احمد الجبوري
04-18-2008, 12:36 PM
القبور في العراق تنعم بالكهرباء والماء والمواطنين محرومون
صدق أو لاتصدق : أهالي مدينة السليمانية ـ نصف مليون كردي ـ من غير كهرباء.. ومقبرة تتنعم بالكهرباء ليلاً ونهاراً.. !
شمال العراق
http://www.iraqirabita.org/upload/1109.jpgقبر ابراهيم أحمد / والد زوجة الطلي باني
حقاً عهد العملاء والأقزام قلبت موازين الكون كلها, وكيف لا وهم يكرمون ويقدمون الطاعات والبذل للعدو والاحتلال والغريب, بينما شعبهم ينكلون به وينتقمون منه بكافة الوسائل.. وحقاً إنها مشكلة وقضية محيرة.. تلح علينا بالسؤال: هل يجوز للأحياء من غير كهرباء والموتى يتنعمون بالكهرباء!. في العراق نعم قتل الملايين من اجل القبور وخير شاهد ماحدث بعد تفجير قبر في سامراء
ولكي لا نطيل عليكم نروي لكم القصة وباختصار شديد:
والد السيدة الأولى ( هيرو ابراهيم أحمد ) زوجة / جلال طالباني قد أكرموه ودفنوه في تلة / سليم بك في أطراف محافظة السليمانية.. إلى هنا ولا يوجد غرابة بالأمر.. لكن الغريب بالأمر أن والد زوجة / الطالباني أن يتنعم بالكهرباء والماء حتى لو كان في القبر..!
فعجباً هل الأموات أفضل من الأحياء وأي دين يسمح بذلك .. وهل يا ترى ملايين العراقيين الذين يعيشون برد الشتاء القارص وصيفه اللاهب بدون كهرباء وماء أحق بها أم الأموات..!؟ هذه القضية أثارها صحفي شاب يدعى / نبز كوران.. وما أن كتب حول هذه الفضيحة المجلجلة حتى قلبوا الدنيا
عليه وهددوه بسحب مقالته وإلا النتائج وخيمة قد تصل الى القتل والاغتيال..! أصبح القتل من أجل القبور ..!
والدليل القاطع هو ما حدث حيث وجه التهديد للكاتب الذي كما يبدو كفر كفرة بعرف هؤلاء الشراذم وزبد ورعد وهدد المدعو / هلو أبراهيم أحمد / شقيق السيدة الاولى والمليونير المعروف من عرق جبينه...!؟
المثير في هذه القضية أن ذلك الصحفي الشاب تحدى الجلاوزة وأصرّ على رأيه لا بل رد بمقال أقوى يؤكد بكل أصرار ويقول:
هل يجوز لنصف مليون بشر يعيشون في ظلام حالك ، بينما تتنعم مقبرة بالأضوية والكهرباء والماء والتدفئه والتبريد ليل نهار؟!. والمدينة كلها في ظلام في ظلام إلا تلك المقبرة من كثرة الأضوية كأنها نهار وعلى طول السنة لا بل السنين الماضية كلها..!
لانستغرب هذه الأفعال الشاذة من الأحزاب الكردية المتصهينه العميلة الذين يتباهون بكونهم يطبقون الديمقراطية وجاؤوا لخدمة الشعب والناس الفقراء من الاكراد وهي كذبة لا يصدقها من عنده عقل. الغريب أيضا أن رسالة / (هلو ابراهيم أحمد) تضمنت كلمات وجمل بذيئة لايمكن أن يتفوه بها انسان يحمل ذرة من الأخلاق والتربية والذوق ما يعكس معدنه الصدأ ومنبته القذر ..
للعلم فقط أن / هلو ( أسمه بالكردية ) ابراهيم أحمد هو أغنى أغنياء المنطقة يحمل الجنسية السويدية ويسكن مع شقيقته / هيرو أبراهيم أحمد في السليمانية يملك عدد كبير من الشركات وألأملاك في السليمانية وأروبا..!
ملاحظة مهمة :
اابراهيم أحمد والدة هيرو هذا هو أول من اتصل بالكيان الصهيوني وكان المنسق الأول بين قيادة الاحزاب الكردية المتصهينه ومايسمى بأسرائيل .
صدق أو لاتصدق : أهالي مدينة السليمانية ـ نصف مليون كردي ـ من غير كهرباء.. ومقبرة تتنعم بالكهرباء ليلاً ونهاراً.. !
شمال العراق
http://www.iraqirabita.org/upload/1109.jpgقبر ابراهيم أحمد / والد زوجة الطلي باني
حقاً عهد العملاء والأقزام قلبت موازين الكون كلها, وكيف لا وهم يكرمون ويقدمون الطاعات والبذل للعدو والاحتلال والغريب, بينما شعبهم ينكلون به وينتقمون منه بكافة الوسائل.. وحقاً إنها مشكلة وقضية محيرة.. تلح علينا بالسؤال: هل يجوز للأحياء من غير كهرباء والموتى يتنعمون بالكهرباء!. في العراق نعم قتل الملايين من اجل القبور وخير شاهد ماحدث بعد تفجير قبر في سامراء
ولكي لا نطيل عليكم نروي لكم القصة وباختصار شديد:
والد السيدة الأولى ( هيرو ابراهيم أحمد ) زوجة / جلال طالباني قد أكرموه ودفنوه في تلة / سليم بك في أطراف محافظة السليمانية.. إلى هنا ولا يوجد غرابة بالأمر.. لكن الغريب بالأمر أن والد زوجة / الطالباني أن يتنعم بالكهرباء والماء حتى لو كان في القبر..!
فعجباً هل الأموات أفضل من الأحياء وأي دين يسمح بذلك .. وهل يا ترى ملايين العراقيين الذين يعيشون برد الشتاء القارص وصيفه اللاهب بدون كهرباء وماء أحق بها أم الأموات..!؟ هذه القضية أثارها صحفي شاب يدعى / نبز كوران.. وما أن كتب حول هذه الفضيحة المجلجلة حتى قلبوا الدنيا
عليه وهددوه بسحب مقالته وإلا النتائج وخيمة قد تصل الى القتل والاغتيال..! أصبح القتل من أجل القبور ..!
والدليل القاطع هو ما حدث حيث وجه التهديد للكاتب الذي كما يبدو كفر كفرة بعرف هؤلاء الشراذم وزبد ورعد وهدد المدعو / هلو أبراهيم أحمد / شقيق السيدة الاولى والمليونير المعروف من عرق جبينه...!؟
المثير في هذه القضية أن ذلك الصحفي الشاب تحدى الجلاوزة وأصرّ على رأيه لا بل رد بمقال أقوى يؤكد بكل أصرار ويقول:
هل يجوز لنصف مليون بشر يعيشون في ظلام حالك ، بينما تتنعم مقبرة بالأضوية والكهرباء والماء والتدفئه والتبريد ليل نهار؟!. والمدينة كلها في ظلام في ظلام إلا تلك المقبرة من كثرة الأضوية كأنها نهار وعلى طول السنة لا بل السنين الماضية كلها..!
لانستغرب هذه الأفعال الشاذة من الأحزاب الكردية المتصهينه العميلة الذين يتباهون بكونهم يطبقون الديمقراطية وجاؤوا لخدمة الشعب والناس الفقراء من الاكراد وهي كذبة لا يصدقها من عنده عقل. الغريب أيضا أن رسالة / (هلو ابراهيم أحمد) تضمنت كلمات وجمل بذيئة لايمكن أن يتفوه بها انسان يحمل ذرة من الأخلاق والتربية والذوق ما يعكس معدنه الصدأ ومنبته القذر ..
للعلم فقط أن / هلو ( أسمه بالكردية ) ابراهيم أحمد هو أغنى أغنياء المنطقة يحمل الجنسية السويدية ويسكن مع شقيقته / هيرو أبراهيم أحمد في السليمانية يملك عدد كبير من الشركات وألأملاك في السليمانية وأروبا..!
ملاحظة مهمة :
اابراهيم أحمد والدة هيرو هذا هو أول من اتصل بالكيان الصهيوني وكان المنسق الأول بين قيادة الاحزاب الكردية المتصهينه ومايسمى بأسرائيل .