ابو اسيد
05-03-2007, 10:04 AM
حملة المليون توقيع
إن اليهود لم يتوقفوا يوماً منذ أن وطئت أقدامهم النجسة أرض فلسطين الحبيبة عن أعمال القتل والتدمير الذي ليس له حدود ولم يسلم منه حجر ولا بشر. وفي هذه الأيام تقوم الجرافات اليهودية بتجريف الطريق المؤدية إلى باب المغاربة للقادمين من الجهة الغربية ليصلوا إلى أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى والتي تعد جزءاً منه، وذلك استمرار لحلمهم المريض ببناء الهيكل المزعوم، وكذلك تسعى الدولة الصهيونية إلى بناء جسر دائم يصل الجهتين (الحي اليهودي بباب المغاربة).
واستمراراً لما يواجه المسجد الأقصى من مخاطر مفزعة ومخططات رهيبة ودسائس ماكرة خبيثة تهدده بمستقبل قاتم، وخوفاً من أن يصحو المسلمين على المسجد مدمراً أو محولاً إلى معبد لليهود، وسعياً منا على ألا يختصر دورنا على الكلام، قامت مؤسسة الشيخ عيد ال ثاني بتدشين حملة المليون توقيع كرسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بحيث يكون الهدف منها ايصال صوتنا الى الأمم المتحدة بطريقة حضارية لتكون بالتالي أكبر حملة تواقيع عالمية، وستجوب هذه الرسالة تسعة دول عربية وهي البحرين، الكويت، اليمن، لبنان، الإمارات، السعودية، الأردن، مصر، والسودان وستبقى منصة التواقيع اسبوع في كل دولة.
والحملة عبارة عن رسالة كتبت بالغتين العربية والإنكليزية جاء في نصه ما يلي:
" سعادة الأمين العام للأمم المتحدة
تحية طيبة وبعد:
نحن المواقعين أدناه المسلمون في هذا العالم من كل الجنسيات والأ‘راق والألوان لقد آلمنا كثيراً وألهب مشاعرنا وأهان كرامتنا ما تقوم به اسرائيل من حفريات أمام المسجد الأقصى المبارك، أمام أنظار العالم وسط صمت عالمي كبير ..أصم آذاننا...
وإليه نفيدكم أن قداسة وحرمة المسجد الأقصى المبارك عندنا لا تقل عن حرمة الكعبة المشرفة، وكيف لا وهو (أولى القبلتين)، وأن أي اعتداء علية يعتبر تحدياً لديننا وكرامتنا، والأقصى أمانة في أعناقنا إلى يوم القيامة...
وبما أنكم المخولون عالمياً بوأد الفتن وفض النزاعات بين الشعوب نرفع إليكم كتابنا هذا ممهوراً ب (المليون توقيع) ونطالب بشدة إيقاف أي مساس بحرمة المسجد الأقصى وكل المقدسات في العالم".
الموقعون
وتجمع التوقعات على رول طوله 1000 م على الوجهين طبع عليه مليون مربع مخصصة للتوقيع، وفي الخلفية صورة للمسجد الأقصى، ويتم تركيب الرول على استاند تم تصميمه خصيصاً لها.
تأتي الحملة تعبيراً عن الغضب مما يحاك للمسجد الأقصى من مخططات صهيونية تستهدف إزالته من الوجود وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهي شكل من أشكال الأنشطة الداعمة للحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس عامة والأقصى خاصة.
ومن المقرر لها أن تستمر فترة الحملة لغاية 1/6/2007 م حيث تطوف الرسالة عبر البلدان عدة تمثل الشرائح العربية والإسلامية بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية وهذه الدول تأتي حسب الترتيب التالي (البحرين، الكويت، اليمن، لبنان، السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، السودان)، وبعد الانتهاء من جمع المليون توقيع خلال المدة المذكورة سيتم تشكيل وفد رسمي يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لعمل مؤتمر صحفي تحضره غالب وسائل الإعلام العالمية أمام المقر ومن ثم تسليم الرسالة إلى الأمم المتحدة، وسيتم عرض لوحة التوقعيات بطريقة غير مسبوقة سيتم إعلامكم بها لاحقاً بعد الانتهاء والتأكد من بعض التصاريح اللازمة.
وسيتم إدراج الرسالة في موسوعة غينس كأكبر رسالة طولها ألف متر تحمل مليون توقيع.
والجدير بالذكر أن قناة الجزيرة الوثائقية ستقوم بتتبع مسيرة الحملة منذ انطلاقها وحتى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة.
إن اليهود لم يتوقفوا يوماً منذ أن وطئت أقدامهم النجسة أرض فلسطين الحبيبة عن أعمال القتل والتدمير الذي ليس له حدود ولم يسلم منه حجر ولا بشر. وفي هذه الأيام تقوم الجرافات اليهودية بتجريف الطريق المؤدية إلى باب المغاربة للقادمين من الجهة الغربية ليصلوا إلى أقرب نقطة إلى المسجد الأقصى والتي تعد جزءاً منه، وذلك استمرار لحلمهم المريض ببناء الهيكل المزعوم، وكذلك تسعى الدولة الصهيونية إلى بناء جسر دائم يصل الجهتين (الحي اليهودي بباب المغاربة).
واستمراراً لما يواجه المسجد الأقصى من مخاطر مفزعة ومخططات رهيبة ودسائس ماكرة خبيثة تهدده بمستقبل قاتم، وخوفاً من أن يصحو المسلمين على المسجد مدمراً أو محولاً إلى معبد لليهود، وسعياً منا على ألا يختصر دورنا على الكلام، قامت مؤسسة الشيخ عيد ال ثاني بتدشين حملة المليون توقيع كرسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بحيث يكون الهدف منها ايصال صوتنا الى الأمم المتحدة بطريقة حضارية لتكون بالتالي أكبر حملة تواقيع عالمية، وستجوب هذه الرسالة تسعة دول عربية وهي البحرين، الكويت، اليمن، لبنان، الإمارات، السعودية، الأردن، مصر، والسودان وستبقى منصة التواقيع اسبوع في كل دولة.
والحملة عبارة عن رسالة كتبت بالغتين العربية والإنكليزية جاء في نصه ما يلي:
" سعادة الأمين العام للأمم المتحدة
تحية طيبة وبعد:
نحن المواقعين أدناه المسلمون في هذا العالم من كل الجنسيات والأ‘راق والألوان لقد آلمنا كثيراً وألهب مشاعرنا وأهان كرامتنا ما تقوم به اسرائيل من حفريات أمام المسجد الأقصى المبارك، أمام أنظار العالم وسط صمت عالمي كبير ..أصم آذاننا...
وإليه نفيدكم أن قداسة وحرمة المسجد الأقصى المبارك عندنا لا تقل عن حرمة الكعبة المشرفة، وكيف لا وهو (أولى القبلتين)، وأن أي اعتداء علية يعتبر تحدياً لديننا وكرامتنا، والأقصى أمانة في أعناقنا إلى يوم القيامة...
وبما أنكم المخولون عالمياً بوأد الفتن وفض النزاعات بين الشعوب نرفع إليكم كتابنا هذا ممهوراً ب (المليون توقيع) ونطالب بشدة إيقاف أي مساس بحرمة المسجد الأقصى وكل المقدسات في العالم".
الموقعون
وتجمع التوقعات على رول طوله 1000 م على الوجهين طبع عليه مليون مربع مخصصة للتوقيع، وفي الخلفية صورة للمسجد الأقصى، ويتم تركيب الرول على استاند تم تصميمه خصيصاً لها.
تأتي الحملة تعبيراً عن الغضب مما يحاك للمسجد الأقصى من مخططات صهيونية تستهدف إزالته من الوجود وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهي شكل من أشكال الأنشطة الداعمة للحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس عامة والأقصى خاصة.
ومن المقرر لها أن تستمر فترة الحملة لغاية 1/6/2007 م حيث تطوف الرسالة عبر البلدان عدة تمثل الشرائح العربية والإسلامية بالتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية وهذه الدول تأتي حسب الترتيب التالي (البحرين، الكويت، اليمن، لبنان، السعودية، الإمارات، الأردن، مصر، السودان)، وبعد الانتهاء من جمع المليون توقيع خلال المدة المذكورة سيتم تشكيل وفد رسمي يتوجه إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لعمل مؤتمر صحفي تحضره غالب وسائل الإعلام العالمية أمام المقر ومن ثم تسليم الرسالة إلى الأمم المتحدة، وسيتم عرض لوحة التوقعيات بطريقة غير مسبوقة سيتم إعلامكم بها لاحقاً بعد الانتهاء والتأكد من بعض التصاريح اللازمة.
وسيتم إدراج الرسالة في موسوعة غينس كأكبر رسالة طولها ألف متر تحمل مليون توقيع.
والجدير بالذكر أن قناة الجزيرة الوثائقية ستقوم بتتبع مسيرة الحملة منذ انطلاقها وحتى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة.