تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شر الحشود



بشرى
04-12-2003, 10:54 AM
أخي المسلم، قال الله عز وجل: قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين.
أخي المجاهد أيها المؤمن في أفضل حال يودها المؤمن الحال التي وصفها لنا سيد الخلق رسولنا المصطفى أن حال المؤمن كله خير ، مهما كانت النتائج فإنك قد انتصرت... نسألك اللهم أن تدمّر الكفر وجنوده، اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا بحولك وقوتك يا ذا الانتقام.. اللهم عليك بحكام إسرائيل ومن عاونهم من الكفرة والصليبيين، اللهم دمرهم في برك وسمائك، اللهم أغرقهم في بحرك.
اللهم انصر المجاهدين في أفغانستان، اللهم انصر المجاهدين في فلسطين، اللهم انصر المجاهدين في الشيشان، اللهم انصر المجاهدين في كل مكان.

يومها ماذا نقول؟ يوم تجثو كل أمة، في دياجير الملمة، للسؤال عن المهمة، هل أجبتم الرسول؟ يوم يأتي الناس وفدا، وعظيم القوم عبدا، هل ظننتم فيها خلدا، وبقاء لا يزول؟ يوم لا ينفع مال، أو خليل أو عيال، كلهم شرّ وبال، إلا من نال القبول!! يوم يخشى الناس نار، ودخان ودمار، وامتهان واحتقار، فتطير له العقول!! يوم رايتنا تنادي: أين حي على الجهاد، يوم صاح بها المنادي :أين أينها العقول؟ يا شهيدا قد أنار، دربنا نورا ونارا، بالأعادي قد أغار، يقتفي نهج الرسول، في جنات الخلود تزهى، فهي للشهداء مأوى، لذةٌ أجرٌ وقربى، يوم أقدامٌ تزول.. أكرمه الله بالشهادة وأبدل أوجاعه بابتسامة ونور

في خضم الحياة وفي غمرة الغفلة والنسيان، تذكر أن تتوقف وتترجل عن قطار الحياة ،وانظر حواليك انظر لغفلة الناس عن أمتهم... لتبك بحرقة على ما آل إليه المسلمون من ضعف لتسهر خائفا من تكالب الذئاب عليهم وهم نائمون.. لتكن ممن يحمل هم هذا الدين..
في لحظة يأس وفي لحظة حقد أعيتني الحيلة فأنا لم أعرف كيف أنتقم منها.. كيف أنتقم؟؟ وليس لدي مال ولا جاه ولا قوة.. كيف؟؟ بقيت ساهرا أفكر.. حالي كحال السواد الأعظم من أمتي لقد حاولت.. حاولت جاهدا أن يكون عملي هذا.. انتقام شخصي منها ولعله ألا يكون عقيما.. ابدأ

http://www.islamtoday.net/content.cfm?id=1157&menu=1120: رؤية حول أحداث أمريكا لفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة.

http://www.alsakher.com/article.php?sid=137&mode=thread&ord er=0: لا أعبد ما تعبدون للدكتور محمد عباس.

http://alsakher.com/article.php?sid=132&mode=thread&ord er=0: ترجمة حرفية للمقال الرائع للصحفي البريطاني المشهور روبرت فيسك.

إن ذلك المعتوه الجبار الذي ملك من الوسائل ما يمارس به جنونه كلعبة مسلية يدفع غيره ثمنها، والذي لطخ وجه الأرض يشروره حتى ضجّت إلى ربها، ذلك المعتوه الذي حفر اسمه في ذاكرة التاريخ بمخالبه.. حفره ليلعنه كل من يمر به من الأجيال الآتية.. قد آن له أن يتهاوى تحت مطارق السنن الإلهية.. وقد آن له أن يقف في محكمة التاريخ، خصما للملايين في شرق الأرض وغربها، وخصما للحضارة، وخصما للقيم.. بل وخصما للتاريخ نفسه.. وهذا العمل ما هو إلا شهادة متواضعة نقف بها إلى جوار ملايين الشهود في قضية (العم سام) وليأخذ العدل مجراه
فلسطين ليست كلمة وحسب.. بل هي تاريخ طويل كتبت حروفه أسلحة الغرب بدم الأبرياء تقف كل الأقلام وقد ألجمتها الحيرة حين تحاول الكتابة عنها.. بأيها تبدأ؟ إن ذهبت تتحدث عن دير ياسين صرخت بك صبرا وشاتيلا وإن اخترت قانا برزت أمامك خان يونس.. وإن أعرضت عن هذا كله وبادرت بتحليل مشكلة المستوطنات فسوف تجد أن قضية المهاجرين أولى.. هي باختصار مؤامرة لإبادة شعب ولإذلال أمة، ولتدنيس مقدسات.. هي دم ونار ودمار.. هي ضحية يطرق العالم كله بصره على قتلها وينام على لعنات دمائها.. هي تخاذل أمة، وعنجهية شرذمة.. هي مؤتمر سلام في برلين، ومأدبة قتل في دير ياسين.. هي مسرحية كتبتها بريطانيا، وأخرجتها أمريكا، ومثلتها إسرائيل.. هي أطفال عُزّل ضد رؤوس نووية.. هي صرخة إسلامية جاء جواب صداها: أيهذا الصوت ما منا مجيب.. أيها الصوت الحبيب، أنت عن آذان من تدعو غريب، أيها النائي القريب، من تنادي..!! لا تبعثر صوتك المبحوح واصمت.. من تنادي؟ هل تنادي الصمت فينا؟ أم ترجي جثة أم تبتغي في معجم المشلول معنى للوثوب.. أيها الصوت الحبيب جئت من حلق فصيح.. بيد أنّا أعجمت منا القلوب!!

رُبّ وا معتصماه انطلقت.... ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها.... لم تلامس نخوة المعتصم

تخبئ وجهها يا ليت شعري بماذا ينطق الوجه الكئيب
نناديكم وقد كثر النحيب.. نناديكم ولكن من يجيب؟
نناديكم وآهات الثكالى تحدثكم بما اقترف الصليب

أفغانستان/ لهم مني كل سلام ومحبة.. لهم القلب والروح.. لهم الدعاء.. دعاء المظلوم عندما يسدل الليل أستاره.. اللهم انصرهم نصرا مؤزّرا.. لقد كتب لكم أن تكونوا مقبرة الظالمين.. فكما دفنتم الدب الروسي قبل سنين ليست ببعيدة.. فأنتم ستحرقون العم سام بين جبالكم العتيدة.. وسهولكم المديدة.. المسلمون منذ فجر التاريخ لم ينتصروا من قوة ولا كثرة عدد ولا أسلحة.. لا في بدر ولا مؤتة.. لم ينتصروا إلا بإيمانهم بالله.. إما النصر وإما الشهادة وأنتم ولا أزكيكم على الله.. أفضل المسلمين إيمانا بنصر الله لكم.. وإنكم لعلى الحق.. ضد حملة صليبية أخرى.. ستندحر بإذن الله على أيديكم الطاهرة..