المتأمل
07-08-2003, 03:52 PM
...............................
نهاية ثنائي العنف الديني الحالي بتسليم الفقعسي نفسه للسلطات السعودية وتعريض الدندني نفسه للقتل يعني أن الدولة السعودية حققت نصراً جزئياً على الإرهاب الديني في البلد ، لكن هذاالنصر لا يكفي فالموضوع كما أعترف الأمير نايف يحتاج إلى علاج من جهات أخرى دينية واجتماعية ونفسية ..
ومالم ينتبه المجتمع بكل فئاته لعلاج هذه الظاهرة فإنها تكمن لفترة وتعود مرة أخرى لتظهر بشكل أبشع من الذي قبله .. فالعنف الديني ظاهرة تكررت في مجتمعنا السعودي عدة مرات وبنفس الأسلوب ومنطلقة من نفس الدوافع .
ولو رجعنا لبداية تكوّن الدولة السعودية الحديثة لرأينا الثنائي ( خالد بن بجاد ) و ( فيصل الدويش ) بعد مواجهتهم مع ( الإمام ) عبدالعزيز بن سعود فيسلم الأول نفسه ويهرب الثاني ويعرض نفسه للقتل ..!!
ثم لو تأملنا في ثنائي العنف الديني قبل خمسة وعشرين عام في حادثة الحرم المشهورة لرأينا أول الثنائي ( جهيمان العتيبي ) قد سلّم نفسه والآخر ( محمد القحطاني أو المهدي المزعوم ) قد اختفى وعرض نفسه للقتل ..!!
فهي إذاً ُسنن اجتماعية نقع فيها فترة بعد أخرى مالم نعالجها ونجتث كل أسبابها كما عالج الرسول الكريم المتشددين والمتنطعين في عهده عليه الصلاة والسلام ، وعلي بن أبي طالب في خلافته رضي الله عنه .
فإذا كانت وزارة الداخلية بذلت كل جهودها في جانبها الأمني ، فمن من المشايخ والعلماء يتقدم ويبادر ليعالج هذه الظاهرة بالأسلوب العلمي والشرعي الصحيح حتى يؤجر عند الله بحقن أيّ دماء مسلمة أخرى ، وحتى يذكره التاريخ بأنه هو الذي تصدى لظاهرة العنف الديني وأوقفها عند حدها ..؟؟
نهاية ثنائي العنف الديني الحالي بتسليم الفقعسي نفسه للسلطات السعودية وتعريض الدندني نفسه للقتل يعني أن الدولة السعودية حققت نصراً جزئياً على الإرهاب الديني في البلد ، لكن هذاالنصر لا يكفي فالموضوع كما أعترف الأمير نايف يحتاج إلى علاج من جهات أخرى دينية واجتماعية ونفسية ..
ومالم ينتبه المجتمع بكل فئاته لعلاج هذه الظاهرة فإنها تكمن لفترة وتعود مرة أخرى لتظهر بشكل أبشع من الذي قبله .. فالعنف الديني ظاهرة تكررت في مجتمعنا السعودي عدة مرات وبنفس الأسلوب ومنطلقة من نفس الدوافع .
ولو رجعنا لبداية تكوّن الدولة السعودية الحديثة لرأينا الثنائي ( خالد بن بجاد ) و ( فيصل الدويش ) بعد مواجهتهم مع ( الإمام ) عبدالعزيز بن سعود فيسلم الأول نفسه ويهرب الثاني ويعرض نفسه للقتل ..!!
ثم لو تأملنا في ثنائي العنف الديني قبل خمسة وعشرين عام في حادثة الحرم المشهورة لرأينا أول الثنائي ( جهيمان العتيبي ) قد سلّم نفسه والآخر ( محمد القحطاني أو المهدي المزعوم ) قد اختفى وعرض نفسه للقتل ..!!
فهي إذاً ُسنن اجتماعية نقع فيها فترة بعد أخرى مالم نعالجها ونجتث كل أسبابها كما عالج الرسول الكريم المتشددين والمتنطعين في عهده عليه الصلاة والسلام ، وعلي بن أبي طالب في خلافته رضي الله عنه .
فإذا كانت وزارة الداخلية بذلت كل جهودها في جانبها الأمني ، فمن من المشايخ والعلماء يتقدم ويبادر ليعالج هذه الظاهرة بالأسلوب العلمي والشرعي الصحيح حتى يؤجر عند الله بحقن أيّ دماء مسلمة أخرى ، وحتى يذكره التاريخ بأنه هو الذي تصدى لظاهرة العنف الديني وأوقفها عند حدها ..؟؟