تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضرب حماس ودعم عباس



مقاوم
06-23-2007, 11:22 AM
ضرب حماس ودعم عباس


م. علي عبد الفتاح علي

يخطئ من يظن أن فتح هي التي تقود صراعاً ضد حماس وأنها الطرف الفاعل أو صاحب القرار أو تملك من أمرها شيئاً – الحقيقة أن الذي يدير الصراع ضد حماس هي أمريكا وإسرائيل وتوابعهما بالأسف من دول عربية – رسخ في إيمانها أن أمريكا – حاكمة الكون وأن 100% لا 99% من أوراق اللعبة معها - فلا يعصون لها أمراً - ولا يناقشون لها قراراً – إنما هي الطاعة العمياء لأميرة الفوضى الهدامة – الهلاكة – الخناقة الأميرة السوداء السيدة كوندي .

بداية الأزمة والسبب الحقيقي :
بعد نجاح حماس في الانتخابات التشريعية بنسبة تزيد عن 68% مما يعني أن الشعب الفلسطيني اختار برنامج المقاومة ضد العدو في الخارج واختار القضاء على الفساد والفلتان الأمني في الداخل .

وحددت حماس أهدافها من استمرار مشروع المقاومة وعدم تجريم سلاحها - ويظل سلاح المقاومة مشروع ومشهور في وجه الاحتلال – مع ضبط الشارع الفلسطيني بعدما قد سادت فيه عمليات السرقة والنهب من لصوص صغار – وغلق مصانع الفساد والتي يديرها الكبار .
فأرادت حماس إضفاء مشروعية على القوة التنفيذية بإضافتها إلى وزارة الداخلية – حتى تحمي المقاومين من كافة الفصائل الإسلامية من استهداف صواريخ إسرائيل .

ورحبت فتح ورحب الرئيس الفلسطيني أبو مازن بذلك وبعد سويعات قليلة أعلنت إسرائيل رفضها مع أن هذا شأن فلسطيني داخلي – ورفضت أمريكا وقالت أنها لن تضفي مشروعية على الإرهابين ( المقاومين ) .

وحاول سعيد صيام وزير الداخلية الأسبق فعل شئ نحو انضباط الشارع الفلسطيني فلم يجد مساندة من أبي مازن لأن فرق الموت التابعة ( لأمراء القتل ) ( دحلان ورفاقه ) لا يدينون بالولاء له وما هو إلا أضعف رجل داخل فتح – لأنه ليس له تنظيم داخلي يدين له بالولاء أمثال هؤلاء .

وتم إعادة تشكيل وزارة جديدة تخلت حماس عن معظم الوزارات وجاءت حكومة شبه ( تكنوقراط ) وتركت حماس وزارة الداخلية ووزارة المالية – وجاء هاني القواسمي – واستقال بعد فترة قصيرة – لأنه وزير داخلية ولا يملك عسكري واحد . وفرق الموت وعصابات الاغتيال لا تمكنه من النجاح ولا يملك محمود عباس من أمرها شيئاً – وهذه العصابات من مصلحتها إشاعة الفوضى والقتل والنهب – مما قد يشير إلى فشل حكومة إسماعيل هنية ويخلق رفض شعبي لاستمرارها .

وتولي إسماعيل هنية وزارة الداخلية وحاول بث الانضباط والهدوء – ورأت فرق الموت أنها فرصة لبث الكثير الفوضىوالفلتان – مما يلصق الفشل بشكل مباشر برئيس الوزراء ووزير الداخلية في وقت واحد إسماعيل هنية .

وناشد إسماعيل هنية ( أبو مازن ) ولم يفعل شيئاً بل زادت وتيرة القتل وتوسعت قائمة المطلوبين لدى عصابات وفرق الموت فقتلوا وأعدموا .

* أئمة مساجد وحفظة للقرآن مثل الإمام الشيخ الرفاتي وأبو قبيص - وديس المصحف الشريف.
* واستهدف علماء ورموز وكوارد وصحفيون ومصلين وخطباء وأطباء .

ولم تكن هذه خطة ( فتح ) إنما كانت خطة ( دايتون ) المنسق الأمريكي - وما فرق الموت إلا الذراع التنفيذي ووصلت المعلومات إلى ( حماس ) من أطراف داخل ( فتح ) عن تفاصيل هذه الخطة أن تقوم عصابات بإشاعة الفوضى وقتل منهجي لكل قيادات وكوادر ( حماس ) والرموز الدينية في غزة ويحدث اجتياح بقوات ( دحلان ) التي تم تدريبها في أراضي عربية وتم دعمها بسلاح إسرائيلي وأمريكي تم تهريبة داخل غزة حتى يدين الجميع لمشروع الاستسلام وينتهي المشروع المقاوم الذي تقوده حماس وتنتهي القضية الفلسطينية – بكل أبعادها – فلا كلام عن فلسطين من البحر إلى النهر – ولا عن حق العودة ولا عن المعتقلين ولا عن القدس الشريف ويتم التسليم كل التسليم للعدو ليفعل بالشعب الفلسطيني ما يشاء .

هاجمت حماس أوكار القتلة ومغارات السفاحين وقتلة الأبرياء وسيطرت على هذه المنافذ ولم تهاجم غيرهم واستولت وسيطرت على هذه المنافذ ولم تعادي غيرهم واستولت على وثائق سوف تكشف الأيام مدى عمالة الكثير ضد المشروع الوطني الفلسطيني .

ودارت الآلة الإعلامية ( الكذابة ) لتصوير الضحية بالجلاد وتصوير الجلاد بالضحية وقلب الحقائق وأنه انقلاب من ( حماس ) على الشرعية مع أن حماس أعلنت عبر خطاب أكبر مسئول فيها أنه :

* تحترم شرعية الرئيس الفلسطيني الذي جاء بانتخابات فلسطينية كما تحترم شرعية حكومة الوحدة الوطنية .
* أنها تدعوا لاستكمال الحوار .
* يتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعاقبة المخطئ .
* أنها تؤمن بأن فلسطين شعب واحد وطن واحد بأهداف واحدة .

وكان خطاب ( خالد مشعل ) في أعلى درجات الرقي ويعد مبادرة حقيقة وعملية لحل الأزمة ولكن أمريكا أملت على ( أبو مازن ) تشكيل حكومة طوارئ بالمخالفة للدستور الفلسطيني – لأنه لا بد أن يوافق المجلس التشريعي الفلسطيني على حكومة الطوارئ ولم يحدث ذلك .

وأملت عليه رفض الحوار حتى الألفاظ أملتها عليه مثل ( الانقلابية ) ( وأمراء الظلام ) .
إذا كانت ( فتح ) تريد حلاً للأزمة ؟ لماذا لم توافق على قرارات الجامعة العربية ؟ وهي :

1) الاعتراف بالشرعية .
2) الحوار .
3) لجنة تقصي الحقائق .
4) إغاثة المنكوبين ورفض حصار الفلسطينيين .

لأن ( عباس ) على يقين أن لجنة تقصي الحقائق سوف تدين ( الانقلابين داخل فتح ) ؟
بالمناسبة ليس كل ( فتح ) تابعين بلا عقل لأبي مازن ودحلان إنما فيهم رجال رفضوا وأدانوا التصرفات الصيانية لقادتهم ممن سلم قيادة إلى أولمرت والأنسة كوندي .

ثم أراد ( أبو مازن ) أن يجتذب تعاطف شعبي لشخصه أو صناعة ( كاريزمه ) بفكرة قديمة بالية – عف عليها الزمان إنه مستهدف اغتياله – وأن هناك شريط ( فيلم وثائقي ) يصور ذلك وأسأله : من قاتل عبيط يصور الجريمة حتى يدان بها ؟

وقال أنه أرسل الفليم إلى خالد مشعل – وما زال خالد مشعل ينتظر الفيلم حتى هذه اللحظة ولم يصله – الظاهر أنه عيب في المواصلات !! .

بلاش طيب أطلب منه عرض الفيلم على وسائل الإعلام إن كان صادقاً لكنه الكذب الفاضح وحديث الإفك سقط عباس في خطابه الذي لم يكتبه إنما قرأه فقط – فكل دور المسكين القراءة لا الكتابة – الإذعان لا الأمر – التنفيذ لا التخطيط . فهل يعقل أن رئيس شعب يرفض الحوار مع شعبه ؟

هل يعقل أن رئيس يتعاون مع العدو ضد فصيل ضخم وكبير ومؤيد من الشعب الفلسطيني ويهدد هذا الفصيل باحتمال الاجتياح وأن خطة أمنية تعد بدعم محلي وإقليمي ودولي ؟ ........ يا للعار ..
هل من مصلحة ( فتح ) دخول قوات دولية إلى غزة يعني ( احتلال جديد ) واتحدى أن تأتي قوات دولية ولا تستطيع دولة إرسال قوات دولية لأن المشهد العراقي ما زال عالق بالأذهان .

هل من مصلحة الأمن القومي المصري القضاء على ( حماس ) وانتهاء دوره في القضية الفلسطينية ؟ أليس في وجود قوات دولية على الحدود المصرية الفلسطينية تهديد للأمن القومي المصري ؟

هل يتحمل المجتمع الدولي حصار وإبادة شعب بكارثة إنسانية كما يهدد ( أبو مازن ) وكما فعلت إسرائيل بالتنسيق معه بقطع الغاز والكهرباء والغذاء مما قد يهدد بتفشي الأمراض والقضاء على الأطفال والمرضى ؟ .

* أمريكا أعلنت أنها سوف تدعم الضفة وتزيد المعونة لها وتعترف بحكومة الطوارئ التي جاءت بتخطيطها وكذلك إسرائيل تعلن دعمها لأبي مازن بلا حدود .

وها هي ( ليفني ) تلتقي بوزير الداخلية لإعداد خطة اجتياح غزة .
وها هي إسرائيل تعد العدة للغارة على غزة وأظن أنها قد تتراجع في الوقت الراهن – ولكن الفكرة لم تلغ نهائياً .

إذا كانت أمريكا وإسرائيل مع أبي مازن فمن مع حماس ومع الشعب الفلطسيني ؟
من مع المقاومة ومن مع الاستسلام ؟
من مع الأطفال المحاصرين ( في شعب غزة ) ؟
تباين المعسكران فأي معسكر تختار ؟
معسكر أمريكا وإسرائيل أم معسكر الفلسطينيين ؟



أظنك قد اخترت الجواب الصحيح .

هنا الحقيقه
06-23-2007, 08:00 PM
وحاول سعيد صيام وزير الداخلية الأسبق فعل شئ نحو انضباط الشارع الفلسطيني فلم يجد مساندة من أبي مازن لأن فرق الموت التابعة ( لأمراء القتل ) ( دحلان ورفاقه ) لا يدينون بالولاء له وما هو إلا أضعف رجل داخل فتح – لأنه ليس له تنظيم داخلي يدين له بالولاء أمثال هؤلاء .


وهل توقعت حماس انها بيدها العصا السحريه تضرب بها واذا بالقاده الذين تعودوا القياده والسيطره يرمون سلاحهم وياتمرون بامر الغير ؟ اما كان على حماس ان تاخذ الامور برويه وان تصبر عليهم فهم تعودوا على الحكومه والسيطره ردحا من الزمن اقصد الفتحاويين


وتولي إسماعيل هنية وزارة الداخلية وحاول بث الانضباط والهدوء – ورأت فرق الموت أنها فرصة لبث الكثير الفوضىوالفلتان – مما يلصق الفشل بشكل مباشر برئيس الوزراء ووزير الداخلية في وقت واحد إسماعيل هنية .

وناشد إسماعيل هنية ( أبو مازن ) ولم يفعل شيئاً بل زادت وتيرة القتل وتوسعت قائمة المطلوبين لدى عصابات وفرق الموت فقتلوا وأعدموا
اتسائل اليس من الحكمه ان نعود خطوه الى الوراءوننظر ما ورطنا نفسنا فيه واقحمنا رجالنا فيه ونتنازل عن السلطه لمن يعرف ان يلعب على الحبلين ونتفرغ للمقاومه (على لسان حماس)


ولم تكن هذه خطة ( فتح ) إنما كانت خطة ( دايتون ) المنسق الأمريكي - وما فرق الموت إلا الذراع التنفيذي ووصلت المعلومات إلى ( حماس ) من أطراف داخل ( فتح ) عن تفاصيل هذه الخطة أن تقوم عصابات بإشاعة الفوضى وقتل منهجي لكل قيادات وكوادر ( حماس ) والرموز الدينية في غزة ويحدث اجتياح بقوات ( دحلان ) التي تم تدريبها في أراضي عربية وتم دعمها بسلاح إسرائيلي وأمريكي تم تهريبة داخل غزة حتى يدين الجميع لمشروع الاستسلام وينتهي المشروع المقاوم الذي تقوده حماس وتنتهي القضية الفلسطينية – بكل أبعادها – فلا كلام عن فلسطين من البحر إلى النهر – ولا عن حق العودة ولا عن المعتقلين ولا عن القدس الشريف ويتم التسليم كل التسليم للعدو ليفعل بالشعب الفلسطيني ما يشاء .

هاجمت حماس أوكار القتلة ومغارات السفاحين وقتلة الأبرياء وسيطرت على هذه المنافذ ولم تهاجم غيرهم واستولت وسيطرت على هذه المنافذ ولم تعادي غيرهم واستولت على وثائق سوف تكشف الأيام مدى عمالة الكثير ضد المشروع الوطني الفلسطيني .

ودارت الآلة الإعلامية ( الكذابة ) لتصوير الضحية بالجلاد وتصوير الجلاد بالضحية وقلب الحقائق وأنه انقلاب من ( حماس ) على الشرعية مع أن حماس أعلنت عبر خطاب أكبر مسئول فيها أنه :

* تحترم شرعية الرئيس الفلسطيني الذي جاء بانتخابات فلسطينية كما تحترم شرعية حكومة الوحدة الوطنية .
* أنها تدعوا لاستكمال الحوار .
* يتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعاقبة المخطئ .
* أنها تؤمن بأن فلسطين شعب واحد وطن واحد بأهداف واحدة .



لا احد ينكرالمؤامره والخيانه التي اتصف بها دحلانو عباس وغيرهم لكن هل العلاج كان صحيحا ام كان لا يرقى الى التحديات ؟


وكان خطاب ( خالد مشعل ) في أعلى درجات الرقي ويعد مبادرة حقيقة وعملية لحل الأزمة ولكن أمريكا أملت على ( أبو مازن ) تشكيل حكومة طوارئ بالمخالفة للدستور الفلسطيني – لأنه لا بد أن يوافق المجلس التشريعي الفلسطيني على حكومة الطوارئ ولم يحدث ذلك

ألم يكن من الاحسن ان يكون الخطاب هذا قبل تحرك حماس ليكون عذرا لها اما وقد فعلوا ما فعلوا فلا تنفع كل الخطابات المنمقه بعدما اهدر لدم الفلسطيني وتبين للناس ان الدم الفلسطيني ليس بمقدس ولا تفوح منه رائحة المسك ولا تنبت مع كل قطره منه غصن ولانبته للزيتون

من هناك
06-24-2007, 02:51 AM
اخي هنا الحقيقة،
إن حماس صبرت اكثر من سنتين فهل هناك صبر اكثر من هذا؟

هل رأيت كيف يمشي دحلال عن المعابر وبأيه سرعة وكيف جلس رئيس الوزراء هنية على الرصيف؟

إن اللعبة اكبر من حماس واكبر من فتح. إنها امريكا التي تحرك كل كرسي في العالم بإصبع كوندي الصغير

هنا الحقيقه
06-24-2007, 01:08 PM
حماس صبرت اكثر من سنتين فهل هناك صبر اكثر من هذا؟


اخي بلال وهل السنتين كثيره او كبيره في عمر الشعوب ومصير البلدان الا يستحق الامر ان تركن حماس الى الصبر اكثر وتصبير 3 سنوات واربع
اليس الدعوه بالحسنى خير وكان الذي بينك وبينه عداوه كانه ولي حميم اليس القاعده الذهبيه في علم السياسه (فن الممكن) اين حماس من هذه القاعده الذهبيه ؟ الم تعلم حماس ان الحكومه والسلطه شيء والمقاومه شيء ثاني


هل رأيت كيف يمشي دحلال عن المعابر وبأيه سرعة وكيف جلس رئيس الوزراء هنية على الرصيف؟


نعم رايت ولكن السؤال هو هل كان هنيه او حماس ككل تنتظر ان تفتح لها المعابر على مصراعيها وتذهب وترجع ولا يمس منهم شعره ؟ وهم لم يلقوا السلاح ولم يهادنوا المحتل ويطالبون بفلسطين ؟
فأذا كنت حماس تفكر هكذا فاذن الخطأ واضح وهناك قصور في الرؤيه من جهة حماس وأذ كانوا يعلمون ان هذا ما سوف يحصل اذن كان عليهم ان يكون لهم رد وخطة دفاع خير من الذي فعلوه
فالذي فعلوه لا يبرر ابدا فما ذنب الشعب الفلسطيني اذا كان دحلان وغيره باعوا قضيتهم من قبل
فهل يعاقب الشعب الفلسطيني او يحمل اكثر من طاقته وكل جريمته انه اختار حماس لانه ظن انها الملجئ الوحيد والمستجير بحماس من فتح ما ذنب غزه وما سوف يحدث لها وما حدث لها السياسه (فن الممكن )فهل تصورت حماس ان ما كانت تطمح له ممكن فعلا ؟
ولو اعيد انتخاب المجلس التشريعي هل سوف تاخذحماس نفس الاصوات لتي حازتها واخذتها من قبل ؟


إن اللعبة اكبر من حماس واكبر من فتح. إنها امريكا التي تحرك كل كرسي في العالم بإصبع كوندي الصغير

نعم اخي نعلم ان اللعبه اكبر من حماس وفتح والعرب جميع ونعلم كودنا بيدها كل شيء
ولهذا قلت لك (فن الممكن) يعني حتى لو رجعنا الى ديننا الحنيف وسنة رسول الله وجدنا رسول الله ما ضرب ضيء الا وهو مستعد له وما حمل او غزى عزوة الا وكان يعرف عواقبها وما صالح كافر الا وكان يعرف ان الممكن الان هي المصالحه علما اني لم ارد ان اتطرق الى الاسلام ولكن حسب ظني ان الذي فعلته حماس هو انتحار بكل المقاييس
وكل هذا لاجل النظام السوري والنظام الايراني فقط لا غير

من هناك
06-24-2007, 02:19 PM
كلا لم يكن لاجل النظام السوري او الإيراني وانت خير من يعرف هذا.

يوم خسر ابو عمار كل حليف له في العالم العربي اضطر إلى العودة إلى الأرض المحتلة بأي ثمن.

حماس ايضاً لم تجد إلى جانبها إلا إيران وسوريا بعد ان تخلى عنها الجميع ولكن هؤلاء العربان لم يتخلوا عنها فحسب بل اخترعوا لها كل هذه القصص ومنها انها لا تفعل ما تفعل إلا إرضاء لإيران وسوريا.

كلا حماس لا تستطيع ان تصبر اكثر من سنتين وهم بشر ايضاً وانظر إلى حال الأكثرية في لبنان وكيف انها لم تصبر يوما ًواحداً. صحيح ان الفارق كبير وهؤلاء إسلاميون وهنا لدينا خليط من العلمانيين والنصارى والدروز والشيوعية و و و بعض المتأسلمين.

لكن هذا لا يعني انا حماس يجب ان تنتظر وهي ترى الجلاد وازلامه يأكلون قاعدتها شيئاً فشيئاً

هنا الحقيقه
06-24-2007, 02:44 PM
أخي بارك الله بك اذا رايت الاوضع التي في لبنان وفلسطين والعراق وهذه المناطق هي التي فيها النظام السوري والايراني تاثير ومناصرين

فنلاحظ في لبنان الان هناك دعوه الى تشكيل حكومتين بعد جعل لبنان فسطاطين
وفالعراق لا يخفى عنك انه ايضا كان السباق بهذا الامر فسوريا ماسكه الملف السني وايران ماسكه الملف الشيعي

وفلسطين ايضا قد انقلب الامر الى فسطاطين فسطاط سعودي مصري اردني (نحن نتكلم الان على العرب فقط ) وفسطاط سوري ايراني المهم هي حرب فرض نفوذ بين ايران وسوريا من جهه ودول العربيه الاخرى التي ذكرتها سابقا وكل من حماس وفتح عليها استحقاقات مهما تكون مستقله فيقرارها ولكن عليبها استحقاقات للطرف المساند وهنا جائت طلب خلط الاوراق الفوضى البناءه كما يحدث في لبنان لا اقول ان حماس يروقها الامر ولكن عليها استحقاقات وواجبات يجب تنفيذها والا ما مصثلحة سوريا وايرا انهم امدوا حماس بالمال والسلاح كل هذه السنين لاجل ماذا ؟ لاجل سواد عيون حماس لو لاجل ينفعهم وجه حماس الابيض في يومهم الاسود اخي بارك الله بك انت تعلم لا دين ولا اسلام يسوقالنظام السوري والايراني في دعم حماس وانما هي مصالح والنظامين دفعوا مئات الملايين عغلى سنين عديده وان الاوان لحماس ان تفي الدين شائت او لم تشأ


يوم خسر ابو عمار كل حليف له في العالم العربي اضطر إلى العودة إلى الأرض المحتلة بأي ثمن.



لنكن واضحين تقصد يوم خسر ابا عمار الحليف الستراتيجي ( العراق )التجئ الى العرب وكان شرط العرب ان يدعموه هو ان يرجع الى فلسطين وبيده اتفاقية السلام

ولك حماس تختلف فحماس ليس اليوم ولا البارحه هي مدعومه من النظامين السوري والايراني
نعم اتفق معك ان العرب لم يدعموها لما لها منهج ورؤيه اسلاميه تحريريه ولكن هذا لا منع احتضان النظامين الايراني ولسوري لحماس ليس بدافع الاسلام ولا التحرير وانما ورقه رابحه يلعبوها متى ما شاؤوا ولا تظن اخي العزيز ان الذي يحدث في فلسطين وحصار غزه ومحاربة حماس لاجل حماس فقط او الكيان الصهيوني لا اخي الفاضل وانما هل لانتزاع الورقه التي تلعب بها سوريا وايران التي تعتبرها الورقه الرابحه وتعرية النظاميين من احد (الجوكرين ) التي يملكوها اما الاعراب اخترعوا هذه الاسطوانه نقول ان هذا الامر اليمم حدث ونحن نتكلم عن تحالف ستراتيجي ليس اليوم ولا البارحه من سنين عدة وكما تعلم ان فتح كانت مدعومه بشكل معروف من العراق وحماس كذلك لكن اكيد كان ابو عمار له حصة الاسد وكما تعلم ولا يخفى عليك ان حزب الله مدعوم سوريا وايرانيا ولكن هل قرار خطف الاسجنود جاء بقرار حزب الله ام هو قرار من ايران وسوريا ؟ هل نصر الله كان مقتنع بالفكر و متحمس لها ؟ اشك بذلك او هل كان ينوي ان تكون حرب تموز لا اعتقد ولكن عليه استحقاقات وواجبات تجاه النظام الحليف فيتوجب عليه ان يساعده في وقت الشده

اخي بارك الله نعلم انهم بشر وانهم كذلك لكن هذه حركة وليس عدة اشخاص يقرروا مصير شعب لا اطلب منك شيء فقط ان تغمض عينيك وتسلسل الاحداث وترى كيف ومتى حدثت
واعيد قولي واقول ليس لحماس ضر لو صبرت قليلا واعلنت على العالم ككل ان الذي يحدث لم يعد نستطيع الصبر عليه وخاصه ان السعويديه هي صاحبة اتفاق مكه يعني هناك مساعي عربيه لاصلاح ذات البين ولكن الان لم وبعد الطيعه لم يعد بالامكان لحم ما رتق ولا حول ولا قوة الا بالله

من هناك
06-25-2007, 09:45 PM
غزة وقصة الانقلاب على الشرعية

الكاتب: الشيخ محمود الحساني
http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=v_Study&id=181 (http://www.alrewak.net/sub.asp?page1=v_Study&id=181)





غزة .. وقصة الانقلاب على الشرعية ..!!

لاشك أن المشهد الآن في غزة مأساوي إلى أبعد الحدود , لذلك وجب تجلية الحقائق وإظهار ما خفي على من يتابع نشرات الأخبار ويرى القتال الدامي الذي يدور هناك على قدم وساق , فيظن أن الصراع بين حماس وفتح صراع على كراسي السلطة ووزارات وحكومة وهمية ..

(1) أقول لهذا المتابع الطيب ليس الأمر كذلك , وتعال لنرى من الذي ينقلب على الشرعية ومن الذي يريد الانقلاب على خيارات الشعب الفلسطيني الذي يزعم كل فريق انه يعبر عنه وينتمي إليه .

(2) قبل أوسلو كان الموقف والهم الفلسطيني واحدا , تحمله كل الفصائل على اختلاف مناهجها وتعدد أيديولوجياتها , وكان التوحد طبيعيا إذ أن الخيار المطروح آنذاك كان خيار المقاومة حتى طرد آخر جندي إسرائيلي من الأرض المقدسة , لذا لم يجد المنتمون لحركات المقاومة ذات التوجه الإسلامي أي مشكلة في أن يسيروا خلف عرفات ويرفعوه على أكتافهم مع بقية الفلسطينيين كرمز لمقاومة وإزعاج الدولة الصهيونية الباغية .. لكن الوضع تغير بعد أوسلو , حيث نشأت تعاريف جديدة وهيكلة جديدة وتصورات وأبعاد جديدة أيضا للصراع مع الصهاينة , فبعد أن كان الرأي الفلسطيني مجمعا على طرد الصهاينة وعدم السماح لهم بامتلاك أي جزء من أرض فلسطين , إذا بعرفات وبقية الأوسلوويين يعلنون قبولهم لتسوية تعطي إسرائيل الحق في جزء من الأرض تقيم عليه دولة ويقيم الفلسطينيون دولتهم على الجزء الباقي ..!!

فلا شك أن هذا مبرر كاف لتصدع الصف الفلسطيني , وابتعاد جناح كبير منه عن عرفات وهذه المجموعة , ومبرر كاف أيضا لأن تعلن مجموعات فلسطينية عدم رضاها عن هذا القرار الذي يعترف بالاحتلال , ويقدم تنازلات على حساب المهجّرين والمطرودين من أرضهم من أبناء الشعب الفلسطيني , فأصيب الكثيرون من الفلسطينيين بخيبة الأمل واعتبروا أن هذا أول النقص والانحدار.

وتلا ذلك كله تشكيل الرباعية وترتيب منظمة التحرير على مقاس الأوسلوويين ووضع مقاليد السلطة المزعومة في أيديهم وتملكيهم لجهاز أمن مسلح لضبط الأمن - وهو في الحقيقة جهاز للتنكيل بكل من يعارض أوسلو وما نتج عنها .. وأصبحت الدولة الفلسطينية أضحوكة التاريخ , حيث أصبحت الدولة الوحيدة التي لم تتشكل هيكليا في حين أن لها سجونا تمتلئ بأعداء النظام ..!!!!!!

فسجون عرفات امتلأت عن بكرة أبيها بمن ينتمون إلى حركات المقاومة الإسلامية كحماس والجهاد الإسلامي , وبغير المنتمين إليها أيضا ممن يعارضون أوسلو .. وكأن أوسلو وثيقة أنزلت من السماء.

(3) في تلك الفترة التي تملكت فيها مجموعة أوسلو – وكلهم من فتح - مقاليد التحكم في الفلسطينيين والتحدث باسمهم , نشأت طبقة من المنتفعين الذين لم يسمع بهم أحد من قبل كحاملي سلاح في وجه الصهاينة .. فإذا كان عرفات قد تحول بشكل كبير في توجهاته ومشاريعه بعد أن بهر عينيه بريق السلطة فذلك قد يكون مقبولا على مضض , لكونه حمل السلاح ضد المشروع الصهيوني وحمل روحه على كفه في عديد من المرات , لكن هناك مجموعة من الأسماء والزعامات الفتحاوية تم تلميعها وتضخيم حجمها في فترة ما بعد أوسلو , أصبحت تتحدث باسم الشعب الفلسطيني وهي لم تحمل سلاحا في يوم من الأيام ضد الصهاينة ولم تقدم مشروعا فكريا أو منهجيا لصد هذا العدوان ..!!

هذه الزعامات كانت هي المستفيد الأكبر من الوضع الفلسطيني المعقد , وهؤلاء هم زعماء الفتن الذين يظهرون دائما عند المغنم ولا تسمع لهم صوتا - فضلا عن أن تراهم - عند المغرم , بدأوا في تشكيل طبقة من الأمراء وأصحاب الأرصدة البنكية الكبيرة والنفوذ في مجتمع يعاني الفقر والبطالة والاحتلال , وعاش هؤلاء على فرض الإتاوات على الشعب الفلسطيني وسرقة والْتهام ما يُقدَّم إليه من مساعدات دولية أو خيرية , كما يحكي الفلسطينيون من أبناء الضفة والقطاع .

وظل الوضع على هذه الحال , وإسرائيل التي بايعت عرفات ومن معه تحت شجرة أوسلو تتنكر لعهدها وتمسح وعودها بطلقات الرصاص في صدور الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بين احتلال شرير لا يراعي عهدا ولا ذمة ولا أخلاقا وبين مجموعة من المنتفعين المتاجرين بقضايا الشعب الفلسطيني وهو لا يستطيع أن يرفضهم أمام العالم , بحجة أن منظمة التحرير الفتحاوية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني , وأن أي توجه منه خارج إطار تلك المنظمة لن يجد استجابة ولا اهتماما من أي طرف دولي أو إقليمي.

(4) كان من الطبيعي بعد ابتعاد حركة فتح عن صدارة الفصائل الحاملة للسلاح وركونها إلى مقاعد السلطة الوثيرة أن تتشكل قيادات حقيقية جديدة للمجتمع الفلسطيني في الضفة والقطاع , وأن تتكون مجموعات مجاهدة تحمل الراية التي ألقت بها فتح تحت أقدام أمرائها الجدد .. وحتى لو كان وجود تلك الفصائل قديما , إلا أنها أصبحت الآن في الصدارة بعد أن خارت عزائم فتح وأصبح أمرها بيد المحدثين فيها , وليس للزعماء القدامى والتاريخيين إلا التواجد على سبيل التبرك بهم وخداع الناس من خلالهم , لذلك تحولت قلوب الشعب الفلسطيني إلى من لا يزالون يحملون السلاح في وجه الصهاينة , ولم يلهثوا خلف اللجان الدولية وغيرها من تلك المسميات ليحصلوا على مقعد أو مقعدين في سلطة مزعومة , وهذا يفسر الفوز في الانتخابات التشريعية التي حصلت حماس على غالبية الأصوات فيها عندما بدا التوافق السلمي حلا قد يثمر في استعادة الأرض !!

أضف إلى كل ما فات , أن المؤسسات الإدارية التي أنشئت لتحسين صورة الأوسلوويين اقتصر التعيين فيها على أنصار فتح فقط , وأصبحت الخدمات والامتيازات تمنح على أساس الولاء السياسي لفتح وليس على معيار المواطنة .

أي أن السلطة الأمنية التي تملك قرار الحبس والملاحقة لأي مواطن , وأن المساعدات والمنح الموجهة للشعب الفلسطيني أصبحت كلها بيد أمراء أوسلو , ومن أراد حقه فعليه أن يلتحق بخدمة دار الإمارة ويعلن الولاء التام لها , وإلا فسيقع تحت طائلة الحبس والملاحقة بدعوى مناهضة اتفاقية أوسلو ومقاومة السلطة الفلسطينية والسعي إلى تعكير صفو الأمن القومي .!!!

(5) لا شك أن سرقة المعونات والمتاجرة بقضايا الشعب الفلسطيني تحت ستار الشرعية كان عبئا على ذلك الشعب المناضل , يبحث في التخلص منه بأي وسيلة من الوسائل عن وجه جديد يحمل نفس الهم ونفس القضية بنفس الحماسة والإخلاص الذي يريده الشعب المقهور في الداخل والخارج .. فجاءت الانتخابات التشريعية متنفسا لهذه الضجة الصامتة , وانهال الناس على صناديق الاقتراع يصوتون لحماس , وفي ذلك الوقت كان أمراء فتح يعيشون في الأوهام وأنهم السلطة الفعلية وأن الناس لا يمكن أن يختاروا غيرهم , فوقعت عليهم أخبار نتائج الانتخابات كالصاعقة , فمعني هذا الخيار أن الحكومة والبرلمان بيد حماس , ومن ملك البرلمان يملك نسف اتفاقية أوسلو وما نتج عنها بكل تأكيد , كما أن ذلك معناه محاسبة المفسدين وإيقاف سيل السرقات واكل مال الناس , ولا شك أن هذا إنذار يزلزل كيان الأمراء السابقين في فتح..

(6) في عرف كل الدنيا أن من فاز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية يملك سلطة تشكيل الحكومة وإدارة البلاد , لكن حماس كانت تدرك أبعاد تكوين الشارع السياسي الفلسطيني فأرادت أن تشرك كل ألوان الطيف في تلك الحكومة , حتى لا يكون هناك طرف كاره ويعرقل المساعي التي أرادتها حماس للإصلاح , إلا أنه ومن أول يوم دعا فيه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية حركة فتح وغيرها من الفصائل والمجموعات السياسية والمناضلة للمشاركة في الحكومة , خرج دحلان ليقيم مؤتمرا صحفيا في الضفة ويتحدث إلى أنصاره قائلا: لن نشارك أبدا في حكومة على رأسها حماس , ولا نريد حكومة ملالي!!

إذن فحماس لم تكن تريد الاستئثار بالسلطة وحدها , بل دعت الجميع إلى المشاركة , ولم تأخذ بكلام دحلان وتوجهت مرة ومرتين وثلاث مرات وأكثر إلى الرئيس محمود عباس لكي يقنع فتح بالانضمام إلى الحكومة فلم يفعل شيئا , وعندها لم يكن هناك بد من تشكيل حماس للحكومة بمفردها.

(7) يفترض أن للوزراء صلاحيات تامة وكاملة في وزاراتهم حتى يقوموا بمهامهم على أكمل وجه, لكن الذي حدث أن وزارتين مهمتين للغاية هما وزارة الإعلام ووزارة الداخلية لم يكن للوزيرين الحمساويين فيهما إلا مكتبان وثيران فقط , أما القرارات فلا تنفذ ولا يلقى لها أي بال!!

وهذا الوضع لا يمكن أن يوجد في دولة من دول العالم , ولما طالب سعيد صيام وزير الداخلية أفراد الأمن بالتزام أوامره رفضوا تماما وأخبروه أن الأمن تابع لمؤسسة الرئاسة وليس للوزارة! , فلم يكن هناك بد من إنشاء قوة تنفيذية تطيع الوزير حتى يستطيع ضبط الأمن في شوارع القطاع , وبدأت المصادمات من وقتها على المستوي السياسي بين قيادات الحركتين وعلى المستوى الميداني في الشوارع بين أنصار فتح وأنصار حماس , فالرئيس الفلسطيني يرفض إعطاء وزير الداخلية كل الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامه , كما أنه أبقى على تليفزيون فلسطين تابعا لمؤسسة الرئاسة وكأنه نشرة أخبار فتحاوية , وأنا أتعجب من موقف عباس .. لأنه عندما كان رئيسا لوزراء عرفات استقال عندما رفض عرفات إعطاءه الصلاحيات اللازمة على وزارة الداخلية وأبقاها في يد دحلان , فلماذا الانقلاب على المبدأ اليوم عندما أصبحت الحكومة في يد حماس؟! , ثم تطور الأمر أكثر من ذلك بعد الحصار الدولي الذي فرض على الشعب الفلسطيني , وعندما كان أفراد حماس يجلبون الأموال للشعب الفلسطيني يتم توقيفهم على الحدود ومنعهم من الدخول بتلك الأموال , والذين يمنعونهم هم أفراد الأمن الوقائي التابع لعباس ودحلان وأبو شباك وغيرهم من أمراء الحرب في فلسطين , ولم تنته المضايقات لحماس وعرقلة مساعيها , بل كان كل فترة يجتمع بعض أعضاء فتح بإسرائيليين ويعلنون أن الحصار لابد أن يبقى على حماس وتعلن إسرائيل أنها تدعم فتح ! , وكلما نجحت حماس في كسر الحصار وإقناع دولة عربية بالتبرع للشعب الفلسطيني يهمس عباس ودحلان في أُذن أولمرت الذي يهمس بدوره في أذن بوش ليمارس ضغوطه على تلك الدولة المتبرعة فتقف المساعدات وتمنع من الدخول إلى الشعب المحاصَر , لأن كسر الحصار معناه نجاح حماس في الخروج من المأزق , وهذا فيه إحراج كبير لإسرائيل وأزلامها في الداخل الفلسطيني.

(8) بدأت بعد ذلك الصدامات المسلحة والاغتيالات وكانت أول محاولة للاغتيال شهدها معبر رفح ضد رئيس الوزراء إسماعيل هنية , والتزمت حماس بعدم الرد وقتها وطالبت عباس ان يوقف التيار الانقلابي فلم يحرك ساكنا , واستمر الاغتيال لكوادر حماس فكان من الضروري الوقوف لتلك الفئة , وبالفعل اندلعت الاشتباكات في الشوارع , والقصد من ذلك إخماد نار الفتنة التي تشعلها فئة دحلان لتقلب الموازين مرة أخرى , وحتى اتفاق مكة لم يستطع إيقاف تلك المهازل لأن المتفقين ليسوا جميعا حَسَنِي النية , فبمجرد العودة إذا باغتيال قادة حماس واختطافهم يعود من جديد , وهذه الفئة بدأت بقتل الملتحين في الشوارع ونزع النقاب عن النساء , وآخرة الأثافي هي قتل أئمة المساجد والعلماء في محاولة رخيصة لتخويف الشعب وإرهابه , وتوجيه رسالة لحماس بأن الامتيازات لابد أن تعود لأمراء أوسلو , وأنهم لا بد أن يستردوا العرش المفقود !!

(9) هنا أتذكر التاريخ وأعود إلى زمان عماد الدين زنكي ونور الدين الشهيد وصلاح الدين الأيوبي , عندما كانوا يواجهون الصليبين وكانت بعض الإمارات العربية تتعاون مع العدو , أيقنوا أنه لا يمكن الانتصار على العدو ما دام هناك مثبطون ومنافقون يعرقلون المساعي ويطعنون المجاهدين من الخلف , فقرروا إسقاط تلك الإمارات والزعامات الكاذبة العميلة الخائنة.

لا أدعي أن حماس تقوم بهذا الدور الآن بنفس طريقة السابقين , لكن هؤلاء الآثمين لا يعرفون إلا لغة القوة , وعندما واجهتهم حماس بشدة فروا وتركوا عرباتهم وسلاحهم وهربوا لا يلوون على شيء , فلا بد إذن من استخدام القوة مع هؤلاء حتى لا يعود الدمار والخراب والاحتلال مرة أخرى إلى غزة.

ولابد أن نفرق بين الظالم والمظلوم , وبين السلطة الشرعية والسلطة المزعومة العميلة , فالآن يا سيد عباس من الذي ينقلب على الشرعية؟

هل هم الذين اختارهم الشعب أم الذين اختارتهم إسرائيل؟



___________________________________ ______



عفو حماس عن كل المجرمين الذين وجههوا سلاحهم نحو أبنائها تابعوا المزيد على الرابط التالي:



http://www.youtube.com/watch?v=dW5Y4aSYLi8 (http://www.youtube.com/watch?v=dW5Y4aSYLi8)

صهيب
06-29-2007, 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
لا أريد أن أتطفل عليكم ولكن اسمحوا لي بكلمة بسيطة."الحلال بين والحرام بين"
الحق واضح"لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق......." الحديث.
ما الحق؟
شاهدنا عباس بالصوت والصورة يعطي أوامره:"اللي تشوفو بيده صاروخ اطلقوا عليه النار.اقتلوه.طخوه"
معنى ذلك: اترك لكم القول
خطة دايتون: تصفية القضية الفلسطينية( نقطة إلى السطر)
الأداة يجب أن تكون فلسطينية: الخيانة اصبحت سلعة" للتذكير فقط لمن نسي.كان الصهاينة كل يوم سغتالون العديد من المجاهدين ويرجع الفضل إلى طائرات الإستطلاع .مابال هذه الطائرات عميت اليوم؟
هاني الحسن من فتح ومن مؤسسيها ولما قال الحقيقة ماذا كان موقف الحثالة؟
ذهب عباس إلى شرم الشيخ وبهدف واحد والجميع يعرفه فماذا كانت مكافأت؟
لم تمر الليلة حتى كانت المداهمات ولعناصر فتح : قتل وجرح واعتقالات.
إذا علمت ان القوم يعدون لقتلك والقضاء عليك ألا يكون غريبا حينها ان يطلب منك التريث والصبر؟ والبشائر القاتلة رأيناها عندما بدأت عمليات التصفية والإغتيال في الشوارع وفي المقرات الأمنية.
اما الحديث عن الدعم الخارجي فالكون كله يتبجح بدعم امريكا واسرائيل أما في الطرف الثاني فلو لم تكن هناك سوريا لاتهمنا فنزويلا.
الغبي وقتها هو الذي لا يتحرك ولو فيها اختناقه ولعل الإختناق افضل من الموت.
حزبان لا ثالث لهما: حزب الله وحزب الشيطان والخيار بين.
نسأل الله نصره وتسديده.
سلام الله مجددا

صلاح الدين يوسف
07-04-2007, 09:19 PM
عندما يكون دفع الرشوة علنا ..... فما هو يا ترى الثمن ؟

خرج علينا السيد محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بخطاب عنتري أرعد فيه وأزبد، وتهدد وتوعد، مطالبا حماس بالاعتذار للشعب الفلسطيني، متهما إياها بالخيانة وبتنفيذ أجندة خارجية، رافضا بحزم إجراء أي حوار معها في نفس الوقت الذي يلهث فيه خلف لقاء مع أولمرت جاعلا من الخضوع ولين القول وسيلته لنيل ذلك.

نفس التهمة وردت على لسان وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط حين اتهم إيران بالتدخل في الشؤون الفلسطينية محملا إياها مسؤولية الانقلاب ـ على حد تعبيره ـ الذي نفذته حركة حماس ضد السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، الأمر الذي اعتبره تهديدا لأمن مصر القومي.

إننا نعيش في زمن غريب تغيرت فيه مفاهيم كل شئ، فحركة حماس الثابتة على المبادئ، الغير مفرطة في الحقوق تُتهم بأنها تتعامل مع أطراف خارجية لتنفيذ أجندتها على حساب الحقوق الفلسطينية، فيجب بناء على ذلك عزلها وعدم التعامل معها، بينما من لا يمتلك أي مبدأ وفرط في أبسط الحقوق هو الوطني الشرعي الذي يعترف به العالم أجمع ويتعامل معه.

حقيقة ما حدث بعيدا عن المزايدات الإعلامية ذات الأغراض المشبوهة، هو أن حماس لم تقم باحتلال المقار الأمنية إلا لضبط الأمن الذي يعتبر أحد أهم مسؤولياتها كحركة منتخبة من قبل الشعب بعد أن عاث أمراء الأمن ـ كما سماهم جبريل الرجوب ـ من عملاء فتح في الأرض فسادا. ولم تكن تقصد بأي حال من الأحوال أن تنقلب على السلطة الفلسطينية التي هي جزء منها أو أن تقيم إمارة إسلامية سماها الإعلام حماسستان. ومن المؤسف أن أول من أطلق هذه التسمية هي الصحافة الإسرائيلية ثم استنسختها صحافتنا العربية.

لقد رأى عملاء فتح وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان في هذه العملية ضالتهم المنشودة لتنفيذ أجندتهم الخاصة مع محمود عباس لتحريره تماما من قيود حكومة الوحدة، بعد أن حرروه مبكرا من قيود المجلس التشريعي عن طريق اعتقال عدد كبير من أعضائه فعُطل بذلك تماما عن العمل. فهم يعلمون أن متطلبات السلام حسب المواصفات الإسرائيلية لا يمكن أن توافق عليها إلا شخصيات ذات مواصفات خاصة.

إن كان هناك ثمة ما تعتذر عنه حركة حماس ـ حسب رغبة عباس ـ فهو أنها فكرت يوما في مشاركة عملاء فتح في ابنة السفاح التي استخرجت من رحم خيانات أوسلو فخرجت جيفة متعفنة سُميت زورا وبهتانا سلطة وطنية فلسطينية حررت الاحتلال من مسؤولياته وزادت من أعباء الشعب الفلسطيني. فلا يوجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع بين شرفاء حماس الذين سخّروا أنفسهم لخدمة القضية فقدموا أرواحهم رخيصة لتحرير المقدسات وبين عملاء فتح الذين سخّروا القضية لخدمة مصالحهم الخاصة.

أما تهمة تنفيذ حماس لأجندة إيرانية في غزة والتي وردت على لسان عباس وأبو الغيط وغيرهم من المسؤولين، فما هي إلا تهمة باطلة يدحضها واقع نعيشه. إذ إن العقل يقول بأنه لابد من وجود خط إمداد آمن يُمد من خلاله المُحرض ما ينقص اليد التي تقوم بتنفيذ مخططه من سلاح ومؤن.

ولو طبقنا هذا على حالة حماس وإيران لوجدنا أن الطريق الوحيد للتواصل بينهما والذي لا تسيطر عليه إسرائيل سيطرة تامة يمر عبر أراضي مصر، التي ترفض بالطبع رفضا باتا القيام بمثل هذا الدور. لأنها تحرص على إفشال أي مشروع لحماس في الحكم، حيث أنها تعتبر حماس فرع فلسطين من الإخوان المسلمين، وتعتبر أي نجاح لهم هو نجاح للإخوان في مصر قد يؤدي إلى زيادة شعبيتهم، وهي التي اعتقلت المئات من قياداتهم وأجرت مراجعة شاملة لقوانين الانتخابات كي تحول دون فوزهم.

إننا لا نقول هذا من فراغ، فلحرص مصر الشديد على إفشال حماس دلائل كثيرة تؤيده لا يمكن لمنصف تجاوزها، منها : اعترافها المباشر بشرعية محمود عباس وضربها بشرعية إسماعيل هنية عرض الحائط، قرارها نقل سفارتها إلى الضفة الغربية بدلا من غزة حتى قبل أن تنجلي حقيقة الحدث، إعلانها عدم اعترافها بأي جواز سفر فلسطيني يصدر من غزة رغم ما يعنيه ذلك من معاناة كبيرة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، قيامها وبدعم من الولايات بتدريب عدد كبير من مقاتلي فتح في مصر.

لذا فالقول بأن حماس قد نفذت أجندة إيران يحتاج إلى أدلة قوية تسانده لأن الواقع كما رأينا ينفيه تماما، إلا إذا خلت رؤوس الساسة الحمساويين والإيرانيين من العقل، لأنهم بالتأكيد يعلمون ما يعنيه ذلك جيدا.

ضوء الشمس الذي لا يحجبه غربال، أو الحقيقة الجلية التي لا يمكن إنكارها تقول أن من يتعامل ويتآمر مع الخارج لتنفيذ أجندته ضد شعبه وأرضه هو رئيس السلطة ومن حوله من مستشارين ومساعدين من أمثال محمد دحلان ورشيد أبو شباك الذي أقيل أخيرا من منصبه ككبش فداء.

ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية في عددها الصادر يوم الجمعة 15/6/2007م أن كلا من الإدارة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس قبل إعلان أبو مازن عن قراره حل حكومة الوحدة وإعلان حالة الطوارئ، عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة للثورة ضد حركة حماس.

وتتضمن الخطة عدة خطوات، أهمها : نزع الشرعية عن حماس بحل حكومة الوحدة، فصل غزة عن الضفة والتعامل معها كمشكلة منفردة، إفراج إسرائيل عن عوائد الضرائب وتحويلها على عباس ليتم صرفها على الضفة، شن هجمات اعتقال ضد نشطاء حماس في الضفة، إحياء المسار التفاوضي بين إسرائيل والحكومة التي سيعينها الرئيس الفلسطيني.

إن أي متابع للأحداث يعلم أن هذا بالضبط هو ما يجري الآن رغم أن هذا العدد من الصحيفة قد صدر صبيحة إعلان رئيس السلطة الفلسطينية إعلان حالة الطوارئ وإقالة حكومة إسماعيل هنية.

كما كشفت نفس الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 19/6/2007م عن وثيقة سرية هامة جدا بعثها نائب الأمين للأمم المتحدة ومبعوثه إلى الشرق الأوسط إلفيرو دي سوتو إلى الأمين العام بان كي مون، يقول فيها بأن الإدارة الأمريكية عملت منذ البداية وبالتواطؤ مع مقربي عباس على إسقاط الحكومة التي تشكلت بعد الانتخابات التشريعية بأي ثمن حتى لو كان حربا أهلية.

وأضاف قائلا كان من الممكن نجاح حكومة الوحدة لولا أن فرضت الولايات المتحدة على اللجنة الرباعية وضع شروط تعجيزية للاعتراف بها. وأكد أنها دفعت منذ الانتخابات إلى مواجهة بين فتح وحماس. ونقل عن المندوب الأمريكي خلال اجتماع اللجنة الرباعية الذي عقد قبل أسبوع من لقاء مكة، عندما كانت المواجهات بين فتح وحماس على أشدها، أنه قال "أحب هذا العنف، هذا يعني أنه يوجد فلسطينيون يقاومون حماس". وليدلل على تواطؤ عباس ومستشاريه مع المخطط الأمريكي ذكر في وثيقته أن المستشارين المقربين من أبي مازن كشفوا له على نحو خاص أنهم صاغوا مبادرة لحل حكومة حماس.

ولكي لا نسهب كثيرا لتدليل على حقيقة بات يعرفها القاصي والداني رأيت أن أكتفي بهذا القدر من سرد الدلائل على عمالة فتح وتواطؤها مع الأجندة الصهيوأمريكية، والتي كان وجود حماس في الحكومة والمجلس التشريعي عائقا أساسيا أمام إتمام مشروعها المختبئ خلف ستارة ما يسمى بالوضع النهائي. فكان أن أغلق المجلس التشريعي باعتقال عدد كبير من أعضائه ثم إقالة الحكومة وعزلها وحصارها في غزة حتى لو أدى ذلك إلى تجويع حوالي 1.5 مليون إنسان يعيشون فيها.

لقد كانت الرشوة الفورية التي تلقاها عباس حال إعلانه إقالة إسماعيل هنية وتشكيل حكومة طوارئ تحمل المواصفات الصهيو فتح أمريكية، أن أعلن كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن رفع الحظر المالي المفروض على السلطة الفلسطينية واستئناف المساعدات فورا. كما اتخذت إسرائيل قرارا بالإفراج عن مليار دولار من عوائد الضرائب الخاصة بالفلسطينيين، شريطة أن تستخدم كل هذه الأموال في مشروع تسمين لأهل الضفة الغربية ليتقبلوا الوضع الجديد وليدركوا حسنات الانبطاح للمشروع الصهيو أمريكي الذي تمثله فتح، وأن يُجوّع أهل قطاع غزة كي يثوروا على حماس.

نستطيع القول بأن هذا المشروع محكوم عليه بالفشل، فأهل الضفة لن يرضوا لأنفسهم أن يتنعموا في رغد العيش على حساب أهلهم في قطاع غزة، وأهل غزة لن يثوروا على حماس بسبب الحصار لأنهم يعلمون جيدا ما هي أسبابه.

إن عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية مهما كانت أسبابه أو من تسبب فيه، يعتبر منعطف هام وخطير جدا في مسيرة القضية الفلسطينية، وسيكون له آثار لا يستهان بها سواء كانت سيئة أم حسنة. لذا فإني أحذر الدول العربية، من المشاركة في هذا الحصار الظالم والذي سيتدرج في شدته إلى أن يصل حد منع الدواء والحليب عن الأطفال.

ونحذر بالذات مصر لأن مسؤوليتها مضاعفة كونها تحد القطاع وهي متنفسه الوحيد إلى العالم، من مغبة خنق الفلسطينيين لأن النتائج ستكون كارثية إن على المدى القريب أو البعيد. لذا فإن عليها أن تفتح حدودها فورا أمام المساعدات الإنسانية، وأن تسمح للوافدين من غزة بالدخول إلى أراضيها دون قيد أو شرط، فزيادة بضعة آلاف لن يؤثر اقتصاديا أو ديموغرافيا على بلد يقطنه سبعين مليون نسمة. وندعوها في ذات الوقت أن تتخذ من الأردن وسوريا اللذين فتحا حدودهما أمام ما يقارب الثلاثة ملايين لاجئ عراقي ـ أي ضعف سكان غزة جميعا ـ رغم سوء أحوالهما الاقتصادية، مثالا يحتذى في ذلك.

ثمة أمر أخير يجب الإشارة إليه، وهو أن لدى حماس الآن كنز استخباراتي ثمين جدا حصلت عليه أثناء اقتحام مقار الأمن التابعة لفتح. لذا فإن على رجال حماس أن يتعاملوا مع المعلومات والوثائق الخطيرة التي سيجدونها بحساسية عالية جدا، وألا يستخدموا منها إلا ما يدفع سير القضية الفلسطينية إلى الأمام. أما المعلومات والوثائق الفضائحية والتي لا يستفاد منها في شي سوى التشفي من مسؤولي فتح، فإن عليهم الاحتفاظ بسريتها وعدم نشرها، أي أن عليهم أن يفكروا بالاستفادة من هذه المعلومات إستراتيجيا على المدى البعيد لا تكتيكيا على المدى القريب.

ملاحظة هامة : المعلومات المنقولة من صحيفة هارتس الإسرائيلية مستقاة بتصرف من موقع الصحفي الفلسطيني صالح النعامي
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...contentid=9043 (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&contentid=9043)

البحث العلمي
08-05-2007, 10:57 PM
جزاكم الله خيرا

مجدي
08-28-2007, 12:45 PM
يارب اهدنا واصلح حالنا يا ارحم الراحمين
يارب اهدنا إلي الحق يا ارحم الراحمين اللهم من كان يريد الخير للعباد والبلاد وفقه يا ارحم الراحمين ومن كان يريد الفساد فخده يا ارحم الراحمين