بنت خير الأديان
12-04-2007, 05:26 PM
مؤتمر الخريف
تهويد القدس
عدم عودة اللاجئين
التنازل عن حقوق الأسرى
إنهاء المقاومة
نشرة خاصة تصدرها الكتلة الإسلامية
المقدمة :
في تلك الظروف التي تتهادى فيها الكلمات .. وتتراسم العلاقات ، وتتواصل اللقاءات ، وتتعالى الصيحات ، وفي جو مليء بالمشاحنات الدولية .. صرخة هنا وأنين هناك .. صرخة من أحضان غزة وأنين من نبض أقصانا الجريح .. إلى المشاركين في مؤتمر الخريف .. أن ثوابتكم وحقوقكم في خطر .. وأن التاريخ لن يرحمكم وسيسجل أضحوكة هذا المؤتمر
تعريفات هامة عن مؤتمر الخريف : -
مؤتمر الخريف : هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من مختلف أبعادها
هو مجرد علاقة عامة ومجرد جولات سياحية لا تخدم القضية الفلسطينية بشكل أساسي
الدول المشاركة في المؤتمر ومكان انعقاده : -
- ستدعو واشنطن أكثر من 30 دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام حول الشرق الأوسط المتوقع عقده أواخر نوفمبر .
- وافقت الإدارة الأمريكية على دعوة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة إضافة إلى الولايات المتحدة ومجموعة الدول الصناعية الثماني ، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ولجنة المتابعة العربية التي تضم 12 دولة بما فيها سوريا ولبنان ، ودعوة النرويج وثلاث دول إسلامية هي تركيا وأندونيسيا وماليزيا إضافة إلى طرفي الصراع " فلسطين والعدو الصهيوني " والعديد من الدول الأخرى .
- يتوقع حضور ما لا يقل عن 36 دولة مؤتمر الخريف بما في ذلك 12 دولة عربية و 3 دول إسلامية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى دول مجموعة الثماني ، وقيل إنه يتوقع أن يزداد عدد هذه الدول ليصل إلى 40 دولة .
- الولايات المتحدة لم تصدر بعد قائمة تضم أسماء الدول التي ستدعى لحضور المؤتمر والمقرر عقده في مدينة أنابوليس .
أبعاد مؤتمر الخريف : -
أولا : -
المكاسب الأمريكية من المؤتمر :
1 – محاولة التغطية على إخفاقات الإدارة الأمريكية :
وذلك لتحقيق إنجاز كبير قبيل مغادرة إدارة بوش . للتغطية على فشل سياساتها في أكثر من مكان . في العراق وأفغانستان وغيرها .
2 – تلميع صورة واشنطن في المنطقة :
هذه الصورة التي اهتزت بفعل الانحياز الأعمى والدعم المطلق للاحتلال الصهيوني . هذا الانحياز سبب لواشنطن العديد من المشاكل حتى في أوروبا . حيث حصدت الولايات المتحدة الأمريكية نصيبا كبيرا من كراهية شعوب العالم الغربي فضلا عن العالم العربي والإسلامي ، وهذا المؤتمر قد يُجَمِّل صورتها المشوهة باعتبارها راعية المؤتمر وأنها تسعى لإيجاد حل للقضية .
3 - تحقيق مكاسب انتخابية داخلية للحزب الجمهوري :
البعض يرى أن دعوة بوش للمؤتمر تهدف لتحقيق مكاسب انتخابية في الداخل فضلا عن المكاسب الدولية وأنها محاولة من جانب إدارة " بوش " لتحقيق إنجاز ما يحفظ لها ماء الوجه ويغطي على فشلها في العديد من القضايا .
4 – المساعدة للنجاح في الملف العراقي :
فالنجاح في الملف العراقي يتطلب تهدئة الملف الفلسطيني وفتح أفق سياسي يقنع العرب بالتعاون مع الإدارة الأمريكية لإنهاء الأعمال المسلحة في العراق .
5 – تهيئة المنطقة لحرب محتملة على إيران :
فالمشكلة النووية الإيرانية تأتي على رأس المشاكل التي تواجه الإدارة الأمريكية ويزيد من احتمالية توجيه ضربة لإيران ، وفي هذا السياق تسعى واشنطن لتهيئة الأجواء الإقليمية لهذه الضربة وهنا تبرز القضية الفلسطينية باعتبارها الأهم التي يتوجب حلها أو في أقل التقديرات إعطاء انطباع بجدية النوايا الأمريكية تجاهها من خلال الدعوة للمؤتمر .
ثانيا : -
المكاسب الصهيونية من المؤتمر :
جدير بالذكر أنه في كل مؤتمر أو مبادرة للبحث عن حل للقضية الفلسطينية كان " العدو الصهيوني " يحقق مكاسب على حساب الطرف الفلسطيني الذي يبادر في تقديم تنازلات بسخاء ، حدث هذا بدأ من مؤتمر مدريد وأوسلو و" واي ريفروكامب ديفد " ، وخارطة الطريق وتفاهمات شرم الشيخ وحتى وقتنا الحاضر .
غير أن العدو الصهيوني يسعى من خلال هذا المؤتمر الأخير تحقيق عدة مكاسب بجانب التنازلات التي ستحصل عليها من الطرف الفلسطيني ومنها : -
1 – مساعدة الحكومة الصهيونية على الخروج من أزمتها الداخلية :
جاءت فكرة المؤتمر لتطيل عمر الحكومة الصهيونية بقيادة إيهود أولمرد الآيلة للسقوط بسبب نتائج حرب الصيف الماضي وبسبب تقرير فينوغراد الذي أدان جميع المستويات السياسية والأمنية والعسكرية ونتج عنه استقالات كثيرة ، ومن ثم سعى أولمرد من خلال الموافقة على فكرة هذا المؤتمر لتحويل أنظار المجتمع الصهيوني نحو اتجاه آخر خاصة وهو يرى خلافات الفلسطينيين بمثابة فرصة له للتحكم بمسارات التسوية .
2 – تعميق الانقسام في الصف الفلسطيني : -
ثمة إدراك الصهاينة متزايد لحقيقة أن إضعاف الفلسطينيين يجب أن يم بتجزئتهم ، على الطريقة الاستعمارية التقليدية المعروفة " فرق تسد " . ومن هنا فهم يسعون إلى تعميق القطيعة بين حماس والسلطة التنفيذية .
3 – محاولة تفكيك النظام العربي : -
يفرض هذا المؤتمر مزيدا من التشرذم والتفرق داخل الساحة العربية نتيجة لتباين المواقف تجاه المؤتمر تفعيلا لما نادى به بوش في السنوات السابقة ، حول " محور الخير ومحور الشر " ، وحالة الانقسام الناتج عن تباين المواقف والتي اتضحت بجلاء خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة حيث رحب البيان الختامي للاجتماع بدعوة " بوش " إلى عقد هذا المؤتمر الدولي .
4 – تحسين صورة الكيان الصهيوني : -
وذلك من خلال حرصه على حضور مؤتمر الخريف تحقيق المصالحة في المنطقة وإنهاء الصراعات المحتدمة وتوفير الأمن والسلام العالمي .
5 – التطبيع الصهيوني مع الدول العربية : -
الرئيس الأمريكي " جورج بوش " طالب أواسط يوليو الماضي ، كل الدول التي ستشارك في المؤتمر بالاعتراف بوجود العدو الصهيوني ونبذ الإرهاب ودعم الاتفاقات السابقة والشروط الأمريكية هذه للدول المشاركة في المؤتمر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وعلى رأسهم دول الخليج وخاصة السعودية والعدو الصهيوني .
6 – تشديد الحصار المفروض على حماس : -
من خلال تعميق الانقسام بينها وبين السلطة الفلسطينية ، بجانب أخذ التعهدات على الدول العربية المشاركة في المؤتمر وقف أي دعم أو تعاون مع حماس باعتبار أنها حركة رافضة للسلام وستقف في وجه المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها .
7 – القدرة على مواجهة الأزمات التي تعصف بالمنطقة : -
خاصة بعد الانسحاب المتوقع للجيش الأمريكي من العراق وما ستئول إليه العلاقات الصهيونية العربية من تدهور بعد هذا الانسحاب ويأتي المؤتمر لتحسين الوضع الأمني للعدو الصهيوني .
قالوا عن المؤتمر : -
د.خالد مشعل : " مؤتمر أنابوليس لعبة جديدة لتعليق الجميع بحبال الأوهام بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني وتكريس الانقسام السياسي الفلسطيني والعربي وإفقاد المقاومة مقوماتها من تشكيلات وسلاح " .
محمد حسنين هيكل : " العرب سيأكلون السمك اللذيذ في أنابوليس مقابل التوقيع على صك تصفية القضية الفلسطينية " .
د.رمضان شلّح : " إن المؤتمر ليس حاجة فلسطينية بل حاجة أمريكية بالدرجة الأولى ثم حاجة يهودية . المؤتمر مصيدة لاستدراج دول عربية في مظلة التطبيع وتحقيق اصطفاف عربي – يهودي – أمريكي لضرب إيران ولتوفير مظلة لعدوان جديد على الأمة العربية . "
عبد الستار قاسم : " إن الهدف الأساسي من وراء عقد مؤتمر الخريف هو تغطية على ما تريد الولايات المتحدة القيام به . فهي تريد مهاجمة إيران وسوريا ولبنان "
د.أسامة حمدان : " إن مؤتمر أنابوليس فشل مسبقا وغير مجدٍ لمجرد مناقشة الحقوق الفلسطينية والأمل باسترجاعها . ويهدف فقط لفرض تطبيع الاحتلال مع الدول العربية والإسلامية " .
بالأمس طعن الرسول المصطفى _عليه الصلاة والسلام _ واليوم يقدم مسرى الحبيب على طبق من أوراق الخريف . فسجل يا تاريخ واكتب عن مؤتمر الخريف " الجريمة النكراء "
تهويد القدس
عدم عودة اللاجئين
التنازل عن حقوق الأسرى
إنهاء المقاومة
نشرة خاصة تصدرها الكتلة الإسلامية
المقدمة :
في تلك الظروف التي تتهادى فيها الكلمات .. وتتراسم العلاقات ، وتتواصل اللقاءات ، وتتعالى الصيحات ، وفي جو مليء بالمشاحنات الدولية .. صرخة هنا وأنين هناك .. صرخة من أحضان غزة وأنين من نبض أقصانا الجريح .. إلى المشاركين في مؤتمر الخريف .. أن ثوابتكم وحقوقكم في خطر .. وأن التاريخ لن يرحمكم وسيسجل أضحوكة هذا المؤتمر
تعريفات هامة عن مؤتمر الخريف : -
مؤتمر الخريف : هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من مختلف أبعادها
هو مجرد علاقة عامة ومجرد جولات سياحية لا تخدم القضية الفلسطينية بشكل أساسي
الدول المشاركة في المؤتمر ومكان انعقاده : -
- ستدعو واشنطن أكثر من 30 دولة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام حول الشرق الأوسط المتوقع عقده أواخر نوفمبر .
- وافقت الإدارة الأمريكية على دعوة أعضاء اللجنة الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة إضافة إلى الولايات المتحدة ومجموعة الدول الصناعية الثماني ، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ولجنة المتابعة العربية التي تضم 12 دولة بما فيها سوريا ولبنان ، ودعوة النرويج وثلاث دول إسلامية هي تركيا وأندونيسيا وماليزيا إضافة إلى طرفي الصراع " فلسطين والعدو الصهيوني " والعديد من الدول الأخرى .
- يتوقع حضور ما لا يقل عن 36 دولة مؤتمر الخريف بما في ذلك 12 دولة عربية و 3 دول إسلامية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى دول مجموعة الثماني ، وقيل إنه يتوقع أن يزداد عدد هذه الدول ليصل إلى 40 دولة .
- الولايات المتحدة لم تصدر بعد قائمة تضم أسماء الدول التي ستدعى لحضور المؤتمر والمقرر عقده في مدينة أنابوليس .
أبعاد مؤتمر الخريف : -
أولا : -
المكاسب الأمريكية من المؤتمر :
1 – محاولة التغطية على إخفاقات الإدارة الأمريكية :
وذلك لتحقيق إنجاز كبير قبيل مغادرة إدارة بوش . للتغطية على فشل سياساتها في أكثر من مكان . في العراق وأفغانستان وغيرها .
2 – تلميع صورة واشنطن في المنطقة :
هذه الصورة التي اهتزت بفعل الانحياز الأعمى والدعم المطلق للاحتلال الصهيوني . هذا الانحياز سبب لواشنطن العديد من المشاكل حتى في أوروبا . حيث حصدت الولايات المتحدة الأمريكية نصيبا كبيرا من كراهية شعوب العالم الغربي فضلا عن العالم العربي والإسلامي ، وهذا المؤتمر قد يُجَمِّل صورتها المشوهة باعتبارها راعية المؤتمر وأنها تسعى لإيجاد حل للقضية .
3 - تحقيق مكاسب انتخابية داخلية للحزب الجمهوري :
البعض يرى أن دعوة بوش للمؤتمر تهدف لتحقيق مكاسب انتخابية في الداخل فضلا عن المكاسب الدولية وأنها محاولة من جانب إدارة " بوش " لتحقيق إنجاز ما يحفظ لها ماء الوجه ويغطي على فشلها في العديد من القضايا .
4 – المساعدة للنجاح في الملف العراقي :
فالنجاح في الملف العراقي يتطلب تهدئة الملف الفلسطيني وفتح أفق سياسي يقنع العرب بالتعاون مع الإدارة الأمريكية لإنهاء الأعمال المسلحة في العراق .
5 – تهيئة المنطقة لحرب محتملة على إيران :
فالمشكلة النووية الإيرانية تأتي على رأس المشاكل التي تواجه الإدارة الأمريكية ويزيد من احتمالية توجيه ضربة لإيران ، وفي هذا السياق تسعى واشنطن لتهيئة الأجواء الإقليمية لهذه الضربة وهنا تبرز القضية الفلسطينية باعتبارها الأهم التي يتوجب حلها أو في أقل التقديرات إعطاء انطباع بجدية النوايا الأمريكية تجاهها من خلال الدعوة للمؤتمر .
ثانيا : -
المكاسب الصهيونية من المؤتمر :
جدير بالذكر أنه في كل مؤتمر أو مبادرة للبحث عن حل للقضية الفلسطينية كان " العدو الصهيوني " يحقق مكاسب على حساب الطرف الفلسطيني الذي يبادر في تقديم تنازلات بسخاء ، حدث هذا بدأ من مؤتمر مدريد وأوسلو و" واي ريفروكامب ديفد " ، وخارطة الطريق وتفاهمات شرم الشيخ وحتى وقتنا الحاضر .
غير أن العدو الصهيوني يسعى من خلال هذا المؤتمر الأخير تحقيق عدة مكاسب بجانب التنازلات التي ستحصل عليها من الطرف الفلسطيني ومنها : -
1 – مساعدة الحكومة الصهيونية على الخروج من أزمتها الداخلية :
جاءت فكرة المؤتمر لتطيل عمر الحكومة الصهيونية بقيادة إيهود أولمرد الآيلة للسقوط بسبب نتائج حرب الصيف الماضي وبسبب تقرير فينوغراد الذي أدان جميع المستويات السياسية والأمنية والعسكرية ونتج عنه استقالات كثيرة ، ومن ثم سعى أولمرد من خلال الموافقة على فكرة هذا المؤتمر لتحويل أنظار المجتمع الصهيوني نحو اتجاه آخر خاصة وهو يرى خلافات الفلسطينيين بمثابة فرصة له للتحكم بمسارات التسوية .
2 – تعميق الانقسام في الصف الفلسطيني : -
ثمة إدراك الصهاينة متزايد لحقيقة أن إضعاف الفلسطينيين يجب أن يم بتجزئتهم ، على الطريقة الاستعمارية التقليدية المعروفة " فرق تسد " . ومن هنا فهم يسعون إلى تعميق القطيعة بين حماس والسلطة التنفيذية .
3 – محاولة تفكيك النظام العربي : -
يفرض هذا المؤتمر مزيدا من التشرذم والتفرق داخل الساحة العربية نتيجة لتباين المواقف تجاه المؤتمر تفعيلا لما نادى به بوش في السنوات السابقة ، حول " محور الخير ومحور الشر " ، وحالة الانقسام الناتج عن تباين المواقف والتي اتضحت بجلاء خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة حيث رحب البيان الختامي للاجتماع بدعوة " بوش " إلى عقد هذا المؤتمر الدولي .
4 – تحسين صورة الكيان الصهيوني : -
وذلك من خلال حرصه على حضور مؤتمر الخريف تحقيق المصالحة في المنطقة وإنهاء الصراعات المحتدمة وتوفير الأمن والسلام العالمي .
5 – التطبيع الصهيوني مع الدول العربية : -
الرئيس الأمريكي " جورج بوش " طالب أواسط يوليو الماضي ، كل الدول التي ستشارك في المؤتمر بالاعتراف بوجود العدو الصهيوني ونبذ الإرهاب ودعم الاتفاقات السابقة والشروط الأمريكية هذه للدول المشاركة في المؤتمر تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وعلى رأسهم دول الخليج وخاصة السعودية والعدو الصهيوني .
6 – تشديد الحصار المفروض على حماس : -
من خلال تعميق الانقسام بينها وبين السلطة الفلسطينية ، بجانب أخذ التعهدات على الدول العربية المشاركة في المؤتمر وقف أي دعم أو تعاون مع حماس باعتبار أنها حركة رافضة للسلام وستقف في وجه المشاريع التي سيتم الاتفاق عليها .
7 – القدرة على مواجهة الأزمات التي تعصف بالمنطقة : -
خاصة بعد الانسحاب المتوقع للجيش الأمريكي من العراق وما ستئول إليه العلاقات الصهيونية العربية من تدهور بعد هذا الانسحاب ويأتي المؤتمر لتحسين الوضع الأمني للعدو الصهيوني .
قالوا عن المؤتمر : -
د.خالد مشعل : " مؤتمر أنابوليس لعبة جديدة لتعليق الجميع بحبال الأوهام بهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني وتكريس الانقسام السياسي الفلسطيني والعربي وإفقاد المقاومة مقوماتها من تشكيلات وسلاح " .
محمد حسنين هيكل : " العرب سيأكلون السمك اللذيذ في أنابوليس مقابل التوقيع على صك تصفية القضية الفلسطينية " .
د.رمضان شلّح : " إن المؤتمر ليس حاجة فلسطينية بل حاجة أمريكية بالدرجة الأولى ثم حاجة يهودية . المؤتمر مصيدة لاستدراج دول عربية في مظلة التطبيع وتحقيق اصطفاف عربي – يهودي – أمريكي لضرب إيران ولتوفير مظلة لعدوان جديد على الأمة العربية . "
عبد الستار قاسم : " إن الهدف الأساسي من وراء عقد مؤتمر الخريف هو تغطية على ما تريد الولايات المتحدة القيام به . فهي تريد مهاجمة إيران وسوريا ولبنان "
د.أسامة حمدان : " إن مؤتمر أنابوليس فشل مسبقا وغير مجدٍ لمجرد مناقشة الحقوق الفلسطينية والأمل باسترجاعها . ويهدف فقط لفرض تطبيع الاحتلال مع الدول العربية والإسلامية " .
بالأمس طعن الرسول المصطفى _عليه الصلاة والسلام _ واليوم يقدم مسرى الحبيب على طبق من أوراق الخريف . فسجل يا تاريخ واكتب عن مؤتمر الخريف " الجريمة النكراء "