عبدالعزيز عادل
05-06-2008, 05:55 PM
في محرم ادخل الجامعه فانبهر بالطلاب بملابسهم الجميله وكلامهم المنمق وتكتلهم المزهر بالفتيات فيقتادني انبهاري الي كيف اكون افضل الطلاب ومجمع الاصحاب والاكثر ثقافة علي الاطلاق.
وفي ليلة احن واشتاق الي رحلتي في البحث عن القوه وشغفي بها حتي الجنون وفي هذا الوقت هنالك في الظلام نور باهت يكلمني اين هو؟ والام يشير فالصوت خافت لا بل هو صامت لا افهم منه غير كلمتين هما (زر الامارات)والباقي كلام خافت ومتلعثم ويختفي.
فابكي تلك الليله لانني اشعر ان هذا الصوت ليس بغريب عني وايضا شعرت ان صوته به استغاثه وطلبا للنجده ولكن كيف انقذه وانا لا اعرف ما به ومما يشكو
فانام غارقا في دمعي والمي له وفي منامي اذا بي بارض غير واضحة المعالم واسمع اصواتا كثيره ومتداخله فاري امامي صرح عملاق سمي بقلعه الامارات فادخله فاجد انه عباره عن ممالك وقصور كلها تعني بالقوه وتيسير الجلوس علي عرشها فاول ما ازور امارة العلم فادخلها واطالب حارسها بتاجها فيقول :لا اري انك اهل له ولكن بما انك قصدتني فلن اخيب املك خذه وتذكر لن تحصل الا علي ثلاث امارات فاحسن الاختيار واعلم ان القوة لا تستحق كل هذا الشغف فهنالك امور اهم منها .
فاخرج منها وقد علا راسي مفتخرا بتاج العلم وادخل امارة الحكمه فاجد عندهم مرايا باليه واقول ماذا سافعل بهذه المرايا فاخرج وادخل امارة الشجاعه فاكتفي بدرعها وسيفها واخيرا اخذ مفاتيح امارة المال وتبدا مراسم تتويجي لعرش القوه - ولكن هذاه الحرب والغيره بين النهار والليل فيابي النهار من ان اعيش فرحي بعرش القوه الا مع حليفاه الشمس واليقظه فتلسعني اشعته الحارقه فاستيقظ من نومي –
واواصل احتفالي بالقوة بالسمر مع اصدقائي فيجن الليل ويعاود الصوت اضعف والح من اليوم الاول وباذدياد الحاحه اشعر بخوف منه ماذا قلت (خوف)وكيف اخاف وقد حصلت علي القوه وانام في ظلمة من الهم والشك واعود لحارس لعلم واقول له ماذا حدث بالامس
فيقول:عندما غادرت بالامس اوقفت المراسم لانك لم تكن وحدك مشتركا بها ولكن رافقني لنكملها الليله
فاذهب معه ويبدا التتويج فاصادف بالمتسابقين فاجدهم بالمئات ويذكر اول الحائزين علي العرش وينتهي باخرهم ولم يذكر اسمي فاسال حارس العلم في صوت اجشه البكاء:لماذا لم احصل علي عرش القوه ؟
فيرد:لانك لم تستكمل كل الشروط حيث انك نسيت ان تاتي بقلبك معك.
نعم قلبي اين هو لا اجده اين ذهب هل مات ام رحل اين هوارجوك دلني اليه يا حارس العلم فيقول :قد تجده في امارة الحكمه اذهب الي هنالك واسال عنه
فاذهب اليها واخذ المرآة وانفض عنها الغبار فاري الكثير من الدخان وبعد برهه تتجلي لي الرويه فاري قلب شفاف اسود به بقعة بيضاء تاخذ تعلو وتشرئب كي لا تقع في هذا الاديم الاسودفتخاطبني :الحمدلله انك اهتديت لي ووجدتني فقد كدت اموت انا قلبك اوما تبقي منه انظر كيف صار حالي بعدما هجرتني وانشغلت بعالم انت غريب عنهلان مكانك هو معي لا تنخدع بمظهرك الان الان حالك شبيها بحالي بل اسوا ولكنك لا تري ذلك لماذا تركت مجالستي وتركت القران الحق لقصص الخيال والجنان الدائمه للظل الرحال ودار الاستغرار لدار القرار ارجع الي رشدك واستمع الي هذه المره فقد كنت تفقدني واعلم انك لم تخلق لتفكر في سفاسف الامور انما ان هنا لتعبد الله وتدعو اليه ولا تنسي عمارة الارضولن تعمرها بالسمر واللعب واخيرا استمع الي باستمرار ولا تتركني فاموت وحينها لن تغنيك عني كل الممالك ومعي تحتل اعلي المراتب لانني انا قلبك لانني انا ام الممالك
وفي ليلة احن واشتاق الي رحلتي في البحث عن القوه وشغفي بها حتي الجنون وفي هذا الوقت هنالك في الظلام نور باهت يكلمني اين هو؟ والام يشير فالصوت خافت لا بل هو صامت لا افهم منه غير كلمتين هما (زر الامارات)والباقي كلام خافت ومتلعثم ويختفي.
فابكي تلك الليله لانني اشعر ان هذا الصوت ليس بغريب عني وايضا شعرت ان صوته به استغاثه وطلبا للنجده ولكن كيف انقذه وانا لا اعرف ما به ومما يشكو
فانام غارقا في دمعي والمي له وفي منامي اذا بي بارض غير واضحة المعالم واسمع اصواتا كثيره ومتداخله فاري امامي صرح عملاق سمي بقلعه الامارات فادخله فاجد انه عباره عن ممالك وقصور كلها تعني بالقوه وتيسير الجلوس علي عرشها فاول ما ازور امارة العلم فادخلها واطالب حارسها بتاجها فيقول :لا اري انك اهل له ولكن بما انك قصدتني فلن اخيب املك خذه وتذكر لن تحصل الا علي ثلاث امارات فاحسن الاختيار واعلم ان القوة لا تستحق كل هذا الشغف فهنالك امور اهم منها .
فاخرج منها وقد علا راسي مفتخرا بتاج العلم وادخل امارة الحكمه فاجد عندهم مرايا باليه واقول ماذا سافعل بهذه المرايا فاخرج وادخل امارة الشجاعه فاكتفي بدرعها وسيفها واخيرا اخذ مفاتيح امارة المال وتبدا مراسم تتويجي لعرش القوه - ولكن هذاه الحرب والغيره بين النهار والليل فيابي النهار من ان اعيش فرحي بعرش القوه الا مع حليفاه الشمس واليقظه فتلسعني اشعته الحارقه فاستيقظ من نومي –
واواصل احتفالي بالقوة بالسمر مع اصدقائي فيجن الليل ويعاود الصوت اضعف والح من اليوم الاول وباذدياد الحاحه اشعر بخوف منه ماذا قلت (خوف)وكيف اخاف وقد حصلت علي القوه وانام في ظلمة من الهم والشك واعود لحارس لعلم واقول له ماذا حدث بالامس
فيقول:عندما غادرت بالامس اوقفت المراسم لانك لم تكن وحدك مشتركا بها ولكن رافقني لنكملها الليله
فاذهب معه ويبدا التتويج فاصادف بالمتسابقين فاجدهم بالمئات ويذكر اول الحائزين علي العرش وينتهي باخرهم ولم يذكر اسمي فاسال حارس العلم في صوت اجشه البكاء:لماذا لم احصل علي عرش القوه ؟
فيرد:لانك لم تستكمل كل الشروط حيث انك نسيت ان تاتي بقلبك معك.
نعم قلبي اين هو لا اجده اين ذهب هل مات ام رحل اين هوارجوك دلني اليه يا حارس العلم فيقول :قد تجده في امارة الحكمه اذهب الي هنالك واسال عنه
فاذهب اليها واخذ المرآة وانفض عنها الغبار فاري الكثير من الدخان وبعد برهه تتجلي لي الرويه فاري قلب شفاف اسود به بقعة بيضاء تاخذ تعلو وتشرئب كي لا تقع في هذا الاديم الاسودفتخاطبني :الحمدلله انك اهتديت لي ووجدتني فقد كدت اموت انا قلبك اوما تبقي منه انظر كيف صار حالي بعدما هجرتني وانشغلت بعالم انت غريب عنهلان مكانك هو معي لا تنخدع بمظهرك الان الان حالك شبيها بحالي بل اسوا ولكنك لا تري ذلك لماذا تركت مجالستي وتركت القران الحق لقصص الخيال والجنان الدائمه للظل الرحال ودار الاستغرار لدار القرار ارجع الي رشدك واستمع الي هذه المره فقد كنت تفقدني واعلم انك لم تخلق لتفكر في سفاسف الامور انما ان هنا لتعبد الله وتدعو اليه ولا تنسي عمارة الارضولن تعمرها بالسمر واللعب واخيرا استمع الي باستمرار ولا تتركني فاموت وحينها لن تغنيك عني كل الممالك ومعي تحتل اعلي المراتب لانني انا قلبك لانني انا ام الممالك