مشاهدة النسخة كاملة : أبو العلاء المعرى و4 أبيات من البحر الخفيف
عبد الله بوراي
12-09-2006, 03:53 PM
[img:f5ac58d043]http://img296.imageshack.us/img296/4998/447jk1.jpg[/img:f5ac58d043]
من هناك
12-09-2006, 05:12 PM
ما شاء الله حملة شعرية في المنتدى :)
عبد الله بوراي
12-09-2006, 05:58 PM
[size=24:003c7be413][color=black:003c7be413] من أجل تحطيم خط ماجنو (الحاء)
burai[/color:003c7be413][/size:003c7be413]
مقاوم
12-09-2006, 07:37 PM
[color=blue:8182f7a5a1]شو عاملتلكن الحاء يا عمي ؟؟!![/color:8182f7a5a1]
[color=red:8182f7a5a1]جنائزية مدينة الفرح المكابر - عامر الركيبة[/color:8182f7a5a1]
سنةٌ بلا رأسٍ
وأيامٌ بها داءُ الكساحْ
ومدينةٌ قد خـلـّعـت أبوابها كفُّ الرياحْ
وأنا المجندلُ بين أوراق القصائد..
من هدوء الليل أستجدي الصياحْ
ماذا تبقــّـى يا ترى غـيـر المراثي والنواحْ ؟!
حتى النوارس غادرت شطآنها
والبحـرُ من خوفٍ تـأبـّط موجه العاتي وراحْ
ماذا تبقــّـى يا ترى...؟
ودم المآذن قـد جرى
وتوشـّحـت كلّ الشوارع والأزقــّة بالجراحْ
سنة ٌ بلا رأسٍ
وأحلامٌ مفخخةٌ بلغم الخوف
في كسلٍ ممددةً ظلالُ الصمت فيها
تحت أقدام البواحْ
ومدينة الفرح المكابر
لم تزل – والحزن يسكنها –
تلفّ اللامبالاةَ على أكتافها مثل الوشاحْ
والصبر فيها فوق أرصفة الفجيعة
لم يزل للآن يرقد مثل شحـّـاذٍ
وينتظر الصباحْ
عبد الله بوراي
12-10-2006, 02:21 AM
[size=24:e2166d719a][color=darkblue:e2166d719a]
ينتابنى شعور ما أن فى الأمر تلميح بزيادة الضربات على خط ماجنو (بالحاء)
هل هذا الشعور حقيقى ياترى ..........؟
أخى مقاوم
جميل ما يكتبه قلمك ففى كل سطر محطة يقف عندها مُحب الحروف التى حولها
مداد قلمك الى باقات جميلة أفقدت رائحتها وجمال منظرها إتزان (عاشق الحرف)
_ ما عادت الكتابة فى (الصوت) برؤوس الاقلام بل دندنة فوق قيتارة الحروف_
burai [/color:e2166d719a]
[color=darkred:e2166d719a]إنـي لـتطربني الخلال الكريمة ## طـرب الـغريب بـأوبة وتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى ## بـيـن الـشـمائل هــزة الـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة ## فـقـد اصطفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا ## عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
حافظ ابراهيم[/color:e2166d719a][/size:e2166d719a]
مقاوم
12-10-2006, 04:15 AM
أخي burai جزاك الله خيرا على حسن ظنك لكن القصيدة بقلم الشاعر العراقي عامر الركيبة فاتني أن أضيف عنوانها وكاتبها
عبد الله بوراي
12-10-2006, 08:40 AM
[size=24:4c5f52340a][color=darkblue:4c5f52340a]
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة ## فـقـد اصطفاك مـقسم الأرزاق
فعلاً قد اصطفاك مـقسم الأرزاق أخى فى الله مقاوم
وما وجدت من هدية تُهدى رداً على هذه الإريحة الطيبة غير:_
هذه القصيدة وهى بعنوان( عتاب ** ونداء) للشاعر عامر عبد الكريم الركيبة لعلها تذكرك بقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقى (سلو قليى) فالقصيدتان تسبحان في نفس البحر (الوافر) الرقراق متُحملتان وفرة المُتحركات فى تفعيلتهِ
والشاعر:_
وعلى صعيد الفكرة والمعنى لقد فضح الكثيرين بكلماتهِ، وكشف عنهم أقنعتهم، فبدت سوءاتهم..
إذا أجهشتُ يمنعني الحيـــاءُ
وتمنع - لو نطقتُ - الكبــرياءُ
وبينهمـا أرى قلبي قــريحـاً
فكيف يكون ياربِّـي العـــزاءُ؟
لئنْ لم يجرِ مـن عيـنيّ دمـعٌ
فكمْ ولـّى بلا غيـثٍ شــتـاءُ
وما كلُّ الدموع تســيلُ حزنـاً
وما كلُّ الذين بـَكـَوا ســـواءُ
وكم في النفـس مـن قولٍ خفيٍّ
تنكـّبَ عـنه في وجهي الخـفاءُ
***
لقد طال الفـراقُ ولسـتُ أدري
متى سيحيـن بالوطـن اللقـاءُ؟
وهل سيذوق طعمَ النوم قلــبي
وهل سـيكـون للبعد انقضـاءُ؟
تنادي حوليَ الأشيـاءَ عيــني
فترمقني يـُغـشـّيــها ازدراءُ
وتتركني ببحر الصمت وحـدي
غريـقاً.. ثم ينتحـر النـــّداءُ
أما يكفيكَ صمتُ العرْب دهـراً
وقد بلغ المدى فيـنا البـــلاءُ؟!
كأنـّا من بلاد الصين جئــنا
وليس لنـا إلى العرب انتمــاءُ!
فيا مَنْ صمتـُهم قد صـار داءً
لعـلَّ مـرارةَ العـــتبِ الدواءُ!
وربَّ تساؤلٍ صعبٍ مــريـرٍ
يفـتّحُ أعينـاً فـيهـا عَمـــاءُ
أتـُفدى بالنفيس دماءُ قـــومٍ
وتـُبخسُ دائـماً فيـنا الدمـاءُ؟!
فتحميهم جيوشُ العرْب دومــاً
وتـترُكنـا يهدّدنـا الفنـــاءُ؟!
كأنّ دماءَ بعض العُرْب مسْـكٌ
وأنّ دم العـراقـيـين مـــاءُ!
وأنّ القدسَ لا تشكو ولكـــنْ
يسود الأمنُ فيهـا والـرّخــاءُ!
لقد سقط القناعُ وكمْ وجـــوهٍ
تعرّتْ حينمـا انكشف الغطــاءُ!
تماسيـحٌ علينـا كــمْ تباكتْ
ولكنْ ليس تعرفُ ما البــكـاءُ!
على الكرسي تنوحُ وليس تبكي
إذا وقَعَتْ بشعبـي "كربــلاءُ"!
***
تحيّرني صروفُ الدهر فيـنـا
وكيف تحكّمتْ فيـها الرِّعــاءُ!
ولاةٌ غيـر أنـّهمـو طـغـاةٌ
وكُـثْـرٌ غير أنـّهمـو غثـاءُ
على أبنـاء أمّتهـم أســـودٌ
وإنْ جـاء العـدوُّ فهُمْ جـِـراءُ
إذا قالـوا فـأقـوالٌ عظــام
وإنْ فعـلوا فـأفعـالٌ هـبـاءُ
أعادوا سيرةَ النــّمرود حتّـى
غدا كالخبز في وطني الشّـقـاءُ
ومن فرط الأسى واليـأسِ أمسى
غريـبـاً أن يعـاودنا الرّجـاءُ!
***
ألا يــا دورة الأيــّام دوري
فـليـس لسنـّة الله انتـهــاءُ
فبعد الليل سوف يطــلّ فجـرٌ
وبعد الفجر ينـتشـر الضيـاءُ
وتوشك جمرةُ التغيير فـيـنـا
يُرى تحت الرمـاد لهـا ذَكـاءُ
فيا أبنـاء أمتنـا اســتفيقـوا
لقد جـاء الصليبيـّون جـاءوا
لقد جاءت علوجُ الروم تتـرى
لـدين الله يدفـعُهـا العِــداءُ
وليس يهمـّها إنقــاذُ شعبـي
كما احتجـّوا بـذاك الأدعيـاءُ
فمهما يدّعي التحنـانَ ذئــبٌ
على ليلى.. سيفضحـُه العـواءُ
أتمنى أن تكون الهدية مقبوله , ودام حُسن ما تتحلونَ به من جمال الخُلق
burai[/color:4c5f52340a][/size:4c5f52340a]