بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً، ودوا ما عنتم،قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتمتعقلون))

صدق الله العظيم
يا شباب الاسلام وامل الامة..
بعد أن استفاق الكثير من المغفلين الذين أيدوا أو انضموا إلى تنظيم القاعدة.. ها هو الظواهري يخرج علينا بحديث إفكٍ آخر محاولاً فيه جر مغفلين جدد من شباب الأمة ليجندهم ويدفع بهم للقيام بأعمال إجرامية لم تجر إلا الدمار والعار على الإسلام والمسلمين.
الظواهري هذا لا يفرق بين الغث والسمين.. وبين الخونة العملاء وبين الثوار الذين قارعوا الاستعمار وأخرجوه.. وأجلوا قواعده من ديار الإسلام..
الظواهري لم يدع في حديثه شباب الأمة إلى مقارعة أعدائها بل يدعوهم إلى المزيد من أعمال العنف ليذهب ضحيته المظلومون والضعفاء باسلوب المخادع .. وصدق الله حين يقول يخادعون الله والذين أمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرونصدق الله العظيم.
لقد انطفأ تماماً بريق الأمل في الظواهري وأمثاله من أتباع القاعدة والأمل فقط في ألا يكون بن لادن على شاكلته.. فلم يصب الظواهري هذا بعد في حديثه الأخير أبداً.. ومصيره الخذلان والبوار ومزبلة التاريخ.. ولعنة المسلمين إلى أبد الآبدين بعد أن أيقن شباب الأمة حقيقته وصنفوه بدرجة كبير المنافقين شبيها بكبير المنافقين عبد الله بن أبي في عهد
الرسول صلى الله عليه وسلم / .. الذي كان يستغل ضعاف الإيمان للتغرير بهم وردهم عن الايمان ويجتمع بهم في مسجد هدمه الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه .

شباب الإسلام/ تونس