من هناك
04-05-2008, 03:12 AM
أحدث ما تم الكشف عنه مؤخرًا في إيران ويرتبط بحزب الله وأصبح حديث الساحة السياسية والطلابية الإيرانية هو معتقل "سوله کهريزک" في طهران, حيث ما يجري فيه من تعذيب يعد أكثر رعبًا ووحشية مما يجري في الزنزانة رقم 209 في سجن أفين سيئ الصيت.
وبحسب المصادر السياسية والإعلامية الإيرانية فإن قسمًا من هذا المعتقل المخيف والموجود تحت الأرض يقع تحت إدارة عناصر تابعة لحزب الله اللبناني, وهو قسم خاص بالمعتقلين الذين يتم نقلهم إلى طهران من الأقاليم والمدن غير الفارسية كالأحواز وبلوشستان وكردستان وغيرها, حيث وبعد الانتهاء من التحقيق معهم في هذا المعتقل يتم نقلهم عبر نفق خاص إلى الزنزانة 209 في سجن أفين.
وقد تحدث عدد من الطلبة الإيرانيين المفرج عنهم مؤخرًا عن مشاهداتهم لمعتقل "سوله کهريزک", حيث يمنع المعتقلون من الخروج من زنازينهم لتغير الجو أو رؤية الشمس, كما لا يحق للمعتقل الذهاب إلى دورة المياه أكثر من مرة واحدة في اليوم, ويعطى المعتقل وجبة غذائية واحدة في اليوم فقط وهي عادة ما تكون بيضة وبطاطة مسلوقة وقرصة خبز واحدة.
وقد أكد المعتقلون المفرج عنهم أن هذا المعتقل ليس جديدًا, فقد كان مخصصًا في السابق لاحتجاز غير الإيرانيين, وكان يدار من قبل عناصر حزب الله اللبناني, وقد سبق أن تم فيه احتجاز العديد من عناصر جناح تنظيم القاعدة في فلسطين ولبنان.
وقد أكد هؤلاء المفرج عنهم أن العديد من طلبة جامعة طهران الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث المتكررة التي شهدتها جامعة طهران خلال السنوات الماضية, كانوا ينقلون إلى هذا المعتقل, وقد تم تعذيبهم على أيدي عناصر حزب الله المشرفين على تعذيب المعتقلين قبل أن يتم تسليمهم للمحققين الإيرانيين.
وقد كتب عن ذلك المعتقل وما يدور فيه من تعذيب وحشي على أيدي عناصر حزب الله, أبرز زعماء الاتحادات الطلابية والذي تم اعتقاله لمرات عديدة وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب هناك, وهو الطالب والسجين الشهير المهندس حشمت الله طبرزدي. فقد ذكر المهندس " طبرزدي" في بيان مطول له مؤخرًا قائلاً: قد تم اعتقالي مرات عديدة, وفي كل مرة كنت أتعرض فيها إلى أنواع مختلفة من التعذيب في السجون السرية رقم 209, و59, و2- ألف التابعة للمخابرات والمعتقل 240 التابع لاستخبارات الحرس الثوري, وقد كنت أذهل مما أسمعه من الطلبة المعتقلين حول أساليب التعذيب التي يتعرضون لها في الزنزانة رقم 209 والتي كان من بينها تعرض المعتقلين للتهديد بالتعذيب الجنسي, حيث لم أكن أسمع من قبل عن هذا النوع من التعذيب يمارس مع الطلبة المعتقلين. كنت أسمع فقط عن أساليب الضرب وحرمان المعتقل من النوم, إضافة إلى أساليب التعذيب الروحية الأخرى, ولم أكن أسمع منهم أنهم تعرضوا إلى التعذيب الجنسي في الزنزانة 209 والتي هي أشهر المعتقلات رعبًا. ولكنها المرة الأولى التي سمعت بها بهذا النوع من التعذيب عن لسان "عبد الله مومني" و"علي أفشار" وهما من زعماء الاتحادات الطلابية الذين تعرضوا للاعتقال مرات عدة, حيث أكدا لي أنه قد تم تهديدهما في المعتقل "2- ألف" بأنهم سوف يوضعون مع سجناء مجرمين قد يعتدون عليهم جنسيًا إذا لم يدلوا باعترافهما.
لكن ما فاجئني هذه المرة هو ما كشف عنه بعض طلبة جامعة "لی تکنيک" المفرج عنهم مؤخرًا, حيث كشف لي بعضهم أنه قد تعرض لاعتداءات جنسية في معتقل "سوله کهريزك" الذي يديره عناصر من حزب الله اللبناني. فقد أكد هؤلاء الطلبة أن الاعتداءات الجنسية تمت ضدهم بواسطة القناني وبيض الدجاج وإدخال أدوات أخرى في أدبارهم. وكان من بين الذين تعرضوا إلى مثل هذا النوع من التعذيب المعتقل "بينا داراب زند" الذي كان أول من كشف عن هذا الأمر, وقد أعيد اعتقاله بعد أن كان قد أفرج عنه, وذلك بسبب كشفه عن هذا الأسلوب من التعذيب المرعب.
ويضيف طبرزدي قائلاً: لقد تم الكشف عن معتقل "سوله کهريزک" بعد أن تبين أن التعذيب الذي يجري ضد الطلبة المعتقلين لم يكن في الزنزانة 209 والتي هي معتقل مشهور لدى الجميع وكان يجري فيه التحقيق مع الطلبة, وإنما تم التعذيب في مكان قريب منه, وقد قادت المعلومات المتبادلة بين المعتقلين إلى الكشف عن هذا المعتقل الموحش (سوله کهريزک).
وبحسب المصادر السياسية والإعلامية الإيرانية فإن قسمًا من هذا المعتقل المخيف والموجود تحت الأرض يقع تحت إدارة عناصر تابعة لحزب الله اللبناني, وهو قسم خاص بالمعتقلين الذين يتم نقلهم إلى طهران من الأقاليم والمدن غير الفارسية كالأحواز وبلوشستان وكردستان وغيرها, حيث وبعد الانتهاء من التحقيق معهم في هذا المعتقل يتم نقلهم عبر نفق خاص إلى الزنزانة 209 في سجن أفين.
وقد تحدث عدد من الطلبة الإيرانيين المفرج عنهم مؤخرًا عن مشاهداتهم لمعتقل "سوله کهريزک", حيث يمنع المعتقلون من الخروج من زنازينهم لتغير الجو أو رؤية الشمس, كما لا يحق للمعتقل الذهاب إلى دورة المياه أكثر من مرة واحدة في اليوم, ويعطى المعتقل وجبة غذائية واحدة في اليوم فقط وهي عادة ما تكون بيضة وبطاطة مسلوقة وقرصة خبز واحدة.
وقد أكد المعتقلون المفرج عنهم أن هذا المعتقل ليس جديدًا, فقد كان مخصصًا في السابق لاحتجاز غير الإيرانيين, وكان يدار من قبل عناصر حزب الله اللبناني, وقد سبق أن تم فيه احتجاز العديد من عناصر جناح تنظيم القاعدة في فلسطين ولبنان.
وقد أكد هؤلاء المفرج عنهم أن العديد من طلبة جامعة طهران الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث المتكررة التي شهدتها جامعة طهران خلال السنوات الماضية, كانوا ينقلون إلى هذا المعتقل, وقد تم تعذيبهم على أيدي عناصر حزب الله المشرفين على تعذيب المعتقلين قبل أن يتم تسليمهم للمحققين الإيرانيين.
وقد كتب عن ذلك المعتقل وما يدور فيه من تعذيب وحشي على أيدي عناصر حزب الله, أبرز زعماء الاتحادات الطلابية والذي تم اعتقاله لمرات عديدة وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب هناك, وهو الطالب والسجين الشهير المهندس حشمت الله طبرزدي. فقد ذكر المهندس " طبرزدي" في بيان مطول له مؤخرًا قائلاً: قد تم اعتقالي مرات عديدة, وفي كل مرة كنت أتعرض فيها إلى أنواع مختلفة من التعذيب في السجون السرية رقم 209, و59, و2- ألف التابعة للمخابرات والمعتقل 240 التابع لاستخبارات الحرس الثوري, وقد كنت أذهل مما أسمعه من الطلبة المعتقلين حول أساليب التعذيب التي يتعرضون لها في الزنزانة رقم 209 والتي كان من بينها تعرض المعتقلين للتهديد بالتعذيب الجنسي, حيث لم أكن أسمع من قبل عن هذا النوع من التعذيب يمارس مع الطلبة المعتقلين. كنت أسمع فقط عن أساليب الضرب وحرمان المعتقل من النوم, إضافة إلى أساليب التعذيب الروحية الأخرى, ولم أكن أسمع منهم أنهم تعرضوا إلى التعذيب الجنسي في الزنزانة 209 والتي هي أشهر المعتقلات رعبًا. ولكنها المرة الأولى التي سمعت بها بهذا النوع من التعذيب عن لسان "عبد الله مومني" و"علي أفشار" وهما من زعماء الاتحادات الطلابية الذين تعرضوا للاعتقال مرات عدة, حيث أكدا لي أنه قد تم تهديدهما في المعتقل "2- ألف" بأنهم سوف يوضعون مع سجناء مجرمين قد يعتدون عليهم جنسيًا إذا لم يدلوا باعترافهما.
لكن ما فاجئني هذه المرة هو ما كشف عنه بعض طلبة جامعة "لی تکنيک" المفرج عنهم مؤخرًا, حيث كشف لي بعضهم أنه قد تعرض لاعتداءات جنسية في معتقل "سوله کهريزك" الذي يديره عناصر من حزب الله اللبناني. فقد أكد هؤلاء الطلبة أن الاعتداءات الجنسية تمت ضدهم بواسطة القناني وبيض الدجاج وإدخال أدوات أخرى في أدبارهم. وكان من بين الذين تعرضوا إلى مثل هذا النوع من التعذيب المعتقل "بينا داراب زند" الذي كان أول من كشف عن هذا الأمر, وقد أعيد اعتقاله بعد أن كان قد أفرج عنه, وذلك بسبب كشفه عن هذا الأسلوب من التعذيب المرعب.
ويضيف طبرزدي قائلاً: لقد تم الكشف عن معتقل "سوله کهريزک" بعد أن تبين أن التعذيب الذي يجري ضد الطلبة المعتقلين لم يكن في الزنزانة 209 والتي هي معتقل مشهور لدى الجميع وكان يجري فيه التحقيق مع الطلبة, وإنما تم التعذيب في مكان قريب منه, وقد قادت المعلومات المتبادلة بين المعتقلين إلى الكشف عن هذا المعتقل الموحش (سوله کهريزک).