العذراء
11-10-2007, 02:58 PM
فتاوى الظواهري وضررها بالإسلام
أباح الظواهري في حديثه مؤخراً لنفسه التطاول على الثوار والأحرار والصادقين المخلصين من أبناء الأمة.. راكناً إلى إعطاء تفسيرات خاطئة لتعاليم الإسلام وفق أهوائه واتجاهاته المصلحية.. في الوصول إلى الحكم.. الظواهري بات يتجرأ على إصدار فتاوى دون توفر الحد الأدنى المطلوب شرعاً للإقدام على ذلك.. فكانت النتيجة التخبط والضياع والفوضى خاصة داخل شريحة الشباب.. وأدت إلى تطاول الآخرين على ديننا القويم وعلى رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما أدت إلى تفرقة كلمة المسلمين وتحويل بعض أقطارهم مرتعاً لصراعات دموية بالغة أضرت بكيانهم كما يجري في العراق و افغانستان اليوم..
إن الظواهري بفتاويه وتعصبه الأعمى يقف ضد تطور أمة الإسلام واستعادة أمجادها.. ومنعها من أن تصبح من جديد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري إسلامي يفيد الإنسانية جمعاء في التعايش والتسامح..[والرسول /صلى الله عليه وسلم ، يقول .. / هلك المتنطعون .. هلك المتنطعون..
إن الأمل معقود فقط في ألا يكون الآخرون في تنظيم القاعدة وخاصة بن لادن مثل الظواهري في تنطعه ومغالاته وتعصبه وتهوره وحقده.. الذي لم يجر إلا النكبات والنكسات لهذه الأمة..
كما أن الأمل الأكبر في وعي شباب الأمة وصحوتها الذي أيقن تماماً بأن الظواهري يرغي ويزبد ويتهدد ويتوعد ويتطاول على الشرفاء والثوار لأنه ـ أي الظواهري ـ بات على وشك السقوط المريع والفشل الذريع.. ومصيره البوار والهلاك.. وصدق تعالي حين يقول في كتابه العزيز في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " صدق الله العظيم
أباح الظواهري في حديثه مؤخراً لنفسه التطاول على الثوار والأحرار والصادقين المخلصين من أبناء الأمة.. راكناً إلى إعطاء تفسيرات خاطئة لتعاليم الإسلام وفق أهوائه واتجاهاته المصلحية.. في الوصول إلى الحكم.. الظواهري بات يتجرأ على إصدار فتاوى دون توفر الحد الأدنى المطلوب شرعاً للإقدام على ذلك.. فكانت النتيجة التخبط والضياع والفوضى خاصة داخل شريحة الشباب.. وأدت إلى تطاول الآخرين على ديننا القويم وعلى رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما أدت إلى تفرقة كلمة المسلمين وتحويل بعض أقطارهم مرتعاً لصراعات دموية بالغة أضرت بكيانهم كما يجري في العراق و افغانستان اليوم..
إن الظواهري بفتاويه وتعصبه الأعمى يقف ضد تطور أمة الإسلام واستعادة أمجادها.. ومنعها من أن تصبح من جديد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري إسلامي يفيد الإنسانية جمعاء في التعايش والتسامح..[والرسول /صلى الله عليه وسلم ، يقول .. / هلك المتنطعون .. هلك المتنطعون..
إن الأمل معقود فقط في ألا يكون الآخرون في تنظيم القاعدة وخاصة بن لادن مثل الظواهري في تنطعه ومغالاته وتعصبه وتهوره وحقده.. الذي لم يجر إلا النكبات والنكسات لهذه الأمة..
كما أن الأمل الأكبر في وعي شباب الأمة وصحوتها الذي أيقن تماماً بأن الظواهري يرغي ويزبد ويتهدد ويتوعد ويتطاول على الشرفاء والثوار لأنه ـ أي الظواهري ـ بات على وشك السقوط المريع والفشل الذريع.. ومصيره البوار والهلاك.. وصدق تعالي حين يقول في كتابه العزيز في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " صدق الله العظيم