مقاوم
11-12-2007, 02:14 PM
أعيدوا الصومال لأهله
- بيان -
لا يسع المتابع للأحداث في الصومال إلا أن يسجل غضبه واحتجاجه على ما آلت إليه الأمور في هذا البلد المسلم الطيب. فبعد أن استقر حكم المحاكم الإسلامية وعمَّ الأمن والأمان في أرجاء البلاد، وتنفّس الصوماليون الصعداء للمرة الأولى منذ عقود من الزمن؛ عبثت الأصابع الأمريكية الحاقدة على الإسلام وأهله وقامت بنسف حالة الأمن والاستقرار التي كان ينعم بها الصومال عبر الإيعاز إلى عملائهم في إثيوبيا وأذنابهم في الصومال بغزو هذا البلد المنكوب وإهلاك الحرث والنسل فيه واستهداف الأبرياء العزَّل من الشيوخ والنساء والأطفال.
إن استهداف المدنيين الأبرياء أصبح سمة واضحة لهذا الاحتلال الغاشم على مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرّك أحد لوقف النزيف ومسلسل الجرائم اليومية.
والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تتابع أحداث هذه الموجة الجديدة من المجازر الإثيوبية في الصومال لا يسعها إلا تكرار مطالبها السابقة والتي تتلخص بما يلي:
1- الانسحاب الفوري لكافة القوى العسكرية الأجنبية وجلائها عن أرض الصومال الأبي، وعلى رأسها القوات الإثيوبية والقوات الأمريكية المساندة لها.
2- كف يد الحكومة الإثيوبية وعملائها في الصومال ومنعهم من التدخل في شؤون الصومال الداخلية الأمر الذي زعزع أمنه واستقراره.
3- كف يد الحكومة الأمريكية عن العبث الدموي بمصير الصومال.
كما تناشد الحملة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي التدخل بما يمليه الضمير الإنساني والواجب القومي والإسلامي والسعي لدى كافة الجهات والهيئات والفرقاء لإنهاء الاحتلال الإثيوبي للصومال وحقن دماء أبنائه من المدنيين الأبرياء والتعويض عليهم بما يستحقون لاستئناف حياة آمنة وعيش كريم.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
3 ذو القعدة 1428هـ
12 تشرين الثاني/نوفمبر 2007م
- بيان -
لا يسع المتابع للأحداث في الصومال إلا أن يسجل غضبه واحتجاجه على ما آلت إليه الأمور في هذا البلد المسلم الطيب. فبعد أن استقر حكم المحاكم الإسلامية وعمَّ الأمن والأمان في أرجاء البلاد، وتنفّس الصوماليون الصعداء للمرة الأولى منذ عقود من الزمن؛ عبثت الأصابع الأمريكية الحاقدة على الإسلام وأهله وقامت بنسف حالة الأمن والاستقرار التي كان ينعم بها الصومال عبر الإيعاز إلى عملائهم في إثيوبيا وأذنابهم في الصومال بغزو هذا البلد المنكوب وإهلاك الحرث والنسل فيه واستهداف الأبرياء العزَّل من الشيوخ والنساء والأطفال.
إن استهداف المدنيين الأبرياء أصبح سمة واضحة لهذا الاحتلال الغاشم على مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرّك أحد لوقف النزيف ومسلسل الجرائم اليومية.
والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تتابع أحداث هذه الموجة الجديدة من المجازر الإثيوبية في الصومال لا يسعها إلا تكرار مطالبها السابقة والتي تتلخص بما يلي:
1- الانسحاب الفوري لكافة القوى العسكرية الأجنبية وجلائها عن أرض الصومال الأبي، وعلى رأسها القوات الإثيوبية والقوات الأمريكية المساندة لها.
2- كف يد الحكومة الإثيوبية وعملائها في الصومال ومنعهم من التدخل في شؤون الصومال الداخلية الأمر الذي زعزع أمنه واستقراره.
3- كف يد الحكومة الأمريكية عن العبث الدموي بمصير الصومال.
كما تناشد الحملة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأفريقي التدخل بما يمليه الضمير الإنساني والواجب القومي والإسلامي والسعي لدى كافة الجهات والهيئات والفرقاء لإنهاء الاحتلال الإثيوبي للصومال وحقن دماء أبنائه من المدنيين الأبرياء والتعويض عليهم بما يستحقون لاستئناف حياة آمنة وعيش كريم.
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
3 ذو القعدة 1428هـ
12 تشرين الثاني/نوفمبر 2007م