أبو مُحمد
03-03-2008, 02:13 PM
كيسمايو (الصومال) (رويترز) - سقط صاروخان على منزل في منطقة نائية بجنوب الصومال يوم الاثنين وقال مسؤولون محليون وشهود انهم يعتقدون بأن ذلك كان هجوما جويا أمريكيا ضد متمردين إسلاميين.
وفي واشنطن أكد مسؤول كبير بالجيش الأمريكي أن الجيش استهدف من يشتبه أنهم "ارهابيون" في دوبلي.
وهذه على الأقل هي رابع ضربة جوية تنفذها الولايات المتحدة في الصومال في 14 شهرا.
وعبر سكان بلدة دوبلي على بعد 220 كيلومترا من ميناء كيسمايو الجنوبي على الحدود مع كينيا عن اعتقادهم بأن الصواريخ كانت تستهدف زعماء إسلاميين بارزين كانوا مجتمعين في منطقة قريبة.
وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه لرويترز عبر الهاتف "سقط صاروخان أمريكيان على منزل في دوبلي في وقت مبكر هذا الصباح" مضيفا أنه تم العثور على شظايا من الصاروخين. وأضاف "الصاروخان عليهما علامات أمريكية".
وفي واشنطن قال مسؤول من الجيش الأمريكي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "وجهنا ضربة متعمدة ضد ما يشتبه في أنه معقل لإرهابيين معروفين."
وأضاف أن من السابق لأوانه معرفة الضرر الذي وقع بما في ذلك إن كان هناك قتلى أو مصابون. ورفض المسؤول ذكر تفاصيل عن طبيعة الأسلحة المستخدمة.
وقال المسؤول المحلي الصومالي ان الشيخ حسن تركي وهو رجل دين متشدد وزعماء اخرين من جماعة إسلامية من مقديشو كانوا يجتمعون في المنطقة. ويشن الإسلاميون حملة تمرد عنيفة ضد قوات الحكومة الصومالية.
وأضاف "البلدة (دوبلي) يعمها التوتر. الناس بدأوا يهربون لأنهم يخشون من احتمال وقوع المزيد من الهجمات."
وفي واشنطن أكد مسؤول كبير بالجيش الأمريكي أن الجيش استهدف من يشتبه أنهم "ارهابيون" في دوبلي.
وهذه على الأقل هي رابع ضربة جوية تنفذها الولايات المتحدة في الصومال في 14 شهرا.
وعبر سكان بلدة دوبلي على بعد 220 كيلومترا من ميناء كيسمايو الجنوبي على الحدود مع كينيا عن اعتقادهم بأن الصواريخ كانت تستهدف زعماء إسلاميين بارزين كانوا مجتمعين في منطقة قريبة.
وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه لرويترز عبر الهاتف "سقط صاروخان أمريكيان على منزل في دوبلي في وقت مبكر هذا الصباح" مضيفا أنه تم العثور على شظايا من الصاروخين. وأضاف "الصاروخان عليهما علامات أمريكية".
وفي واشنطن قال مسؤول من الجيش الأمريكي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "وجهنا ضربة متعمدة ضد ما يشتبه في أنه معقل لإرهابيين معروفين."
وأضاف أن من السابق لأوانه معرفة الضرر الذي وقع بما في ذلك إن كان هناك قتلى أو مصابون. ورفض المسؤول ذكر تفاصيل عن طبيعة الأسلحة المستخدمة.
وقال المسؤول المحلي الصومالي ان الشيخ حسن تركي وهو رجل دين متشدد وزعماء اخرين من جماعة إسلامية من مقديشو كانوا يجتمعون في المنطقة. ويشن الإسلاميون حملة تمرد عنيفة ضد قوات الحكومة الصومالية.
وأضاف "البلدة (دوبلي) يعمها التوتر. الناس بدأوا يهربون لأنهم يخشون من احتمال وقوع المزيد من الهجمات."