حفصة
10-31-2007, 10:58 PM
ميثاق الشرف الاعلامي ما بين الخيانة والتلاعب
لقد ظهرت حقيقة عدم مصداقية الكثير من المبادئ والاسس التي تنادي بها الجزيرة وبان كذب الالتزام بالحيادية والمصداقية في الطرح والتحليل , واتساع الهوة بين الأماني ومواثيق الشرف والواقع الاعلامي في الجزيرة الذي يسير من سيئ الي اسوء خاصة في العام الاخير , فتعاملت الجزيرة مع الاحداث التي تمر بها الامة الاسلامية خاصة في العراق بالتزيف للحقائق و تحوير للمقاصد وزرع الفتن بين المجاهدين واتهامات بغير بينة ودليل منساقة مع التضليل الامريكي والاعلام العربي الرسمي , ثم تطور الخرق الاعلامي والدجل الحيادي في التعامل مع خطابات شيوخ الجهاد خاصة اسامة بن لادن وقبله الظواهري وأبو عمر البغدادي فكان الاول يتنقد القاعدة ويقر بأخطاء التنظيم والثاني يقول انه يطلب التفاوض مع الامريكان والاخير يقول عن المجاهدين في الجماعات الاخري بأنهم عصاة !! فلبست علي عامة المسلمين الخطابات وأوهنت في عضد أبناء الاسلام بإستخدام ماكينة النفاق في التحليل واستضافة اطراف وألون معينة من المحسوبين علي التحليل السياسي فضربت بعرض الحائط جميع أسس الشرف المهني الاعلامي .
انظروا الي الملون بالأحمر بالاسفل , لتروا المواد الذي خانتها الجزيرة وتلاعبت بها , فكانت هذه المبادئ شكلية لا تطبيقاً , وظاهراً لا باطنا , فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ميثاق الشرف المهني لقناة الجزيرة (2004)
كونها خدمة إعلامية عالمية التوجه فإن الجزيرة تعتمد ميثاق الشرف المهني التالي سعيا لتحقيق الرؤية والمهمة اللتين حددتهما لنفسها:
1- التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية!
2- السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرنا وبرامجنا ونشراتنا الإخبارية بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.!!!
3- معاملة جمهورنا بما يستحقه من احترام والتعامل مع كل قضية أو خبر بالاهتمام المناسب لتقديم صورة واضحة واقعية ودقيقة !!مع مراعاة مشاعر ضحايا الجريمة والحروب والاضطهاد والكوارث وأحاسيس ذويهم والمشاهدين واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام.
4- الترحيب بالمنافسة النزيهة الصادقة دون السماح لها بالنيل من مستويات الأداء حتى لا يصبح السبق الصحفي هدفا بحد ذاته.
5- تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.!
6- التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم وخصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها.
7- الاعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره.!
8- مراعاة الشفافية في التعامل مع الأخبار ومصادرها والالتزام بالممارسات الدولية المرعية فيما يتعلق بحقوق هذه المصادر.!!
9- التمييز بين مادة الخبر والتحليل والتعليق لتجنب الوقوع في فخ الدعاية والتكهن.!!!!!!!
10- الوقوف إلى جانب الزملاء في المهنة وتقديم الدعم لهم عند الضرورة وخاصة في ضوء ما يتعرض له الصحفيون أحيانا من اعتداءات أو مضايقات والتعاون مع النقابات الصحفية العربية والدولية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
صدر في ختام أعمال منتدى الجزيرة العالمي الذي نظمته القناة طيلة يومي 12 و13يوليو/تموز 2004 تحت عنوان "الإعلام في عالم متغير: المعايير المهنية والتعدديةالثقافية".
لقد ظهرت حقيقة عدم مصداقية الكثير من المبادئ والاسس التي تنادي بها الجزيرة وبان كذب الالتزام بالحيادية والمصداقية في الطرح والتحليل , واتساع الهوة بين الأماني ومواثيق الشرف والواقع الاعلامي في الجزيرة الذي يسير من سيئ الي اسوء خاصة في العام الاخير , فتعاملت الجزيرة مع الاحداث التي تمر بها الامة الاسلامية خاصة في العراق بالتزيف للحقائق و تحوير للمقاصد وزرع الفتن بين المجاهدين واتهامات بغير بينة ودليل منساقة مع التضليل الامريكي والاعلام العربي الرسمي , ثم تطور الخرق الاعلامي والدجل الحيادي في التعامل مع خطابات شيوخ الجهاد خاصة اسامة بن لادن وقبله الظواهري وأبو عمر البغدادي فكان الاول يتنقد القاعدة ويقر بأخطاء التنظيم والثاني يقول انه يطلب التفاوض مع الامريكان والاخير يقول عن المجاهدين في الجماعات الاخري بأنهم عصاة !! فلبست علي عامة المسلمين الخطابات وأوهنت في عضد أبناء الاسلام بإستخدام ماكينة النفاق في التحليل واستضافة اطراف وألون معينة من المحسوبين علي التحليل السياسي فضربت بعرض الحائط جميع أسس الشرف المهني الاعلامي .
انظروا الي الملون بالأحمر بالاسفل , لتروا المواد الذي خانتها الجزيرة وتلاعبت بها , فكانت هذه المبادئ شكلية لا تطبيقاً , وظاهراً لا باطنا , فحسبنا الله ونعم الوكيل .
ميثاق الشرف المهني لقناة الجزيرة (2004)
كونها خدمة إعلامية عالمية التوجه فإن الجزيرة تعتمد ميثاق الشرف المهني التالي سعيا لتحقيق الرؤية والمهمة اللتين حددتهما لنفسها:
1- التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية!
2- السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرنا وبرامجنا ونشراتنا الإخبارية بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.!!!
3- معاملة جمهورنا بما يستحقه من احترام والتعامل مع كل قضية أو خبر بالاهتمام المناسب لتقديم صورة واضحة واقعية ودقيقة !!مع مراعاة مشاعر ضحايا الجريمة والحروب والاضطهاد والكوارث وأحاسيس ذويهم والمشاهدين واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام.
4- الترحيب بالمنافسة النزيهة الصادقة دون السماح لها بالنيل من مستويات الأداء حتى لا يصبح السبق الصحفي هدفا بحد ذاته.
5- تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.!
6- التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم وخصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها.
7- الاعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره.!
8- مراعاة الشفافية في التعامل مع الأخبار ومصادرها والالتزام بالممارسات الدولية المرعية فيما يتعلق بحقوق هذه المصادر.!!
9- التمييز بين مادة الخبر والتحليل والتعليق لتجنب الوقوع في فخ الدعاية والتكهن.!!!!!!!
10- الوقوف إلى جانب الزملاء في المهنة وتقديم الدعم لهم عند الضرورة وخاصة في ضوء ما يتعرض له الصحفيون أحيانا من اعتداءات أو مضايقات والتعاون مع النقابات الصحفية العربية والدولية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
صدر في ختام أعمال منتدى الجزيرة العالمي الذي نظمته القناة طيلة يومي 12 و13يوليو/تموز 2004 تحت عنوان "الإعلام في عالم متغير: المعايير المهنية والتعدديةالثقافية".