أبو الخطاب السوري
09-29-2006, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على النبي المصطفى...
وبعد
فإن حلقتي الأولى سوف تكون أكاذيب وأعاجيب
إن الإسلام عاد للصحوة في بلاد الشام عامة وسورية خاصة وانتشرت العقيدة الصحيحة السمحة... وهذا ما يقلق الكفار من الحكام وأسيادهم في البيت الأبيض.....
ويحاولون التزلف للغرب كلما استطاعوا فعمدوا إلى الكذب والدجل واللف والدوران ......
فبدأوا بكذبة الإرهاب وأنه بدأ ينتشر لسورية بعدما شاهدوا انتشار الفكر السلفي والفكر التحريري الجهادي فعمدوا على اختلاق أحداث كثيرة منها :
1- مواجهات المزة
2- مواجهات دير الزور
3- مواجهات حماة
4- الهجوم على السفارة الأمريكية
فأقول" إن هذا كذب محض وافتراء وإننا والله نرنو إلى الهجوم لكن ليس الآن فنحن في طور الإعداد" كلام أمير جماعة أبدال الشام والله أعلم وأقول إن العاقل لا يظن هذا فمثلا هجوم السفارة كيف تمر سيارة بيك آب في منطقة يمنع مرور مثل هذه السيارات وأثناء جنازة شخصية معروفة
وإذا كان: "إن بعض الظن إثم"، فهذا يعني أن بعضَه الآخر ليس كذلك. وما علينا من سبيل إذا أسأنا الظن بالنظام السوري فقد قيل: "سوء الظن من حسن الفطن". فكل ما أعلن عنه من عمليات في سورية، في حي "المزة" في دمشق أو "جبرين" قرب "حماة" ( 200كم شمال دمشق) أو "معرة النعمان" (250 كم شمال دمشق) أومدينة "إدلب" (300 كم شمال دمشق)، فإن أهم ملاحظة يمكن أن يخرج منها المراقب من تلك العمليات المزعومة، أنها من النوع "البارد"، أي التي ينطفئ أثرها بعد يوم أو يومين على الأكثر.
فمن جهة، لم يشعر السوريون أن هناك أقرباء لمن قام بالعمليات كأنهم مقطوعون من شجرة، كما أن يد التحقيق لم تمتد إلى آخرين حتى يقال إن من نفذ هذه العمليات هم من أسرة كذا من حي كذا. ومن جهة أخرى لم نسمع حتى الآن، عن محاكمات أقيمت لمن بقي حيا بعد تلك العمليات. وتبقى الإشارة الأهم، أن عملية المزة التي ألصقت بجند الشام، تبين أن من نفذها هم عصابة الطواحين الإجرامية التي نفذت عمليات سطو في الأردن.
(كثير من المراقبين للشأن السوري، رجحوا أن يكون وراء الهجوم على السفارة الأمريكية أكثر من رسالة سورية إلى واشنطن وأوروبا. فمن جهة تريد دمشق أن تقول إنها ضحية للإرهاب التكفيري مثلها مثل أمريكا وأوروبا، وأنها تريد أن تنضم إلى نادي المستهدَفين من الإرهاب، وأن تنزع عنها الصفة بأنها منطلق للإرهاب. وقد يريد النظام من استهدافه السفارة الأمريكية: "أن يظهر العصا من تحت العبا"، وأنه ما لم تبادر واشنطن إلى التنسيق مع دمشق، فإن تنظيم القاعدة قد ينشط للعمل انطلاقا من سورية.
لعل من المفيد أن ننبه إلى قضية غفل عنها الكثيرون. فواشنطن لا تريد لتنظيم القاعدة أن يغيب عن ساحة الأحداث. فلطالما كانت العمليات التي نسبت إلى القاعدة مبررا لواشنطن في كثير من أعمالها العدوانية ضد شعوب المنطقة. ولعل أهم ما تريده من ذلك هو أن تبقى حكومات الدول الإسلامية تشعر بعقدة الذنب تجاه الغرب. فهي إما منتجة لعناصر القاعدة، أو موطن لعملياتها. وإذا صح هذا الاستنتاج، فإن النظام السوري يخطئ كثيرا عندما يلعب هذه اللعبة الخطرة مع أمريكا. ) مقتبس من موقع العصر
إن مسرحية السفارة الأمريكية وما سبقها من مسرحيات لتساهم بشكل أو بآخر في كشف حقيقة هذا النظام كما فعلت حرب لبنان الأخيرة، ولا أستطيع أن أمسح من ذاكرتي صورة بشار الأسد وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف في الفاتيكان أثناء تأديته واجب العزاء بوفاة البابا السابق، وأرجو ألا ينسى هذا المشهد جميع أبناء الشعب السوري الذين حاربهم النظام وضيق عليهم وجوعهم بحجة التصدي للعدو الصهيوني، وألا ينسوا أيضا تخاذل هذا النظام في استعادة الأراضي السورية المحتلة بكل الخيارات الممكنة عسكريا وسياسيا.
وهذه مما كتب في موقع سوريا الحرة حول الهجوم
(أفاد شاهد عيان أن الطرقات إلى السفارة الأميركية من ساحة المالكي باتجاه ساحة الروضة أغلقت قبل خمس دقائق من وقوع الاعتداء المدبر على السفارة الأميركية من الأسبوع الماضي .
كما يفيد الشاهد أن قوات الأمن الموجودة لحماية السفارة الامريكية والبعثات الدبلوماسية القريبة منها (القنصلية الايطالية,السفارة العراقية,السفارة الصينية,الملحقية الثقافية الفرنسية,الملحقية التجارية الايطالية,المجلس الأعلى السوري اللبناني,منزل السفير المغربي) لاتملك أسلحة لأن الأسلحة المعطاة لها فارغة لكونها تقع ضمن مجال حراسة القصر الجمهوري وهي عبارة عن قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف لقد فوجىء الجميع بوجود قوات مكافحة الارهاب أثناء الاشتباك وبالباس المموه وبأسلحة آربجي وقنابل يدوية ورصاص حي وحول طبيعة المرور في هذه المنطقة يقول أن السيارات المغلقة ممنوعة من المرور وتوجد دوريات في بداية الشارع من ناحية ساحة الروضة وعلى ساحة عدنان المالكي لمنع مرور السيارات المغلقة وفقط السيارات العادية والمكروباصات المصرح لها تستطيع المرور وأغلب الأحيان تقوم الدوريات بايقاف المكروباصات للتدقيق في تراخيص المرور الخاصة وخاصة عندما تكون فارغة من الركاب.
وتسربت معلومات أن أجهزة الأمن في سوريا قتلت الجريح الرابع الذي نفذ عملية الهجوم على السفارة الاميريكة في دمشق بعد أن طلبت جهات خارجية التحقيق معه مما يزيد الشبهة في تورط الأمن في عملية الاعتداء على السفارة ولذلك نتحدى أجهزة الإعلام بالإعلان عن أسماء المهاجمين وعنوانيهم.
وهنا لابد من التساؤل لماذا هذه العملية ومن هم الاشخاص الذين ضحى بهم النظام؟ وهل نصب لهم كميناً؟ هل هم فعلاً من الجماعات السلفية التي يدربها مختصون من أجهزة المخابرات العسكرية لارسالها الى العراق ولبنان وبلاد عربية أخرى؟ أم هم من المغرر بهم؟ أم هم من أصحاب السوابق الذين وعدهم النظام بطي ملفاتهم عند الانتهاء من دورهم وضحى بهم لاسترضاء الادارة الامريكية ولتوجيه رسالة للداخل السوري بنمو الحركات السلفية وأن البديل عن النظام الحالي هم هؤلاء..؟)
http://www.free-syria.com/loadarticle.php?articleid=10039
وكيف لنا أن ننسى دور سورية في إرسال مشايخ الزور والهتان من أمثال أبو القعقاع آغاسي وغيره ...
إخوتي بالله الصحوة عادة وسوريا تكشف أكاذيبها
ترقبوا الحلقة القادمة تفاصيل كل الهجمات المسرحيات
الحمد لله وكفى وصلى الله على النبي المصطفى...
وبعد
فإن حلقتي الأولى سوف تكون أكاذيب وأعاجيب
إن الإسلام عاد للصحوة في بلاد الشام عامة وسورية خاصة وانتشرت العقيدة الصحيحة السمحة... وهذا ما يقلق الكفار من الحكام وأسيادهم في البيت الأبيض.....
ويحاولون التزلف للغرب كلما استطاعوا فعمدوا إلى الكذب والدجل واللف والدوران ......
فبدأوا بكذبة الإرهاب وأنه بدأ ينتشر لسورية بعدما شاهدوا انتشار الفكر السلفي والفكر التحريري الجهادي فعمدوا على اختلاق أحداث كثيرة منها :
1- مواجهات المزة
2- مواجهات دير الزور
3- مواجهات حماة
4- الهجوم على السفارة الأمريكية
فأقول" إن هذا كذب محض وافتراء وإننا والله نرنو إلى الهجوم لكن ليس الآن فنحن في طور الإعداد" كلام أمير جماعة أبدال الشام والله أعلم وأقول إن العاقل لا يظن هذا فمثلا هجوم السفارة كيف تمر سيارة بيك آب في منطقة يمنع مرور مثل هذه السيارات وأثناء جنازة شخصية معروفة
وإذا كان: "إن بعض الظن إثم"، فهذا يعني أن بعضَه الآخر ليس كذلك. وما علينا من سبيل إذا أسأنا الظن بالنظام السوري فقد قيل: "سوء الظن من حسن الفطن". فكل ما أعلن عنه من عمليات في سورية، في حي "المزة" في دمشق أو "جبرين" قرب "حماة" ( 200كم شمال دمشق) أو "معرة النعمان" (250 كم شمال دمشق) أومدينة "إدلب" (300 كم شمال دمشق)، فإن أهم ملاحظة يمكن أن يخرج منها المراقب من تلك العمليات المزعومة، أنها من النوع "البارد"، أي التي ينطفئ أثرها بعد يوم أو يومين على الأكثر.
فمن جهة، لم يشعر السوريون أن هناك أقرباء لمن قام بالعمليات كأنهم مقطوعون من شجرة، كما أن يد التحقيق لم تمتد إلى آخرين حتى يقال إن من نفذ هذه العمليات هم من أسرة كذا من حي كذا. ومن جهة أخرى لم نسمع حتى الآن، عن محاكمات أقيمت لمن بقي حيا بعد تلك العمليات. وتبقى الإشارة الأهم، أن عملية المزة التي ألصقت بجند الشام، تبين أن من نفذها هم عصابة الطواحين الإجرامية التي نفذت عمليات سطو في الأردن.
(كثير من المراقبين للشأن السوري، رجحوا أن يكون وراء الهجوم على السفارة الأمريكية أكثر من رسالة سورية إلى واشنطن وأوروبا. فمن جهة تريد دمشق أن تقول إنها ضحية للإرهاب التكفيري مثلها مثل أمريكا وأوروبا، وأنها تريد أن تنضم إلى نادي المستهدَفين من الإرهاب، وأن تنزع عنها الصفة بأنها منطلق للإرهاب. وقد يريد النظام من استهدافه السفارة الأمريكية: "أن يظهر العصا من تحت العبا"، وأنه ما لم تبادر واشنطن إلى التنسيق مع دمشق، فإن تنظيم القاعدة قد ينشط للعمل انطلاقا من سورية.
لعل من المفيد أن ننبه إلى قضية غفل عنها الكثيرون. فواشنطن لا تريد لتنظيم القاعدة أن يغيب عن ساحة الأحداث. فلطالما كانت العمليات التي نسبت إلى القاعدة مبررا لواشنطن في كثير من أعمالها العدوانية ضد شعوب المنطقة. ولعل أهم ما تريده من ذلك هو أن تبقى حكومات الدول الإسلامية تشعر بعقدة الذنب تجاه الغرب. فهي إما منتجة لعناصر القاعدة، أو موطن لعملياتها. وإذا صح هذا الاستنتاج، فإن النظام السوري يخطئ كثيرا عندما يلعب هذه اللعبة الخطرة مع أمريكا. ) مقتبس من موقع العصر
إن مسرحية السفارة الأمريكية وما سبقها من مسرحيات لتساهم بشكل أو بآخر في كشف حقيقة هذا النظام كما فعلت حرب لبنان الأخيرة، ولا أستطيع أن أمسح من ذاكرتي صورة بشار الأسد وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف في الفاتيكان أثناء تأديته واجب العزاء بوفاة البابا السابق، وأرجو ألا ينسى هذا المشهد جميع أبناء الشعب السوري الذين حاربهم النظام وضيق عليهم وجوعهم بحجة التصدي للعدو الصهيوني، وألا ينسوا أيضا تخاذل هذا النظام في استعادة الأراضي السورية المحتلة بكل الخيارات الممكنة عسكريا وسياسيا.
وهذه مما كتب في موقع سوريا الحرة حول الهجوم
(أفاد شاهد عيان أن الطرقات إلى السفارة الأميركية من ساحة المالكي باتجاه ساحة الروضة أغلقت قبل خمس دقائق من وقوع الاعتداء المدبر على السفارة الأميركية من الأسبوع الماضي .
كما يفيد الشاهد أن قوات الأمن الموجودة لحماية السفارة الامريكية والبعثات الدبلوماسية القريبة منها (القنصلية الايطالية,السفارة العراقية,السفارة الصينية,الملحقية الثقافية الفرنسية,الملحقية التجارية الايطالية,المجلس الأعلى السوري اللبناني,منزل السفير المغربي) لاتملك أسلحة لأن الأسلحة المعطاة لها فارغة لكونها تقع ضمن مجال حراسة القصر الجمهوري وهي عبارة عن قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية.
وأضاف لقد فوجىء الجميع بوجود قوات مكافحة الارهاب أثناء الاشتباك وبالباس المموه وبأسلحة آربجي وقنابل يدوية ورصاص حي وحول طبيعة المرور في هذه المنطقة يقول أن السيارات المغلقة ممنوعة من المرور وتوجد دوريات في بداية الشارع من ناحية ساحة الروضة وعلى ساحة عدنان المالكي لمنع مرور السيارات المغلقة وفقط السيارات العادية والمكروباصات المصرح لها تستطيع المرور وأغلب الأحيان تقوم الدوريات بايقاف المكروباصات للتدقيق في تراخيص المرور الخاصة وخاصة عندما تكون فارغة من الركاب.
وتسربت معلومات أن أجهزة الأمن في سوريا قتلت الجريح الرابع الذي نفذ عملية الهجوم على السفارة الاميريكة في دمشق بعد أن طلبت جهات خارجية التحقيق معه مما يزيد الشبهة في تورط الأمن في عملية الاعتداء على السفارة ولذلك نتحدى أجهزة الإعلام بالإعلان عن أسماء المهاجمين وعنوانيهم.
وهنا لابد من التساؤل لماذا هذه العملية ومن هم الاشخاص الذين ضحى بهم النظام؟ وهل نصب لهم كميناً؟ هل هم فعلاً من الجماعات السلفية التي يدربها مختصون من أجهزة المخابرات العسكرية لارسالها الى العراق ولبنان وبلاد عربية أخرى؟ أم هم من المغرر بهم؟ أم هم من أصحاب السوابق الذين وعدهم النظام بطي ملفاتهم عند الانتهاء من دورهم وضحى بهم لاسترضاء الادارة الامريكية ولتوجيه رسالة للداخل السوري بنمو الحركات السلفية وأن البديل عن النظام الحالي هم هؤلاء..؟)
http://www.free-syria.com/loadarticle.php?articleid=10039
وكيف لنا أن ننسى دور سورية في إرسال مشايخ الزور والهتان من أمثال أبو القعقاع آغاسي وغيره ...
إخوتي بالله الصحوة عادة وسوريا تكشف أكاذيبها
ترقبوا الحلقة القادمة تفاصيل كل الهجمات المسرحيات