من هناك
04-01-2006, 02:41 PM
http://www.brightvision.net/pics/sirdab.jpg
كشفت أعمال التنظيف التي تجريها بلدية طرابلس، في مقبرة مار يوحنا في محلة أبي سمراء، المجاورة للقلعة الأثرية، وجود سرداب طويل لم يأت أحد من المؤرخين على ذكره طيلة القرون الماضية، يصل المقبرة بالقلعة. كما أعادت تظهير بعض الآثار المهملة، لا سيما الكنيسة الصليبية التاريخية.
وأكدت البلدية أنها ستعمل على إعادة فتح السرداب في وقت قريب. وستطلب من مديرية الآثار إدراجه والكنيسة الصليبية، على خريطة معالم طرابلس الأثرية والسياحية.
يذكر أن مقبرة مار يوحنا أنشئت قبل نحو 900 سنة، على يد الصليبيين. خصصت وقتها لدفن أمرائهم الذين حكموا المدينة، واتخذوا مقرهم في حصن <<ريمون دي سان جيل>> الذي تحول بعد ذلك الى قلعة. وحرص الصليبيون على إنشاء كنيسة في المقبرة لإقامة الصلوات على الأموات ودفنهم فيها.
ويؤكد مؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري، أنه تم اكتشاف الكنيسة منذ زمن بعيد. وهي تعود الى عهد حكم الصليبيين لطرابلس. وينفي علمه بوجود سرداب يؤدي الى القلعة، مشيرا الى أن مدير آثار الشمال حسن سركيس، كان قد أجرى دراسة شاملة حول المقبرة وآثارها، قدمها في جامعة السوربون. ولم يذكر فيها وجود أي نفق بين القلعة والمقبرة.
شهدت المقبرة خلال العقود الماضية إهمالاً كبيراً وأغلقت لفترات طويلة، مما أدى الى اختفاء كل المعالم الأثرية فيها، تحت الأعشاب البرية والأتربة والردم. وبعد سلسلة مطالبات من قبل بعض المهتمين، نظمت بلدية طرابلس حملة تنظيف شاملة فيها، تحت إشراف رئيسها المهندس رشيد جمالي الذي أعطى توجيهاته بضرورة إظهار كل المعالم الأثرية فيها. الأمر الذي أثار فضول الأهالي، الذين لم يكن معظمهم على علم بما تختزنه هذه المقبرة من آثار. وقد طالبوا بالعمل على فتح المقبرة للسياح الاجانب <<لان ذلك من شأنه ربط منطقة ابي سمراء بالمنطقة السياحية، الممتدة من القلعة الى الاسواق القديمة والحمامات والخانات والمدارس والزوايا>>.
ويشير محمد المقداد (صاحب مؤسسة قرب القلعة) الى أن إظهار هذه المعالم الأثرية، قد يلفت نظر العديد من السياح الأجانب، الذين غالباً ما يقطعون مسافات طويلة لمشاهدة حجر واحد من العهود القديمة، فكيف بآثار كنيسة صليبية وبمدافن للامراء الصليبيين؟ ويؤكد ان الاعلان عن هذه الآثار، سيساهم في تحريك العجلة السياحية في طرابلس عموما وفي هذه المنطقة بشكل خاص.
ويشير رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي الى <<أن هذه الكنيسة كبيرة ومعالمها ما تزال موجودة. وهذه المعالم توحي بأنها كانت كنيسة جميلة، لكنها تعرضت للإهمال، الأمر الذي حال دون وضعها خلال السنوات الماضية على خارطة وزارة السياحة. لذلك فإننا سنعمل على إبراز معالمها، من خلال إعادة التأهيل والترميم. وسنطالب مديرية الآثار بالكشف عليها وإدراجها ضمن المعالم الأثرية في المدينة، بالاضافة الى السرداب الذي تم اكتشافه، والذي يصل بين الكنيسة والقلعة. وسنبحث مستقبلا في إعادة فتحه بعد إجراء الدراسات اللازمة حوله>>.
كشفت أعمال التنظيف التي تجريها بلدية طرابلس، في مقبرة مار يوحنا في محلة أبي سمراء، المجاورة للقلعة الأثرية، وجود سرداب طويل لم يأت أحد من المؤرخين على ذكره طيلة القرون الماضية، يصل المقبرة بالقلعة. كما أعادت تظهير بعض الآثار المهملة، لا سيما الكنيسة الصليبية التاريخية.
وأكدت البلدية أنها ستعمل على إعادة فتح السرداب في وقت قريب. وستطلب من مديرية الآثار إدراجه والكنيسة الصليبية، على خريطة معالم طرابلس الأثرية والسياحية.
يذكر أن مقبرة مار يوحنا أنشئت قبل نحو 900 سنة، على يد الصليبيين. خصصت وقتها لدفن أمرائهم الذين حكموا المدينة، واتخذوا مقرهم في حصن <<ريمون دي سان جيل>> الذي تحول بعد ذلك الى قلعة. وحرص الصليبيون على إنشاء كنيسة في المقبرة لإقامة الصلوات على الأموات ودفنهم فيها.
ويؤكد مؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري، أنه تم اكتشاف الكنيسة منذ زمن بعيد. وهي تعود الى عهد حكم الصليبيين لطرابلس. وينفي علمه بوجود سرداب يؤدي الى القلعة، مشيرا الى أن مدير آثار الشمال حسن سركيس، كان قد أجرى دراسة شاملة حول المقبرة وآثارها، قدمها في جامعة السوربون. ولم يذكر فيها وجود أي نفق بين القلعة والمقبرة.
شهدت المقبرة خلال العقود الماضية إهمالاً كبيراً وأغلقت لفترات طويلة، مما أدى الى اختفاء كل المعالم الأثرية فيها، تحت الأعشاب البرية والأتربة والردم. وبعد سلسلة مطالبات من قبل بعض المهتمين، نظمت بلدية طرابلس حملة تنظيف شاملة فيها، تحت إشراف رئيسها المهندس رشيد جمالي الذي أعطى توجيهاته بضرورة إظهار كل المعالم الأثرية فيها. الأمر الذي أثار فضول الأهالي، الذين لم يكن معظمهم على علم بما تختزنه هذه المقبرة من آثار. وقد طالبوا بالعمل على فتح المقبرة للسياح الاجانب <<لان ذلك من شأنه ربط منطقة ابي سمراء بالمنطقة السياحية، الممتدة من القلعة الى الاسواق القديمة والحمامات والخانات والمدارس والزوايا>>.
ويشير محمد المقداد (صاحب مؤسسة قرب القلعة) الى أن إظهار هذه المعالم الأثرية، قد يلفت نظر العديد من السياح الأجانب، الذين غالباً ما يقطعون مسافات طويلة لمشاهدة حجر واحد من العهود القديمة، فكيف بآثار كنيسة صليبية وبمدافن للامراء الصليبيين؟ ويؤكد ان الاعلان عن هذه الآثار، سيساهم في تحريك العجلة السياحية في طرابلس عموما وفي هذه المنطقة بشكل خاص.
ويشير رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد جمالي الى <<أن هذه الكنيسة كبيرة ومعالمها ما تزال موجودة. وهذه المعالم توحي بأنها كانت كنيسة جميلة، لكنها تعرضت للإهمال، الأمر الذي حال دون وضعها خلال السنوات الماضية على خارطة وزارة السياحة. لذلك فإننا سنعمل على إبراز معالمها، من خلال إعادة التأهيل والترميم. وسنطالب مديرية الآثار بالكشف عليها وإدراجها ضمن المعالم الأثرية في المدينة، بالاضافة الى السرداب الذي تم اكتشافه، والذي يصل بين الكنيسة والقلعة. وسنبحث مستقبلا في إعادة فتحه بعد إجراء الدراسات اللازمة حوله>>.