بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم .. اختي الكريمة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم . رواه مسلم
وفي صيام اليوم التاسع مخالفة لليهود فقال صلى الله عليه وسلم : لأن بقيت الى قابل لأصومن التاسع .رواه مسلم
التاسع من محرم هو يوم غد الخميس والعاشر بعد غد الجمعة

من باب الحث على صيام التاسع والعاشر من محرم لهذه السنة:
· أن من بينها يوم عطلة وهو يوم الجمعة كما يعتبر يوم الخميس أجازة في بعض الدول وان لم يكن كذلك فهو يوم يقل فيه العمل اجمالا لأنه قبل يوم عطلة فلا يوجد للمتخلف عذر.
· أنها أتت في فصل الشتاء، وكما يقول بعض السلف الشتاء ربيع المؤمن، طال ليله فقام وقصر نهاره فصام.
· أن فيها يوم الخميس وهو يوم ترفع فيه الأعمال الى الله عز وجل كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم. ألا تحبوا ان ترفع أعمالكم وأنتم صائمون؟


فلا تحرموا انفسكم الأجر في صيام هذه الايام ففي صومها تمحى الزلات والهفوات في السنة الماضية أي سنة 1428 ومن منا لا يحتاج الى ذلك؟ . .
وحاولوا أن تكونوا أفضل من العام السابق بكثرة العبادة كل حسب استطاعته .
والسلام عليكم

وعليك السلام ورحمة الله
وجزاك الله عنا خيرا

· أن من بينها يوم عطلة وهو يوم الجمعة كما يعتبر يوم الخميس أجازة في بعض الدول وان لم يكن كذلك فهو يوم يقل فيه العمل اجمالا لأنه قبل يوم عطلة فلا يوجد للمتخلف عذر.

على فرض انه ليس عطلة ولا قبل يوم عطلة هل يصبح لديه عذر لافطاره؟؟؟ هذا صيام نافلة وتطوع فلا يحتاج المسلم الى عذر للافطار ولكن من باب اولى الحث والترغيب في صيامه وليس فرضه