المهاجر7
03-05-2008, 05:53 PM
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
أخي الكريم .. هل تدرك مدى خطورة الإعلام في تكوين الرأي العام بل وتوجيهه ومما لا شك فيه أن الإعلام العربي – بلا استثناء – قد سُخر لخدمة مشاريع أعداء الأمة الإسلامية والتسويق لها وقد يقول قائل : يوجد قنوات تقبل بالرأي والرأي الآخر وتلتزم بميثاق الشرف الصحفي كالجزيرة مثلا - وهذا ما يكذبه الواقع – والحقيقة أن الجزيرة تلعب دورا قذرا ومتناقضا بل إنها أصبحت وكأنها المتحدث الرسمي للقوات الأمريكية في العراق وأذنابها الأقزام فعندما يوجه لها نقدا على طريقة تناولها أخبار العراق فالعذر جاهز "ليس لنا مكتب في العراق" !! وما تلك الذريعة إلا لذر الرماد في العيون .. ولو تمعنّا جيدا في أحداث ديالى الأخيرة فعندما تم الإعلان عن تشكيل مجلس إنقاذ ديالى بهدف محاربة القاعدة على طريقة مجلس إنقاذ الأنبار –الفاشل- طبلت الجزيرة لهذا الخبر وكأنه خبر مجزوم بصحته بينما صدر بيان من دولة العراق الإسلامية يكذب ذلك الخبر فلم تعلن الجزيرة ذلك البيان وتكتمت عليه فأين الرأي الآخر!؟ ..
وفي بداية الهجوم على ديالى طبلت الجزيرة مع المطبلين لهذه العلمية وكعادة الأمريكان مع كل عملية يصدرون البيان تلو البيان لانتصارات موهومة فإذا بالجزيرة تسلط الضوء على تلك البيانات كالبيان الذي أعلن فيه الجيش الأمريكي عن قتل خمسين من القاعدة في بداية عملية "السهم الخارق" بينما صدر بيان عن دولة العراق الإسلامية يكذب ذلك الخبر ولا نراه يظهر على الجزيرة فأين الرأي الآخر !؟ ولمصلحة من تخفين الحقائق يا جزيرة موزة وما أدراك ما موزة !؟
ولقد أثبتت دولة العراق الإسلامية بالأدلة والصور وأفلام الفيديو فشل تلك العملية وأنهم قد مرغوا أنف أمريكا وأذنابها أتباع طارق الهاشمي بالتراب .. ولم نرى الجزيرة تركز على ذلك بل كانت تحاول التكتم عليه بأقصى ما يمكن ! .
و لقد قال بوش في خطابه قبل الأخير أن المعركة في العراق تستحق كل تلك التضحيات وأعترف أن تسعين بالمائة من المعارك تقوم بها الدولة الإسلامية وأنهم يواجهون حرب مفتوحة مع القاعدة .. إذن وبكل بساطة نستنتج من كلامه أن الديمقراطية يمثلها بوش في مواجهة حاسمة مع عدوها الأكبر والأخطر دولة العراق الإسلامية ويمثلها أميرها أبو عمر البغدادي ..
أخي العزيز فلنقارن بين تناول الجزيرة لخطابات بوش وخطابات عدوه اللدود الشيخ أبو عمر البغدادي ثم نقرر هل هي قناة الرأي والرأي الآخر وهل هي ملتزمة بالمهنية وميثاق الشرف الصحفي ؟ : -
فعندما يلقي بوش خطابا فإنها تبثه كاملا ولو استمر ذلك الأحمق يهذي لأيام فإنها لن تقطعه وتتحول لشيء آخر ثم تأتي بعد ذلك بالمحللين وتناقش حتى أدق التفاصيل في تلك الهرطقات ، بينما خطابات الشيخ أبو عمر البغدادي لا يبث منه سوى أقل من دقيقة ثم تتجاهله وكأنه أمر عابر فيما يبقى خطاب بوش ليومين أو ثلاثة وهو الخبر الرئيسي والمتصدر أما تلك الثواني المعدودة التي يجزونها من خطابات الشيخ فيعمدون إلى طريقة ماكرة الهدف منها حذف الخبر بأسرع وقت ممكن من عناوين الأخبار وهي إقحام أكبر عدد من الأخبار مهما بلغت تفاهتها وأكاد أجزم أن أكثر تلك الأخبار لولا وجود خبر خطاب الشيخ لما وضعوها في الأخبار الرئيسية وأطرف ما رأيت من تلك الأخبار "إجتماع أربعة من المعارضين السودانيين في لندن لبحث الوضع الإنساني في دارفور " !! . وغير ذلك كثير مما لا يحضرني من عجائب تلك القناة ..
ومما تقدم فإني أقر وأعترف أن الجزيرة قناة الرأي والرأي الآخر فأي مهنية يتحدثون عنها وأي ميثاق خرابيط يدّعون ؟ ..
ولو ألقينا نظرة سريعة على تعامل الجزيرة مع خطابات الشيخ أيمن الظواهري لرأينا العجب العجاب . فبعد اتفاق مكة بين فتح وحماس صدر عن مؤسسة السحاب خطابا للشيخ بعنوان "فلسطين شأننا وشأن كل مسلم" فإذا بي أشهاد على شاشة الجزيرة خبر عاجل "الظواهري يهاجم حماس" وهذا كذب وتلبيس فالشيخ أنتقد قيادة حماس ولم ينتقد حماس على وجه العموم . أما في خطابه " أربعون عاما على سقوط القدس " والذي تطرق فيه الشيخ لأمور كثيرة ومنها دعوته للمسلمين لدعم الذين مازالوا على خط الجهاد من حماس شاهدنا الجزيرة تركز وتسلط الضوء على هذه الجزئية " الظواهري يدعو لدعم حماس " ثم أتت بالناطقين باسم حماس ليُظهروا أن الشيخ متناقض ويتخبط في مواقفه وهذا كذب وتدليس فالشيخ دعا لدعم مجاهدي حماس وحاشاه – حفظه الله – أن يدعو لدعم أصحاب مقولة "نحن الأبناء الروحيين للخميني" ومقولة "نحن لا نسعى لأسلمة المجتمع" وغيرها من كوارث لا يتسع المقام لذكرها . والأعجب من ذلك كله طريقة تناولهم للفلم الوثائقي الذي أصدرته مؤسسة السحاب "نصيحة مشفق" ومدته ساعة ونصف فلم تجد الجزيرة من الفلم الا "الظواهري يصف فتح بالخونة والعملاء" وجعلت ذلك من أهم ما جاء في الفلم !! بالله عليكم هل هذه قناة تستحق الثقة ؟
أريد أن ألفت انتباهكم لشيء مهم وهو أن المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر ( إخواني ) ومفتي القناة يوسف القرضاوي ( إخواني ) وغيرهم كأحمد منصور – الكذاب الأشر- وغسان بن جو عاشق نصر اللات ، فإذا عرف السبب بطل العجب .
ولا ننسى النصارى المتصهينين كسامي حداد وعازر ولا ننسى الروافض أحباب الإخوان ومدى تأثيرهم والدروز وغيرهم ..
ولقد قرأت مقالا رائعا للدكتور أكرم حجازي بعنوان " الجزيرة بين الاهتزاز والسقوط "وقد فضح فيه بعض حيل ومكر تلك القناة وكيفية تناولها للخلافات التي وقعت بين بعض الفصائل ودولة العراق الإسلامية كما أني حاولت البحث عن دراسات حول قناة الجزيرة والقائمين عليها وخلفياتهم الفكرية وسياسات القناة وغير ذلك فوجدت أن الاهتمام بذالك الأمر شبه معدوم ولم أجد إلا تصفيقا أو سباب وشتائم بينما وجدت الكثير من المقالات والدراسات الشاملة والمفصلة حول قناة العربية وأخواتها وكأن الجزيرة هي حبل النجاة والحقيقة أن الجزيرة لا تقل خطرا عن العربية بل لو قلت لكم إن الجزيرة أشد خطرا من العربية لما بالغت في ذلك فالعربية عداءها للإسلام وأهلة واضح ويسهل اكتشافه أما الجزيرة فتخفي وجها قبيحا خلف شعاراتها البراقة .
وعليه ..
فإني أناشد الباحثين و المفكرين المخلصين الاجتهاد في عمل دراسات تبين خطر تلك القناة على عقول المسلمين وتكشف أجندتها وتفضح أهدافها المشبوهة ..
وما حدثتكم به ما هو إلا غيض من فيض فمن الذي كان له السبق في طبع فكرة أن إسرائيل أمر واقع في عقلية أبناء الأمة وأن الحوار مع الإسرائيليين شيء مألوف حتى أن ذلك أصبح أمرا طبيعيا لا تجد أحدا يعترض عليه -إلا من رحم الله- ولو تحدثنا عن تحيز تلك القناة مع طرف ضد طرف لاستغرق منا ذلك أيام وأيام ، وما نهر البارد عنا ببعيد أضف إلا ذلك الكذب والخداع والتزوير والتلاعب بالألفاظ .
أما عن الأفكار الساقطة التي تستهدف المسلمين في أخلاقياتهم ومبادئهم فحدث ولا حرج .
منقول
__________________
أخي الكريم .. هل تدرك مدى خطورة الإعلام في تكوين الرأي العام بل وتوجيهه ومما لا شك فيه أن الإعلام العربي – بلا استثناء – قد سُخر لخدمة مشاريع أعداء الأمة الإسلامية والتسويق لها وقد يقول قائل : يوجد قنوات تقبل بالرأي والرأي الآخر وتلتزم بميثاق الشرف الصحفي كالجزيرة مثلا - وهذا ما يكذبه الواقع – والحقيقة أن الجزيرة تلعب دورا قذرا ومتناقضا بل إنها أصبحت وكأنها المتحدث الرسمي للقوات الأمريكية في العراق وأذنابها الأقزام فعندما يوجه لها نقدا على طريقة تناولها أخبار العراق فالعذر جاهز "ليس لنا مكتب في العراق" !! وما تلك الذريعة إلا لذر الرماد في العيون .. ولو تمعنّا جيدا في أحداث ديالى الأخيرة فعندما تم الإعلان عن تشكيل مجلس إنقاذ ديالى بهدف محاربة القاعدة على طريقة مجلس إنقاذ الأنبار –الفاشل- طبلت الجزيرة لهذا الخبر وكأنه خبر مجزوم بصحته بينما صدر بيان من دولة العراق الإسلامية يكذب ذلك الخبر فلم تعلن الجزيرة ذلك البيان وتكتمت عليه فأين الرأي الآخر!؟ ..
وفي بداية الهجوم على ديالى طبلت الجزيرة مع المطبلين لهذه العلمية وكعادة الأمريكان مع كل عملية يصدرون البيان تلو البيان لانتصارات موهومة فإذا بالجزيرة تسلط الضوء على تلك البيانات كالبيان الذي أعلن فيه الجيش الأمريكي عن قتل خمسين من القاعدة في بداية عملية "السهم الخارق" بينما صدر بيان عن دولة العراق الإسلامية يكذب ذلك الخبر ولا نراه يظهر على الجزيرة فأين الرأي الآخر !؟ ولمصلحة من تخفين الحقائق يا جزيرة موزة وما أدراك ما موزة !؟
ولقد أثبتت دولة العراق الإسلامية بالأدلة والصور وأفلام الفيديو فشل تلك العملية وأنهم قد مرغوا أنف أمريكا وأذنابها أتباع طارق الهاشمي بالتراب .. ولم نرى الجزيرة تركز على ذلك بل كانت تحاول التكتم عليه بأقصى ما يمكن ! .
و لقد قال بوش في خطابه قبل الأخير أن المعركة في العراق تستحق كل تلك التضحيات وأعترف أن تسعين بالمائة من المعارك تقوم بها الدولة الإسلامية وأنهم يواجهون حرب مفتوحة مع القاعدة .. إذن وبكل بساطة نستنتج من كلامه أن الديمقراطية يمثلها بوش في مواجهة حاسمة مع عدوها الأكبر والأخطر دولة العراق الإسلامية ويمثلها أميرها أبو عمر البغدادي ..
أخي العزيز فلنقارن بين تناول الجزيرة لخطابات بوش وخطابات عدوه اللدود الشيخ أبو عمر البغدادي ثم نقرر هل هي قناة الرأي والرأي الآخر وهل هي ملتزمة بالمهنية وميثاق الشرف الصحفي ؟ : -
فعندما يلقي بوش خطابا فإنها تبثه كاملا ولو استمر ذلك الأحمق يهذي لأيام فإنها لن تقطعه وتتحول لشيء آخر ثم تأتي بعد ذلك بالمحللين وتناقش حتى أدق التفاصيل في تلك الهرطقات ، بينما خطابات الشيخ أبو عمر البغدادي لا يبث منه سوى أقل من دقيقة ثم تتجاهله وكأنه أمر عابر فيما يبقى خطاب بوش ليومين أو ثلاثة وهو الخبر الرئيسي والمتصدر أما تلك الثواني المعدودة التي يجزونها من خطابات الشيخ فيعمدون إلى طريقة ماكرة الهدف منها حذف الخبر بأسرع وقت ممكن من عناوين الأخبار وهي إقحام أكبر عدد من الأخبار مهما بلغت تفاهتها وأكاد أجزم أن أكثر تلك الأخبار لولا وجود خبر خطاب الشيخ لما وضعوها في الأخبار الرئيسية وأطرف ما رأيت من تلك الأخبار "إجتماع أربعة من المعارضين السودانيين في لندن لبحث الوضع الإنساني في دارفور " !! . وغير ذلك كثير مما لا يحضرني من عجائب تلك القناة ..
ومما تقدم فإني أقر وأعترف أن الجزيرة قناة الرأي والرأي الآخر فأي مهنية يتحدثون عنها وأي ميثاق خرابيط يدّعون ؟ ..
ولو ألقينا نظرة سريعة على تعامل الجزيرة مع خطابات الشيخ أيمن الظواهري لرأينا العجب العجاب . فبعد اتفاق مكة بين فتح وحماس صدر عن مؤسسة السحاب خطابا للشيخ بعنوان "فلسطين شأننا وشأن كل مسلم" فإذا بي أشهاد على شاشة الجزيرة خبر عاجل "الظواهري يهاجم حماس" وهذا كذب وتلبيس فالشيخ أنتقد قيادة حماس ولم ينتقد حماس على وجه العموم . أما في خطابه " أربعون عاما على سقوط القدس " والذي تطرق فيه الشيخ لأمور كثيرة ومنها دعوته للمسلمين لدعم الذين مازالوا على خط الجهاد من حماس شاهدنا الجزيرة تركز وتسلط الضوء على هذه الجزئية " الظواهري يدعو لدعم حماس " ثم أتت بالناطقين باسم حماس ليُظهروا أن الشيخ متناقض ويتخبط في مواقفه وهذا كذب وتدليس فالشيخ دعا لدعم مجاهدي حماس وحاشاه – حفظه الله – أن يدعو لدعم أصحاب مقولة "نحن الأبناء الروحيين للخميني" ومقولة "نحن لا نسعى لأسلمة المجتمع" وغيرها من كوارث لا يتسع المقام لذكرها . والأعجب من ذلك كله طريقة تناولهم للفلم الوثائقي الذي أصدرته مؤسسة السحاب "نصيحة مشفق" ومدته ساعة ونصف فلم تجد الجزيرة من الفلم الا "الظواهري يصف فتح بالخونة والعملاء" وجعلت ذلك من أهم ما جاء في الفلم !! بالله عليكم هل هذه قناة تستحق الثقة ؟
أريد أن ألفت انتباهكم لشيء مهم وهو أن المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر ( إخواني ) ومفتي القناة يوسف القرضاوي ( إخواني ) وغيرهم كأحمد منصور – الكذاب الأشر- وغسان بن جو عاشق نصر اللات ، فإذا عرف السبب بطل العجب .
ولا ننسى النصارى المتصهينين كسامي حداد وعازر ولا ننسى الروافض أحباب الإخوان ومدى تأثيرهم والدروز وغيرهم ..
ولقد قرأت مقالا رائعا للدكتور أكرم حجازي بعنوان " الجزيرة بين الاهتزاز والسقوط "وقد فضح فيه بعض حيل ومكر تلك القناة وكيفية تناولها للخلافات التي وقعت بين بعض الفصائل ودولة العراق الإسلامية كما أني حاولت البحث عن دراسات حول قناة الجزيرة والقائمين عليها وخلفياتهم الفكرية وسياسات القناة وغير ذلك فوجدت أن الاهتمام بذالك الأمر شبه معدوم ولم أجد إلا تصفيقا أو سباب وشتائم بينما وجدت الكثير من المقالات والدراسات الشاملة والمفصلة حول قناة العربية وأخواتها وكأن الجزيرة هي حبل النجاة والحقيقة أن الجزيرة لا تقل خطرا عن العربية بل لو قلت لكم إن الجزيرة أشد خطرا من العربية لما بالغت في ذلك فالعربية عداءها للإسلام وأهلة واضح ويسهل اكتشافه أما الجزيرة فتخفي وجها قبيحا خلف شعاراتها البراقة .
وعليه ..
فإني أناشد الباحثين و المفكرين المخلصين الاجتهاد في عمل دراسات تبين خطر تلك القناة على عقول المسلمين وتكشف أجندتها وتفضح أهدافها المشبوهة ..
وما حدثتكم به ما هو إلا غيض من فيض فمن الذي كان له السبق في طبع فكرة أن إسرائيل أمر واقع في عقلية أبناء الأمة وأن الحوار مع الإسرائيليين شيء مألوف حتى أن ذلك أصبح أمرا طبيعيا لا تجد أحدا يعترض عليه -إلا من رحم الله- ولو تحدثنا عن تحيز تلك القناة مع طرف ضد طرف لاستغرق منا ذلك أيام وأيام ، وما نهر البارد عنا ببعيد أضف إلا ذلك الكذب والخداع والتزوير والتلاعب بالألفاظ .
أما عن الأفكار الساقطة التي تستهدف المسلمين في أخلاقياتهم ومبادئهم فحدث ولا حرج .
منقول
__________________