بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



انتهى العام..

وكذلك ينتهي العمر مهما طال..



فلا مجال للغرور..



أين الملوك والرؤساء؟

أين الأبطال والأقوياء؟

أين المتعلمون والعلماء؟

أين الزهاد والأتقياء؟

أين الفلاسفة والأدباء؟

أين من طغى وبغى؟

أين من عدل واتقى؟



إنهم ماتوا وصاروا ترابا..

إنهم سيبعثون وعلى أعمالهم يحاسبون..



وما هذه الدنيا إلا مزرعة..

فازرع اليوم ما تحب أن تحصده غدا..



قال (تعالى):

(( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً

يَرَهُ

وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً

يَرَهُ ))

(الزلزلة:7-8)







فعليك أن ترجع إلى ما قمت به في السنة الماضية من أعمال خير

فتضاعفها في سنتك المقبلة،



وما عملت من أعمال مضرة أو فارغة

فلا تقربها،



لان كل يوم من أيام السنة جزء من حياتك،

وهو يسجل عليك

إن خيرا فخير

و

ان شرا فشر،



والحياة ثمينة فلا تضيعها فيما لا خير فيه



واعلم

انك مسؤول أمام الله وأمام الأجيال فيما عملت

فاحرص

أن لا تعمل إلا خيرا.







وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





وصلني بالبريد

أين الفلاسفة والأدباء؟


بارك الله بك على هذه التذكرة
رغم احتجاجي على وضع الفلاسفة مع الادباء :)