بنت خير الأديان
11-19-2008, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام ..
ولاتزال الأزمات تترى وتتوالى على قطاع غزة الصامد
حتى وصلت الخسائر إلى أرقام تفوق الوصف
فاليوم خسرت إحدى المزارع ما قارب اثني مليون فرخ من مزرعة للدجاج بسبب نقص الأعلاف اللازمة لإطعامها
والتي إن وجدت تكون مرتفعة الثمن
وغدا لا يعلم ما سيحصل إلا الله سبحانه
وفوق هذا وذاك في خضم هذا الصمت الجاثم على نفوس المسلمين والعرب
تخرج مشكلة جديدة من رحم مشكلات حصار غزة
مشكلة يداس فيها الشعب الفلسطيني الغزيّ
طرفها الأول السلطة الفلسطينية وطرفها الثاني السلطة أو الحكومة المصرية
وبينهما حجاج بيت الله الحرام .. الذين لم يشفع لهم موسم الحج ليخرجوا إلى مكة المكرمة
والذين لم تلق كلماتهم آذانا صاغية من قبل الشارع العربي والحكومات العربية
اللهم إلا أخا مسلما لا يملك إلا الدعاء والشعور بقلبه
ضيقوا الخناق على أهل غزة مرة تلو المرة .. وقطعت عنهم مساعدات منظمة الأونروا
ثم أتتهم طعنات وضربات في ظهورهم من قبل السلطة الفلسطينية فقطعت رواتب الموظفين
وتدهور وضع التعليم والصحة والقطاعات الأخرى
وكل هذا تحت مسميات ملفقة هدفها الأول والأخير تضييق الخناق على أهل قطاع غزة الصامد
واليوم ينطلق أنين الحجاج إلى كل دول العالم ولا نعلم له مجيبا
ويتردد صداه في أجواء العالم أجمع
ينتظر الحجاج بفارغ الصبر على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة
راجين من الله أن يتم فتحه ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام
وتنطلق مناشداتهم في كل مكان وليس لها سامع ولا فقيه
ويبقى إغلاق المعبر كما هو .. وكأن شيئا لم يكن .. أو كأن الذين تنطلق مناشداتهم إلى كل العالم
كأنما هم ( بهائم ) ليس لهم قدر عند أولئك القوم !!!
أو كأن السامع ليس بمسلم ولا يعرف للحج مكرمة ولا قدرا
أو كأن السامع ميت ولم يعد يتردد ذكره بين الأحياء
وهو الثالث أوكما قال القائل :
قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فهم قد ماتوا قلبا وعقلا وإن كان الجسد يهيأ للناظر إليه أنه لازال بين الأحياء
فالذي لا يراعي للحج حرمة ليس مستحقا للإسلام
والذي يتخاذل ويداهن مع بني صهيون لا يذكره التاريخ إلا بكل عار وخذلان
مفاوضات هنا ومساومات هناك وسمسرة وبيع للأرض
وتضييق للخناق على أهل الإسلام
ثم منع لهم من أداء شرائعهم التي أمرهم بها رب البريات جل وعلا
فإلى متى يستمر الحال ؟!
وليس لأهلنا إلا أن يقولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من تواطأ مع بني صهيون وساندهم
حجاج بيت الله الحرام
الذين يفترض أن يكونوا حالة استثنائية في مثل هذه الظروف
ولكن أولاء القوم لا يراعون فينا إلّا ولا ذمة
حجاج بيت الحرام
ستبقى أزمة إنسانية إسلامية يتردد ذكرها في نفس كل مسلم
لماذا يمنع أهل غزة من أداء فريضة الحج ؟
سؤال يطرح نفسه !
حجاج بيت الله الحرام
ترجمة فعلية لما يعانيه أهل القطاع الصامد
فهل يا ترى ستحرك لها الأمة ساكنا
أم لعلها ستكون كسابقاتها من الأزمات
حجاج بيت الله الحرام
وصمة عار وخذلان على جبين كل متواطئ خانع
إن لم يتم فتح المعبر
حجاج بيت الله الحرام
صوت ينطلق ليملأ أسماع العالم أجمع
فيقول : حسبنا وهو نعم الوكيل
بنت خير الأديان
من قلب قطاع غزة الصامد
فلسطين الأبية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام ..
ولاتزال الأزمات تترى وتتوالى على قطاع غزة الصامد
حتى وصلت الخسائر إلى أرقام تفوق الوصف
فاليوم خسرت إحدى المزارع ما قارب اثني مليون فرخ من مزرعة للدجاج بسبب نقص الأعلاف اللازمة لإطعامها
والتي إن وجدت تكون مرتفعة الثمن
وغدا لا يعلم ما سيحصل إلا الله سبحانه
وفوق هذا وذاك في خضم هذا الصمت الجاثم على نفوس المسلمين والعرب
تخرج مشكلة جديدة من رحم مشكلات حصار غزة
مشكلة يداس فيها الشعب الفلسطيني الغزيّ
طرفها الأول السلطة الفلسطينية وطرفها الثاني السلطة أو الحكومة المصرية
وبينهما حجاج بيت الله الحرام .. الذين لم يشفع لهم موسم الحج ليخرجوا إلى مكة المكرمة
والذين لم تلق كلماتهم آذانا صاغية من قبل الشارع العربي والحكومات العربية
اللهم إلا أخا مسلما لا يملك إلا الدعاء والشعور بقلبه
ضيقوا الخناق على أهل غزة مرة تلو المرة .. وقطعت عنهم مساعدات منظمة الأونروا
ثم أتتهم طعنات وضربات في ظهورهم من قبل السلطة الفلسطينية فقطعت رواتب الموظفين
وتدهور وضع التعليم والصحة والقطاعات الأخرى
وكل هذا تحت مسميات ملفقة هدفها الأول والأخير تضييق الخناق على أهل قطاع غزة الصامد
واليوم ينطلق أنين الحجاج إلى كل دول العالم ولا نعلم له مجيبا
ويتردد صداه في أجواء العالم أجمع
ينتظر الحجاج بفارغ الصبر على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة
راجين من الله أن يتم فتحه ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام
وتنطلق مناشداتهم في كل مكان وليس لها سامع ولا فقيه
ويبقى إغلاق المعبر كما هو .. وكأن شيئا لم يكن .. أو كأن الذين تنطلق مناشداتهم إلى كل العالم
كأنما هم ( بهائم ) ليس لهم قدر عند أولئك القوم !!!
أو كأن السامع ليس بمسلم ولا يعرف للحج مكرمة ولا قدرا
أو كأن السامع ميت ولم يعد يتردد ذكره بين الأحياء
وهو الثالث أوكما قال القائل :
قد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فهم قد ماتوا قلبا وعقلا وإن كان الجسد يهيأ للناظر إليه أنه لازال بين الأحياء
فالذي لا يراعي للحج حرمة ليس مستحقا للإسلام
والذي يتخاذل ويداهن مع بني صهيون لا يذكره التاريخ إلا بكل عار وخذلان
مفاوضات هنا ومساومات هناك وسمسرة وبيع للأرض
وتضييق للخناق على أهل الإسلام
ثم منع لهم من أداء شرائعهم التي أمرهم بها رب البريات جل وعلا
فإلى متى يستمر الحال ؟!
وليس لأهلنا إلا أن يقولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من تواطأ مع بني صهيون وساندهم
حجاج بيت الله الحرام
الذين يفترض أن يكونوا حالة استثنائية في مثل هذه الظروف
ولكن أولاء القوم لا يراعون فينا إلّا ولا ذمة
حجاج بيت الحرام
ستبقى أزمة إنسانية إسلامية يتردد ذكرها في نفس كل مسلم
لماذا يمنع أهل غزة من أداء فريضة الحج ؟
سؤال يطرح نفسه !
حجاج بيت الله الحرام
ترجمة فعلية لما يعانيه أهل القطاع الصامد
فهل يا ترى ستحرك لها الأمة ساكنا
أم لعلها ستكون كسابقاتها من الأزمات
حجاج بيت الله الحرام
وصمة عار وخذلان على جبين كل متواطئ خانع
إن لم يتم فتح المعبر
حجاج بيت الله الحرام
صوت ينطلق ليملأ أسماع العالم أجمع
فيقول : حسبنا وهو نعم الوكيل
بنت خير الأديان
من قلب قطاع غزة الصامد
فلسطين الأبية