الحقيقة دائماً أسأل نفسي ما هي الفائدة الإستراتيجية التي تعود للسعودية من وراء دعم سعد الحريري ..
عبر تاريخ السعودية كانت علاقات ممتازة بين السعودية لبيوتات سياسية لبنانية سنية ولكن بعد وصول رفيق الحريري اختلف النهج فأصبح الدعم ضرورة وأصبح بالمال والإعلام وكل شيء ...

الحقيقة لا أعلم ولكني أعتقد أنها لعلاقة شخصية ..وإلا فهل يملك أحدكم رؤية استراتيجية لهذه العلاقة

لانه صادق
بينما كان غيره منافق ويتاجر بالكلام

لم أخي ابن خلدون
كيف يعني صادق

ما أفكر فيه ..لبنان من الناحية الجغرافية بعيد من السعودية ويؤكد التاريخ أن السعودية احتضنت شخصيات سنية ولكن كان دورها هامشي ..السعودية اليوم تدعم سعد الحريري وحكومة السنيورة مما يجعل بعض الساسة اللبنانيين يقول إن حلول مشكلة لبنان في الرياض وطهران ودمشق ..
حكومة السنيورة مدعومة من المجتمع الدولي فالغطاء الشرعي متوفر لها فلماذا تأخذ السعودية زمام الأمور ؟ ليجعلها في مواجهة المعارضة وكأننا أصبحنا ضدهم وضد بلدهم !!
أحياناً أفكر أفكار ربما تكون بسيطة ولكني أظنها مشروعة ..لتأخذ المعارضة لبنان -جدلاً- ولتحكمه وفق رؤيتها ... ثم ماذا هل تستطيع المعارضة أن تحصل على دعم دولي لها كحكومة (لبنان انتقل في فترة وجيزة من بلد أنقاض حرب إلى دولة مهمة تجارياً في الشرق الأوسط بفضل باريس 1.2.)؟ هل تستطيع أن تحصل على دعم لإنعاش الإقتصاد اللبناني ؟ لا أدري هل يرض الشعب اللبناني المتعدد بوعود هواء أو تتأزم الأمور وتتفشى البطالة .. هل يرض الشعب المتعدد بأن تكون أرضه مفازه لمغامرات إيرانية ابتزازية لمشروعها النووي أو تصبح مرتفعات لبنان في جعبة السوريين لحماية دمشق من خطر هجوم اسرائيلي ؟
طهران نعرف مصالحها وبالكاد يختلف عليها إثنين ..دمشق واضحة مطامعها في لبنان ولا يوجد شخص ينكر هدفها ..لكن السعودية لا أعرف لماذا ؟

اظن يا اخي المحمود ان السعودية نفسها لا تعرف لماذا.

هذا الدور هو المطلوب الآن من السعوديين كما هو الدور السوري المطلوب من الأطراف الاخرى.