من لبنان
04-09-2006, 08:03 PM
بالأمس كنت أقرأ مقالة عن حرب الإنترنت في الشرق الأوسط يعود تاريخها إلى أواخر سنة 2001. المقالة أقل من عادية ولم تقدم لي شيئاً مفيداً باستثناء بعض الأرقام أو الإحصاءات التي جعلتني أقف متسائلة. تقول هذه المقالة أن من أطول الحروب وأوسعها من ناحية الدول المشاركة فيها وأكثرها أعداداً من ناحية جنسيات المشاركين هي حرب الإنترنت في الشرق الأوسط. حتى أنها كانت باهظة التكاليف وخصوصاً للدول المتضررة منها وبالطبع هي إسرائيل والولايات المتحدة. فالمسلمون بحسب هذه المقالة استطاعوا أن يطوروا برامج اختراق وفيروسات تدمر أجهزة حماية مواقع أعدائهم بطريقة لا تصدق وبسرعة قياسية.
لكن الأدهى من هذا كله تقول المقالة انه قبيل الحرب على العراق تم اختراق المواقع الرسمية الأميركية والحصول على الكثير من المعلومات العسكرية الدقيقة والمهمة من قبل العرب.
فما كانت النتيجة؟ وكيف تحضر العرب للهجمات الأميركية على العراق؟
كانت النتيجة جاءت السيدة ولايات متحدة لتجد كل شيء جاهزاً أمامها حتى لم تكلف نفسها عناء تحضير فنجان النيسكافيه اذ احضروه لها.
وتبين ان ما ظنته مصيبة رهيبة نزلت بها كان أهم انجاز ممكن ان يحدث لها إذ وفر عليها الكثير من النفقات والتكاليف.
والسؤال المطروح هنا: ما جدوى الإنترنت في محاربة اعداء المسلمين أو في نصرة الإسلام؟
هل يجب ان نشغل تفكيرنا – على فكرة لقد برعنا بهذا كثيرا وتفوقنا به على الغرب- بكيفية تطوير انفسنا لاختراق وتدمير المواقع الوهمية للأعداء؟
لكن الأدهى من هذا كله تقول المقالة انه قبيل الحرب على العراق تم اختراق المواقع الرسمية الأميركية والحصول على الكثير من المعلومات العسكرية الدقيقة والمهمة من قبل العرب.
فما كانت النتيجة؟ وكيف تحضر العرب للهجمات الأميركية على العراق؟
كانت النتيجة جاءت السيدة ولايات متحدة لتجد كل شيء جاهزاً أمامها حتى لم تكلف نفسها عناء تحضير فنجان النيسكافيه اذ احضروه لها.
وتبين ان ما ظنته مصيبة رهيبة نزلت بها كان أهم انجاز ممكن ان يحدث لها إذ وفر عليها الكثير من النفقات والتكاليف.
والسؤال المطروح هنا: ما جدوى الإنترنت في محاربة اعداء المسلمين أو في نصرة الإسلام؟
هل يجب ان نشغل تفكيرنا – على فكرة لقد برعنا بهذا كثيرا وتفوقنا به على الغرب- بكيفية تطوير انفسنا لاختراق وتدمير المواقع الوهمية للأعداء؟