ابن المنطقة
11-28-2006, 07:36 AM
[align=center:9b5bc670da]خامنئي أعطى نصرالله الضوء الأخضر
لإقامة "الجمهورية الإسلامية اللبنانية"..
دعوات لإنزال الجيش وإعلان الأحكام العرفية والحديث
عن "انقلاب عسكري" يمنع الانقلاب الإيراني
كشف ديبلوماسي خليجي في ابوظبي النقاب امس الأحد عن ان »الخطوة التالية للنظامين الايراني والسوري قد تكون اقامة »الجمهورية الاسلامية« في لبنان التي هي من مبادئ تأسيس »حزب الله« على قاعدة دينية هي نسخة طبق الاصل عن القاعدة الدينية التي تقوم عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية بدليل ان قادة الحزب الشيعي في لبنان هم في غالبيتهم الطاغية ممن يمكن تسميتهم ب¯ »الملالي« اي من رجال الدين الذين تخرجوا من المدارس الدينية الشيعية في ايران والعراق«.
ونقل الديبلوماسي عن شخصية سياسية ايرانية معارضة مقيمة في ابوظبي قولها» ان آية الله علي خامنئي(مرشد الثورة الاسلامية في طهران) قد يكون منح حسن نصرالله ومعاونيه من رجال الدين في قيادة حزب الله في لبنان الضوء الاخضر لتحقيق هدفهم الاساسي في البدء بالعمل لانشاء »جمهورية اسلامية« شيعية في لبنان او في جزء واسع منه على الاقل اذا تعذر عليهم السيطرة على كل البلاد, تكون متصلة بالجمهورية الام في ايران وبالجمهورية الاسلامية الشيعية التي باتت جاهزة للاعلان في العراق«.
وقال المعارض السياسي الايراني الذي شغل في السنوات الثلاث الاولى من قيام »ثورة الخميني« عام 1979 في ايران مناصب متقدمة في النظام قبل ان يصار الى اعتقاله ثم فراره من البلاد بعد الافراج عنه,» ان نظام الملالي في طهران يعتقد انه بات قادرا على اقامة دولتين شيعيتين في كل من العراق ولبنان بعد انهيار الخطة الاميركية لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط على هاتين الركيزتين العراقية واللبنانية, مستندا في ذلك على نجاح خطته في قلب المعادلة الداخلية الفلسطينية عبر حليفه حركة »حماس« التي انتزعت السلطة من اقوى القوى الفلسطينية المتمثلة في حركة فتح المؤسسة ومنظمة التحرير, وبواسطة سلاح الولايات المتحدة نفسه المتمثل ب¯ »الديمقراطية« البرلمانية التي اوصلت قادة »حماس« الى قيادة البلاد, وهو الامر الواضح الذي تحاول طهران عبر حزب الله تكرار تجربته في لبنان لقلب سلطة القوى الديمقراطية الحاكمة والمعادية لايران وسورية, وتسلم الحكم ثم الغاء»اتفاق الطائف« الذي لم يعترف نصرالله »وملاليه« اطلاقا به تمهيدا لتشييع النظام بكامله عبر اعلانه جمهورية اسلامية«.
ونسب الديبلوماسي الخليجي الى الشخصية الايرانية المعارضة في اتصال اجرته به »السياسة« من لندن امس, قولها ان »العد العكسي, استنادا الى معلوماتنا من قلب نظام طهران لاقامة هذه الجمهورية الاسلامية في لبنان قد بدأ بالفعل منذ اللحظة الاولى لاختطاف حزب الله الجنديين الاسرائيليين في يوليو الفائت بعدما مهدت له حركة »حماس« في قطاع غزة بطلب من طهران باختطاف جندي اسرائيلي آخر قبل ثلاثة اسابيع أدت الى اعادة احتلال الجيش العبري معظم القطاع, املا في ان يفعل الاسرائيليون نفس الشيء في لبنان, لكنهم يعلقون في الجنوب في خطة مواجهة مع حزب الله مدروسة باتقان للنيل من هيبة الجيش الاسرائيلي واستخدام ذلك في اعلان النصر الإلهي الذي يستغلونه في الداخل لاطاحة النظام اللبناني واقامة الجمهورية الاسلامية على انقاضه«.
وقال المعارض الايراني ان »الأغرب في كل ما حدث هو ان طهران ودمشق عبر حليفيهما الشيعيين (حزب الله) وحركة (امل) استخدما نظام قوى الرابع عشر من آذار نفسها لتنفيذ خططهما هذه حيث تحولت هذه القوى عبر حكومة فؤاد السنيورة الى الدرع الذي حمى الحزب والحركة من رد الفعل الدولي عليهما, حتى اذا ما انتهت ردة الفعل هذه كما حصل, باشرا تلك الخطط لاطاحة النظام« وقال: »ان خطف الجندي الاسرائيلي في غزة ثم الجنديين في جنوب لبنان جاء ضمن خطة ايرانية ¯ سورية واحدة بالتأكيد«.
واعرب المعارض الايراني استنادا الى »ميزان القوى الداخلي« اللبناني والدعمين العربي والدولي لنظامه الديمقراطي القائم عن اعتقاده » الا يتمكن حزب الله بكل ما لديه من اسلحة وصواريخ ودعمين مفتوحين بلا حساب من طهران وسورية من السيطرة على كل لبنان, وان يكتفي في نهاية المطاف باعلان جمهورية إسلامية في المناطق ذات الكثافة الشيعية, اي من شمال نهر الليطاني حيث لا سيطرة للقوات الدولية المحصورة بجنوبه, حتى اقصى الحدود الشمالية للبقاع اللبناني المتاخم للحدود السورية, ثم فتح الحدود الشرقية اللبنانية امام سورية بشكل كامل«.
ونقل الديبلوماسي الخليجي في ابوظبي عن جهات ديبلوماسية غربية هناك قولها ان »هناك مخاوف حقيقية لدى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا ومصر والاردن ودولة الامارات العربية المتحدة من ان تتمكن ايران وسورية من تفجير حرب اهلية مذهبية وطائفية في لبنان تسهل وضع اليد عليه من جديد, وتحوله الى احد اكبر معاقل الارهاب في الشرق الاوسط شبيه بمعاقل طالبان السابقة في افغانستان ومعاقل الاقاليم الشيعية الراهنة في العراق, وان هذه المخاوف تجلت في اكثر سوداويتها في حديث السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون اول من امس الى الاذاعة البريطانية( بي بي سي) الذي اعلن فيه لاول مرة ان اغتيال (الوزير اللبناني) بيار الجميل هو بمثابة »طلقة الرصاص الاولى في الانقلاب الايراني السوري الذي يدبر ضد الحكومة اللبنانية« كما تجلت تلك المخاوف على صفحات مجلة »تايم« الاميركية في نفس اليوم حيث نقلت عن مرافقي نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني خلال لقائه المسؤولين السعوديين في الرياض قولهم ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر امام ضيفه الاميركي »عن قلق السعودية حيال الجهود الايرانية الواضحة لزعزعة الاستقرار في لبنان وعن معارضتها محاولة ايران بالاشتراك مع سورية وحزب الله اسقاط الحكومة اللبنانية«.
ودعت الجهات الديبلوماسية الغربية في ابوظبي قادة النظام الديمقراطي القائم في لبنان الآن الى »اتخاذ خطوات فورية لمنع حدوث انقلاب ايراني ¯ سوري عليهم, بدعوة حكومة فؤاد السنيورة الى انزال الجيش الى كل المناطق اللبنانية واعلان الاحكام العرفية في البلاد لمنع نشر الفوضى والاقتتال واندلاع الاعمال الحربية وصولا الى حرب اهلية شاملة«, متسائلة(الجهات الديبلوماسية):»اذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية هذه الاجراءات الرادعة لمنع نشوب الحرب, فمتى تفعل ذلك? ومتى تستخدم حقها الدستوري في اتخاذ هذه الاجراءات الفورية لوقف التآمر الخارجي عند حدوده قبل ان ينجح?«
ولم يستبعد الديبلوماسي الخليجي»حدوث انقلاب عسكري متفق عليه سلفا بين قوى الرابع عشر من آذار الحاكمة وعدد من الدول الغربية والعربية, يعلق الدستور ويعلن الاحكام العرفية في لبنان لمواجهة الانقلاب الايراني ¯ السوري بواسطة حزب الله قبل ان ينجح في تمزيق البلاد«.[/align:9b5bc670da]
لإقامة "الجمهورية الإسلامية اللبنانية"..
دعوات لإنزال الجيش وإعلان الأحكام العرفية والحديث
عن "انقلاب عسكري" يمنع الانقلاب الإيراني
كشف ديبلوماسي خليجي في ابوظبي النقاب امس الأحد عن ان »الخطوة التالية للنظامين الايراني والسوري قد تكون اقامة »الجمهورية الاسلامية« في لبنان التي هي من مبادئ تأسيس »حزب الله« على قاعدة دينية هي نسخة طبق الاصل عن القاعدة الدينية التي تقوم عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية بدليل ان قادة الحزب الشيعي في لبنان هم في غالبيتهم الطاغية ممن يمكن تسميتهم ب¯ »الملالي« اي من رجال الدين الذين تخرجوا من المدارس الدينية الشيعية في ايران والعراق«.
ونقل الديبلوماسي عن شخصية سياسية ايرانية معارضة مقيمة في ابوظبي قولها» ان آية الله علي خامنئي(مرشد الثورة الاسلامية في طهران) قد يكون منح حسن نصرالله ومعاونيه من رجال الدين في قيادة حزب الله في لبنان الضوء الاخضر لتحقيق هدفهم الاساسي في البدء بالعمل لانشاء »جمهورية اسلامية« شيعية في لبنان او في جزء واسع منه على الاقل اذا تعذر عليهم السيطرة على كل البلاد, تكون متصلة بالجمهورية الام في ايران وبالجمهورية الاسلامية الشيعية التي باتت جاهزة للاعلان في العراق«.
وقال المعارض السياسي الايراني الذي شغل في السنوات الثلاث الاولى من قيام »ثورة الخميني« عام 1979 في ايران مناصب متقدمة في النظام قبل ان يصار الى اعتقاله ثم فراره من البلاد بعد الافراج عنه,» ان نظام الملالي في طهران يعتقد انه بات قادرا على اقامة دولتين شيعيتين في كل من العراق ولبنان بعد انهيار الخطة الاميركية لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط على هاتين الركيزتين العراقية واللبنانية, مستندا في ذلك على نجاح خطته في قلب المعادلة الداخلية الفلسطينية عبر حليفه حركة »حماس« التي انتزعت السلطة من اقوى القوى الفلسطينية المتمثلة في حركة فتح المؤسسة ومنظمة التحرير, وبواسطة سلاح الولايات المتحدة نفسه المتمثل ب¯ »الديمقراطية« البرلمانية التي اوصلت قادة »حماس« الى قيادة البلاد, وهو الامر الواضح الذي تحاول طهران عبر حزب الله تكرار تجربته في لبنان لقلب سلطة القوى الديمقراطية الحاكمة والمعادية لايران وسورية, وتسلم الحكم ثم الغاء»اتفاق الطائف« الذي لم يعترف نصرالله »وملاليه« اطلاقا به تمهيدا لتشييع النظام بكامله عبر اعلانه جمهورية اسلامية«.
ونسب الديبلوماسي الخليجي الى الشخصية الايرانية المعارضة في اتصال اجرته به »السياسة« من لندن امس, قولها ان »العد العكسي, استنادا الى معلوماتنا من قلب نظام طهران لاقامة هذه الجمهورية الاسلامية في لبنان قد بدأ بالفعل منذ اللحظة الاولى لاختطاف حزب الله الجنديين الاسرائيليين في يوليو الفائت بعدما مهدت له حركة »حماس« في قطاع غزة بطلب من طهران باختطاف جندي اسرائيلي آخر قبل ثلاثة اسابيع أدت الى اعادة احتلال الجيش العبري معظم القطاع, املا في ان يفعل الاسرائيليون نفس الشيء في لبنان, لكنهم يعلقون في الجنوب في خطة مواجهة مع حزب الله مدروسة باتقان للنيل من هيبة الجيش الاسرائيلي واستخدام ذلك في اعلان النصر الإلهي الذي يستغلونه في الداخل لاطاحة النظام اللبناني واقامة الجمهورية الاسلامية على انقاضه«.
وقال المعارض الايراني ان »الأغرب في كل ما حدث هو ان طهران ودمشق عبر حليفيهما الشيعيين (حزب الله) وحركة (امل) استخدما نظام قوى الرابع عشر من آذار نفسها لتنفيذ خططهما هذه حيث تحولت هذه القوى عبر حكومة فؤاد السنيورة الى الدرع الذي حمى الحزب والحركة من رد الفعل الدولي عليهما, حتى اذا ما انتهت ردة الفعل هذه كما حصل, باشرا تلك الخطط لاطاحة النظام« وقال: »ان خطف الجندي الاسرائيلي في غزة ثم الجنديين في جنوب لبنان جاء ضمن خطة ايرانية ¯ سورية واحدة بالتأكيد«.
واعرب المعارض الايراني استنادا الى »ميزان القوى الداخلي« اللبناني والدعمين العربي والدولي لنظامه الديمقراطي القائم عن اعتقاده » الا يتمكن حزب الله بكل ما لديه من اسلحة وصواريخ ودعمين مفتوحين بلا حساب من طهران وسورية من السيطرة على كل لبنان, وان يكتفي في نهاية المطاف باعلان جمهورية إسلامية في المناطق ذات الكثافة الشيعية, اي من شمال نهر الليطاني حيث لا سيطرة للقوات الدولية المحصورة بجنوبه, حتى اقصى الحدود الشمالية للبقاع اللبناني المتاخم للحدود السورية, ثم فتح الحدود الشرقية اللبنانية امام سورية بشكل كامل«.
ونقل الديبلوماسي الخليجي في ابوظبي عن جهات ديبلوماسية غربية هناك قولها ان »هناك مخاوف حقيقية لدى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا ومصر والاردن ودولة الامارات العربية المتحدة من ان تتمكن ايران وسورية من تفجير حرب اهلية مذهبية وطائفية في لبنان تسهل وضع اليد عليه من جديد, وتحوله الى احد اكبر معاقل الارهاب في الشرق الاوسط شبيه بمعاقل طالبان السابقة في افغانستان ومعاقل الاقاليم الشيعية الراهنة في العراق, وان هذه المخاوف تجلت في اكثر سوداويتها في حديث السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون اول من امس الى الاذاعة البريطانية( بي بي سي) الذي اعلن فيه لاول مرة ان اغتيال (الوزير اللبناني) بيار الجميل هو بمثابة »طلقة الرصاص الاولى في الانقلاب الايراني السوري الذي يدبر ضد الحكومة اللبنانية« كما تجلت تلك المخاوف على صفحات مجلة »تايم« الاميركية في نفس اليوم حيث نقلت عن مرافقي نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني خلال لقائه المسؤولين السعوديين في الرياض قولهم ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر امام ضيفه الاميركي »عن قلق السعودية حيال الجهود الايرانية الواضحة لزعزعة الاستقرار في لبنان وعن معارضتها محاولة ايران بالاشتراك مع سورية وحزب الله اسقاط الحكومة اللبنانية«.
ودعت الجهات الديبلوماسية الغربية في ابوظبي قادة النظام الديمقراطي القائم في لبنان الآن الى »اتخاذ خطوات فورية لمنع حدوث انقلاب ايراني ¯ سوري عليهم, بدعوة حكومة فؤاد السنيورة الى انزال الجيش الى كل المناطق اللبنانية واعلان الاحكام العرفية في البلاد لمنع نشر الفوضى والاقتتال واندلاع الاعمال الحربية وصولا الى حرب اهلية شاملة«, متسائلة(الجهات الديبلوماسية):»اذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية هذه الاجراءات الرادعة لمنع نشوب الحرب, فمتى تفعل ذلك? ومتى تستخدم حقها الدستوري في اتخاذ هذه الاجراءات الفورية لوقف التآمر الخارجي عند حدوده قبل ان ينجح?«
ولم يستبعد الديبلوماسي الخليجي»حدوث انقلاب عسكري متفق عليه سلفا بين قوى الرابع عشر من آذار الحاكمة وعدد من الدول الغربية والعربية, يعلق الدستور ويعلن الاحكام العرفية في لبنان لمواجهة الانقلاب الايراني ¯ السوري بواسطة حزب الله قبل ان ينجح في تمزيق البلاد«.[/align:9b5bc670da]