الرقراق
02-27-2008, 04:51 PM
لا أدري هل أنا الوحيد الذي يُلاحظ ذلك الهوس والتعلق السعودي بلبنان حتى بدأت لبنان الحريري وليست لبنان العروبة التي نعرف , حيث باتت بنظر آل سعود أفضل مكانةً من بلاد الحرمين الشريفين وأهم من بيت المقدس !؟
لذا فقد كان همهم الوحيد هو سعودة لبنان ومسخها والحصول على لذاتهم وتفريغ شهواتهم , وبدل من أن ينشروا الخير والفضيلة بين أفراد الشعب ويدعموا الشرفاء في لبنان وهم كثر ولله الحمد , فقد ملئوا شوارعها بالملاهي والخمارات وعاثوا بفقرائها فساداً وإفساداً , فجعلوا من لبنان منطقة موبوءة وعبارة عن شوارع للدعارة وأماكن للرقص والمجون فقط ولتفريغ الشهوات الملكية !؟
ورب قائل يقول : أن الفساد ليس بجديد على كل الدول والعواصم العربية وفي كل مكان ستجد مقبرة ومكان للخنازير والرذيلة ؟
نقول نعم ولكن الأمر قد استشرى بواسطة آل سعود وزاد عن حده وكل تلك الموبقات تدعم وتمول بأموال بلاد الحرمين الشريفين وهذا هو الفرق .
بالمقابل نجد بأن هناك ولعاً وهياماً غير طبيعي من قبل بعض السماسرة والمرتزقة اللبنانيين واللبنانيات بكل ما هو سعودي , حتى بدأت المطربات اللبنانيات يتغنين بمآثر آل سعود ويتغزلن بمنجزاتهم الخرافية , وكأنهم دحروا الجيش الإسرائيلي عندما غزى لبنان ودمر ضواحيها وكلنا يذكر الموقف المُخزي لآل سعود حينها !؟
فمثلاً قبل عام غنت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أغنية بمناسبة عيد ميلاد الأميرة سارة بنت عبد الله آل سعود !!!
ثم غنت نجوى كرم وأليسا بمناسبة زواج إبنة الوليد بن طلال ريم , وقد جعلن من ذلك العرس السلولي بداية للتاريخ الذي كتب حروفه مرؤوسهن الوليد بن طلال وذلك بجلب وتجميع عاهراته وداعراته في بلاد الوحي والرسالة المُحمدية لكي يدنس بلاد الحرمين بنجس تلك القاذورات !؟
نرجو الاكتفاء بالمقال ولا داعي لمثل هذه الصور
الإدارة
وقد يعترض البعض ويقول بأن أولئك مطربات يلهثن خلف المادة وهن يغنين لمن يدفع بغض النظر عن نزاهة أو مصداقية المعني بالغناء .
وأقول نعم فنحن لا نضع قياسنا حينما نقيم الشعب اللبناني الكريم بنماذج تافهة كتلك العينات الطافية على السطح ونعلم بأن هناك نماذج مُشرفة من الشخصيات اللبنانية العربية التي ترفض أن تكون لعبة أو بيدق بيد آل سعود أو أن يعملوا كسماسرة ووكلاء كما يفعل آل حريري وغيرهم من المُرتزقة .
إلا أن هناك تبادلاً حاصل في الأدوار بين آل سعود وبعض اللبنانيين كآل الحريري وأذنابهم في لبنان ؟
فآل سعود قد سعودو الإعلام اللبناني وجعلوا من توقيتهم المحلي على ( توئيت السعودية ) وأمموا قناة الألـ بـي سـي فسعدنوها وأرغموها بأن تُسبح وتتبهل بآل سعود وحولوا بيروت الثقافة والرُقي إلى مزرعة سعودية بعد أن سعدنوا بعض المسوخ وأشباه الرجال وجعلوا منهم أخويا وعبيد على الطريقة السعودية أي خدم وأدوات لتنفيذ رغبات وإسعاد طوال الأعمار!؟
فأصبح آل الحريري النكرات هم واجهة لبنان الجديد مثلما أصبحت بلاد الحرمين الشريفين مخطوفة ويمثلها زوراً آل سعود ونظامهم القميء !
وفكرة تبادل الأدوار في الشكل والملبس لم تكن جديدة على آل سعود ؟
فمنذ أيام الملك المقبور فهد بن عبد العزيز ولبنان آنذاك كانت قد عرفت صولات وجولات جلالته المشهورة في ضروب الدعارة والمجون فكان فارساً مغواراً لايشق له غبار في ساحات الوغى الخاصة بالكرخانات وقبلها كان سموه زبوناً دائماً في المراقص والخمارات , منذُ أن كان وزيراً ثم ولياً للعهد ؟
لذا فقد كان همهم الوحيد هو سعودة لبنان ومسخها والحصول على لذاتهم وتفريغ شهواتهم , وبدل من أن ينشروا الخير والفضيلة بين أفراد الشعب ويدعموا الشرفاء في لبنان وهم كثر ولله الحمد , فقد ملئوا شوارعها بالملاهي والخمارات وعاثوا بفقرائها فساداً وإفساداً , فجعلوا من لبنان منطقة موبوءة وعبارة عن شوارع للدعارة وأماكن للرقص والمجون فقط ولتفريغ الشهوات الملكية !؟
ورب قائل يقول : أن الفساد ليس بجديد على كل الدول والعواصم العربية وفي كل مكان ستجد مقبرة ومكان للخنازير والرذيلة ؟
نقول نعم ولكن الأمر قد استشرى بواسطة آل سعود وزاد عن حده وكل تلك الموبقات تدعم وتمول بأموال بلاد الحرمين الشريفين وهذا هو الفرق .
بالمقابل نجد بأن هناك ولعاً وهياماً غير طبيعي من قبل بعض السماسرة والمرتزقة اللبنانيين واللبنانيات بكل ما هو سعودي , حتى بدأت المطربات اللبنانيات يتغنين بمآثر آل سعود ويتغزلن بمنجزاتهم الخرافية , وكأنهم دحروا الجيش الإسرائيلي عندما غزى لبنان ودمر ضواحيها وكلنا يذكر الموقف المُخزي لآل سعود حينها !؟
فمثلاً قبل عام غنت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أغنية بمناسبة عيد ميلاد الأميرة سارة بنت عبد الله آل سعود !!!
ثم غنت نجوى كرم وأليسا بمناسبة زواج إبنة الوليد بن طلال ريم , وقد جعلن من ذلك العرس السلولي بداية للتاريخ الذي كتب حروفه مرؤوسهن الوليد بن طلال وذلك بجلب وتجميع عاهراته وداعراته في بلاد الوحي والرسالة المُحمدية لكي يدنس بلاد الحرمين بنجس تلك القاذورات !؟
نرجو الاكتفاء بالمقال ولا داعي لمثل هذه الصور
الإدارة
وقد يعترض البعض ويقول بأن أولئك مطربات يلهثن خلف المادة وهن يغنين لمن يدفع بغض النظر عن نزاهة أو مصداقية المعني بالغناء .
وأقول نعم فنحن لا نضع قياسنا حينما نقيم الشعب اللبناني الكريم بنماذج تافهة كتلك العينات الطافية على السطح ونعلم بأن هناك نماذج مُشرفة من الشخصيات اللبنانية العربية التي ترفض أن تكون لعبة أو بيدق بيد آل سعود أو أن يعملوا كسماسرة ووكلاء كما يفعل آل حريري وغيرهم من المُرتزقة .
إلا أن هناك تبادلاً حاصل في الأدوار بين آل سعود وبعض اللبنانيين كآل الحريري وأذنابهم في لبنان ؟
فآل سعود قد سعودو الإعلام اللبناني وجعلوا من توقيتهم المحلي على ( توئيت السعودية ) وأمموا قناة الألـ بـي سـي فسعدنوها وأرغموها بأن تُسبح وتتبهل بآل سعود وحولوا بيروت الثقافة والرُقي إلى مزرعة سعودية بعد أن سعدنوا بعض المسوخ وأشباه الرجال وجعلوا منهم أخويا وعبيد على الطريقة السعودية أي خدم وأدوات لتنفيذ رغبات وإسعاد طوال الأعمار!؟
فأصبح آل الحريري النكرات هم واجهة لبنان الجديد مثلما أصبحت بلاد الحرمين الشريفين مخطوفة ويمثلها زوراً آل سعود ونظامهم القميء !
وفكرة تبادل الأدوار في الشكل والملبس لم تكن جديدة على آل سعود ؟
فمنذ أيام الملك المقبور فهد بن عبد العزيز ولبنان آنذاك كانت قد عرفت صولات وجولات جلالته المشهورة في ضروب الدعارة والمجون فكان فارساً مغواراً لايشق له غبار في ساحات الوغى الخاصة بالكرخانات وقبلها كان سموه زبوناً دائماً في المراقص والخمارات , منذُ أن كان وزيراً ثم ولياً للعهد ؟