راتب
03-22-2009, 10:52 AM
قليلٌ (من) الوفاء يا صاحب الحقيبة (الفضيلة)
القلم الحر- أبو راشد // صيدا 22-03-2009م
هناك من يخاطبون بصاحب الفضيلة وهم كثر فمنهم من يستحق ذلك اللقب بجدارة...
رجال أمثال العالم الصيداوي الجليل فضيلة الشيخ محرم العارفي...الذي ضحى واعتقل وجاهد وقال كلمة الحق ولقي الله على ذلك لله ولله وحده...وشهد له ربه وخلق كثير من عباد الله الصالحين في مدينتنا الحبيبة صيداء...
ومنهم من لايستحق ذلك اللقب وهم كثر من أصحاب الحقائب السوداء...أمثالك يا عم ماهر، عهدناك طائشاً في مواقفك، خذلنا ودافعنا عنك مراراً، حرصا على عمامتك....
وأنت اليوم تقر وتعترف وعلى الملئ وعبر وسائل الإعلام باستلامك الدوري للحقيبة الملعونة...التي جعلتك تنسى نفسك، وتتمادى في غيك وتقلبك، فلم يعد يعرف صديقك من عدوك...فرحت تتطاول وتسيئ حتى لأقرب المقربين منك، ولمن له فضلٌ عليك منذ نعومة أظافرك...والتي نرى أنها بحاجة للتقليم....
تطاولت على أولئك المخلصين الكبار رجال الدعوة إلى الله تعالى...الذين ساهموا بنشر الدعوة الإسلامية في مدينتنا صيدا وبلدنا لبنان...وهم جزء من مشروع إسلامي عريض يعم الدنيا بأسرها...فتورعوا عن النزول لمستواك المتدني في الرد... ولكن الصادقين من أبناء صيدا المجاهدة ردوا عليك بألسنتهم وقلوبهم...
وللتذكير ومن باب النصيحة فقط يا عم ماهر ياصاحب الحقيبة الملوثة... ندعوك لتلتزم أدبك تجاه رجالات الأمة الكبار...صيدا الوفية لم ولن تنسى جهاد أبنائها الشرفاء... قادةً وشهداء والذين لاسبيل لحصرهم في هذه العجالة....
أولئك الرجال الرجال الذين ((صدقوا ما عاهدو الله عليه))، وضحوا وبذلوا كل ما يملكون من مال وولد ودم....الذين رفعوا لواء الجهاد والمقاومة لله وحده....فقدموا الغالي والنفيس لله ولله وحده....ليس من أجل حفنةٍ من المال البغيض...
ياصاحب الحقيبة (الفضيلة) !!! بل الحقيبة...
إن المقاومة ليست شعاراً، يتستر به لغايات حزبية ومصالح مذهبية...نحن نؤمن بالمقاومة وجهاد العدو..جزءً من ديننا فهي بالنسبة لنا دين وعقيدة مصدرها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لتذكير فقط!!! عندما كان دكتورنا الحبيب رهن الاعتقال لدى العدو الصهيوني في صيدا عام 1983م...حينها كنت يا صاحب الحقيبة تتسكع هارباً بطيشك هناك في شوارع بيروت... هذا غيض من فيض...
ملفك أسودٌ وكبير؟؟؟ نحجم عن فتحه احترام لقناعاتنا وأقلامنا... فاحذر... يا صاحب الحقيبة المنحنية...
وصدق المثل العامي القائل اللي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة!!!
لذلك فاعلم إن كنت تفقه ما نقول... واتق الله في نفسك وعمامتك للمرة الأخيرة يا صاحب ...........
فإن كان بيتك من زجاج فبيتنا من فولاذ.. وعماده كتاب الله تبارك وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
القلم الحر- أبو راشد // صيدا 22-03-2009م
هناك من يخاطبون بصاحب الفضيلة وهم كثر فمنهم من يستحق ذلك اللقب بجدارة...
رجال أمثال العالم الصيداوي الجليل فضيلة الشيخ محرم العارفي...الذي ضحى واعتقل وجاهد وقال كلمة الحق ولقي الله على ذلك لله ولله وحده...وشهد له ربه وخلق كثير من عباد الله الصالحين في مدينتنا الحبيبة صيداء...
ومنهم من لايستحق ذلك اللقب وهم كثر من أصحاب الحقائب السوداء...أمثالك يا عم ماهر، عهدناك طائشاً في مواقفك، خذلنا ودافعنا عنك مراراً، حرصا على عمامتك....
وأنت اليوم تقر وتعترف وعلى الملئ وعبر وسائل الإعلام باستلامك الدوري للحقيبة الملعونة...التي جعلتك تنسى نفسك، وتتمادى في غيك وتقلبك، فلم يعد يعرف صديقك من عدوك...فرحت تتطاول وتسيئ حتى لأقرب المقربين منك، ولمن له فضلٌ عليك منذ نعومة أظافرك...والتي نرى أنها بحاجة للتقليم....
تطاولت على أولئك المخلصين الكبار رجال الدعوة إلى الله تعالى...الذين ساهموا بنشر الدعوة الإسلامية في مدينتنا صيدا وبلدنا لبنان...وهم جزء من مشروع إسلامي عريض يعم الدنيا بأسرها...فتورعوا عن النزول لمستواك المتدني في الرد... ولكن الصادقين من أبناء صيدا المجاهدة ردوا عليك بألسنتهم وقلوبهم...
وللتذكير ومن باب النصيحة فقط يا عم ماهر ياصاحب الحقيبة الملوثة... ندعوك لتلتزم أدبك تجاه رجالات الأمة الكبار...صيدا الوفية لم ولن تنسى جهاد أبنائها الشرفاء... قادةً وشهداء والذين لاسبيل لحصرهم في هذه العجالة....
أولئك الرجال الرجال الذين ((صدقوا ما عاهدو الله عليه))، وضحوا وبذلوا كل ما يملكون من مال وولد ودم....الذين رفعوا لواء الجهاد والمقاومة لله وحده....فقدموا الغالي والنفيس لله ولله وحده....ليس من أجل حفنةٍ من المال البغيض...
ياصاحب الحقيبة (الفضيلة) !!! بل الحقيبة...
إن المقاومة ليست شعاراً، يتستر به لغايات حزبية ومصالح مذهبية...نحن نؤمن بالمقاومة وجهاد العدو..جزءً من ديننا فهي بالنسبة لنا دين وعقيدة مصدرها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لتذكير فقط!!! عندما كان دكتورنا الحبيب رهن الاعتقال لدى العدو الصهيوني في صيدا عام 1983م...حينها كنت يا صاحب الحقيبة تتسكع هارباً بطيشك هناك في شوارع بيروت... هذا غيض من فيض...
ملفك أسودٌ وكبير؟؟؟ نحجم عن فتحه احترام لقناعاتنا وأقلامنا... فاحذر... يا صاحب الحقيبة المنحنية...
وصدق المثل العامي القائل اللي بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة!!!
لذلك فاعلم إن كنت تفقه ما نقول... واتق الله في نفسك وعمامتك للمرة الأخيرة يا صاحب ...........
فإن كان بيتك من زجاج فبيتنا من فولاذ.. وعماده كتاب الله تبارك وتعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.