من هناك
06-12-2006, 07:44 PM
قد يكون العنوان غريباً بعض الشيء لدى البعض، وقد يفكر المرء لأول وهلة أن الرجل الذي يتعرض للعنف ليس رجلاً. وهذا خطأ فادح يرتكبه الكثير من الناس، فكثيرون يلتزمون الصمت ليس خوفا،ً بل حفاظاً على كرامتهم كرجال.
طوال سنوات يتحدث الجميع وما زالون، عن العنف ضد المرأة وعن حقوقها وحريتها، والمطالبة بالمساواة بينها وبين الرجل وغيرها من الأمور التي تزداد يوماً عن يوم.
ولكن نسي هؤلاء أن للرجل أيضاً حقوق على المرأة، فإن الحضارة مهدت الطريق للمرأة لأن تصل إلى حيث تشاء، ولكنها أصبحت تريد المزيد لكي تثبت نفسها على الساحة مقابل إهمالها للرجل إن كان زوجاً أو ابناً أو غيره.
ولا يخفى على أحد أن الكثير من الرجال يستعملون العنف ضد النساء، وليس قليل عدد النساء اللاتي يستعملن العنف ضد الرجال، والقصد هنا ليس العنف البدني فقط بل أكثر أنواع العنف انتشاراً في المجتمع وهو العنف الكلامي، حيث يتراشق الطرفان ما في جعبتهم من مسبات وألفاظ نابية، وكلما تقدمت المرأة إلى الأمام ازداد عنادها وزادت متطلباتها، والقلائل جداً من يقمن بواجباتهن على أكمل وجه.
فنحن إذا أردنا أن نوقف العنف ضد المرأة يجب علينا أن نعي جيداً أن للرجل أيضاً مشاعر وأحاسيس ومن الخطأ إهمالها.
إن العنف محارب بجميع أشكاله ولكن هناك مبادئ وقيم يجب أن تطبق، فمثلاً إذا أردنا تحقيق المساواة بين الطرفين فلا بد أن يكون الاثنان متفقين، وهذا نادراً ما يحدث. ولهذا لا مساواة ولا عدل منح للمرأة مثلما منحها الإسلام، فالإسلام أعطاها كل حقوقها وأملى عليها واجباتها التي يجب عليها القيام بها ومن ضمنها احترام الرجل، أي الزوج، الأب أو غيره. فماذا تريد أكثر من ذلك؟؟.
كذلك الرجل الذي يستعمل الدين حجة ليجعل المرأة ألعوبة، فالمرأة لم تخلق لتكون دمية يلعب بها الرجل وقتما يشاء..
على الطرفين أن يدركا أن هنالك حقوقاً وواجبات يجب أن تؤدى كاملةً لكي تتحقق المساواة بين الطرفين.
طوال سنوات يتحدث الجميع وما زالون، عن العنف ضد المرأة وعن حقوقها وحريتها، والمطالبة بالمساواة بينها وبين الرجل وغيرها من الأمور التي تزداد يوماً عن يوم.
ولكن نسي هؤلاء أن للرجل أيضاً حقوق على المرأة، فإن الحضارة مهدت الطريق للمرأة لأن تصل إلى حيث تشاء، ولكنها أصبحت تريد المزيد لكي تثبت نفسها على الساحة مقابل إهمالها للرجل إن كان زوجاً أو ابناً أو غيره.
ولا يخفى على أحد أن الكثير من الرجال يستعملون العنف ضد النساء، وليس قليل عدد النساء اللاتي يستعملن العنف ضد الرجال، والقصد هنا ليس العنف البدني فقط بل أكثر أنواع العنف انتشاراً في المجتمع وهو العنف الكلامي، حيث يتراشق الطرفان ما في جعبتهم من مسبات وألفاظ نابية، وكلما تقدمت المرأة إلى الأمام ازداد عنادها وزادت متطلباتها، والقلائل جداً من يقمن بواجباتهن على أكمل وجه.
فنحن إذا أردنا أن نوقف العنف ضد المرأة يجب علينا أن نعي جيداً أن للرجل أيضاً مشاعر وأحاسيس ومن الخطأ إهمالها.
إن العنف محارب بجميع أشكاله ولكن هناك مبادئ وقيم يجب أن تطبق، فمثلاً إذا أردنا تحقيق المساواة بين الطرفين فلا بد أن يكون الاثنان متفقين، وهذا نادراً ما يحدث. ولهذا لا مساواة ولا عدل منح للمرأة مثلما منحها الإسلام، فالإسلام أعطاها كل حقوقها وأملى عليها واجباتها التي يجب عليها القيام بها ومن ضمنها احترام الرجل، أي الزوج، الأب أو غيره. فماذا تريد أكثر من ذلك؟؟.
كذلك الرجل الذي يستعمل الدين حجة ليجعل المرأة ألعوبة، فالمرأة لم تخلق لتكون دمية يلعب بها الرجل وقتما يشاء..
على الطرفين أن يدركا أن هنالك حقوقاً وواجبات يجب أن تؤدى كاملةً لكي تتحقق المساواة بين الطرفين.