من هناك
05-23-2006, 10:31 PM
يا شبشب الهنا يا ريتنى كنت أنا أغنية المطرب عبد العزيز محمود سابق عصرة و أوانة و ذلك حين سجل الأعتبار للأحذية و النعال بكل وقار و ما تستحقة من أجلال
الناس على نعالها تمشى و أقدامها بالنعال تصبح و تمسى و للنعال أنظمة و طرازات و سجلها فى التاريخ يملأ صفحات و جغرافيا هى عابرة للمسافات و سياسيا لها صولات و جولات و رغم كل هذا فالأحذية لا تلقى من الناس ما تستحق من الشكر و تذكرها بطيب الذكر و قديما قالوا لا يعرف نعمة الحذاء ألا من ذاق مرارة الفقر و عانى من الحفاء و القهر فالحذاء تاج على رؤوس الأغنياء لا يراة ألا الفقراء
و ربما يكون من المفيد التنويه لما هو معلوما لدينا سلفا من أنواع الأحذية من جزم و شباشب و أحذية رياضية وقباقيب و صنادل و غيرها مما يصنع من مختلف الخامات من جلود و أقمشة و أخشاب و مطاط و ألياف صناعية تأتى كلها من مصادر نباتية و حيوانية و معدنية فتقوم عليها صناعات و يكون للأقتصاد فيها دورات و للعلم و العلماء أسهامات و كم من أحذية تنحنى لها هامات و تبجل و لو من باب النفاق
كما تشتهر البلاد الواطئة أى هولندا أو فلاحين أوربا بالأحذية الخشبية و التى هى عبارة عن كتل خشبية يحفر فيها صاحبها شكل الحذاء ثم يجملة و يزخرفة بنقوش من صبغات و ألوان حتى صار النعل لهذة البلاد شعار يحرص على شراءة الزوار و ذلك على سبيل التذكار أما فى بلادنا فيعرف النعل الخشبى بالقبقاب و الذى كان حتى عهد قريب ليس ببعيد واسع الأستخدام خاصة عند دخول الحمام و على التوازى كان يحتفى بالقبقاب فتصنع منة طرازات قد أوليت عناية فى زخرفها لتباع تحفة يعتز بها شاريها من أسواق خان الخليلى و اليوم تلاحظ أن الفكر التجديدى يسعى لأعلاء صوت النعال لتأخذ مكانها كما كان فى السالف ألى جوار أعلى المقامات بين القصور و أرقى الواجهات و هذا ليس بمستبعد و لا غريب ألا عند الجهال و المصابون بفقر المعارف فالنعال لا سيما الخشبى منها المعروف بالقبقاب قد سبق لة و كتب تاريخ أمة
من منا لا يعرف شجرة الدر التى وضعت نهاية لزوجها حاكم مصر بالضرب بالقبقاب على أم رأسة حتى مات و من نيف الذكر أنها لم تلوث يدها بمباشرة هذا الفعل المشين فأوكلت بة للخدم و العبيد
نقلة أخرى الى عالم الجند والعسكر و الذين بأعمالهم المجيدة التى يكتبون بها التاريخ يعتمدون على قاعدة هامة معروفة لكل جيوش العالم و هى أن تحقيق النصر فى المعارك يعتمد على أحكام رباط الحذاء المناسب الى قدم الجندى فى ساحة القتال و لا يظن أحدكم أن هذا من باب التهكم أو التفكه بل الفكاهة كانت من عكس ذلك حين أستلقى جنود الألمان على قفاهم ضحكا من الجنود الروس الذى كان الواحد منهم يعثر و يقع ليعاود الوقوف ليستكمل فرارة من جيش الألمان الذى أجتاح روسيا فى بدايات الحرب العالمية الثانية أما عن سبب تعثر جند الروس فهو أنهم كانوا يلبسون أحذية مقاساتها أكبر من مقاسات أقدامهم و أما عن ضحك الألمان فأن العبرة بمن يضحك أخيرا و هؤلاء كانوا هم الروس الذين أنتصروا
فى نهاية الأمر و أرجع المحللون العسكريون و المراقبون هزيمة الألمان الى جنرال عظيم أسمة الجليد الذى فتك بجندهم الذين لم يحسبوا لة حسابا كما فعل الروس الذين يلبسون أحذية واسعة تتسع لحشوها بالقش و هذا هو سبيلهم الوحيد لمواجهة الجليد و بردهم القارص فهل يا أعزائى مازال عندكم شك فى أهمية الحذاء و أهميتة فى السياسة و الجغرافيا و التاريخ و الأقتصاد
حتى لا نطيل فى كل شئ بلا أستثناء و مرة مع حذاء الروس لكن هذة المرة فى الحرب الباردة حيث سجل خروتشوف رئيس الأتحاد السوفيتى السابق بحذاءة ما عرف بدبلوماسية الوقاحة و ذلك عندما خلع نعلية ممسكا واحدا منة بكل يد و
رفعهم لأعلى حتى يراهم كل الناس و صفق بهما ردا على كلمة الولايات المتحدة الأمريكية فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة
مما يذكرة لنا التاريخ أيضا أن أعلام البشر من الطغاة و عتاة المتجبرين يولون النعل و الحذاء أهتمام يرقى الى منزلة رفعية لا تدانيها عندهم منازل أخرى حتى أنة يمكن الربط بينهم فى علاقة رياضية معادلتها تعتمد على التناسب العسكى بين
حقارة و وضاعة الشخص و مدى حبة و تبجيلة للحذاء لتكون المعادلة أن هذا الشخص يساوى الحذاء
حل هذة المعادلة جبريا يكون أن هذا الشخص مطروحا منة حذائة يساوى صفرا و يمكن صياغة هذا فى قانون منطوقة اأن هذا الشخص لا قيمة لة بدون حذاء أو فى صياغة أخرى أنة تكمن قيمتة فى حذاءة , والمعادلة تكون كالتالى
الطاغية = حذاء
الطاغية - الحذاء = صفر
تطبيق القانون السابق تجلى فى أثنان من طغاة القرن المنصرم المرقم بالقرن العشرين ففى أقصى أطراف الأرض من شرقها كان المدعو فردناند ماركوس حاكما بأمرة فى بلاد الفليبين و التى أذاق سكان جزرها على يدية الأمرين وكان الهالك ماركوس قد أتخذ لنفسة زوجة كانت قبل زواجها منه نجمة من نجوم السينما هى أميلدا ماركوس التى صارت فيما بعد سيدة الفلبين الأولى و لقب السيدة الأولى هذا مستعارا من الثقافة الغربية يتخذ فى غير بلادة تشبها بأصحابة الأصلين و لأثبات حسن النية فى قبول الآخر و أثبات ما هو أكثرأهمية على الأطلاق و هو أن الأنسان أصلة قرد ليس بيولوجيا بالطبع فتلك خرافة و ليست علما بل المقصود بها هو تقليد الآخرين و المثل الغربى يقول مونكى سى مونكى دو أى يا أخى الذى لا تعلم الأنجليزية القرد يفعل ما يراة أى يقلد و من ناحية أخرى فى وسط الأرض كان يوجد حاكم طاغية يسمى محمد رضا بهلوى يحكم أيران و وجه الشبة بينة و بين ماركوس الفلبين ليس فقط فى الطغيان بل فى عمالتة و تبعيتة للأمريكان و فى و جه شبه ثالث بينهما عندما تزوج الشاهنشاة بهلوى ممثلة سينما سابقا هى فرح ديبا و التى أصبحت
الشاهبانو أو سيدة أيران الأولى لاحقا و بعد هذا التمهيد الطويل الممل بسبب ذكر الطغاة فلا أعتقد أن حديثى مملا نصل الى مربط الفرس و هو وجهة الشبه الرابع بين أيميلدا ماركوس و الشاهبانو فرح ديبا فحين كتب الله لكلا الشعبين النجاة و أندحر الطغاة و بتمشيط قصور الرئاسة وجد أن كلا من النثيين الأنف ذكرهما تمتلك ثلاثمائة و خمسة و ستون زوجا من الأحذية أى بعدد أيام السنة و هو رقم غريب لا يثبت ألا النظرية المتقدم ذكرها
يمكنك مراجعة المعادلات و على الهامش فأننى أحذر اللصوص الذين لا الملكية الفكرية البهية السنية بأننى قد سجلت المعادلات بأسمى و على من يقتبسها التنويه لصاحبها مع دفع المعلوم مقابل حق الأداء العلنى و ذلك لأقرب شحاذ
يقابلة و هم كثر و لة عند الله خير الجزاء و ليرزقة ألف ألف حذاء
هذة دعوة لا يستهان بها فيما نحن مقبلين علية من أيام و ذلك حين من الدهر يكون فية الذى عندة حذاء يساوى حذاء و الذى ليس عندة حذاء لا يساوى حتى فردة حذاء و لا عزاء للنبلاء ممن يتعففون عن أقترانهم بالحذاء و يعدون
هذا أشد البلاء و أولئك سبق أن وصفتهم بالجهلاء فما أوسع نفع و أستخدام الحذاء فلكل عمل و منشط بشرى حذاء يناسبة و الحذاء يعطيك دلالة عن وضع الأنسان الأجتماعى و مركزة المالى و صفاتة الشخصية من حيث الأعتناء بة مثلا
كل تلك المنافع تجعلنى أناشد حكوماتنا بأحر مناشدة أن يكون برنامجها حذاء لكل مواطن و لا يظن الأغبياء أن هذا أمر سهلا ففى ماضينا القريب كان برنامج حكوماتنا السنية هو محاربة الحفاء أى حذاء لكل مواطن و هو أمر ليس سهل فقد فشلت فية كل الحكومات قبل ثورة يوليو
و لمزيد من التوضيح فالحذاء يمتع بمزايا لا تجدها فى غيرة من المخلوقات أذا يتمتع بكونة و سيلة للثواب و العقاب فى آن واحد و تلك عبقرية فذة فالمواطن نوعان فهو أما صالح و أما طالح و المواطن الصالح نعطية جائزة حذاء على
سبيل الثواب و الطالح يضرب بالحذاء نكالا وبالا لما أقترفت يداة على سبيل العقاب و فى ذلك تحقيق للعدالة فلا تعود لنا حاجة للقضاء فلا قضاء مع الحذاء و لا حذاء مع القضاء و بهذا يكون مصير القضاء الأنقضاء و يصير لفكر الحذاء المضاء
ألم أقل لكم أن الواحد منا لا يعرف ما يخبئة قادم الأيام فتسلحوا بالحذاء و لتعلموا أنما الأمم الأحذية ما بقيت فان هموا
بليت أحذيتهم قضوا
منقول
الناس على نعالها تمشى و أقدامها بالنعال تصبح و تمسى و للنعال أنظمة و طرازات و سجلها فى التاريخ يملأ صفحات و جغرافيا هى عابرة للمسافات و سياسيا لها صولات و جولات و رغم كل هذا فالأحذية لا تلقى من الناس ما تستحق من الشكر و تذكرها بطيب الذكر و قديما قالوا لا يعرف نعمة الحذاء ألا من ذاق مرارة الفقر و عانى من الحفاء و القهر فالحذاء تاج على رؤوس الأغنياء لا يراة ألا الفقراء
و ربما يكون من المفيد التنويه لما هو معلوما لدينا سلفا من أنواع الأحذية من جزم و شباشب و أحذية رياضية وقباقيب و صنادل و غيرها مما يصنع من مختلف الخامات من جلود و أقمشة و أخشاب و مطاط و ألياف صناعية تأتى كلها من مصادر نباتية و حيوانية و معدنية فتقوم عليها صناعات و يكون للأقتصاد فيها دورات و للعلم و العلماء أسهامات و كم من أحذية تنحنى لها هامات و تبجل و لو من باب النفاق
كما تشتهر البلاد الواطئة أى هولندا أو فلاحين أوربا بالأحذية الخشبية و التى هى عبارة عن كتل خشبية يحفر فيها صاحبها شكل الحذاء ثم يجملة و يزخرفة بنقوش من صبغات و ألوان حتى صار النعل لهذة البلاد شعار يحرص على شراءة الزوار و ذلك على سبيل التذكار أما فى بلادنا فيعرف النعل الخشبى بالقبقاب و الذى كان حتى عهد قريب ليس ببعيد واسع الأستخدام خاصة عند دخول الحمام و على التوازى كان يحتفى بالقبقاب فتصنع منة طرازات قد أوليت عناية فى زخرفها لتباع تحفة يعتز بها شاريها من أسواق خان الخليلى و اليوم تلاحظ أن الفكر التجديدى يسعى لأعلاء صوت النعال لتأخذ مكانها كما كان فى السالف ألى جوار أعلى المقامات بين القصور و أرقى الواجهات و هذا ليس بمستبعد و لا غريب ألا عند الجهال و المصابون بفقر المعارف فالنعال لا سيما الخشبى منها المعروف بالقبقاب قد سبق لة و كتب تاريخ أمة
من منا لا يعرف شجرة الدر التى وضعت نهاية لزوجها حاكم مصر بالضرب بالقبقاب على أم رأسة حتى مات و من نيف الذكر أنها لم تلوث يدها بمباشرة هذا الفعل المشين فأوكلت بة للخدم و العبيد
نقلة أخرى الى عالم الجند والعسكر و الذين بأعمالهم المجيدة التى يكتبون بها التاريخ يعتمدون على قاعدة هامة معروفة لكل جيوش العالم و هى أن تحقيق النصر فى المعارك يعتمد على أحكام رباط الحذاء المناسب الى قدم الجندى فى ساحة القتال و لا يظن أحدكم أن هذا من باب التهكم أو التفكه بل الفكاهة كانت من عكس ذلك حين أستلقى جنود الألمان على قفاهم ضحكا من الجنود الروس الذى كان الواحد منهم يعثر و يقع ليعاود الوقوف ليستكمل فرارة من جيش الألمان الذى أجتاح روسيا فى بدايات الحرب العالمية الثانية أما عن سبب تعثر جند الروس فهو أنهم كانوا يلبسون أحذية مقاساتها أكبر من مقاسات أقدامهم و أما عن ضحك الألمان فأن العبرة بمن يضحك أخيرا و هؤلاء كانوا هم الروس الذين أنتصروا
فى نهاية الأمر و أرجع المحللون العسكريون و المراقبون هزيمة الألمان الى جنرال عظيم أسمة الجليد الذى فتك بجندهم الذين لم يحسبوا لة حسابا كما فعل الروس الذين يلبسون أحذية واسعة تتسع لحشوها بالقش و هذا هو سبيلهم الوحيد لمواجهة الجليد و بردهم القارص فهل يا أعزائى مازال عندكم شك فى أهمية الحذاء و أهميتة فى السياسة و الجغرافيا و التاريخ و الأقتصاد
حتى لا نطيل فى كل شئ بلا أستثناء و مرة مع حذاء الروس لكن هذة المرة فى الحرب الباردة حيث سجل خروتشوف رئيس الأتحاد السوفيتى السابق بحذاءة ما عرف بدبلوماسية الوقاحة و ذلك عندما خلع نعلية ممسكا واحدا منة بكل يد و
رفعهم لأعلى حتى يراهم كل الناس و صفق بهما ردا على كلمة الولايات المتحدة الأمريكية فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة
مما يذكرة لنا التاريخ أيضا أن أعلام البشر من الطغاة و عتاة المتجبرين يولون النعل و الحذاء أهتمام يرقى الى منزلة رفعية لا تدانيها عندهم منازل أخرى حتى أنة يمكن الربط بينهم فى علاقة رياضية معادلتها تعتمد على التناسب العسكى بين
حقارة و وضاعة الشخص و مدى حبة و تبجيلة للحذاء لتكون المعادلة أن هذا الشخص يساوى الحذاء
حل هذة المعادلة جبريا يكون أن هذا الشخص مطروحا منة حذائة يساوى صفرا و يمكن صياغة هذا فى قانون منطوقة اأن هذا الشخص لا قيمة لة بدون حذاء أو فى صياغة أخرى أنة تكمن قيمتة فى حذاءة , والمعادلة تكون كالتالى
الطاغية = حذاء
الطاغية - الحذاء = صفر
تطبيق القانون السابق تجلى فى أثنان من طغاة القرن المنصرم المرقم بالقرن العشرين ففى أقصى أطراف الأرض من شرقها كان المدعو فردناند ماركوس حاكما بأمرة فى بلاد الفليبين و التى أذاق سكان جزرها على يدية الأمرين وكان الهالك ماركوس قد أتخذ لنفسة زوجة كانت قبل زواجها منه نجمة من نجوم السينما هى أميلدا ماركوس التى صارت فيما بعد سيدة الفلبين الأولى و لقب السيدة الأولى هذا مستعارا من الثقافة الغربية يتخذ فى غير بلادة تشبها بأصحابة الأصلين و لأثبات حسن النية فى قبول الآخر و أثبات ما هو أكثرأهمية على الأطلاق و هو أن الأنسان أصلة قرد ليس بيولوجيا بالطبع فتلك خرافة و ليست علما بل المقصود بها هو تقليد الآخرين و المثل الغربى يقول مونكى سى مونكى دو أى يا أخى الذى لا تعلم الأنجليزية القرد يفعل ما يراة أى يقلد و من ناحية أخرى فى وسط الأرض كان يوجد حاكم طاغية يسمى محمد رضا بهلوى يحكم أيران و وجه الشبة بينة و بين ماركوس الفلبين ليس فقط فى الطغيان بل فى عمالتة و تبعيتة للأمريكان و فى و جه شبه ثالث بينهما عندما تزوج الشاهنشاة بهلوى ممثلة سينما سابقا هى فرح ديبا و التى أصبحت
الشاهبانو أو سيدة أيران الأولى لاحقا و بعد هذا التمهيد الطويل الممل بسبب ذكر الطغاة فلا أعتقد أن حديثى مملا نصل الى مربط الفرس و هو وجهة الشبه الرابع بين أيميلدا ماركوس و الشاهبانو فرح ديبا فحين كتب الله لكلا الشعبين النجاة و أندحر الطغاة و بتمشيط قصور الرئاسة وجد أن كلا من النثيين الأنف ذكرهما تمتلك ثلاثمائة و خمسة و ستون زوجا من الأحذية أى بعدد أيام السنة و هو رقم غريب لا يثبت ألا النظرية المتقدم ذكرها
يمكنك مراجعة المعادلات و على الهامش فأننى أحذر اللصوص الذين لا الملكية الفكرية البهية السنية بأننى قد سجلت المعادلات بأسمى و على من يقتبسها التنويه لصاحبها مع دفع المعلوم مقابل حق الأداء العلنى و ذلك لأقرب شحاذ
يقابلة و هم كثر و لة عند الله خير الجزاء و ليرزقة ألف ألف حذاء
هذة دعوة لا يستهان بها فيما نحن مقبلين علية من أيام و ذلك حين من الدهر يكون فية الذى عندة حذاء يساوى حذاء و الذى ليس عندة حذاء لا يساوى حتى فردة حذاء و لا عزاء للنبلاء ممن يتعففون عن أقترانهم بالحذاء و يعدون
هذا أشد البلاء و أولئك سبق أن وصفتهم بالجهلاء فما أوسع نفع و أستخدام الحذاء فلكل عمل و منشط بشرى حذاء يناسبة و الحذاء يعطيك دلالة عن وضع الأنسان الأجتماعى و مركزة المالى و صفاتة الشخصية من حيث الأعتناء بة مثلا
كل تلك المنافع تجعلنى أناشد حكوماتنا بأحر مناشدة أن يكون برنامجها حذاء لكل مواطن و لا يظن الأغبياء أن هذا أمر سهلا ففى ماضينا القريب كان برنامج حكوماتنا السنية هو محاربة الحفاء أى حذاء لكل مواطن و هو أمر ليس سهل فقد فشلت فية كل الحكومات قبل ثورة يوليو
و لمزيد من التوضيح فالحذاء يمتع بمزايا لا تجدها فى غيرة من المخلوقات أذا يتمتع بكونة و سيلة للثواب و العقاب فى آن واحد و تلك عبقرية فذة فالمواطن نوعان فهو أما صالح و أما طالح و المواطن الصالح نعطية جائزة حذاء على
سبيل الثواب و الطالح يضرب بالحذاء نكالا وبالا لما أقترفت يداة على سبيل العقاب و فى ذلك تحقيق للعدالة فلا تعود لنا حاجة للقضاء فلا قضاء مع الحذاء و لا حذاء مع القضاء و بهذا يكون مصير القضاء الأنقضاء و يصير لفكر الحذاء المضاء
ألم أقل لكم أن الواحد منا لا يعرف ما يخبئة قادم الأيام فتسلحوا بالحذاء و لتعلموا أنما الأمم الأحذية ما بقيت فان هموا
بليت أحذيتهم قضوا
منقول