بنت خير الأديان
02-12-2009, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحمده سبحانه حمدا كثيرا طيبا .. كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .. نحمده سبحانه إذ أغدق علينا من نعمه .. ومنّ علينا بنصر من عنده .. في معركة الفرقان معركة العز والرفعة
والتي تجلت فيها نقاط عديدات فحق لنا أن نسميها معركة الفرقان .. إذ هي كانت تفرقة بين الحق والباطل
بين المجاهد والمنافق .. بين المؤمن والمتواطئ
بين رابع أعتى وأقوى دولة في العالم من حيث العدة والعتاد
وبين شعب مسلم فقير إلى الله مؤمن به لا يخاف إلاه
الشعب الذي ضيّق عليه بنو الجلدة الخناق
ظلم ذوي القربى وظلم الاحتلال
ظنوا بعدها أن هذا الشعب سيسقط في ثلاثة أيام او أربعة على أكثر تقدير
ولكن الله خيّبهم وخيّب آمالهم وأحلامهم
ونصر جنده الذين كان زادهم التقوى والإيمان .. والقرآن كان محفورا في قلوبهم وصدورهم
فإلى غزة وأهلي الأحبة فيها أزجي لهم حبر يراعي
ليسطر التاريخ وتسطر غزة مادار في معركة الفرقان
ويُعلم الناصر من الخاذل .. وبالله التوفيق :
سَطِّرِي يَا غَزَّة
إِنَّنِي الصُّمُودُ مُسْلِمٌ غَزِّيّ
وَفِي طَرِيقِ العِزِّ كَانَ المُضِيّ
وَلِي إِخْوَةٌ
هُمْ فِي الرِّبَاطِ كَأَمْثَالِ الحُوتَرِيّ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَأَنَا الَّذِي بِصُمُودِي قَهَرَتْ
وَبِعَزْمِي
جَيْش الصُّهْيُونِ دَحَرْتْ
وَوِسَادًا مِنْ قَسْوَةِ الصَّخْرِ صَنَعَتْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
حَرْبَ فُرْقَانٍ .. سَيْفَ إِخْوَانٍ
رَصَاصَ عُمُومَةٍ وَخُئُولَةٍ
ظَنُّوا بِهَا
أَنَّكِ بَعَدَ الثَّلَاثَةِ سَاقِطَةٌ
وَمَا عَلِمُوا
أَنَّهُم نَاكِصُونَ وَأَنْتِ شَامِخَةٌ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَصِفَاتِي
كُوفِيَّةٌ حَمْرَاءُ عَلَى الصَّدْرِ تَرْوِِي
حِكَايَةَ شَعْبٍ بِاللَّهِ يَسْرِي
وَسَوَادٌ
عَلَى جَبِينِ الخَائِنِينَ يَحْكِي
عَنْ هِزَّةِ جِبَالٍ تَذْكُرً رَبِّي
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَلَوْنُ نَضَارَةِ الأَرَضِ الأَخْضَرْ
كَأَنِّي بِه اللَّيْثُ يَزْأَرْ
وَطِيبَةُ قَلَبٍ بِالأَبْيَضِ يُعْمَرْ
أَلْوَانُ عَلَمٍ
بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ يَفْخَرْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
شَهِيدُ المَجْدِ مَحْبُوبُ
يَخْرُجُ تَارِكًا أَهْلَهْ
تَارِكًا وَلَدَهْ
مَعَ عَزَمٍ بِالثَّبَاتِ مَصْحُوبُ
لَا يَهَابْ
لَا يَخَافْ
بِنَصَرٍ مَنَ الأَحْبَابِ مَرْقُوبُ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
دِمَاءَ قَادَةٍ
كَانَتْ وَقُودًا لِنَصْرِكْ
دُمُوعَ طِفْلَةٍ
كَانَتْ لَهِيبًا لِصَخْرِكْ
جَرَحَ أَرْمَلَةٍ
نَزَفَ عَلَى ثَرَى أَرْضِكْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
رَفَحْ
صُمُودٌ عَلَى خَطِّ النَّارْ
وَخَانُ يُونُسَ لَهِيبُ الإِعْصَارْ
وَدَََيْرُ البَلَحِ مَعَ الوُسْطَى ثَارْ
ثُمَّ الشَّمَالُ
بِحَانُونَ وَلَاهْيَا وَجَبَالْيَا فَخَارْ
أَرْضُكِ يَا غَزَّة
تُجَاهِدُ رَغَمَ الغَدَّارْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
سَطِّرِي نَصْرًا وَعِزَّة
تَأْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ
نحمده سبحانه حمدا كثيرا طيبا .. كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .. نحمده سبحانه إذ أغدق علينا من نعمه .. ومنّ علينا بنصر من عنده .. في معركة الفرقان معركة العز والرفعة
والتي تجلت فيها نقاط عديدات فحق لنا أن نسميها معركة الفرقان .. إذ هي كانت تفرقة بين الحق والباطل
بين المجاهد والمنافق .. بين المؤمن والمتواطئ
بين رابع أعتى وأقوى دولة في العالم من حيث العدة والعتاد
وبين شعب مسلم فقير إلى الله مؤمن به لا يخاف إلاه
الشعب الذي ضيّق عليه بنو الجلدة الخناق
ظلم ذوي القربى وظلم الاحتلال
ظنوا بعدها أن هذا الشعب سيسقط في ثلاثة أيام او أربعة على أكثر تقدير
ولكن الله خيّبهم وخيّب آمالهم وأحلامهم
ونصر جنده الذين كان زادهم التقوى والإيمان .. والقرآن كان محفورا في قلوبهم وصدورهم
فإلى غزة وأهلي الأحبة فيها أزجي لهم حبر يراعي
ليسطر التاريخ وتسطر غزة مادار في معركة الفرقان
ويُعلم الناصر من الخاذل .. وبالله التوفيق :
سَطِّرِي يَا غَزَّة
إِنَّنِي الصُّمُودُ مُسْلِمٌ غَزِّيّ
وَفِي طَرِيقِ العِزِّ كَانَ المُضِيّ
وَلِي إِخْوَةٌ
هُمْ فِي الرِّبَاطِ كَأَمْثَالِ الحُوتَرِيّ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَأَنَا الَّذِي بِصُمُودِي قَهَرَتْ
وَبِعَزْمِي
جَيْش الصُّهْيُونِ دَحَرْتْ
وَوِسَادًا مِنْ قَسْوَةِ الصَّخْرِ صَنَعَتْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
حَرْبَ فُرْقَانٍ .. سَيْفَ إِخْوَانٍ
رَصَاصَ عُمُومَةٍ وَخُئُولَةٍ
ظَنُّوا بِهَا
أَنَّكِ بَعَدَ الثَّلَاثَةِ سَاقِطَةٌ
وَمَا عَلِمُوا
أَنَّهُم نَاكِصُونَ وَأَنْتِ شَامِخَةٌ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَصِفَاتِي
كُوفِيَّةٌ حَمْرَاءُ عَلَى الصَّدْرِ تَرْوِِي
حِكَايَةَ شَعْبٍ بِاللَّهِ يَسْرِي
وَسَوَادٌ
عَلَى جَبِينِ الخَائِنِينَ يَحْكِي
عَنْ هِزَّةِ جِبَالٍ تَذْكُرً رَبِّي
سَطِّرِي يَا غَزَّة
وَلَوْنُ نَضَارَةِ الأَرَضِ الأَخْضَرْ
كَأَنِّي بِه اللَّيْثُ يَزْأَرْ
وَطِيبَةُ قَلَبٍ بِالأَبْيَضِ يُعْمَرْ
أَلْوَانُ عَلَمٍ
بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ يَفْخَرْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
شَهِيدُ المَجْدِ مَحْبُوبُ
يَخْرُجُ تَارِكًا أَهْلَهْ
تَارِكًا وَلَدَهْ
مَعَ عَزَمٍ بِالثَّبَاتِ مَصْحُوبُ
لَا يَهَابْ
لَا يَخَافْ
بِنَصَرٍ مَنَ الأَحْبَابِ مَرْقُوبُ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
دِمَاءَ قَادَةٍ
كَانَتْ وَقُودًا لِنَصْرِكْ
دُمُوعَ طِفْلَةٍ
كَانَتْ لَهِيبًا لِصَخْرِكْ
جَرَحَ أَرْمَلَةٍ
نَزَفَ عَلَى ثَرَى أَرْضِكْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
رَفَحْ
صُمُودٌ عَلَى خَطِّ النَّارْ
وَخَانُ يُونُسَ لَهِيبُ الإِعْصَارْ
وَدَََيْرُ البَلَحِ مَعَ الوُسْطَى ثَارْ
ثُمَّ الشَّمَالُ
بِحَانُونَ وَلَاهْيَا وَجَبَالْيَا فَخَارْ
أَرْضُكِ يَا غَزَّة
تُجَاهِدُ رَغَمَ الغَدَّارْ
سَطِّرِي يَا غَزَّة
سَطِّرِي نَصْرًا وَعِزَّة
تَأْلِيفُ // بِنْتُ خَيْرِ الأَدْيَانِ