مقاوم
05-21-2008, 03:30 PM
الاحتلال يبعد الجندي الذي أساء للقران والمقاومة العراقية تثأر لكتاب الله
كتب مراسل "قاوم" - بغداد
http://en.qawim.net/images/stories/577.jpg
http://qawim.net/exq.gifقال قسم الثقافة والإعلام بهيئة علماء المسلمين في العراق في تصريح صحفي انه كشف خفايا قرار قوات الاحتلال الأمريكي بإبعاد أحد جنودها الذين أساءوا للقرآن الكريم قبل أسبوع في الرضوانية غرب بغداد، فيما أفاد شهود عيان بان عجلة لقوات الاحتلال الأمريكي من نوع همر دمرت بالكامل مساء الأحد في منطقة الرضوانية غرب بغداد في المنطقة نفسها التي تعرض فيها الاعتداء من جنود الاحتلال الأمريكي.
وقالت الهيئة إن فقد قامت قوات الاحتلال - بهذا القرار - بفتح الباب واسعاً لجنودها المتورطين في العراق والمأزومين بهستيريا فشل أهدافهم العسكرية لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على القرآن الكريم ومقدسات المسلمين، والتذرع بهذه الأفعال الشائنة لنيل (المكافأة) والرجوع إلى بلادهم بهذه الطريقة السهلة وغير المكلفة.
وقالت الهيئة " في خطوة استخفاف جديدة بمشاعر المسلمين عموماً - وفي العراق تحديداً - أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على إبعاد جندي تقول إنه أطلق النار على المصحف الشريف في خطوة اعتذارية محاولة فيها تخفيف الحرج الذي وقعت فيه بسبب هذه الحادثة".
وبين تصريح الهيئة "ويكمن الاستخفاف، بل الاستفزاز في هذه الخطوة، في كونها محاولة غير موفقة لامتصاص غضبة العراقيين والتغطية على تفاصيل الحادث الحقيقية والتقليل من أثر أبعاده المهمة؛ فالفعل لم يقع من جندي واحد فقط، وإنما قامت به مجموعة قتالية تضم أفراداً عديدين من جيش الاحتلال. فلمَ يُبعد واحد فقط؟ وأين الآخرون؟ ولمَ لم يحاسبوا على جرمهم هم أيضاً؟".
وتساءلت الهيئة في تصريحها " ثم السؤال المهم هنا هل عوقب هذا الجندي بالفعل أم كوفئ على ما ارتكبه بإخراجه من جحيم العراق وإعادته إلى بلده سالماً معافى. فهي مكافأة إذاً، وليست عقوبة!".
وأكد التصريح على "أن الاعتذار جاء خجولاً وعلى استحياء ومخصوصاً بالمنطقة التي وقع فيها الحادث (الرضوانية) فقط وكأن المصحف ملك لأهالي هذه المنطقة فحسب، وكأن الموضوع لا يعني العراقيين كلهم، بل المسلمين في العالم جميعاً!".
وأكدت الهيئة "إضافة إلى ما تقدم فقد قامت قوات الاحتلال - بهذا القرار - بفتح الباب واسعاً لجنودها المتورطين في العراق والمأزومين بهستيريا فشل أهدافهم العسكرية لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على القرآن الكريم ومقدسات المسلمين، والتذرع بهذه الأفعال الشائنة لنيل (المكافأة) والرجوع إلى بلادهم بهذه الطريقة السهلة وغير المكلفة".
وختمت الهيئة تصريحها بالقول" وبهذا الفعل تكون قوات الاحتلال قد شرعت لعمليات الإساءة المستمرة للقرآن الكريم في العراق التي ابتدأت في معتقل بوكا في عام 2005، وذهب ضحيتها عدد من المعتقلين الذين قتلتهم قوات الاحتلال بعدما هبوا لنصرة القرآن بعد إهانته من قبل سجانيهم في إطار ما عرف في وقتها بثورة المصحف، وتبعتها عملية رسم الصلبان على المصاحف وإطلاق النار عليها في أحد مساجد الأنبار بعدها بشهور".
وعلى صعيد ذي صلة أفاد شهود عيان بان عجلة لقوات الاحتلال الأمريكي دمرت بالكامل مساء أمس الأحد في منطقة الرضوانية غرب بغداد.
وأضاف الشهود أن عجلة من نوع همر دمرت بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في المنطقة نفسها التي تعرض فيها لاعتداء من جنود الاحتلال الأمريكي قبل أسبوع، حسبما ذكر الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق.
وأوضحوا أن آثار التدمير لا زالت على الأرض بعد قيام فرق الإنقاذ الأمريكية بسحبها.
وأكد الشهود أن العجلة دمرت تدميرا كاملا في نحو الساعة 11 من مساء أمس ـ الأحد ـ وان الجنود الذين كانوا على متنها توزعوا بين قتيل وجريح.
وعلى ما يبدو فإن هذه العملية البطولية جاءت ثارا وانتقاما لكتاب الله تعالى الذي تعرض لانتهاكات حاقدة وإهانات متكررة وغير منقطعة في أي مكان تحل فيه قوات الاحتلال الأمريكية التي أعلن زعيمها بوش بان الحرب الصليبية قد بدأت.
وفي تطور آخر تظاهر مواطنون احتجاجًا على قيام جندي تابع لقوات الاحتلال الأمريكي إهانة القرآن الكريم باستخدام المصحف الشريف هدفًا للرماية بطريقة متعمدة، مطالبين قوات الاحتلال بالخروج من البلاد.
فقد خرج أهالي منطقة الرضوانية الواقعة غرب العاصمة ببغداد أمس الأحد، وتجمعوا أمام مقرّ قوات الاحتلال الأمريكي في المدينة مطالبين برحيل هذه القوات وتقديم اعتذار عما حدث.
وأوضح المتظاهرون أنهم وجدوا 14 ثقبًا جراء أعيرة نارية على مصحف للقرآن الكريم إضافة إلى عبارات مسيئة مكتوبة في الداخل.
وبعد الاحتجاجات اضطر قادة عسكريون أمريکيون إلى تقديم اعتذار لوجهاء المنطقة فقط، وذلك خشية تفجر الغضب بين العشائر ووقوع احتجاجات وردود فعل ضد قوات الاحتلال.
وأقرّ جيش الاحتلال الأمريكي أن الجندي "تعرض للعقاب"، وصدرت إليه الأوامر بمغادرة العراق بعد العثور على نسخة من القرآن الكريم فيها ثقوب ناجمة عن أعيرة نارية في ساحة للرماية قرب بغداد يوم 11 أيار/ مايو الجاري في منطقة الرضوانية.
وأفاد الجيش أن الجندي - الذي لم يتم الکشف عن اسمه - مَثُلَ أمام هيئة تأديبية، وقال الكولونيل بيل بانکر المتحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي: نحمِّل جنودنا مسئولية کل ما يرتكبونه من أفعال.. ما حدث خطير ومقلق بشدة، واعتبر ذلك "حادثًا فرديًا ارتكبه جندي واحد"، مُعَبِّرًا عن أسفه الشديد جراء هذا الحادث، على حد قوله.
وكانت هيئة علماء المسلمين أول من كشف عن هذه الجريمة النكراء التي تعبر عن طبيعة الغزو الأمريكي واحتلال العراق، ونشرتها بالصور على موقعها في شبكة الانترنت.
كتب مراسل "قاوم" - بغداد
http://en.qawim.net/images/stories/577.jpg
http://qawim.net/exq.gifقال قسم الثقافة والإعلام بهيئة علماء المسلمين في العراق في تصريح صحفي انه كشف خفايا قرار قوات الاحتلال الأمريكي بإبعاد أحد جنودها الذين أساءوا للقرآن الكريم قبل أسبوع في الرضوانية غرب بغداد، فيما أفاد شهود عيان بان عجلة لقوات الاحتلال الأمريكي من نوع همر دمرت بالكامل مساء الأحد في منطقة الرضوانية غرب بغداد في المنطقة نفسها التي تعرض فيها الاعتداء من جنود الاحتلال الأمريكي.
وقالت الهيئة إن فقد قامت قوات الاحتلال - بهذا القرار - بفتح الباب واسعاً لجنودها المتورطين في العراق والمأزومين بهستيريا فشل أهدافهم العسكرية لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على القرآن الكريم ومقدسات المسلمين، والتذرع بهذه الأفعال الشائنة لنيل (المكافأة) والرجوع إلى بلادهم بهذه الطريقة السهلة وغير المكلفة.
وقالت الهيئة " في خطوة استخفاف جديدة بمشاعر المسلمين عموماً - وفي العراق تحديداً - أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي على إبعاد جندي تقول إنه أطلق النار على المصحف الشريف في خطوة اعتذارية محاولة فيها تخفيف الحرج الذي وقعت فيه بسبب هذه الحادثة".
وبين تصريح الهيئة "ويكمن الاستخفاف، بل الاستفزاز في هذه الخطوة، في كونها محاولة غير موفقة لامتصاص غضبة العراقيين والتغطية على تفاصيل الحادث الحقيقية والتقليل من أثر أبعاده المهمة؛ فالفعل لم يقع من جندي واحد فقط، وإنما قامت به مجموعة قتالية تضم أفراداً عديدين من جيش الاحتلال. فلمَ يُبعد واحد فقط؟ وأين الآخرون؟ ولمَ لم يحاسبوا على جرمهم هم أيضاً؟".
وتساءلت الهيئة في تصريحها " ثم السؤال المهم هنا هل عوقب هذا الجندي بالفعل أم كوفئ على ما ارتكبه بإخراجه من جحيم العراق وإعادته إلى بلده سالماً معافى. فهي مكافأة إذاً، وليست عقوبة!".
وأكد التصريح على "أن الاعتذار جاء خجولاً وعلى استحياء ومخصوصاً بالمنطقة التي وقع فيها الحادث (الرضوانية) فقط وكأن المصحف ملك لأهالي هذه المنطقة فحسب، وكأن الموضوع لا يعني العراقيين كلهم، بل المسلمين في العالم جميعاً!".
وأكدت الهيئة "إضافة إلى ما تقدم فقد قامت قوات الاحتلال - بهذا القرار - بفتح الباب واسعاً لجنودها المتورطين في العراق والمأزومين بهستيريا فشل أهدافهم العسكرية لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على القرآن الكريم ومقدسات المسلمين، والتذرع بهذه الأفعال الشائنة لنيل (المكافأة) والرجوع إلى بلادهم بهذه الطريقة السهلة وغير المكلفة".
وختمت الهيئة تصريحها بالقول" وبهذا الفعل تكون قوات الاحتلال قد شرعت لعمليات الإساءة المستمرة للقرآن الكريم في العراق التي ابتدأت في معتقل بوكا في عام 2005، وذهب ضحيتها عدد من المعتقلين الذين قتلتهم قوات الاحتلال بعدما هبوا لنصرة القرآن بعد إهانته من قبل سجانيهم في إطار ما عرف في وقتها بثورة المصحف، وتبعتها عملية رسم الصلبان على المصاحف وإطلاق النار عليها في أحد مساجد الأنبار بعدها بشهور".
وعلى صعيد ذي صلة أفاد شهود عيان بان عجلة لقوات الاحتلال الأمريكي دمرت بالكامل مساء أمس الأحد في منطقة الرضوانية غرب بغداد.
وأضاف الشهود أن عجلة من نوع همر دمرت بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في المنطقة نفسها التي تعرض فيها لاعتداء من جنود الاحتلال الأمريكي قبل أسبوع، حسبما ذكر الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق.
وأوضحوا أن آثار التدمير لا زالت على الأرض بعد قيام فرق الإنقاذ الأمريكية بسحبها.
وأكد الشهود أن العجلة دمرت تدميرا كاملا في نحو الساعة 11 من مساء أمس ـ الأحد ـ وان الجنود الذين كانوا على متنها توزعوا بين قتيل وجريح.
وعلى ما يبدو فإن هذه العملية البطولية جاءت ثارا وانتقاما لكتاب الله تعالى الذي تعرض لانتهاكات حاقدة وإهانات متكررة وغير منقطعة في أي مكان تحل فيه قوات الاحتلال الأمريكية التي أعلن زعيمها بوش بان الحرب الصليبية قد بدأت.
وفي تطور آخر تظاهر مواطنون احتجاجًا على قيام جندي تابع لقوات الاحتلال الأمريكي إهانة القرآن الكريم باستخدام المصحف الشريف هدفًا للرماية بطريقة متعمدة، مطالبين قوات الاحتلال بالخروج من البلاد.
فقد خرج أهالي منطقة الرضوانية الواقعة غرب العاصمة ببغداد أمس الأحد، وتجمعوا أمام مقرّ قوات الاحتلال الأمريكي في المدينة مطالبين برحيل هذه القوات وتقديم اعتذار عما حدث.
وأوضح المتظاهرون أنهم وجدوا 14 ثقبًا جراء أعيرة نارية على مصحف للقرآن الكريم إضافة إلى عبارات مسيئة مكتوبة في الداخل.
وبعد الاحتجاجات اضطر قادة عسكريون أمريکيون إلى تقديم اعتذار لوجهاء المنطقة فقط، وذلك خشية تفجر الغضب بين العشائر ووقوع احتجاجات وردود فعل ضد قوات الاحتلال.
وأقرّ جيش الاحتلال الأمريكي أن الجندي "تعرض للعقاب"، وصدرت إليه الأوامر بمغادرة العراق بعد العثور على نسخة من القرآن الكريم فيها ثقوب ناجمة عن أعيرة نارية في ساحة للرماية قرب بغداد يوم 11 أيار/ مايو الجاري في منطقة الرضوانية.
وأفاد الجيش أن الجندي - الذي لم يتم الکشف عن اسمه - مَثُلَ أمام هيئة تأديبية، وقال الكولونيل بيل بانکر المتحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي: نحمِّل جنودنا مسئولية کل ما يرتكبونه من أفعال.. ما حدث خطير ومقلق بشدة، واعتبر ذلك "حادثًا فرديًا ارتكبه جندي واحد"، مُعَبِّرًا عن أسفه الشديد جراء هذا الحادث، على حد قوله.
وكانت هيئة علماء المسلمين أول من كشف عن هذه الجريمة النكراء التي تعبر عن طبيعة الغزو الأمريكي واحتلال العراق، ونشرتها بالصور على موقعها في شبكة الانترنت.