وداد
04-28-2003, 11:20 AM
بقلم الحنون
عنفوان ألم
نظرت من نافذة صغيرة على العالم الكبير.. ، لعلي ألمح وردة نرجس حلوة تعبق عبيرا ، او رائحه تطمئن لها نفسي .... او اشنف سمعي بتغريدة جميلة ..... آه سرعان ما اختنقت روحي وحاصرها الالم ، ففاضت مدامعي بقطرات الدموع ..... هل هو هم البعيد ، او حزن المستقبل او غم الماضي ، زفرة زفرة مودع اثرت فيه دنياه الاليمه الكئيبه .... اين انتي .. اين انا منكي ، اما يكفيكي اخذت مني كل حبيب ، وتركتي لي كل عدو ، اما كفاها اثـكلتني بمن احب ، واسلمت لي من ابغض .. انها دنيا من اسمها دنـيـه.. ماذا تريدين اكثر من هذ .... مشاعري دفـنتـيها ، حـبي نـزعــتي فــتيله ، حـــنــاني واشــفاقي اطفأه مـــاؤك الكدر..اما كــفــاك ... هــاأنذا الآن .. .. حفــرت على وجنـتاي دمــوعي ، كأم ثـكلى فقدت وليدها بعد عـقـم دام سنيـن ، او كمـا عاشقـة فـقدت حبـيبهـا لـيلة زفـافـها .. كـفاك يا دنيا.... ارزاء ومـحن .... بـكيت حتى مل البكاء من دمعي ....هل لي براحة ابديه أسعد بها منك ، يا ترى مالسبيل الى الخلاص والهرب .. هل اسكن في غار بجبل تائه في صحراء قاحله او اغوص في اعماق محيط بغياهب الظلم ...... وإذا بحروفي تنتفض وتسقط على كناشتي ، وانسكب حبري على الارض ولا اكاد ابصر شيء في غبار معتم يتطاير على وجهي ماذا حصل .. ....
وإذا بصرخه قويه اهتزت لها مشاعري قبل سمعي .. كلمه مجلله أتت من بئر عميـق ...أنت يــــــــــــا هـذا ؟؟؟ قلت أأأأأأ نااااا ، عقد لساني ..انا ... قال : نعم أنت ؟؟؟ يا ضعيف العزيمه .. يا باهت الفكر التفت خلفي وإذا برجل شاهر سيفه مكمكم فاه .. قال : اتريد الراحه منها ... من الدنيا ولـئـوائــها ، والحياه وأرزائــها ..... صمت هو .. وسكت انا... لم استطع الرد من هول ما أرى واسمع ...
إعلم انها خلقت للمحن والبلايا ، ووجدت للمصائب والرزايا ، ومكثنا فيها للاخــتبار و التـمكيـن .... قـل فيـها الـصـابر علـيها و النــافــر مـنها ، قرب منها التـعيـس وفـارقـها الــعـابـر ... ان اجتـمعت لاحدهم فهي خصيمه والحكم عليه ... وان فرقت أناس فهي لغيرهم تجمع ... فأعرف مكانك منها ... وعلى اي الامور تعقل والطرق انت سالك .... وإن لم تقدر على العيش فيها فدعني اريحك منها ... فقلت مستبشرا ومتهللا كيف .... قالـ بسيفي هذا أضرب عنقك ...قلت : بهاذا قال: نعم قلت :لا لا لا اريد اريد خفت.... وجمت في مكاني .....ارتعدت .....هربت ......لحق بي .....وقعت أرضا.... أدركني ... وقال :..... أنـــا لها رفع فيصله وضعت رأسي في حجري لعله يرحمني .....بكيت ..قال : هاه ...لا ينفعك البكاء والعويل ..... فاضت روحي ....بكلمه قويه.... صرخت من أحشاء أحشائي.... بكل قوتي..... أنقذني يا الله وارحمني وعافني وارزقني واغفر لي... أقبلني عندك عبدا ، جئتك ذليلاً .....منكسراً.. أهرب منك إليك سُبحانك ياالله ، أرتعد الرجل : تحسست رأسي ...قلت لعله كرة يتلاعب بها الهواء في الفلاة... وإذا بي ما زلت حيا ..فقلت : ما حبسك عن قتلي : قال بوجه ملئته إشراقه صباح ......إني رسول نفسك إليك ، سمعتك استعنت بالله ، فعلمت أن رُشدك عاد لك ...ونفسك طمأنت بخالقك ...رَبَ ِبيَدٍ حانيةٍ على كتفي
وقال : أثبُت على هذاااااا ... فسابق الريح .......... وذهب .
بقلم : المحب : الحنون
up up up up
عنفوان ألم
نظرت من نافذة صغيرة على العالم الكبير.. ، لعلي ألمح وردة نرجس حلوة تعبق عبيرا ، او رائحه تطمئن لها نفسي .... او اشنف سمعي بتغريدة جميلة ..... آه سرعان ما اختنقت روحي وحاصرها الالم ، ففاضت مدامعي بقطرات الدموع ..... هل هو هم البعيد ، او حزن المستقبل او غم الماضي ، زفرة زفرة مودع اثرت فيه دنياه الاليمه الكئيبه .... اين انتي .. اين انا منكي ، اما يكفيكي اخذت مني كل حبيب ، وتركتي لي كل عدو ، اما كفاها اثـكلتني بمن احب ، واسلمت لي من ابغض .. انها دنيا من اسمها دنـيـه.. ماذا تريدين اكثر من هذ .... مشاعري دفـنتـيها ، حـبي نـزعــتي فــتيله ، حـــنــاني واشــفاقي اطفأه مـــاؤك الكدر..اما كــفــاك ... هــاأنذا الآن .. .. حفــرت على وجنـتاي دمــوعي ، كأم ثـكلى فقدت وليدها بعد عـقـم دام سنيـن ، او كمـا عاشقـة فـقدت حبـيبهـا لـيلة زفـافـها .. كـفاك يا دنيا.... ارزاء ومـحن .... بـكيت حتى مل البكاء من دمعي ....هل لي براحة ابديه أسعد بها منك ، يا ترى مالسبيل الى الخلاص والهرب .. هل اسكن في غار بجبل تائه في صحراء قاحله او اغوص في اعماق محيط بغياهب الظلم ...... وإذا بحروفي تنتفض وتسقط على كناشتي ، وانسكب حبري على الارض ولا اكاد ابصر شيء في غبار معتم يتطاير على وجهي ماذا حصل .. ....
وإذا بصرخه قويه اهتزت لها مشاعري قبل سمعي .. كلمه مجلله أتت من بئر عميـق ...أنت يــــــــــــا هـذا ؟؟؟ قلت أأأأأأ نااااا ، عقد لساني ..انا ... قال : نعم أنت ؟؟؟ يا ضعيف العزيمه .. يا باهت الفكر التفت خلفي وإذا برجل شاهر سيفه مكمكم فاه .. قال : اتريد الراحه منها ... من الدنيا ولـئـوائــها ، والحياه وأرزائــها ..... صمت هو .. وسكت انا... لم استطع الرد من هول ما أرى واسمع ...
إعلم انها خلقت للمحن والبلايا ، ووجدت للمصائب والرزايا ، ومكثنا فيها للاخــتبار و التـمكيـن .... قـل فيـها الـصـابر علـيها و النــافــر مـنها ، قرب منها التـعيـس وفـارقـها الــعـابـر ... ان اجتـمعت لاحدهم فهي خصيمه والحكم عليه ... وان فرقت أناس فهي لغيرهم تجمع ... فأعرف مكانك منها ... وعلى اي الامور تعقل والطرق انت سالك .... وإن لم تقدر على العيش فيها فدعني اريحك منها ... فقلت مستبشرا ومتهللا كيف .... قالـ بسيفي هذا أضرب عنقك ...قلت : بهاذا قال: نعم قلت :لا لا لا اريد اريد خفت.... وجمت في مكاني .....ارتعدت .....هربت ......لحق بي .....وقعت أرضا.... أدركني ... وقال :..... أنـــا لها رفع فيصله وضعت رأسي في حجري لعله يرحمني .....بكيت ..قال : هاه ...لا ينفعك البكاء والعويل ..... فاضت روحي ....بكلمه قويه.... صرخت من أحشاء أحشائي.... بكل قوتي..... أنقذني يا الله وارحمني وعافني وارزقني واغفر لي... أقبلني عندك عبدا ، جئتك ذليلاً .....منكسراً.. أهرب منك إليك سُبحانك ياالله ، أرتعد الرجل : تحسست رأسي ...قلت لعله كرة يتلاعب بها الهواء في الفلاة... وإذا بي ما زلت حيا ..فقلت : ما حبسك عن قتلي : قال بوجه ملئته إشراقه صباح ......إني رسول نفسك إليك ، سمعتك استعنت بالله ، فعلمت أن رُشدك عاد لك ...ونفسك طمأنت بخالقك ...رَبَ ِبيَدٍ حانيةٍ على كتفي
وقال : أثبُت على هذاااااا ... فسابق الريح .......... وذهب .
بقلم : المحب : الحنون
up up up up