هنا الحقيقه
10-27-2007, 05:01 PM
لا شك ان المملكة المتحدة احدى الدول المتقدمة في كافة المجالات الاقتصاد التكنلوجية التربية التعليم الصحة الصناعة و...الخ
ولا شك على مر العصور احتفظت المملكة بالتاج البريطاني فلم تخلعة او تتخلص منه كما هو الحال بالدول المجاورة لها او البعيدة عنها التي مرت بمراحل من التقلبات السياسية والاجتماعية لتصل الى ما وصلت اليه
وهذا دليل ان النظام الملكي او اي نظام ليس هو المعوق الرئيسي لاي شعب او بلد اراد ان يتقدم على كافة الاصعدة
ومما لا شك فيه ايضا ان بريطانيا ضامنة للحريات الشخصية في بلدها ولا تحاسب الشخص الا ضمن ما ينص عليه الدستور فالحرية في الملبس والماكل والراي مكفول ايضا
لكن نرى ان العائلة المالكة من الملكة وغيرها ومن الاسر الارستقراطية من دوقات وعوائل محافظة عريقة نجدها لا تخرج امام شاشات التلفاز او في الشوارع بملابس فاضحة بالتكاد تكون نقابا اذا ما قارناها بما يتم ارتدائه في الشارع وفي شاشة التلفاز
ورغم هذا السلوك الشبه محترم والمؤدب لكننا نرى ان الدوقات والملكة وبنات العائلة المحافظة والارستقراطية يمارسون اعمالهن ووضائفهن وحياتهن بكل حرية فيا ترى لما هذا الاحترام والاهتمام الزائد في نظر العالم بهذه الملابس
لا اظن هو الخوف من الله فهن يفعلن اشد من هذا في الخفاء او العلن تارة ولا اظن من باب الادب العام فالجميع هناك يرتدي الفاضح والخليع
ولا الخوف والخشية من اب او اخ او عم او زوج فال 18 عام اذا ما تجاوزه الفرد هناك بساعه فعل ما يريد ولا سلطان عليه
اذن ما هو السبب
الحقيقة ان السبب الحقيقي وراء هذا هو التاج الملكي والدم النبيل الذي يسير في العروق فاحترام التاج والدم النبيل يجعل منهن كيسات محترمات نوعا ما فللتاج قدسية واحترام يجب ان لا يتم تجاهله او التجاوز عنه ابدا
وهذا يعطي اخواتنا المسلمات فكرة عن ان مهما تحول العالم الى غابة او انحلال تستطيع المسلمة ان تفعل ما تشاء وتعمل ما تشاء لكن عليها ان تحترم الشيء المقدس لديها لا اقول التاج او الدم الملكي انما دستورنا المقدس الا وهو القرءان الكريم فلا اظن ان النساء الاتي يحترمن التاج اكثر من بناتنا غيرة او شرف او احترام فشتان بين تاج الملك وبين امر ملك الملوك
والغريب والمدهش ايضا ان في بريطانيا مقود السيارة يكون في جهة اليمين وليس كما هو متعارف عليه في البلدان المتقدمة والمتاخرة ايضا يكون مقود السيارة في جهة الشمال ورغم هذا لم تتاثر بيرطانيا وشوارعها وصناعتها للسيارات بهذا الاختلاف الكبير بل ازدهرت صناعتها للسيارات ويضرب بسيارات بريطانيا المثل بمتانتها ولم تتاثر بقوانين المرور العالمية وغيرها فلها قانونها المروري الذي تقبله العالم رغم انفه وبقيت بريطانيا الدولة المتقدمة ولم تتراجع عن صدارتها ابدا
ولعل مسؤولوا الطرق وواضعوا الانظمة وسانوا القوانين للمجتمع الاسلامي او للمسلمين ان يعلموا ويتعلموا من هذا الامر ان لا ضرورة وليس مجدي ان نستورد قوانين وانظمة جاهزة من التجربة الغربية ونطبقها في مجتمعنا بدون لي عنق النظام او تحويره ليتناسب مع مجتمعنا بل نرى هؤلاء المسؤولون انهم يسلخون جلد المجتمع ويريدون ان يلبسوه جلدا غير جلده مما جعل مجتمعاتنا تعاني بازدواجية الشخصية وبعض الاحياان ان لم تكن في غالبها بفقدان الذاكرة القسري او انفصام الشخصية
والذي لفت انتباهي ايضا ان مصانع بريطانيا حتى مكائن الخراطة تعمل عكس مصانع ومعامل ومكائن الدول المتقدمة التي نستورد منها هذه المصانع نعم فكل شيء في بريطانيا يسير يمين والعالم يسير يسار
لكن صاحب اليمين سبق اصحاب الشمال رغم اختلاف الاتجاه والعمل
ولا نجد ان بريطانيا تعاني من تخلف او جهل او تراجع على العكس نجدها متقدمة جدا في جميع الصناعات
افلا يفهم هذا الامر المسؤول عن الجانب الصناعي في البلدان الاسلامية ان العبرة ليست بالمعمل والمصنع او كيف يعمل انما في المنتوج ونوعه وبما يخدم وفي المرحلة الاخيرة تطبع اللافتة الصغيرة (صنع في بلاد الاسلام ) وليس كما هو حاصل الان نفتخر بمصانعنا التي لا تعمل او التي لا نعلم كيف تعمل
بل حتى الجنيه الاسترليني رغم نشوء الاتحاد الاوربي وبزوغ فجر اليورو وولادته وتخلي البلدان المحيطة لبريطانيا لعملاتها الا ان الجنيه الاسترليني لا زال صامدا قويا بوجه كل العملات
فالبريطانيون رفضوا التخلي عنه لانه رمز استقلالهم ورمز حضارتهم وارثهم فهم لا يتخلون عن مبادئهم فبريطانيا بحسب المفهوم البريطاني لها حضارة وتاريخ وارث عريق لا يمكن الاستغناء عنه فتلك ثوابت يتغير العالم ولا تتغير ثوابتهم ابدا
افلا يتعلم من هم في القطاع المصرفي ومدراء البنوك والمصارف المركزية ووزراء المالية وغيرهم ان العبرة ليست بتوحيد العملة ولا بطباعتها وتحديثها او ارتباطها بعملة اقوى منها انما العبرة بجعل العملة الاسلامية عملة قويه تناطح العملات الباقية ويتمناها كل من يبحثون عن العملة الامينه القويه التي لا تسقط ابدا
اخيرا نجد ان بيرطانيا لم توافق على انظمامها للاتحاد الاوربي رغم الضغوطات التي مارسوها عليها من باقي البلدان ولم تشارك في هذا الاتحاد الا بعد الموافقة على شروطها وتاكدها ان اقتصادها مستقل لن يمس فهي تريد الاستقلالية لاقتصادها ولا تريد اي تدخل خارجي حتى لو كان عن طريق الاتحاد الاوربي فهي تخشا التلاعب باقتصادها والتحكم فيه لاغراض ومنفعات دول اخرى على حسابها
الا يتعلم الحكام واهل التخطيط ان العبرة ليس بعدد الاتحادات المالية ومنظمات التجارية او الصناديق الدولية التي ينظمون اليها انما هي البحث عن المصلحة لهذا المجتمع ودرا الخطر الذي ممكن ان يمس اقتصاده اذا ما انظم الى المنظمات العالمية من تجارية واقتصادية وزراعية وصناديق التمويل والنقد الدوليه ؟
ختاما ليست العبرة بان نقتدي بالغرب لكي نكون من الدول والمجتمعات المتقدمة انما يجب علينا وضع دستورنا الذي يؤمن المجتمع به وبعدها نفصل جميع القوانين والحريات عليه
فالخلل ليس بديننا وقيمنا التي يراد منا ان نظن هذا انما العيب فينا وفي طموحاتنا وجهلنا وثقتنا بنفسنا فنحن لا نعلم مصدر القوة اين
فاصبح حالنا حال
المتسابقان
فالاول يجري بسروال قصير وقميص نصف كم قصير وهو المتصدر بالمركز الاول
اما الذي في المركز الثاني
فهو مرتدي سروال طويل وقميص طويل
ولاجل غاية المتسابق الثاني ان يسبق الاول يقوم بنزع جميع ملابسه ويجري عاريا لظنه ان سبب سبق الاول انه يرتدي ملابس اقل وزنا او طولا
ونسي الثاني بان الاول درب جسده جيدا
ومرن عضلاته جيدا واستعد لهذا السباق
قبل ان ياتي لهذا السباق
فهل نعتبر ونتعلم من بريطانيا
ولا شك على مر العصور احتفظت المملكة بالتاج البريطاني فلم تخلعة او تتخلص منه كما هو الحال بالدول المجاورة لها او البعيدة عنها التي مرت بمراحل من التقلبات السياسية والاجتماعية لتصل الى ما وصلت اليه
وهذا دليل ان النظام الملكي او اي نظام ليس هو المعوق الرئيسي لاي شعب او بلد اراد ان يتقدم على كافة الاصعدة
ومما لا شك فيه ايضا ان بريطانيا ضامنة للحريات الشخصية في بلدها ولا تحاسب الشخص الا ضمن ما ينص عليه الدستور فالحرية في الملبس والماكل والراي مكفول ايضا
لكن نرى ان العائلة المالكة من الملكة وغيرها ومن الاسر الارستقراطية من دوقات وعوائل محافظة عريقة نجدها لا تخرج امام شاشات التلفاز او في الشوارع بملابس فاضحة بالتكاد تكون نقابا اذا ما قارناها بما يتم ارتدائه في الشارع وفي شاشة التلفاز
ورغم هذا السلوك الشبه محترم والمؤدب لكننا نرى ان الدوقات والملكة وبنات العائلة المحافظة والارستقراطية يمارسون اعمالهن ووضائفهن وحياتهن بكل حرية فيا ترى لما هذا الاحترام والاهتمام الزائد في نظر العالم بهذه الملابس
لا اظن هو الخوف من الله فهن يفعلن اشد من هذا في الخفاء او العلن تارة ولا اظن من باب الادب العام فالجميع هناك يرتدي الفاضح والخليع
ولا الخوف والخشية من اب او اخ او عم او زوج فال 18 عام اذا ما تجاوزه الفرد هناك بساعه فعل ما يريد ولا سلطان عليه
اذن ما هو السبب
الحقيقة ان السبب الحقيقي وراء هذا هو التاج الملكي والدم النبيل الذي يسير في العروق فاحترام التاج والدم النبيل يجعل منهن كيسات محترمات نوعا ما فللتاج قدسية واحترام يجب ان لا يتم تجاهله او التجاوز عنه ابدا
وهذا يعطي اخواتنا المسلمات فكرة عن ان مهما تحول العالم الى غابة او انحلال تستطيع المسلمة ان تفعل ما تشاء وتعمل ما تشاء لكن عليها ان تحترم الشيء المقدس لديها لا اقول التاج او الدم الملكي انما دستورنا المقدس الا وهو القرءان الكريم فلا اظن ان النساء الاتي يحترمن التاج اكثر من بناتنا غيرة او شرف او احترام فشتان بين تاج الملك وبين امر ملك الملوك
والغريب والمدهش ايضا ان في بريطانيا مقود السيارة يكون في جهة اليمين وليس كما هو متعارف عليه في البلدان المتقدمة والمتاخرة ايضا يكون مقود السيارة في جهة الشمال ورغم هذا لم تتاثر بيرطانيا وشوارعها وصناعتها للسيارات بهذا الاختلاف الكبير بل ازدهرت صناعتها للسيارات ويضرب بسيارات بريطانيا المثل بمتانتها ولم تتاثر بقوانين المرور العالمية وغيرها فلها قانونها المروري الذي تقبله العالم رغم انفه وبقيت بريطانيا الدولة المتقدمة ولم تتراجع عن صدارتها ابدا
ولعل مسؤولوا الطرق وواضعوا الانظمة وسانوا القوانين للمجتمع الاسلامي او للمسلمين ان يعلموا ويتعلموا من هذا الامر ان لا ضرورة وليس مجدي ان نستورد قوانين وانظمة جاهزة من التجربة الغربية ونطبقها في مجتمعنا بدون لي عنق النظام او تحويره ليتناسب مع مجتمعنا بل نرى هؤلاء المسؤولون انهم يسلخون جلد المجتمع ويريدون ان يلبسوه جلدا غير جلده مما جعل مجتمعاتنا تعاني بازدواجية الشخصية وبعض الاحياان ان لم تكن في غالبها بفقدان الذاكرة القسري او انفصام الشخصية
والذي لفت انتباهي ايضا ان مصانع بريطانيا حتى مكائن الخراطة تعمل عكس مصانع ومعامل ومكائن الدول المتقدمة التي نستورد منها هذه المصانع نعم فكل شيء في بريطانيا يسير يمين والعالم يسير يسار
لكن صاحب اليمين سبق اصحاب الشمال رغم اختلاف الاتجاه والعمل
ولا نجد ان بريطانيا تعاني من تخلف او جهل او تراجع على العكس نجدها متقدمة جدا في جميع الصناعات
افلا يفهم هذا الامر المسؤول عن الجانب الصناعي في البلدان الاسلامية ان العبرة ليست بالمعمل والمصنع او كيف يعمل انما في المنتوج ونوعه وبما يخدم وفي المرحلة الاخيرة تطبع اللافتة الصغيرة (صنع في بلاد الاسلام ) وليس كما هو حاصل الان نفتخر بمصانعنا التي لا تعمل او التي لا نعلم كيف تعمل
بل حتى الجنيه الاسترليني رغم نشوء الاتحاد الاوربي وبزوغ فجر اليورو وولادته وتخلي البلدان المحيطة لبريطانيا لعملاتها الا ان الجنيه الاسترليني لا زال صامدا قويا بوجه كل العملات
فالبريطانيون رفضوا التخلي عنه لانه رمز استقلالهم ورمز حضارتهم وارثهم فهم لا يتخلون عن مبادئهم فبريطانيا بحسب المفهوم البريطاني لها حضارة وتاريخ وارث عريق لا يمكن الاستغناء عنه فتلك ثوابت يتغير العالم ولا تتغير ثوابتهم ابدا
افلا يتعلم من هم في القطاع المصرفي ومدراء البنوك والمصارف المركزية ووزراء المالية وغيرهم ان العبرة ليست بتوحيد العملة ولا بطباعتها وتحديثها او ارتباطها بعملة اقوى منها انما العبرة بجعل العملة الاسلامية عملة قويه تناطح العملات الباقية ويتمناها كل من يبحثون عن العملة الامينه القويه التي لا تسقط ابدا
اخيرا نجد ان بيرطانيا لم توافق على انظمامها للاتحاد الاوربي رغم الضغوطات التي مارسوها عليها من باقي البلدان ولم تشارك في هذا الاتحاد الا بعد الموافقة على شروطها وتاكدها ان اقتصادها مستقل لن يمس فهي تريد الاستقلالية لاقتصادها ولا تريد اي تدخل خارجي حتى لو كان عن طريق الاتحاد الاوربي فهي تخشا التلاعب باقتصادها والتحكم فيه لاغراض ومنفعات دول اخرى على حسابها
الا يتعلم الحكام واهل التخطيط ان العبرة ليس بعدد الاتحادات المالية ومنظمات التجارية او الصناديق الدولية التي ينظمون اليها انما هي البحث عن المصلحة لهذا المجتمع ودرا الخطر الذي ممكن ان يمس اقتصاده اذا ما انظم الى المنظمات العالمية من تجارية واقتصادية وزراعية وصناديق التمويل والنقد الدوليه ؟
ختاما ليست العبرة بان نقتدي بالغرب لكي نكون من الدول والمجتمعات المتقدمة انما يجب علينا وضع دستورنا الذي يؤمن المجتمع به وبعدها نفصل جميع القوانين والحريات عليه
فالخلل ليس بديننا وقيمنا التي يراد منا ان نظن هذا انما العيب فينا وفي طموحاتنا وجهلنا وثقتنا بنفسنا فنحن لا نعلم مصدر القوة اين
فاصبح حالنا حال
المتسابقان
فالاول يجري بسروال قصير وقميص نصف كم قصير وهو المتصدر بالمركز الاول
اما الذي في المركز الثاني
فهو مرتدي سروال طويل وقميص طويل
ولاجل غاية المتسابق الثاني ان يسبق الاول يقوم بنزع جميع ملابسه ويجري عاريا لظنه ان سبب سبق الاول انه يرتدي ملابس اقل وزنا او طولا
ونسي الثاني بان الاول درب جسده جيدا
ومرن عضلاته جيدا واستعد لهذا السباق
قبل ان ياتي لهذا السباق
فهل نعتبر ونتعلم من بريطانيا