مشاهدة النسخة كاملة : من دون تعليق
فـاروق
08-19-2006, 01:55 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Reports/2006/8/thumbnails/T_e8aba1f9-f646-4f7f-a0bf-026121ceda4d.JPG
من قلب بغداد
08-19-2006, 02:19 PM
السلام عليكم
الصورة لا تظهر ..
وعليكم السلام
احمدى ربك انهاماظهرت
انا لغيت كل الصور من لوحة التحكم
ابقى نبه يا اخ فاروق لو سمحت
من قلب بغداد
08-19-2006, 02:24 PM
ما دام انك فزعتِ يعني .. صورة تخص
ابناء المسلمين .. او ضحايا مجزرة و ما الى ذلك ..
مختلف
08-19-2006, 03:52 PM
لا حول ولا قوّة إلا بالله ..
أختي من قلب بغداد ..
الصّور هي المجموعة الكاملة للصّورة التي يضعها الأخ مقاوم في توقيعه ..
من قلب بغداد
08-19-2006, 08:02 PM
لا حول و لا قوة الا بالله
وصلتني هذه الحقيقه المؤلمة .. و التي تجسدت
في صور ناطقه بأبشع جريمه .. عن طريق البريد قبل اسابيع .. !!
حسبنا الله و نعم الوكيــل .. !
احمد جبريل
08-19-2006, 08:06 PM
أخ فاروق / لقد كتبت قصة هذة الصور من قبل
http://www.akhbarelyom.org.eg/hawadeth/issues/748/images/hw4.jpgليت العالم كله يسمع صرخه هذا الطفل !!
'أمي.. لاتموتي يا أمي.. لاتتركيني وحدي.. قد أموت بعدك أنا ايضا'!
هكذا صرخ هذا الطفل حين سقطت أمه علي الأرض مصابة برصاص الغدر الاسرائيلي وحين سقط غيرها ما بين شهيد وجريج داخل لبنان والعالم كله شاهد علي هذه المذابح والتشريد الذي يتعرض له أهل الجنوب في لبنان!
حين سقطت الأم ما بين الحياة والموت علي الأرض وسقط بجوارها ابنها بصرخ وقبلهما استشهد الأب في نفس الغارة الاسرائيلية علي مدينة صور اللبنانية.. كلها كانت لقطات سريعة نشرتها صحيفة 'الديلي ميرور' البريطانية لتكون شاهدا علي المذابح التي ترتكب يوميا في لبنان!
****************
وهكذا بدأت الجريمة التي يشارك فيها العالم بالصمت!
قرية صغيرة بمدينة صور!
غارة وحشية جديدة تنفذها الطائرات الاسرائيلية علي المدينة.. الذعر يتملك الجميع.. النيران تتجه نحو الصدور تحصد الأبرياء.. المروحيات الاسرائيلية تغطي سماء المدينة!
******************
أسرة من ضمن الأسر تحاول الفرار من هذا الجحيم.. الأم منتهي عبدالأحد وزوجها وابنهما الطفل علي الذي يبلغ من العمر '14 سنة'.. يشقون طريقهم وسط الجحيم الي مكان امن.. فجأة توقفت الرحلة في هذه اللحظة.. سقطت الأم علي الأرض.. تلقت رصاصات العدو في كل انحاء جسدها.. وبعدها بخطوات سقط الأب هو الآخر.. لكن شهيدا متأثرا بشظايا القنابل وطلقات الرصاص!
يسقط علي بجوار امه.. يصرخ.. يلطم وجهه.. ينادي علي امه 'ارجوك.. لاتموتي يا امي.. ابقي بجواري'!.. الأم عاجزة عن الكلام.. تنظر الي ابنها الغارق في دموعه.. تحاول ان تحتضنه.. تحميه من رصاصات وقنابل الغدر والغطرسة الاسرائيلية.. ثم يسود الصمت المكان رغم الصراخ واصوات الطائرات.. وسقطت ذراع الأم من علي وجه ابنها واغمضت عينيها.. لكنها لم تمت!
*****************
داخل غرفة العناية المركزة بمستشفي ينحام!
ترقد الأم بين الحياة والموت.. الأطباء قالوا ان حالتها خطيرة.. فالشظايا تنتشر في انحاء جسدها.. 'منتهي' لاتكف عن الانين بسبب الجروح والحروق وربما كما يقول الطبيب الذي يتابع حالتها سيتم بتر ذراعها اليسري.. ولكن لن يحدث إلا بعد ان تسترد الأم وعيها!
ولاتزال الجريمة مستمرة!
جريمة قتل شعب وتشريده!