عزام
02-27-2008, 10:57 AM
% من 50 ألف مشارك أيدوا هجمات 11 سبتمبر
دراسة: 93% من المسلمين معتدلون ويرفضون ديمقراطية أمريكا
واشنطن- وكالات
أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم خلال 6 سنوات في 40 بلدا ونشرت نتائجه الثلاثاء 26-2-2008، أن الإسلام لا يعني التطرف ومعاداة الولايات المتحدة.
وقال جون ايسبوسيتو أحد مؤلفي كتاب "هو سبيكس فور اسلام" (من يتحدث باسم الإسلام) الذي سيصدر الشهر المقبل بالاعتماد على التحقيق, "لقد اكتشفنا أن المسلمين لا يكرهون الحريات والديمقراطية".
ونظمت الدراسة التي أنجزها معهد "غالوب" بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الوقت الذي تساءل فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب "لماذا يكرهوننا؟".
أضاف بوش "انهم يكرهون (..) حكومة منتخبة ديمقراطيا" و"يكرهون حرياتنا وحريتنا الدينية وحريتنا في التعبير وحريتنا في التصويت وفي الاجتماع وفي اختلاف الرأي بيننا".
لكن، وعلى عكس هذا التفسير، أظهرت الدراسة أن غالبية المسلمين معجبة في الواقع بالغرب بسبب ديمقراطيته وحرياته وتقدمه التكنولوجي. وتؤكد الدراسة أن ما لا يرغب المسلمون فيه هو أن تفرض عليهم عادات غربية.
وأكد ايسبوسيتو، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون بواشنطن، أن "المسلمين يريدون تقرير المصير، وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الأمريكيين. انهم لا يريدون علمانية ولا ثيوقراطية. وما تريده الأغلبية هي الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية".
واستطلعت الدراسة 50 ألف مسلم من الوسطين الريفي والحضري، من 40 بلدا في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، شملت عينات ممثلة لـ 90% من 1.3 مليار مسلم في العالم.
وتؤكد الدراسة أن 93% من مسلمي العالم معتدلون، وفقط 7% متشددين سياسيا. وهؤلاء المتطرفون ليسو أشد تدينا من المعتدلين ولا حتى أشد فقرا أو يعيشون حياة ضنكة مثل العيش في مخيم لاجئين. ويؤكد ايسبوسيتو "أن المتشددين سياسيا هم في الغالب الأكثر تعلما وممن يملكون وظائف أفضل بل انهم اكثر تفاؤلا تجاه المستقبل من الجماهير المسلمة".
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النسبة المتشددة سياسياً من المسلمين، هي فقط التي أيدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. إلا أنها اعتبرت أن هذا التأييد لم يكن لأسباب سياسية، ولكن خوفاً من من خطط أمريكية مزعومة تهدف للسيطرة على العالم الإسلامي.
وحسب الاستطلاع فإن أغلبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون إجراء إصلاحات ديمقراطية في بلدانهم. وأيد 93% من الإيرانيين و94% من المصريين اعتماد دستور في بلادهم يتيح المزيد من حرية التعبير عن الرأي والمزيد من الحقوق السياسية.
غير أن المسح بين في الوقت نفسه أن نصف المسلمين فقط يعتقدون بأن الولايات المتحدة جادة في مساعيها من أجل إحلال الديمقراطية في العالم الإسلامي.
كما تبين من خلال الاستطلاع، أنه رغم كون أغلبية كبيرة من المسلمين معجبة بالإنجازات التقنية وبالديمقراطية في أمريكا، إلا أنها قلقة جراء "الانهيار الأخلاقي" في الولايات المتحدة.
دراسة: 93% من المسلمين معتدلون ويرفضون ديمقراطية أمريكا
واشنطن- وكالات
أظهر تحقيق واسع شمل المسلمين عبر العالم خلال 6 سنوات في 40 بلدا ونشرت نتائجه الثلاثاء 26-2-2008، أن الإسلام لا يعني التطرف ومعاداة الولايات المتحدة.
وقال جون ايسبوسيتو أحد مؤلفي كتاب "هو سبيكس فور اسلام" (من يتحدث باسم الإسلام) الذي سيصدر الشهر المقبل بالاعتماد على التحقيق, "لقد اكتشفنا أن المسلمين لا يكرهون الحريات والديمقراطية".
ونظمت الدراسة التي أنجزها معهد "غالوب" بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الوقت الذي تساءل فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب "لماذا يكرهوننا؟".
أضاف بوش "انهم يكرهون (..) حكومة منتخبة ديمقراطيا" و"يكرهون حرياتنا وحريتنا الدينية وحريتنا في التعبير وحريتنا في التصويت وفي الاجتماع وفي اختلاف الرأي بيننا".
لكن، وعلى عكس هذا التفسير، أظهرت الدراسة أن غالبية المسلمين معجبة في الواقع بالغرب بسبب ديمقراطيته وحرياته وتقدمه التكنولوجي. وتؤكد الدراسة أن ما لا يرغب المسلمون فيه هو أن تفرض عليهم عادات غربية.
وأكد ايسبوسيتو، وهو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون بواشنطن، أن "المسلمين يريدون تقرير المصير، وليس ديمقراطية محددة ومفروضة من الأمريكيين. انهم لا يريدون علمانية ولا ثيوقراطية. وما تريده الأغلبية هي الديمقراطية الممزوجة بقيم دينية".
واستطلعت الدراسة 50 ألف مسلم من الوسطين الريفي والحضري، من 40 بلدا في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، شملت عينات ممثلة لـ 90% من 1.3 مليار مسلم في العالم.
وتؤكد الدراسة أن 93% من مسلمي العالم معتدلون، وفقط 7% متشددين سياسيا. وهؤلاء المتطرفون ليسو أشد تدينا من المعتدلين ولا حتى أشد فقرا أو يعيشون حياة ضنكة مثل العيش في مخيم لاجئين. ويؤكد ايسبوسيتو "أن المتشددين سياسيا هم في الغالب الأكثر تعلما وممن يملكون وظائف أفضل بل انهم اكثر تفاؤلا تجاه المستقبل من الجماهير المسلمة".
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النسبة المتشددة سياسياً من المسلمين، هي فقط التي أيدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة. إلا أنها اعتبرت أن هذا التأييد لم يكن لأسباب سياسية، ولكن خوفاً من من خطط أمريكية مزعومة تهدف للسيطرة على العالم الإسلامي.
وحسب الاستطلاع فإن أغلبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم يؤيدون إجراء إصلاحات ديمقراطية في بلدانهم. وأيد 93% من الإيرانيين و94% من المصريين اعتماد دستور في بلادهم يتيح المزيد من حرية التعبير عن الرأي والمزيد من الحقوق السياسية.
غير أن المسح بين في الوقت نفسه أن نصف المسلمين فقط يعتقدون بأن الولايات المتحدة جادة في مساعيها من أجل إحلال الديمقراطية في العالم الإسلامي.
كما تبين من خلال الاستطلاع، أنه رغم كون أغلبية كبيرة من المسلمين معجبة بالإنجازات التقنية وبالديمقراطية في أمريكا، إلا أنها قلقة جراء "الانهيار الأخلاقي" في الولايات المتحدة.