نواس
07-25-2007, 12:15 AM
http://img227.imageshack.us/img227/7921/gimfsilvergoldhe4.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله، وبعد:
إخوة الإسلام أن نكون أذلة علي الكافرين أعزة علي المؤمنين تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
لوحوا بالقوة فكانت الخيارات صعبة والقرار أصعب... ولكن أن يقتل مسلم مسلماً ويصرخ وقدمه علي جثة أخيه: الله أكبر، تلك معيبة الدهر ومذلة العصر...
كنا وإياهم إخوة علي عدونا قتلاً وأسراً، واليوم هم وأبناء عمومتنا والغريب علينا... تلك هي ضريبة الوطنية الجديدة التي لم نتعلمها من أجدادنا في أسمار الليالي...
لن نضعهم وإيانا في محك من يدخل الجنة أولاً: أهو من يقاتل من أجل تحرير أسرى مسلمين في ديار الكفار؟ أو من يقاتل من أجل تحرير كافر من ديار الإسلام؟... تلك إذا قسمة ضيزى...
"قاتلوا أئمة الكفر" ما استطعنا ترويضها لتنسجم مع أحلام المجانين لنقتل أرباب المجلس الكفرى، حتى لا نخرج بالقاعدة الجديدة: رب عدو لك ولدته أمك...
خيرونا بين إسلام(2007) وبين الإرهاب فاخترنا الإرهاب، فهو في لغة القطيع يعني الإسلام، وإناأوإياهم لعلى هدى أو في ضلال مبين
أيها الأخوة: قال أحد أسرى المسلمين: يا من يسمع رسالتي، ما أنا فيه من الضيق والضنك والحرج، كل هذا يهون كلما تذكرت خذلان المسلمين لنا، ونسيانهم لقضيتنا، وعدم إثارتهم لموضوعنا، وكأننا أبناء كوكب آخر، وكأننا لسنا مسلمين.
إنه لمن العار أن تتحرك هيئات غربية لتدافع عنا وسط جمود وخمول إسلامي تجاه قضيتنا، ومن العجيب أن تتوتر العلاقات بين استراليا وأمريكا بسبب أسير واحد، وتسوء العلاقة بين الحليفتين بريطانيا وأمريكا بسبب خمسة أسرى بريطانيين، أما نحن فلا بواكي لنا.
يا من يسمع رسالتنا نحن الأسرى: إننا سنقف خصما لكم جميعاً يوم نقف بين يدي الله تعالى ونقول: يا رب هؤلاء علموا أمر نبيك محمد? بفك الأسير، ولم يمتثلوا، ولم يفعلوا الأسباب التي يمكن لهم فعلها.
في وسط كل هذا آلينا علي أنفسنا تبني هذه القضية بدمائنا وأرواحنا، وخطفنا كافر لا عهد له ولا أمان، وكانت المسألة قد انتهت أو كادت بموافقة الأطراف المعنية علي إخراج الأسرى الثلاثة( ساجدة وأبو محمد وأبو قتادة) وتغيرت الظروف وتبدلت الأحوال، ووصلت حماس لما وصلت إليه فرأت أن أول مهماتها وعلى رأس أولوياتها تحرير هذا الكافر بالمجان مع وعد منهم لبريطانيا بإخراجه... فتعثرت المفاوضات ووصلت إلي طريق مسدود.
وبدأت الاتصالات بين كل الأطراف المعنية، فأردنا الشريعة حكم وفصل وهم رأوا المصلحة هي الفيصل والمرجعية، وعجبنا ما هي المصلحة في اللهث خلف رضا بريطانيا؟ أهو طلب شهادة حسن سير وسلوك من أئمة الكفر؟ أم هو قربان ولاية الكافرين من دون المسلمين؟ فهل سترضى عنا بريطانيا قبل أن نتبع ملتها؟ إن هذا لشئ عجاب…
أصبحنا الآن بالخيار بين قتل هذا الكافر وبين تحريره، وبين مقاتلة مسلمين...
بين أن تقتلنا أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أو أن تقتلنا حماس وكتائب القسام…
فيا ليت الأمر بأيدينا لنقرر قاتلنا...
أما أن يجرؤ أبناء الياسين على قتل المسلمين، فتلك آخر صرعات الوسطية والاعتدال في القرآن والسنة على فهم البنا والتلمسانى... فلا نامت أعين الجبناء.
وأخيراً أقدمت الكتائب علي اختطاف وأسر مجاهدين من جيش الإسلام، بأي ذنب ولماذا؟
ما كنا نتوقع طلبهم: أخرجوا "جنستون"... نُخرج من عندنا؟
هل وقعنا بجهلنا في الإنسان الخطأ؟
هل خطفنا "ألن هنية" ونحن لا ندرى؟
أم هل ترانا اعتدينا على "جنستون الزهار"ونحن لا نعلم؟
الله أكبر نحن نطالب بتحرير أسري مسلمين من سجون الكفار، وهم يُطالبون بتحرير الكفار من سجون المسلمين.
نحن خطفنا كافراً محارباً وهم خطفوا مسلماً آمناً...
أم أن الكافر يأمن علي نفسه في إمارة حماس اللااسلامية ولا يأمن المسلم علي نفسه، سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
والسؤال يا أمة الإسلام:
هل أخطئنا بتنازلنا ؟؟!!
الشيخ أبو الحارث الأنصاري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله، وبعد:
إخوة الإسلام أن نكون أذلة علي الكافرين أعزة علي المؤمنين تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
لوحوا بالقوة فكانت الخيارات صعبة والقرار أصعب... ولكن أن يقتل مسلم مسلماً ويصرخ وقدمه علي جثة أخيه: الله أكبر، تلك معيبة الدهر ومذلة العصر...
كنا وإياهم إخوة علي عدونا قتلاً وأسراً، واليوم هم وأبناء عمومتنا والغريب علينا... تلك هي ضريبة الوطنية الجديدة التي لم نتعلمها من أجدادنا في أسمار الليالي...
لن نضعهم وإيانا في محك من يدخل الجنة أولاً: أهو من يقاتل من أجل تحرير أسرى مسلمين في ديار الكفار؟ أو من يقاتل من أجل تحرير كافر من ديار الإسلام؟... تلك إذا قسمة ضيزى...
"قاتلوا أئمة الكفر" ما استطعنا ترويضها لتنسجم مع أحلام المجانين لنقتل أرباب المجلس الكفرى، حتى لا نخرج بالقاعدة الجديدة: رب عدو لك ولدته أمك...
خيرونا بين إسلام(2007) وبين الإرهاب فاخترنا الإرهاب، فهو في لغة القطيع يعني الإسلام، وإناأوإياهم لعلى هدى أو في ضلال مبين
أيها الأخوة: قال أحد أسرى المسلمين: يا من يسمع رسالتي، ما أنا فيه من الضيق والضنك والحرج، كل هذا يهون كلما تذكرت خذلان المسلمين لنا، ونسيانهم لقضيتنا، وعدم إثارتهم لموضوعنا، وكأننا أبناء كوكب آخر، وكأننا لسنا مسلمين.
إنه لمن العار أن تتحرك هيئات غربية لتدافع عنا وسط جمود وخمول إسلامي تجاه قضيتنا، ومن العجيب أن تتوتر العلاقات بين استراليا وأمريكا بسبب أسير واحد، وتسوء العلاقة بين الحليفتين بريطانيا وأمريكا بسبب خمسة أسرى بريطانيين، أما نحن فلا بواكي لنا.
يا من يسمع رسالتنا نحن الأسرى: إننا سنقف خصما لكم جميعاً يوم نقف بين يدي الله تعالى ونقول: يا رب هؤلاء علموا أمر نبيك محمد? بفك الأسير، ولم يمتثلوا، ولم يفعلوا الأسباب التي يمكن لهم فعلها.
في وسط كل هذا آلينا علي أنفسنا تبني هذه القضية بدمائنا وأرواحنا، وخطفنا كافر لا عهد له ولا أمان، وكانت المسألة قد انتهت أو كادت بموافقة الأطراف المعنية علي إخراج الأسرى الثلاثة( ساجدة وأبو محمد وأبو قتادة) وتغيرت الظروف وتبدلت الأحوال، ووصلت حماس لما وصلت إليه فرأت أن أول مهماتها وعلى رأس أولوياتها تحرير هذا الكافر بالمجان مع وعد منهم لبريطانيا بإخراجه... فتعثرت المفاوضات ووصلت إلي طريق مسدود.
وبدأت الاتصالات بين كل الأطراف المعنية، فأردنا الشريعة حكم وفصل وهم رأوا المصلحة هي الفيصل والمرجعية، وعجبنا ما هي المصلحة في اللهث خلف رضا بريطانيا؟ أهو طلب شهادة حسن سير وسلوك من أئمة الكفر؟ أم هو قربان ولاية الكافرين من دون المسلمين؟ فهل سترضى عنا بريطانيا قبل أن نتبع ملتها؟ إن هذا لشئ عجاب…
أصبحنا الآن بالخيار بين قتل هذا الكافر وبين تحريره، وبين مقاتلة مسلمين...
بين أن تقتلنا أمريكا وبريطانيا وإسرائيل أو أن تقتلنا حماس وكتائب القسام…
فيا ليت الأمر بأيدينا لنقرر قاتلنا...
أما أن يجرؤ أبناء الياسين على قتل المسلمين، فتلك آخر صرعات الوسطية والاعتدال في القرآن والسنة على فهم البنا والتلمسانى... فلا نامت أعين الجبناء.
وأخيراً أقدمت الكتائب علي اختطاف وأسر مجاهدين من جيش الإسلام، بأي ذنب ولماذا؟
ما كنا نتوقع طلبهم: أخرجوا "جنستون"... نُخرج من عندنا؟
هل وقعنا بجهلنا في الإنسان الخطأ؟
هل خطفنا "ألن هنية" ونحن لا ندرى؟
أم هل ترانا اعتدينا على "جنستون الزهار"ونحن لا نعلم؟
الله أكبر نحن نطالب بتحرير أسري مسلمين من سجون الكفار، وهم يُطالبون بتحرير الكفار من سجون المسلمين.
نحن خطفنا كافراً محارباً وهم خطفوا مسلماً آمناً...
أم أن الكافر يأمن علي نفسه في إمارة حماس اللااسلامية ولا يأمن المسلم علي نفسه، سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
والسؤال يا أمة الإسلام:
هل أخطئنا بتنازلنا ؟؟!!
الشيخ أبو الحارث الأنصاري