lady hla
12-12-2006, 05:04 PM
......... السلام عليكم ...........
..... ما أجملها من دمعة تخط الخدود .....!.......
..... ما أجملها من قطرة تسيل لتقطع الحدود ......!........
...... حدود الوجود ... والعيون ... الدامعة ....!......
....... رويت رمقي ... ورمقتها بإطلالتها ليلة هانئة .....!!......
...... في تلك الليلة ... تحت حلكة الليل شديد السواد وغطرسة العتمة ....!!.....
....... ذبلت الأعين من النعاس وقد حلّ بها .....!!!......
........ رأيت قد أغرقني النوم ... وأسلمت له الروح ....!!!.....
......... قطعت الدرب ... أسير .. بين طرقات متعرجة ....!!!.....
......... كأنها تائه بي الطرق ... لا أجد المحطة .....!!!......
.......... كانت تأخذني قدماي لذاكَ الطريق ... والذي أعرفه ....!!!.....
.......... ألتفت للوراء تارة أبحث عمن كانت معي لحظة .....!!!......
........... لم أجدها ... فتابعت ... أقطعه .....!!......
........... كدت أصل إليهم ... وكأنهم ينظروني وينادوني اقتربي ......!!!......
........... إقتربت أكثر .... فلمحت من المدى ....!......
........... ما هو ممتد لا يصل لنهاية ......!!!.......
........... كأني مُحلقة .......!!!.......
........... لا أدرك من حولي .... وأعدادهم كثيرة .....!!!......
............ نسيتُ من هُم .... ولما صرت بينهم ....؟!!!.....
............. فسألتهم كيف أقطع الطريق إلى هُناك ... لأصل آخر المدى .....!!!......
.......... فكم كان يشع نوراً .... وبهجة ......!!!......
.......... وقد أزف موعد نظرته .....!!!........
........... قالوا ... حلقي ... لأعلى ... أو نرفعك ......!!!........
........... صعدت أقطع تزاحم جموعهم ....!!.......
........... لم أرى مثله من قبل .... وربما لن أرى .......!!!........
......... أهي جنة .......؟؟!!!.........
......... من أي أرض هي .......؟!!!.......
........... هل ماتت روحي ... وأنا الآن أرى نهايتي .....؟!!!........
............ هكذا كانت تتزاحم أسئلتي على أبواب مخيلتي .......!!!........
............ بكيت .... وقد أحسست بنفسي تُطلقني .......!!!.......
............ هُناك البحر ... وقد أسمعني ضربات موجه ......!!!.......
............ حين تعود لمداد الشاطئ .....!!!.......
............ كأنه الهذيان .... ألمّني ......!!!........
........... وكيف أنسى شمسه ولهيبها أحسسته ........!!!........
.......... دافئة ... مُشعة ... باردة ..!!......
......... حانية ....... حارقة .......!!.......
............ ونسيم البحر يرطب الأجواء ........!!...........
......... ومنعشة رائحته .....!!!......
....... تفيح طيباً ... وعذوبة ماء ... ولهفة شمس ... وحرقة رملٍ .......!!!.......
........ كانت عيوني لا تفارق تلك اللوحة .......!!!.......
..... فسبحان من أبدعها ........!!؟؟......
......... وهي بين طيّات حُلمٍ ... زارني .......!!!.......
......... وذاكرة ...... ألقت بنفسها بين ظلام ليلٍ .....!!!.......
......... ودفء مرقدٍ ........!!!........
...... وعينٌ ....... نائمة .... لا زالت تحلم ... وتُيقظه .......!!!........
.......... وأطلقت روحي .... من قيّدها .....!!.......
........... تأخذني معها ... وتنسيني .....!......
........... أين قدماي لا زالت منغرسة ......!!!.......
........ تطير بلا أجنحة ... ولكنها مُحلقة .......!.......
.......... لأبعد ....... ما تراه عيني ........!!!........
......... أهي في الوجود .... أو في اللاوجود .....؟!!!.......
.......... إذاً أين أنا قد وصلت .....!!؟؟!.......
........... ولم ترفع عيوني .... عن تلك اللوحة ......!!........
.......... وبدأت تتلاشي .... رويداً ... رويداً ......!!.......
........ حتى ذابت ...... مع بزوغ فجرٍ .....!!........
.......... وشروق شمسٍ ......!!!........
............ رحلت ..... ولم أعدّ أراها ........!!........
......... تاركة زوالُ ... وطيفٌ .... أسترجعه ......!!.......
........... حاولت أن أرسمها هذه اللوحة ......!!........
........... ولم أقدر عليها .......!!........
............ فحين أدركها في مجلسي تزور ذاكرتي ......!!!........
.......... تشتعل في نفسي المشاعر الدفينة ......!!!......
.......... وأعماقي ......... مزلزلة .....!!!........
.......... كالبحر الدافء ... وفيه الغضب .......!!!........
.......... يعود ... ويرتحل ......!!!........
.......... فكيف أقطعها من الذاكرة .......!!؟؟؟!........
........ ولمست بها المستقبل ورؤيته ......!!........
......... هذه هديتي .... فسبحان خالقي .......!!!.........
.......... كأنه الأمــــــــــــــــل ينظرني ... مرآته ........!!!........
.......... ويحاكي ها أنا صرت بالقرب منكِ ... خطوة ........!!!........
.......... يُناديني ... تابعي المسير ......!!!.......
.......... فقدماكِ تقترب .... لنهايته ......!!!.........
.......... وقد أوشك اللقاء ... بأمـــــلٍ .......!!........
......... بين يدي طويته .........!!!.........
.......... وعلى مرّ الأزمن حملته .......!!.......
......... والعيون كانت هي وطنه .......!!........
......... وكنتُ لا أنام إلا بين أحضانه .......!!!........
......... فهو كان الرفيق لي ... لا غيره ........!!........
.......... فموعدنا ها قد حان .....!!......
.......... يزف بشراه .... آتٍ ... لا مُحال ... آتٍ ......!!......
.......... فلتكن البدايــــــــــــــــة ......!!.......
........... ولننهي تلك النهاية ........!!!..........
......... فقد طال الإنتظار ... وأسدل الليل غطائه .....!!.......
.......... عن يومٍ ... مَضى ... وأنا أسقط القلم عن رواية ......!!.......
......... لألقــــــى الفرح يداعبه أملـــــــــــــــــه .......!!!.......
........... بإشراقتــــــــــــــه .... المُطلة ... العذبه ........!!........
........................... 12/12/2006 ...... الثلاثــــــــــــاء ............!.........
سلامي اليك
lady hla
القدس
..... ما أجملها من دمعة تخط الخدود .....!.......
..... ما أجملها من قطرة تسيل لتقطع الحدود ......!........
...... حدود الوجود ... والعيون ... الدامعة ....!......
....... رويت رمقي ... ورمقتها بإطلالتها ليلة هانئة .....!!......
...... في تلك الليلة ... تحت حلكة الليل شديد السواد وغطرسة العتمة ....!!.....
....... ذبلت الأعين من النعاس وقد حلّ بها .....!!!......
........ رأيت قد أغرقني النوم ... وأسلمت له الروح ....!!!.....
......... قطعت الدرب ... أسير .. بين طرقات متعرجة ....!!!.....
......... كأنها تائه بي الطرق ... لا أجد المحطة .....!!!......
.......... كانت تأخذني قدماي لذاكَ الطريق ... والذي أعرفه ....!!!.....
.......... ألتفت للوراء تارة أبحث عمن كانت معي لحظة .....!!!......
........... لم أجدها ... فتابعت ... أقطعه .....!!......
........... كدت أصل إليهم ... وكأنهم ينظروني وينادوني اقتربي ......!!!......
........... إقتربت أكثر .... فلمحت من المدى ....!......
........... ما هو ممتد لا يصل لنهاية ......!!!.......
........... كأني مُحلقة .......!!!.......
........... لا أدرك من حولي .... وأعدادهم كثيرة .....!!!......
............ نسيتُ من هُم .... ولما صرت بينهم ....؟!!!.....
............. فسألتهم كيف أقطع الطريق إلى هُناك ... لأصل آخر المدى .....!!!......
.......... فكم كان يشع نوراً .... وبهجة ......!!!......
.......... وقد أزف موعد نظرته .....!!!........
........... قالوا ... حلقي ... لأعلى ... أو نرفعك ......!!!........
........... صعدت أقطع تزاحم جموعهم ....!!.......
........... لم أرى مثله من قبل .... وربما لن أرى .......!!!........
......... أهي جنة .......؟؟!!!.........
......... من أي أرض هي .......؟!!!.......
........... هل ماتت روحي ... وأنا الآن أرى نهايتي .....؟!!!........
............ هكذا كانت تتزاحم أسئلتي على أبواب مخيلتي .......!!!........
............ بكيت .... وقد أحسست بنفسي تُطلقني .......!!!.......
............ هُناك البحر ... وقد أسمعني ضربات موجه ......!!!.......
............ حين تعود لمداد الشاطئ .....!!!.......
............ كأنه الهذيان .... ألمّني ......!!!........
........... وكيف أنسى شمسه ولهيبها أحسسته ........!!!........
.......... دافئة ... مُشعة ... باردة ..!!......
......... حانية ....... حارقة .......!!.......
............ ونسيم البحر يرطب الأجواء ........!!...........
......... ومنعشة رائحته .....!!!......
....... تفيح طيباً ... وعذوبة ماء ... ولهفة شمس ... وحرقة رملٍ .......!!!.......
........ كانت عيوني لا تفارق تلك اللوحة .......!!!.......
..... فسبحان من أبدعها ........!!؟؟......
......... وهي بين طيّات حُلمٍ ... زارني .......!!!.......
......... وذاكرة ...... ألقت بنفسها بين ظلام ليلٍ .....!!!.......
......... ودفء مرقدٍ ........!!!........
...... وعينٌ ....... نائمة .... لا زالت تحلم ... وتُيقظه .......!!!........
.......... وأطلقت روحي .... من قيّدها .....!!.......
........... تأخذني معها ... وتنسيني .....!......
........... أين قدماي لا زالت منغرسة ......!!!.......
........ تطير بلا أجنحة ... ولكنها مُحلقة .......!.......
.......... لأبعد ....... ما تراه عيني ........!!!........
......... أهي في الوجود .... أو في اللاوجود .....؟!!!.......
.......... إذاً أين أنا قد وصلت .....!!؟؟!.......
........... ولم ترفع عيوني .... عن تلك اللوحة ......!!........
.......... وبدأت تتلاشي .... رويداً ... رويداً ......!!.......
........ حتى ذابت ...... مع بزوغ فجرٍ .....!!........
.......... وشروق شمسٍ ......!!!........
............ رحلت ..... ولم أعدّ أراها ........!!........
......... تاركة زوالُ ... وطيفٌ .... أسترجعه ......!!.......
........... حاولت أن أرسمها هذه اللوحة ......!!........
........... ولم أقدر عليها .......!!........
............ فحين أدركها في مجلسي تزور ذاكرتي ......!!!........
.......... تشتعل في نفسي المشاعر الدفينة ......!!!......
.......... وأعماقي ......... مزلزلة .....!!!........
.......... كالبحر الدافء ... وفيه الغضب .......!!!........
.......... يعود ... ويرتحل ......!!!........
.......... فكيف أقطعها من الذاكرة .......!!؟؟؟!........
........ ولمست بها المستقبل ورؤيته ......!!........
......... هذه هديتي .... فسبحان خالقي .......!!!.........
.......... كأنه الأمــــــــــــــــل ينظرني ... مرآته ........!!!........
.......... ويحاكي ها أنا صرت بالقرب منكِ ... خطوة ........!!!........
.......... يُناديني ... تابعي المسير ......!!!.......
.......... فقدماكِ تقترب .... لنهايته ......!!!.........
.......... وقد أوشك اللقاء ... بأمـــــلٍ .......!!........
......... بين يدي طويته .........!!!.........
.......... وعلى مرّ الأزمن حملته .......!!.......
......... والعيون كانت هي وطنه .......!!........
......... وكنتُ لا أنام إلا بين أحضانه .......!!!........
......... فهو كان الرفيق لي ... لا غيره ........!!........
.......... فموعدنا ها قد حان .....!!......
.......... يزف بشراه .... آتٍ ... لا مُحال ... آتٍ ......!!......
.......... فلتكن البدايــــــــــــــــة ......!!.......
........... ولننهي تلك النهاية ........!!!..........
......... فقد طال الإنتظار ... وأسدل الليل غطائه .....!!.......
.......... عن يومٍ ... مَضى ... وأنا أسقط القلم عن رواية ......!!.......
......... لألقــــــى الفرح يداعبه أملـــــــــــــــــه .......!!!.......
........... بإشراقتــــــــــــــه .... المُطلة ... العذبه ........!!........
........................... 12/12/2006 ...... الثلاثــــــــــــاء ............!.........
سلامي اليك
lady hla
القدس