ابو تحسين
11-15-2008, 11:19 PM
الظواهري ينعى ضحايا كارثة الدويقة بالقاهرة
http://www.moheet.com/image/57/225-300/576075.jpg
ايمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعده
محيط : نعى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ضحايا حادثة الدويقة في القاهرة، في سابقة هي الأولى من نوعها، التي اعتبرها المحللون تحولا في توجهات التنظيم.
وقال الظواهري في رسالة بثتها مؤسسة "السحاب" للإنتاج الإعلامي التابعة للقاعدة: إن حادثة الدويقة دليلا على "فساد الحكومات الإسلامية" ووصفها بأنها "عميلة ومدعومة من قوى العدو الصهيوني" على حد وصفه.
ودعا الرجل الثاني في القاعدة إلى نصرة الضحايا، من خلال "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وقال: "هذه الفاجعةُ وغيرُها حدثت، وستحدثُ لأننا تخلينا عن فريضةِ الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ، وسكتنا عن الظلمِ، ورأينا غيرَنا يسقطُ فريسةَ الظالمين، فلم نتقدمْ لنصرتِهم والدفعِ عنهم" على حد قوله.
وكانت صخور جبل المقطم في القاهرة تساقطت منذ ما يقارب أسبوعين، فوق رؤوس أهالى الدويقة، مما أدى إلى دفن منازل بأكملها، وسقوط 130 قتيلاً، ومئات الجرحى والمشردين.
وتُعدُّ هذه الرسالة الموجهة من الظواهري، المصري الجنسية، الذي يعتقد بأنه مختبئ في جبال أفغانستان، من الرسائل القليلة التي يتحدث فيها التنظيم عن الشأن الداخلي لمصر.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي السابق في تنظيم الجهاد كمال حبيب لصحيفة "الجريدة" الكويتية: إن خطوة الظواهري بتعزية أهالي الدويقة تعد "رغبة تنظيم القاعدة في أن يكون موجودا على الساحة، وأن يشغل جزءاً من اهتمام الناس".
وأضاف حبيب: إن تحولا كبيرا حدث في توجهات القاعدة، إذ باتت تعطي قدرا كبيرا من الاهتمام بقضايا الناس، والتسويق لها إعلاميا، ولم يعد التنظيم ينظر إلى نفسه على أنه تنظيم فوقي يتحدث في قضايا الإسلام والمسلمين العامة الكبيرة فقط، إنما بدأ ينظر إلى المشاكل الجماهيرية لعامة الناس".
وأشار الباحث إلى أن تنظيم القاعدة "لجأ إلى الاهتمام بكارثة الدويقة، كخطوة لتعويض جزء من غيابه عن الساحة المصرية بشكل أو بآخر، وتحسين صورته عند الرأي العام المصري".
http://www.moheet.com/image/57/225-300/576075.jpg
ايمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعده
محيط : نعى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ضحايا حادثة الدويقة في القاهرة، في سابقة هي الأولى من نوعها، التي اعتبرها المحللون تحولا في توجهات التنظيم.
وقال الظواهري في رسالة بثتها مؤسسة "السحاب" للإنتاج الإعلامي التابعة للقاعدة: إن حادثة الدويقة دليلا على "فساد الحكومات الإسلامية" ووصفها بأنها "عميلة ومدعومة من قوى العدو الصهيوني" على حد وصفه.
ودعا الرجل الثاني في القاعدة إلى نصرة الضحايا، من خلال "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وقال: "هذه الفاجعةُ وغيرُها حدثت، وستحدثُ لأننا تخلينا عن فريضةِ الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ، وسكتنا عن الظلمِ، ورأينا غيرَنا يسقطُ فريسةَ الظالمين، فلم نتقدمْ لنصرتِهم والدفعِ عنهم" على حد قوله.
وكانت صخور جبل المقطم في القاهرة تساقطت منذ ما يقارب أسبوعين، فوق رؤوس أهالى الدويقة، مما أدى إلى دفن منازل بأكملها، وسقوط 130 قتيلاً، ومئات الجرحى والمشردين.
وتُعدُّ هذه الرسالة الموجهة من الظواهري، المصري الجنسية، الذي يعتقد بأنه مختبئ في جبال أفغانستان، من الرسائل القليلة التي يتحدث فيها التنظيم عن الشأن الداخلي لمصر.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والقيادي السابق في تنظيم الجهاد كمال حبيب لصحيفة "الجريدة" الكويتية: إن خطوة الظواهري بتعزية أهالي الدويقة تعد "رغبة تنظيم القاعدة في أن يكون موجودا على الساحة، وأن يشغل جزءاً من اهتمام الناس".
وأضاف حبيب: إن تحولا كبيرا حدث في توجهات القاعدة، إذ باتت تعطي قدرا كبيرا من الاهتمام بقضايا الناس، والتسويق لها إعلاميا، ولم يعد التنظيم ينظر إلى نفسه على أنه تنظيم فوقي يتحدث في قضايا الإسلام والمسلمين العامة الكبيرة فقط، إنما بدأ ينظر إلى المشاكل الجماهيرية لعامة الناس".
وأشار الباحث إلى أن تنظيم القاعدة "لجأ إلى الاهتمام بكارثة الدويقة، كخطوة لتعويض جزء من غيابه عن الساحة المصرية بشكل أو بآخر، وتحسين صورته عند الرأي العام المصري".