بشرى
06-06-2003, 02:50 PM
*المودّة في بيت النبوة صلى الله عليه وسلم، فها هو صلى الله عليه وسلم يضع لنا القواعد والأسس لبناء الحياة الزوجية من تقدير واحترام وتودّد ومحبة ومكارم أخلاق ليعلم كل الناس أن في ديننا حباً ومودة ومشاعر وأحاسيس ولكن العيب فينا.. اسمع أيها الزوج، اسمعي أيتها الزوجة ما يقول صلى الله عليه وسلم آخر حديث أم زَرْع الطويل وقد أخرجه البخاري.. وبعد أن استمع القصة الطويلة من عائشة رضي الله عنها بدون مقاطعة أو ملل، قال لعائشة: "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" _يعني في الألفة والوفاء_ فقد كان أبو زرع مع أم زرع بهذه الصورة.. فقالت عائشة (اسمعي أيتها الزوجة الردّ الجميل من الزوجة النبيهة)، قالت عائشة رضي الله عنها كما في بعض الروايات: بأبي أنت وأمي، لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع... قال ابن حجر: وفيه (أي من الفوائد) مداعبة الرجل أهله وإعلانه بمحبته لها ما لم يؤدّ ذلك إلى مفسدة تترتّب على ذلك من تجنّيها عليه وإعراضها عنه.
هكذا كان صلى الله عليه وسلم في إظهار المحبة والمودّة لزوجه، وتأمّل أيضا أن عائشة كانت تأكل وتشرب قبل الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه، ولا شك أن الأَوْلى أن تبدأ الزوجة زوجها في الأكل والشرب وغير ذلك، لكن لا بأس أن يتنازل الزوج عن مثل هذه الأمور... أحيانا لإظهار محبته لزوجه وتقديرا لها... وتفكّروا في الصور التي تُظهر مدى المودّة في بيته صلى الله عليه وسلم...
ومن مهجه صلى الله عليه وسلم في المودّة، معرفته لنفسيات أزواجه، متى ترضى؟ ومتى تغضب؟ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت عليّ غضبى.. قالت: فقلت ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أمّا إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا وربّ محمد!! وإذا كنت عليّ غضبى، قلت: لا وربّ إبراهيم!! قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك". والحديث في صحيح مسلم.. فما أكثر تلك المواقف في حياته صلى الله عليه وسلم، تلك التي توضح حقيقة المودّة والمحبة في التعامل مع الأزواج.
هكذا كان صلى الله عليه وسلم في إظهار المحبة والمودّة لزوجه، وتأمّل أيضا أن عائشة كانت تأكل وتشرب قبل الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه، ولا شك أن الأَوْلى أن تبدأ الزوجة زوجها في الأكل والشرب وغير ذلك، لكن لا بأس أن يتنازل الزوج عن مثل هذه الأمور... أحيانا لإظهار محبته لزوجه وتقديرا لها... وتفكّروا في الصور التي تُظهر مدى المودّة في بيته صلى الله عليه وسلم...
ومن مهجه صلى الله عليه وسلم في المودّة، معرفته لنفسيات أزواجه، متى ترضى؟ ومتى تغضب؟ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت عليّ غضبى.. قالت: فقلت ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أمّا إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا وربّ محمد!! وإذا كنت عليّ غضبى، قلت: لا وربّ إبراهيم!! قالت: أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك". والحديث في صحيح مسلم.. فما أكثر تلك المواقف في حياته صلى الله عليه وسلم، تلك التي توضح حقيقة المودّة والمحبة في التعامل مع الأزواج.