عبد الله بوراي
03-24-2009, 03:47 PM
هى امرأة كبيرة بالسن إسمها فردونة السوداء
كانت تسكن في مدينة الجيزة في مصر
في يوم من الأيام أرسلت برسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز تقول فيها :
أسألك بالله أن تسمع الحكاية بقلبك .
أنا فردونة السوداء
عجوز فقيرة
أسكن في بيت ترابي وبه بعض الدجاج التي أعيش عليها وعلى بيضها، وكل يوم يقفز من فوق السور بعض اللصوص ويسرقون دجاجة أو بيضة، فأريد منك أن ترفع من جدار منزلي حتى لا يستطيع اللصوص تسلق الجدار !!
انظر إلى المفارقة بين امرأة عجوز فقيرة وخليفة عظيم
فهل سيسمع لها ؟؟!!
وهل عمر بن عبدالعزيز لا يملك الوقت إلى لجدار فردونة ؟؟
فلما وصله الخبر
بعث برسالة لأيوب بن شرحبيل حاكم مصر في ذلك الوقت.
قال له إذا وصلتك رسالة يا ابن أيوب( فاخرج بنفسك ) وابحث عن بيت فرتونة السوداء وأعلي لها جدار البيت حتى لا يسرق اللصوص دجاجها.
يا الله!
و ذهب أيوب بن شرحبيل وسأل عنها حتى وجدها في زقاق في الجيزة
فأعلى الجدار بنفسه
ثم أرسل إليها الخليفة عمر بن عبد العزيز برسالة يقول فيها:
لقد أرسلت لأيوب بن شرحبيل ليعلي لك الجدار حتى لا يسرق اللصوص دجاجك يا فرتونة حتى تعترض إن لم يعلي لها الجدار أحد ...
فما هذا العدل وماهذا الزهد وماهذا الورع وما هذه التقوى..
رحمك الله يا عمر بن عبدالعزيز ...
كانت تسكن في مدينة الجيزة في مصر
في يوم من الأيام أرسلت برسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز تقول فيها :
أسألك بالله أن تسمع الحكاية بقلبك .
أنا فردونة السوداء
عجوز فقيرة
أسكن في بيت ترابي وبه بعض الدجاج التي أعيش عليها وعلى بيضها، وكل يوم يقفز من فوق السور بعض اللصوص ويسرقون دجاجة أو بيضة، فأريد منك أن ترفع من جدار منزلي حتى لا يستطيع اللصوص تسلق الجدار !!
انظر إلى المفارقة بين امرأة عجوز فقيرة وخليفة عظيم
فهل سيسمع لها ؟؟!!
وهل عمر بن عبدالعزيز لا يملك الوقت إلى لجدار فردونة ؟؟
فلما وصله الخبر
بعث برسالة لأيوب بن شرحبيل حاكم مصر في ذلك الوقت.
قال له إذا وصلتك رسالة يا ابن أيوب( فاخرج بنفسك ) وابحث عن بيت فرتونة السوداء وأعلي لها جدار البيت حتى لا يسرق اللصوص دجاجها.
يا الله!
و ذهب أيوب بن شرحبيل وسأل عنها حتى وجدها في زقاق في الجيزة
فأعلى الجدار بنفسه
ثم أرسل إليها الخليفة عمر بن عبد العزيز برسالة يقول فيها:
لقد أرسلت لأيوب بن شرحبيل ليعلي لك الجدار حتى لا يسرق اللصوص دجاجك يا فرتونة حتى تعترض إن لم يعلي لها الجدار أحد ...
فما هذا العدل وماهذا الزهد وماهذا الورع وما هذه التقوى..
رحمك الله يا عمر بن عبدالعزيز ...