مقاوم
10-15-2008, 07:57 PM
تحية إكبار وإجلال للعلاَّمة القرضاوي
- بيان -
احتدم الجدل في الأوساط الدينية والإعلامية حول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول إيران والشيعة والموقف الشرعي الصحيح من كليهما بعيداً عن التعصب المذهبي والتشنج السياسي.
وقد انبرى بعض الكتّاب والدعاة والمفكرين المحسوبين على أهل السنّة وبعضهم مقرّب من فضيلة الشيخ للرد عليه وتخطئته وانتقاده؛ بينما تحركت الآلة الإعلامية الإيرانية والشيعية للنيل من شخص الشيخ وأفراد أسرته دون أدنى اعتبار لمكانته وعلمه ورمزيته وهم أكبر المستفيدين من وسطية الشيخ واعتداله كيف لا وهو أهم رمز سني في نشاطات التقريب بين المذاهب.
إننا في الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ نوجّه تحية إكبار وإجلال لفضيلة الشيخ القرضاوي لنؤكد أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هي في الواقع صورة أخرى من صور العدوان على أمتنا ورموزها ولا نستغرب هذا ممن طعن في شخص النبي صلّى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار، لكنّ الغرابة كل الغرابة أن يجد الشيخ نفسه وحيداً في ميدان قول الحق والثبات على ذلك.
وعليه فإن الحملة العالمية لمقاومة العدوان تدعو المسلمين حكاماً ومحكومين وعلماء ومتعلمين إلى نصرة الحق ومناصرة الشيخ في وقفته الأبية والذب عن عرضه تحقيقاً لقول الله تعالى: (وإنّ هذه أمتكم أمّة واحدةً) واعتباراً بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلماً في موضع ينتقض فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته).
فَسِرْ على بركة الله شيخنا الفاضل ونحن معك فلم يعرف الحق بالرجال يوماً وإنما إذا عرف الحق عرف رجاله.
والحمد لله رب العالمين
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
16 شوال 1429هـ
15 / 10 / 2008م
- بيان -
احتدم الجدل في الأوساط الدينية والإعلامية حول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول إيران والشيعة والموقف الشرعي الصحيح من كليهما بعيداً عن التعصب المذهبي والتشنج السياسي.
وقد انبرى بعض الكتّاب والدعاة والمفكرين المحسوبين على أهل السنّة وبعضهم مقرّب من فضيلة الشيخ للرد عليه وتخطئته وانتقاده؛ بينما تحركت الآلة الإعلامية الإيرانية والشيعية للنيل من شخص الشيخ وأفراد أسرته دون أدنى اعتبار لمكانته وعلمه ورمزيته وهم أكبر المستفيدين من وسطية الشيخ واعتداله كيف لا وهو أهم رمز سني في نشاطات التقريب بين المذاهب.
إننا في الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ نوجّه تحية إكبار وإجلال لفضيلة الشيخ القرضاوي لنؤكد أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هي في الواقع صورة أخرى من صور العدوان على أمتنا ورموزها ولا نستغرب هذا ممن طعن في شخص النبي صلّى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار، لكنّ الغرابة كل الغرابة أن يجد الشيخ نفسه وحيداً في ميدان قول الحق والثبات على ذلك.
وعليه فإن الحملة العالمية لمقاومة العدوان تدعو المسلمين حكاماً ومحكومين وعلماء ومتعلمين إلى نصرة الحق ومناصرة الشيخ في وقفته الأبية والذب عن عرضه تحقيقاً لقول الله تعالى: (وإنّ هذه أمتكم أمّة واحدةً) واعتباراً بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ مسلم ينصر مسلماً في موضع ينتقض فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته).
فَسِرْ على بركة الله شيخنا الفاضل ونحن معك فلم يعرف الحق بالرجال يوماً وإنما إذا عرف الحق عرف رجاله.
والحمد لله رب العالمين
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
16 شوال 1429هـ
15 / 10 / 2008م