبر أو لنسمع ونطع ولو جلد ظهرنا وأكل مالنا
وأما مسألة اللعن فلا أحبذها أبدا حتى لا تشحن الأنفس ويحصل التعصب للبشر لا لرب البشر ولعلك تقرأ الآية الكريمة ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ).
وبما أنكم أقررتم بأن القرآن الذي بأيدينا هو من عند الله غير منقوص ولله الحمد فيمكننا الاتفاق على هذه المسألة وليكن القرآن مرجعنا
جزيت خيرا على حسن ردك .


الأخ ناعي الحسين غفر الله لي ولك .
لطالما أردنا أن نحكم العقل بالنسبة للطم بدلا من النقل لعدم وروده عن الصحابة أو التابعين بسند صحيح أو ضعيف بل هي اجتهادات مستغربة من نواحي عديدة لا داعي لتفنيدها الآن .
لكن بنظري القاصر ونظر جميع الخلائق نجد أن تلك الأفعال منافية للعقل بداية من إضرار بالنفس جسديا ونفسيا ولا يقوم بها أي إنسان عاقل هذا من الناحية العقلية .

أما من ناحيتنا نحن كأهل سنة فنراها من قبلكم تذكيرا وتوعدا وتجييشا لمشاعر الشيعة في كل قرن وكل سنة وكل مناسبة وكأن لسان حالكم يقول إياكم أن تتغافلوا عن أهل السنة قتلة الحسين رضي الله عنه وهذا ما نراه من تلك التصرفات اللامنطقية .

ولعلكم لا تعرفون بأن مصاب الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شهداء أهل الجنة هو مصابنا وقد فقد ابن عمره رضي الله عنهما بصره لموت الحسين من شدة بكاءه عليه وتم الإجهاز عليه من قبل الحجاج بوضع السم في الحربة ونعره بها في قدمه ومثله عبد الله بن الزبير قطع رأسه وعلّق بأسوار الكعبة وكثير غيره لا داعي لذكرهم وما حدث لهم رحمهم الله لا نأبّنهم ونعمل لهم ذكرى ومجالس حزن ولعن قاتلهم فلا نقول فيهم إلا أنهم أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسأل يوم القيامة عما كانوا يعملون ونسكت فيما شجر بينهم لا نوالي ولا نعادى ونكل أمرهم إلى الله الرحمن الرحيم والتي رحمته وسعت كل شيء والقاتل والمقتول مرحومين إلا من حقت عليه كلمة ربك أنه من أصحاب الجحيم أمثال قتلة عثمان وعلي وغيرهم أما سوادهم العام لم يخرج من الإسلام حتى يستحق اللعن أو الشتم أو الطرد من رحمة الله .

وأما قولك : إن اللعن لا يفيد الشتم وحاشا لله أن يقال أنه يشتم .

أقول لو ثبت ما تقوله من أن الشتم لا يفيد اللعن كما تقول فراجع لسان العرب وغيره من كتب اللغة تجد أن اللعن يفيد الشتم والطرد والإبعاد والرجم والدعاء والتعذيب ، فقبل أن تنفي ذلك عن نفسك راجع ما ذكرته لك حتى تكون على بينة من قولك .
وليس هذا همي ولفرض على معنى البعد والطرد من رحمة الله ….
أيعقل أن تنصب نفسك حكما عدلا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلعن من قال الله فيهم رضي الله عنهم ورضوا عنه طالما سلمنا بأن القرآن غير محرف
أو قوله تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا .. الآية أو قوله تعالى: لا تحزن إن الله معنا .
لا تقل بارك الله فيك بأن تفسيرنا لتلك الآيات ظاهريا بخلاف باطنها وهذا العلم لا يعرفه إلا من قدس الله سره وأرضاه ….!
فاعلم أيها الكريم بأننا نتعبد الله بظاهر القرآن وصحيح السند وقد خاطبنا الله ورسوله بلسان عربي مبين وهو القائل جل في علاه : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ،)
وقال ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها .)
ولم يقل أن هذا القرآن لا يفقهه إلا خواصي من عبادي وإلا لما كان له حجة علينا به لكوننا غير مخاطبين بل نقلد من أمرنا بتقليده إن صح ذلك مع العلم أنه قد صح خلافه وأنكر على المقلد اتباع مقلده بقوله تعالى (وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا )_ وقوله تعالى (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )_ وأخرى مقتدون .الآية

وقد خاطبنا ربنا معلما لأمته حين الاختلاف على أمر ما برده إلى الله والرسول إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر . قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ).
لذا أقول لقد لعنتم من أثنى الله عليه في القرآن وأعد له مغفرة وأجرا عظيما وهذا محض افتراء على الله بلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

واما قولك : بعد ما ثبت إجازة اللعن في القرآن الكريم فلا يحق لأحد ان يمنعنا من ذلك !

أقول :اثبت العرش ثم انقش فالله جل في علاه فعال لما يريد ولم يسم الأعيان إلا إبليس وبني يهود بالاسم ولا يحق لك لعن المعين إلا بدليل من القرآن فقد لعن الله في كتابه من اتصف بصفات بقوله لعن الذين كفروا ، إن الله لعن الكافرين ، ألا لعنة الله على الظالمين وغيره كثير ، ، فمن اتصف بتلك الصفات فتصيبه اللعنة أذكر بالاسم أم لا فقد لعنت صفات وأفعال وليس أعيانا .

فاختصرها على نص القرآن دون ذكر المعين طالما قدوتك القرآن الكريم .

وأما مسألة لعن أو اتهام عائشة رضي الله عنها بالزني وهذا ثابت ومعروف من قبل الجميع بأن طائفة من الشيعة تقول بذلك ولا أعرف أيهم لكثرتهم
أقول : من قال بذلك فقد اتهم القرآن وبسورة تامة كاملة تتلى إلي يوم القيامة فهل بعد هذا القول إلا الكفر والعياذ بالله .

وأما قولك بأنك تتحداني أن آتيك بكلمة من كتبكم تقولون فيها بتحريف القرآن وأنكم لا تقولون بذلك وأن كلمة ( قيل )هل أعرف مصطلحها ...!

أقول: إن كلمة روي وقيل تفيد التضعيف وعدم الدقة وتفيد أيضا الاستفسار أحيانا أخرى ومن سياق كلامي يتبين أني جئت مستفسرا لا قاضيا أو متهما وبما انك أرفقت من كتبكم ما يثبت كلامي دون انتباهك له مع نفيك أنكم تأخذون بهذا الكلام … فعلك أيها الكريم تنظر بمقالك الواضح والصريح والذي يقول بأن طائفة منكم تقول بهذا القول فلما تتهمني بالتقول عنكم ما لم أقله ومن فمك تدان كما تبين لك الآن

طرابلسي
01-23-2007, 09:35 AM
حوار دار بيني وبين بعض السادة في موقع رافضي إذ دخلت موقعهم مستفسرا لا محاجا فحجوا انفسهم بانفسهم



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

لعل البعض يتساءل من هذا الذي دخل موقعنا بتلك الأسئلة وما وراءه ?…
أقول وبالله أستعين : مسلم سني لا يفقه الكثير من علم الدين ولكن يطمح أن يقّرب بين الاخوة بالدليل الملزم شرعا وليس ورائي سوى رضى الرحمن وهويتي باختصار هي

: أنا عبد الله المسلم ، ولدت في قرية "العبودية لله" من محافظة مدينة "التوحيد" ، أصْلي نطفة خلقها الله ، أبي الإسلام ، و أُمي "أُمّة شرّفها الله" ، عنواني بين "الفاتحة و الناس" في شارع "السنة" بمدينة "العزة لله"، وظيفتي "عبادة الله" وهدفي في الحياة "رضى الله" وشعاري "لا إله إلا الله" على منهج "محمد رسول الله" صلى الله عليه و سلم.

أما بعد : إن ما تفضل به الأخ الكريم : السيد علي الكاظمي لهو ما نعتقد ( بعضه )نحن كأهل سنة إلا من شذ منهم أما مسألة الإمامية فلن أتكلم بها لتشعبها ولعدم وجود الدقة في النقل والفهم .
بالنسبة لمسألة الخروج على الظالم فنحن نعتبر بعقيدتنا أنه لا يجوز الخروج على الظالم إلا إذا كنا عصبة وذات منعة وقادرين على تغيير المنكر ما لم يترتب عليه منكر أكبر أو لنسمع ونطع ولو جلد ظهرنا وأكل مالنا
وأما مسألة اللعن فلا أحبذها أبدا حتى لا تشحن الأنفس ويحصل التعصب للبشر لا لرب البشر ولعلك تقرأ الآية الكريمة ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ).
وبما أنكم أقررتم بأن القرآن الذي بأيدينا هو من عند الله غير منقوص ولله الحمد فيمكننا الاتفاق على هذه المسألة وليكن القرآن مرجعنا
جزيت خيرا على حسن ردك .


الأخ ناعي الحسين غفر الله لي ولك .
لطالما أردنا أن نحكم العقل بالنسبة للطم بدلا من النقل لعدم وروده عن الصحابة أو التابعين بسند صحيح أو ضعيف بل هي اجتهادات مستغربة من نواحي عديدة لا داعي لتفنيدها الآن .
لكن بنظري القاصر ونظر جميع الخلائق نجد أن تلك الأفعال منافية للعقل بداية من إضرار بالنفس جسديا ونفسيا ولا يقوم بها أي إنسان عاقل هذا من الناحية العقلية .

أما من ناحيتنا نحن كأهل سنة فنراها من قبلكم تذكيرا وتوعدا وتجييشا لمشاعر الشيعة في كل قرن وكل سنة وكل مناسبة وكأن لسان حالكم يقول إياكم أن تتغافلوا عن أهل السنة قتلة الحسين رضي الله عنه وهذا ما نراه من تلك التصرفات اللامنطقية .

ولعلكم لا تعرفون بأن مصاب الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شهداء أهل الجنة هو مصابنا وقد فقد ابن عمره رضي الله عنهما بصره لموت الحسين من شدة بكاءه عليه وتم الإجهاز عليه من قبل الحجاج بوضع السم في الحربة ونعره بها في قدمه ومثله عبد الله بن الزبير قطع رأسه وعلّق بأسوار الكعبة وكثير غيره لا داعي لذكرهم وما حدث لهم رحمهم الله لا نأبّنهم ونعمل لهم ذكرى ومجالس حزن ولعن قاتلهم فلا نقول فيهم إلا أنهم أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا ولا نسأل يوم القيامة عما كانوا يعملون ونسكت فيما شجر بينهم لا نوالي ولا نعادى ونكل أمرهم إلى الله الرحمن الرحيم والتي رحمته وسعت كل شيء والقاتل والمقتول مرحومين إلا من حقت عليه كلمة ربك أنه من أصحاب الجحيم أمثال قتلة عثمان وعلي وغيرهم أما سوادهم العام لم يخرج من الإسلام حتى يستحق اللعن أو الشتم أو الطرد من رحمة الله .

وأما قولك : إن اللعن لا يفيد الشتم وحاشا لله أن يقال أنه يشتم .

أقول لو ثبت ما تقوله من أن الشتم لا يفيد اللعن كما تقول فراجع لسان العرب وغيره من كتب اللغة تجد أن اللعن يفيد الشتم والطرد والإبعاد والرجم والدعاء والتعذيب ، فقبل أن تنفي ذلك عن نفسك راجع ما ذكرته لك حتى تكون على بينة من قولك .
وليس هذا همي ولفرض على معنى البعد والطرد من رحمة الله ….
أيعقل أن تنصب نفسك حكما عدلا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلعن من قال الله فيهم رضي الله عنهم ورضوا عنه طالما سلمنا بأن القرآن غير محرف
أو قوله تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا .. الآية أو قوله تعالى: لا تحزن إن الله معنا .
لا تقل بارك الله فيك بأن تفسيرنا لتلك الآيات ظاهريا بخلاف باطنها وهذا العلم لا يعرفه إلا من قدس الله سره وأرضاه ….!
فاعلم أيها الكريم بأننا نتعبد الله بظاهر القرآن وصحيح السند وقد خاطبنا الله ورسوله بلسان عربي مبين وهو القائل جل في علاه : (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ،)
وقال ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها .)
ولم يقل أن هذا القرآن لا يفقهه إلا خواصي من عبادي وإلا لما كان له حجة علينا به لكوننا غير مخاطبين بل نقلد من أمرنا بتقليده إن صح ذلك مع العلم أنه قد صح خلافه وأنكر على المقلد اتباع مقلده بقوله تعالى (وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا )_ وقوله تعالى (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )_ وأخرى مقتدون .الآية

وقد خاطبنا ربنا معلما لأمته حين الاختلاف على أمر ما برده إلى الله والرسول إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر . قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ).
لذا أقول لقد لعنتم من أثنى الله عليه في القرآن وأعد له مغفرة وأجرا عظيما وهذا محض افتراء على الله بلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

واما قولك : بعد ما ثبت إجازة اللعن في القرآن الكريم فلا يحق لأحد ان يمنعنا من ذلك !

أقول :اثبت العرش ثم انقش فالله جل في علاه فعال لما يريد ولم يسم الأعيان إلا إبليس وبني يهود بالاسم ولا يحق لك لعن المعين إلا بدليل من القرآن فقد لعن الله في كتابه من اتصف بصفات بقوله لعن الذين كفروا ، إن الله لعن الكافرين ، ألا لعنة الله على الظالمين وغيره كثير ، ، فمن اتصف بتلك الصفات فتصيبه اللعنة أذكر بالاسم أم لا فقد لعنت صفات وأفعال وليس أعيانا .

فاختصرها على نص القرآن دون ذكر المعين طالما قدوتك القرآن الكريم .

وأما مسألة لعن أو اتهام عائشة رضي الله عنها بالزني وهذا ثابت ومعروف من قبل الجميع بأن طائفة من الشيعة تقول بذلك ولا أعرف أيهم لكثرتهم
أقول : من قال بذلك فقد اتهم القرآن وبسورة تامة كاملة تتلى إلي يوم القيامة فهل بعد هذا القول إلا الكفر والعياذ بالله .

وأما قولك بأنك تتحداني أن آتيك بكلمة من كتبكم تقولون فيها بتحريف القرآن وأنكم لا تقولون بذلك وأن كلمة ( قيل )هل أعرف مصطلحها ...!

أقول: إن كلمة روي وقيل تفيد التضعيف وعدم الدقة وتفيد أيضا الاستفسار أحيانا أخرى ومن سياق كلامي يتبين أني جئت مستفسرا لا قاضيا أو متهما وبما انك أرفقت من كتبكم ما يثبت كلامي دون انتباهك له مع نفيك أنكم تأخذون بهذا الكلام … فعلك أيها الكريم تنظر بمقالك الواضح والصريح والذي يقول بأن طائفة منكم تقول بهذا القول فلما تتهمني بالتقول عنكم ما لم أقله ومن فمك تدان كما تبين لك الآن

11- السيد نور الله التستري المستشهد سنة ( 1019) في كتابه (مصائب النواصب ) حيث قال : ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية انما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .

ألا ترى فيه إقرارا منكم بأنه قسم منكم وإن شذوا قد قالوا بذلك ؟؟؟
هل يصح إبقاء مثل هذا الكلام بكتبكم لو لم يكن معتمدا عندكم وهو يمس أصل العقيدة ومنها أن عثمان قد أسقط سورة الولاية من القرآن فإن قلت أنتم نقحوا كتبكم أولا …!!!
أقول إن كتبنا منقحة عقائديا دون الفروع وخرج من خرج من أهل السنة جمعا كثيرا مثل الجهم بن صفوان والجعد بن درهم على سبيل المثال وغيرهم كثير لا داعي للخوض فيهم فليس هذا مبحثنا .
ومن ثم تقول إن مسلم قال كذا والبخاري قال كذا والترمذي قال كذا من ( كتبنا ) !!!!
ألم تلاحظ يا صاحبي أن لسان حالك يقول أنا مشكك بالقرآن لأن فلان وعلان قد فعلا كذا وكذا أم أنت سلمت بذلك رغم ما ثبت لديك من أصل كتبنا بأن القرآن قد حصل به خطأ من عمر أو ابن مسعود أو غيرهما دون التبيان لما قد حدث وقتئذ وأن القرآن كان محفوظا بالصدور قبل السطور وأن البشر يعتريهم الخطأ فيأتي الآخر يصوبه وأن الله قد حفظ هذا القرآن من التحريف والتضليل وما إلى هنالك من أمور لا داعي لتفنيدها هنا ولعلنا نفرد لها موضوعا آخر إن شاء الله تعالى .

ألخص هذا التعقيب بنقاط :

1- قلت : يجب ان نتعامل بالنقاش بأسلوب حوار علمي أن تقل لي : ( يقال )
من تقصد بالذين قالوا بذلك ؟؟؟
ثم أين الدليل و المصدر و اسم الكتاب و الطبعة و رقم الصفحة و المؤلف من ذلك ثم هل تعرف ما معنى كلمة يـقال ؟؟؟

أقول : أنت قلتها من فمك ووثقتها وإن كان سؤالي استفساري فقد أقريت بوجود ذلك بتعقيباتك المنقولة عن مشايخكم بالأعلى وأنا وما زلت وسأبقى أتحاور معكم بأسلوب حواري علمي هادف ورصين .

2 –قلت :إن القران الكريم هو كلام الله عز وجل المنزّل على رسوله بالوحي المنقول بالتواتر و المدّون بيّن دفتي المصحف بسوّره و آياته المرتبة بتوقيف من الرسول(صلى الله عليه وآله)، و انه الجامع لأصول الإسلام و عقائده و شرائعه ، و كل من ادعى التحريف فيه فهو و بلا شك كافر.

أقول :
لقد كفرت قسم من الشيعة بمقولتك تلك لثبوت ذلك عن إمامكم من خلال كلامك هذا.

3-: قلت يقول الله تعالى في كتابه :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } و هذا دليل على إن القرآن مستحيل ان يكون محرفا ً.وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي،

أقول : إن ما أدرجته في أسفل مقالك يقول عن لسان حالك بان القرآن محرف بدليل نقلك عن مسلم والبخاري وغيرهما عن بعض الصحابة أنهم قد غيروا وأخطئوا وأنتم تلقيتم ذلك على مضض أو بالقبول الخالص والأصل اعتراضك وعدم التصديق لعله قد تم تحريفه حقا ومن يرفق ذلك فقد شك في ذلك وإلا لما سألت عنه .

4 -وأما مسألة اللطم ففيه ما يناقض العقل والفطرة السليمة ويرمز إلى الحقد على أهل السنة وأخذهم بجريرة يزيد

5-وأما مسألة التغييرات في ترتيب الآيات ونسيان البعض منها رغم حفظها في الصدور من قبل جمع من الصحبة وأن الصحابة بشر يعتريهم النسيان والزلل والله قد حفظ كتابه فهذا مبحث آخر لعلنا نعود إليه لاحقا




ويبقى السؤال قائما .......
ما هي مصادركم الموثقة بالرجال حتى نثبت صحة الأحاديث التي تذكر .

وللحديث بقية إن شاء الله .



الاربعاء فبراير 04, 2004 7:45 pm


http://www.alsada.net/plus/viewtopic.php?p=12072#12072



-------------------------------------------------

تجدون الحوار كاملا على هذا الرابط

http://www.gesah.net/vb/vb/showthread.php?t=9717&page=2

طرابلسي
01-23-2007, 09:38 AM
تكملة

--------------



بسم الله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى :
أما بعد :
سأختصر هذا الموضوع على ان لا نعود إليه ثانية فلست في عجلة من أمري بل علينا قبل فتح موضوع آخر بعنوان هل عائشة زنت أو موضوع تحت عنوان سلام الله عليكم أو موضوع تدوين الحديث عند الإمامية فلسنا هنا بسباق وحشو مواضيع قبل إنهاء الأول فالأول وليس لدي فرقة عمل أو خلفية مسبقة عما تتكلمون حوله لذا وجب إنهاء كل موضوع على حدة ومن ثم الولوج بالموضوع الآخر .

هذا الموضوع يعتبر بحكم المغلق لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد بدلالة ( من فمك تدان )

قلت أيها الكريم ( أبو محمد )

عزيزي سني
اما قولك اخي العزيز ان اللطم و البكاء على الامام الحسين هي مسالة تجييش ضد اهل السنة، فهذا مردود عليه الا ان يكون يزيد لعنة الله عليه يمثل اهل السنة ، معادة الله من ذلك.

فهذا رد صاحبنا العاهد قد بين بكلام لا يشك فيه عاقل أنكم تأججون الحقد على أهل السنة من خلال هذا الحديث المرفق من قبل الأخ العاهد فاقتضى البيان والتنويه .


قال العاهد: وغير خفيّ أنّ إكثار الإمام زين العابدين(عليه السلام) من البكاء على أبيه سيّد الشهداء طيلة حياته لم يكن لمحض الرقّة والعاطفة، بل إنّه(عليه السلام) لاحظ به غاية سامية وهي تعريف الأجيال المتعاقبة الواعية لهذا الخَطْب الجليل وهو (عليه السلام) شاهد حال بما جاء به الاُمويّون من القساوة والفظاعة وخروجهم عن الدين والشريعة وتنمّرهم تجاه العدل والمروءة والإنسانية...

أقول: يكفي هذا النقل لكل ذي لب حصيف أن نقولاتكم قد وافقت ما ذهبت عليه أنكم بعملكم هذا تأججون الحقد و الكراهية لأهل السنة على مدى العصور والأجيال وأن الأمويون هم نحن إلا أن يكونوا قد اندثروا فانتفعت العلة لذاك اللطم وإما أن يكو ن السنة بموضع المتهم بمافعل الأمويون ويتم التجييش على أساسه وإلا فلا داع لذاك اللطم الذي لا يقره شرع ولا عقل ولانقل موثق .

انتهى
والله الموفق .

طرابلسي
01-23-2007, 09:40 AM
قصة مقتل الحسين من البداية إلى النهاية .


http://www.fin3go.com/vb2/showthread.php?t=507