أبو طه
11-25-2008, 04:19 AM
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8FAC8700-5DA2-420E-8429-6FE3BC0B1DDC.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8FAC8700-5DA2-420E-8429-6FE3BC0B1DDC.htm)
قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن حكم القانون في العراق ما زال هشا في معظم الأجزاء الناشئة التي سترحل عنها القوات الأميركية منتصف العام المقبل.
ورصدت الصحيفة حالة نور هدى المالكي التي قتل والدها في مارس/آذار برصاص المسلحين -جيش المهدي بحسب اعترافها- وإيداعها السجن في اليوم التالي لدى توجهها لقسم الشرطة في جنوب بغداد للإبلاغ عما جرى. وتسرد المالكي قصتها للصحيفة قائلة "أوحوا لي أني إذا تلفظت باسم جيش المهدي مرة أخرى سنعذبك ثم نودعك السجن" وهو ما فعلوه وغادرت السجن قبل 15 يوما.
وكانت المالكي قد وقعت على اعتراف بالإكراه يفيد بأن والدتها التي عوقبت بالسجن المؤبد تآمرت على قتل الوالد للحصول على الميراث، ولم تغير المالكي من شهادتها أمام القاضي من شدة خوفها وما واجهه شقيقها من تعذيب أمامها عينيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المالكي واحدة من بين عشرات الآلاف من العراقيين الذين ينظرون إلى العدالة باعتبارها كلمة طنانة يروج لها احتلال على وشك الرحيل.
وحتى السلطة القضائية كما تقول الصحيفة ترتعد خوفا من المجرمين والمسلحين الذين رهنوا البلاد لأكثر من ثلاث سنوات، وهم الآن يحتلون مناصب رفيعة في ما يسمى بأبناء العراق.
ومن بين المنتمين لأبناء العراق أعضاء في تنظيم القاعدة كانوا هدفا للولايات المتحدة الأميركية.
أحد القضاة اشترط عدم الكشف عن هويته قال "باعتبارنا قضاة، نعيش في أجواء خطيرة من التهديدات".
ففي 30 يونيو/حزيران، تعرض ستة قضاة للهجوم من قبل مسلحين زرعوا عبوات ناسفة في مكاتبهم أو أطلقوا عليهم النار أثناء توجههم للمحكمة، واغتالوا رئيس القضاة وهو يقود سيارته.
ويضيف القاضي "نحن نعمل أكثر مما تتحمله طاقة البشر".
أحد المحامين الكبار نعى عجزه عن القيام بعمله، وقال "النظام العدلي لن يلعب دورا في إعادة بناء العراق" مضيفا أن "من المفترض أن يحظى هذا النظام بالاستقلالية، ولكن الحقيقة غير ذلك".
ومضى يقول "القاضي بكل بساطة لا يستطيع أن يستخدم كافة مهاراته التي تدرب عليها للقيام بواجبه، فهو يدرك أنه ربما يدفع حياته ثمنا لعمله".
قالت صحيفة ذي غارديان البريطانية إن حكم القانون في العراق ما زال هشا في معظم الأجزاء الناشئة التي سترحل عنها القوات الأميركية منتصف العام المقبل.
ورصدت الصحيفة حالة نور هدى المالكي التي قتل والدها في مارس/آذار برصاص المسلحين -جيش المهدي بحسب اعترافها- وإيداعها السجن في اليوم التالي لدى توجهها لقسم الشرطة في جنوب بغداد للإبلاغ عما جرى. وتسرد المالكي قصتها للصحيفة قائلة "أوحوا لي أني إذا تلفظت باسم جيش المهدي مرة أخرى سنعذبك ثم نودعك السجن" وهو ما فعلوه وغادرت السجن قبل 15 يوما.
وكانت المالكي قد وقعت على اعتراف بالإكراه يفيد بأن والدتها التي عوقبت بالسجن المؤبد تآمرت على قتل الوالد للحصول على الميراث، ولم تغير المالكي من شهادتها أمام القاضي من شدة خوفها وما واجهه شقيقها من تعذيب أمامها عينيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المالكي واحدة من بين عشرات الآلاف من العراقيين الذين ينظرون إلى العدالة باعتبارها كلمة طنانة يروج لها احتلال على وشك الرحيل.
وحتى السلطة القضائية كما تقول الصحيفة ترتعد خوفا من المجرمين والمسلحين الذين رهنوا البلاد لأكثر من ثلاث سنوات، وهم الآن يحتلون مناصب رفيعة في ما يسمى بأبناء العراق.
ومن بين المنتمين لأبناء العراق أعضاء في تنظيم القاعدة كانوا هدفا للولايات المتحدة الأميركية.
أحد القضاة اشترط عدم الكشف عن هويته قال "باعتبارنا قضاة، نعيش في أجواء خطيرة من التهديدات".
ففي 30 يونيو/حزيران، تعرض ستة قضاة للهجوم من قبل مسلحين زرعوا عبوات ناسفة في مكاتبهم أو أطلقوا عليهم النار أثناء توجههم للمحكمة، واغتالوا رئيس القضاة وهو يقود سيارته.
ويضيف القاضي "نحن نعمل أكثر مما تتحمله طاقة البشر".
أحد المحامين الكبار نعى عجزه عن القيام بعمله، وقال "النظام العدلي لن يلعب دورا في إعادة بناء العراق" مضيفا أن "من المفترض أن يحظى هذا النظام بالاستقلالية، ولكن الحقيقة غير ذلك".
ومضى يقول "القاضي بكل بساطة لا يستطيع أن يستخدم كافة مهاراته التي تدرب عليها للقيام بواجبه، فهو يدرك أنه ربما يدفع حياته ثمنا لعمله".