islamy
05-23-2008, 05:42 PM
اصيب المشروع الأميركي في لبنان بخيبات أمل متعددة، لم تكن أولها نتائج حرب تموز من العام الفين وستة، ولا آخرها اتفاق الدوحة لحل الأزمة في لبنان...
أطفأ اتفاق الدوحة بين أفرقاء الأزمة السياسية في لبنان حرارة صيف حار كانت الولايات المتحدة الأميركية تعدّه للبنان وقد كشف النقاب عنه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ليستوي معه مسلسل الخيبات الأميركية على الساحة اللبنانية عند محطات كثيرة تعود في أقربها إلى ثمانية عشر شهراً.
أبرز هذه المحطات كان عدوان إسرائيل على لبنان في تموز/ يوليو من العام الفين وستة، يوم خرجت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس معلنة بأن ما يجري مخاض لولادة شرق أوسط جديد تحكمه أنظمة الاعتدال المتحالفة مع الادارة الأميركية واسرائيل.
هذا الإعلان الذي جاء في اول أيام تلك الحرب التدميرية سقط بالضربة القاضية بعد ثلاثة وثلاثين يوماً بإقرار إسرائيلي مدوٍ بأن إسرائيل هزمت وانتقلت المحاولات الأميركية إلى الداخل اللبناني عبر زيارات متلاحقة لكبار المسؤولين الأميركيين مذيَّلة بموافق جورج بوش عند كل محطة سياسية أو أمنية لبنانية كانت تأخذ من الاغتيالات التي طالت سياسيين وإعلاميين لبنانيين منبراً لجولة جديدة من الضغوط.
افتعال الأزمات كانت يسبق أو يتبع كل موقفٍ لمسؤولي الإدارة الأميركية أو زياراتهم الى بيروت، فكانت أحداث جامعة بيروت العربية في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير من العام ألفين وسبعة.
وبعد عام جاءت أحداث مار مخايل في السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير من العام الفين وثمانية بعد زيارتين لمساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ولش اختتم بهما العام 2007.
اليوم وبعد تلك الصور الدامية وإصرار المعارضة الوطنية على وأد الفتنة والعض على الجراح المؤلمة التي حصلت، فإن الدعوة إلى المشاركة والتمسك بها سبيلاً إلى إخراج لبنان من نفق الأمركة أنتج اتفاق الدوحة بصورة كان كثيرون يراهنون على أنها ضرب من الخيال ليصاب مشروع التوتير المتواصل الذي ألتزمته واشنطن للأزمة اللبنانية بضربة أخرى قاسية بعد أيام قليلة من توعد ديفيد وولش اللبنانيين بالصيف الساخن.
أطفأ اتفاق الدوحة بين أفرقاء الأزمة السياسية في لبنان حرارة صيف حار كانت الولايات المتحدة الأميركية تعدّه للبنان وقد كشف النقاب عنه مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش ليستوي معه مسلسل الخيبات الأميركية على الساحة اللبنانية عند محطات كثيرة تعود في أقربها إلى ثمانية عشر شهراً.
أبرز هذه المحطات كان عدوان إسرائيل على لبنان في تموز/ يوليو من العام الفين وستة، يوم خرجت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس معلنة بأن ما يجري مخاض لولادة شرق أوسط جديد تحكمه أنظمة الاعتدال المتحالفة مع الادارة الأميركية واسرائيل.
هذا الإعلان الذي جاء في اول أيام تلك الحرب التدميرية سقط بالضربة القاضية بعد ثلاثة وثلاثين يوماً بإقرار إسرائيلي مدوٍ بأن إسرائيل هزمت وانتقلت المحاولات الأميركية إلى الداخل اللبناني عبر زيارات متلاحقة لكبار المسؤولين الأميركيين مذيَّلة بموافق جورج بوش عند كل محطة سياسية أو أمنية لبنانية كانت تأخذ من الاغتيالات التي طالت سياسيين وإعلاميين لبنانيين منبراً لجولة جديدة من الضغوط.
افتعال الأزمات كانت يسبق أو يتبع كل موقفٍ لمسؤولي الإدارة الأميركية أو زياراتهم الى بيروت، فكانت أحداث جامعة بيروت العربية في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير من العام ألفين وسبعة.
وبعد عام جاءت أحداث مار مخايل في السادس والعشرين من كانون الثاني/يناير من العام الفين وثمانية بعد زيارتين لمساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ولش اختتم بهما العام 2007.
اليوم وبعد تلك الصور الدامية وإصرار المعارضة الوطنية على وأد الفتنة والعض على الجراح المؤلمة التي حصلت، فإن الدعوة إلى المشاركة والتمسك بها سبيلاً إلى إخراج لبنان من نفق الأمركة أنتج اتفاق الدوحة بصورة كان كثيرون يراهنون على أنها ضرب من الخيال ليصاب مشروع التوتير المتواصل الذي ألتزمته واشنطن للأزمة اللبنانية بضربة أخرى قاسية بعد أيام قليلة من توعد ديفيد وولش اللبنانيين بالصيف الساخن.