صلاح الدين يوسف
08-25-2006, 07:19 PM
التهديد بإغلاق الحدود يثير مخاوف من حصار سوري بري للبنان بعد الحصار الجوي والبحري الإسرائيلي
الخميس 24 آب/ أغسطس 2006
بيروت - أخبار الشرق
سرت مخاوف في لبنان من أن تكمل سورية الحصار، إذا أغلقت حدودها مع لبنان، كما هددت، ليتم بذلك حصار بري يكمّل الحصار البحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل عليه منذ أسابيع.
وتأتي هذه المخاوف بعدما أعلن وزير الخارجية الفنلندي اركي توميويا أمس الأربعاء بعد محادثات في هلسنكي مع نظيره السوري وليد المعلم أن سورية هددت باغلاق حدودها مع لبنان في حال انتشار قوة دولية على طول الحدود اللبنانية السورية.
وقال توميويا للصحفيين إثر هذه المحادثات "سيغلق (السوريون) الحدود في شكل كامل اذا انتشرت وحدات تابعة للامم المتحدة" عند هذه الحدود. وأضاف الوزير الفنلندي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان "هذا الامر ستكون له انعكاسات سلبية على الناس" في المنطقة الحدودية. ولم يُدلِ المعلم باي تصريح اثر لقائه نظيره الفنلندي.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد رفض نشر قوة دولية عند الحدود اللبنانية السورية كما تطالب اسرائيل. ونبه في حديث الى قناة دبي يبث مساء الاربعاء، إلى أن نشر قوة دولية عند الحدود السورية اللبنانية في اطار تطبيق القرار 1701 "يخلق حال عداء" بين البلدين الجارين ويشكل "سحبا للسيادة اللبنانية".
واشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت نشر قوة دولية عند الحدود بين لبنان وسورية وفي مطار بيروت لرفع الحصار البحري والجوي عن لبنان.
وأوضح الوزير الفنلندي ان نظيره السوري اكد له ان دمشق ستلتزم القرار الدولي 1701 حول وقف الاعمال الحربية وستحترم سيادة لبنان. وقال توميويا "تلقينا تطمينات الوزير في شكل ايجابي".
ونقل أيضاً عن الوزير السوري دعم بلاده لـ "طموح لبنان بان يكون مع جيشه القوة المسلحة الوحيدة على اراضيه". وأضاف "اذا كان الامر على هذا النحو واذا ترجم واقعيا فهذا ايجابي ايضا".
الخميس 24 آب/ أغسطس 2006
بيروت - أخبار الشرق
سرت مخاوف في لبنان من أن تكمل سورية الحصار، إذا أغلقت حدودها مع لبنان، كما هددت، ليتم بذلك حصار بري يكمّل الحصار البحري والجوي الذي تفرضه إسرائيل عليه منذ أسابيع.
وتأتي هذه المخاوف بعدما أعلن وزير الخارجية الفنلندي اركي توميويا أمس الأربعاء بعد محادثات في هلسنكي مع نظيره السوري وليد المعلم أن سورية هددت باغلاق حدودها مع لبنان في حال انتشار قوة دولية على طول الحدود اللبنانية السورية.
وقال توميويا للصحفيين إثر هذه المحادثات "سيغلق (السوريون) الحدود في شكل كامل اذا انتشرت وحدات تابعة للامم المتحدة" عند هذه الحدود. وأضاف الوزير الفنلندي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان "هذا الامر ستكون له انعكاسات سلبية على الناس" في المنطقة الحدودية. ولم يُدلِ المعلم باي تصريح اثر لقائه نظيره الفنلندي.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد رفض نشر قوة دولية عند الحدود اللبنانية السورية كما تطالب اسرائيل. ونبه في حديث الى قناة دبي يبث مساء الاربعاء، إلى أن نشر قوة دولية عند الحدود السورية اللبنانية في اطار تطبيق القرار 1701 "يخلق حال عداء" بين البلدين الجارين ويشكل "سحبا للسيادة اللبنانية".
واشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت نشر قوة دولية عند الحدود بين لبنان وسورية وفي مطار بيروت لرفع الحصار البحري والجوي عن لبنان.
وأوضح الوزير الفنلندي ان نظيره السوري اكد له ان دمشق ستلتزم القرار الدولي 1701 حول وقف الاعمال الحربية وستحترم سيادة لبنان. وقال توميويا "تلقينا تطمينات الوزير في شكل ايجابي".
ونقل أيضاً عن الوزير السوري دعم بلاده لـ "طموح لبنان بان يكون مع جيشه القوة المسلحة الوحيدة على اراضيه". وأضاف "اذا كان الامر على هذا النحو واذا ترجم واقعيا فهذا ايجابي ايضا".