بشرى
06-06-2003, 03:40 PM
أختي المسلمة:
إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق وأنت إما رابحة يوم الحساب وإما الخسارة والعياذ بالله وإليك آيات تعينك على الزهد في الدنيا وتزيد حرصك على العمل إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية.
1ـ قوله تعالى: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد:20].
2ـ وقوله سبحانه: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14].
3ـ وقوله تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [الشورى:20].
4ـ وقوله تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [النساء:77].
5ـ وقوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى:16-17].
وهذه الأحاديث تجعلك ممن يسعون إلى الآخرة بإذن الله:
1ـ قول النبي لابن عمر: {كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل} [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته: {وعد نفسك من أصحاب القبور}.
2ـ وقال النبي: {الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر} [رواه مسلم].
3ـ وقال مبيناً حقارة الدنيا: {ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع} [رواه مسلم].
4ـ وقال: {مالي وللدنيا،إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـأي نامـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها} [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
5ـ وقال: {لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء} [رواه الترمذي وصححه الألباني].
6ـ وقال: {ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس} [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
7ـ وقال: {اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً} [رواه الحاكم وحسنه الألباني].
يا من تقرئين هذه الرسالة قفي قليلأ مع هذه الأسطر وراجعي نفسك وحاسبيها وانظري كيف أنت في هذه الحياة. هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا؟
وهل أنت تسيرين في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته، أم أنك تسيرين وفق رغباتك وشهواتك وغفلتك ومللك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاك.
انظري أخية في أي الطريقين تسيرين فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرصي على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار.
انظري أختي المسلمة كيف أنت مع أوامر الله وأوامر رسوله، هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا وإياك على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات وأن يزيل عني وعنك الملل والسأم والتقاعس ويجعلني وإياك ممن همتهم همة السلف وأكثري من هذا الدعاء:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق وأنت إما رابحة يوم الحساب وإما الخسارة والعياذ بالله وإليك آيات تعينك على الزهد في الدنيا وتزيد حرصك على العمل إلى المنازل الرفيعة والدرجات العالية.
1ـ قوله تعالى: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد:20].
2ـ وقوله سبحانه: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14].
3ـ وقوله تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ [الشورى:20].
4ـ وقوله تعالى: قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً [النساء:77].
5ـ وقوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى:16-17].
وهذه الأحاديث تجعلك ممن يسعون إلى الآخرة بإذن الله:
1ـ قول النبي لابن عمر: {كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل} [رواه البخاري]. وزاد الترمذي في روايته: {وعد نفسك من أصحاب القبور}.
2ـ وقال النبي: {الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر} [رواه مسلم].
3ـ وقال مبيناً حقارة الدنيا: {ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع} [رواه مسلم].
4ـ وقال: {مالي وللدنيا،إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـأي نامـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها} [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
5ـ وقال: {لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافراً منها شربة ماء} [رواه الترمذي وصححه الألباني].
6ـ وقال: {ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس} [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
7ـ وقال: {اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً، ولا يزدادون من الله إلا بعداً} [رواه الحاكم وحسنه الألباني].
يا من تقرئين هذه الرسالة قفي قليلأ مع هذه الأسطر وراجعي نفسك وحاسبيها وانظري كيف أنت في هذه الحياة. هل أنت من أولئك اللاهين الغافلين أم لا؟
وهل أنت تسيرين في الطريق الصحيح الموصل إلى رضوان الله وجنته، أم أنك تسيرين وفق رغباتك وشهواتك وغفلتك ومللك حتى ولو كان في ذلك شقاؤك وهلاك.
انظري أخية في أي الطريقين تسيرين فإن المسألة والله خطيرة وإن الأمر جد وليس بهزل، ولا أظن أن عندك شيء أغلى من نفسك فاحرصي على نجاتها وفكاكها من النار ومن غضب الجبار.
انظري أختي المسلمة كيف أنت مع أوامر الله وأوامر رسوله، هل عملت بهذه الأوامر وطبقتها في واقع حياتك أم أهملتها وتجاهلتها وطبقت ما يناسبك ويوافق رغباتك وشهواتك.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا وإياك على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات وأن يزيل عني وعنك الملل والسأم والتقاعس ويجعلني وإياك ممن همتهم همة السلف وأكثري من هذا الدعاء:
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين