nafary
04-28-2009, 02:40 PM
لا أقولْ :
أمرضني الشتاءُ " شتاءُ مارِسْ " ..!!!
بردُ المشاعِرِ فيه ,
إفتعالُ الضحكةِ الخرساءْ
إختلاسُ النظرِ للصورِ القديمة ,
رنينُ الهاتفُ المتقطِّعُ ,
حـِدَّتي , ونفاذُ صبري
و توَقُّفي بين الكلامِ الـْ مُرِّ , لـَ ألُوكَـهُ قبل التلفُّظِ ,
كـَ توقُّفِ طائرٍ كهلٍ ,
لألتقاط حَبَّ الأرضِ و النفسِ الأخيرْ
تعاندهُ الرياحُ و آلام المفاصِلِ ,
و أنكِسارِ الظهرِ في السفرِ الطويلْ
,,
لا أقولْ :
ترتادُني الذِكرى ,
فلستُ بـِ مُتعبٍ تـُمرِّضُنِي - من الحاضرِ - راحتُها
ولستُ منسيـّاً لأهرُبُ من جمودِ الوقتِ , إلى أيامِ سطوتُها
ولستُ بِـ عاشِقٍ فعلت بيَ الأيـَّامُ فِعلـَتُها
كلما ذُكِرتْ حبـِيبتَهُ ,
أبيّضتْ عيناهُ حـُزناً ,
تسمَّر في مكانـِهِ جامداً ,
دَوَتْ أنفاسَـهُ في صدرِهِ دَوْي الطُبُولْ
,,
لا أقولْ :
أشتهيتُكـِ .. فـ لا أدري من تكوني ..!؟
ولا من أيّ قبيلةٍ تنحِدِر الأصُولْ ..!؟
ومن أبحثُ عنها لا تُعرَفْ ,
لم يُلَوِّثُ اسـمُـها بـِ أوساخِ حواديتِ النِسوَة
لا تُذكرُ , ولو إفكاً أو بُهتانْ ..
و ذكورٌ حمقي , يخوضون كـَ هوسٍ مفتوح الصدْر
لا يـَعِدُون .. و إن كانْ ..؟
فـَ الوعدُ دُخانْ
آهٍ لو علموا أن " الزانِ يـُزنِي و لو بجدارِ البيتْ "
وبـِ أن " القاذِفُ يـُجلدُ في الدنيا ثمانين سَوْطْ "
و لو زادُوا في هذا لـَ زِدْتْ
,,
وِ مثلي لا يرتاد زوايا بـِ بناتٍ مكتملاتِ الحزنْ
ليس بـِ هزليـًّا حين يـُحِبْ
لا يكذِبْ , لكي يقطف ثمراً من الغُصنْ
يحرقُ شفتيِه بـِ قولِ الصدقْ , لأجلِ البنتْ
,,
فـَ أقتربي أو إبتعدي , و إن لم تعرفي فـَ إليكي عنِّي
كلُّ ما في الأمرِ إنـِّي ,
" قاعِدٌ " , و لن يدوم حالِـهِ في الجُبْ
لن يبرحُ في الأرضِ عاكـِفا , يشُدَّهُ إلى الدُنيا و زِينـَتُها
حنينهُ لـِ زهرةِ قلبِهِ , من بعدهِ , تدعُو لهُ بِـ ظهرٍ الغيْبْ
و لـِ بِضعةٍ من الصِبيانِ ,
يُصلِحوا في الأرضِ ما أستطاعوا ..
مهما مالت الدنيا بِهِمْ لا يميلُوا ..
لذا يـُكفيها مِـنِّي , أنني كـُفءٌ ..
و أعِدُها أنـِّي , مؤنـَتِي جَدْبٌ ..!!!
و أن مـِزاجِي مـُتقلَّبٌ , مثلَ الفُصولْ
ولـْ تعلم عنِّي :
أن يـَوْمِي لن يطُولْ
وليَسَعْهـَا من بعدي حـُزنُها , وبيتُها .. و صبرٌ جميلْ
,,
لا أقولْ :
أصابني الهذيانُ .. فـ أنفصلتُ عن الزمانِ
فقدت منهُ معنى الوقتْ
أُعانِدُ الضعفُ المُسيطرُ في إنتكاسِ النفسِ
تدورُ بـِيَ الأيامُ دورتُها ,
فتِنٌ على فـِتنٍ , يناديني زمانُ الملحِ
أرفضُ -
يُـقبِلُ -
أركُضُ -
لكنـَّهُ ركضاً في المكان ..!!
هروباً من مركزِ الأشياءِ , كـِ الدورانْ ..!!
تدفعني عقارِبُ الساعاتِ دفعاً للأمامِ
أرانـِي - آمـِلاً - :
مَـسجيّاً في إخضرارِ الأرضِ ,
محمولاً على الأعناقِ ,
تصحبُني التسابيحُ القديمةُ , الـْ مُنبِتةُ نخلاً في الجنانِ
تشيِّعُني المساجِدُ و الخُطى في الخير
والجروحِ النازفاتِ - في سبيلِ الله - مِسكاً
وتجارةٌ مع اللهِ , ثمارٌ طيباتُ في الحدائقِ و الحقولْ
مارس 2009
أمرضني الشتاءُ " شتاءُ مارِسْ " ..!!!
بردُ المشاعِرِ فيه ,
إفتعالُ الضحكةِ الخرساءْ
إختلاسُ النظرِ للصورِ القديمة ,
رنينُ الهاتفُ المتقطِّعُ ,
حـِدَّتي , ونفاذُ صبري
و توَقُّفي بين الكلامِ الـْ مُرِّ , لـَ ألُوكَـهُ قبل التلفُّظِ ,
كـَ توقُّفِ طائرٍ كهلٍ ,
لألتقاط حَبَّ الأرضِ و النفسِ الأخيرْ
تعاندهُ الرياحُ و آلام المفاصِلِ ,
و أنكِسارِ الظهرِ في السفرِ الطويلْ
,,
لا أقولْ :
ترتادُني الذِكرى ,
فلستُ بـِ مُتعبٍ تـُمرِّضُنِي - من الحاضرِ - راحتُها
ولستُ منسيـّاً لأهرُبُ من جمودِ الوقتِ , إلى أيامِ سطوتُها
ولستُ بِـ عاشِقٍ فعلت بيَ الأيـَّامُ فِعلـَتُها
كلما ذُكِرتْ حبـِيبتَهُ ,
أبيّضتْ عيناهُ حـُزناً ,
تسمَّر في مكانـِهِ جامداً ,
دَوَتْ أنفاسَـهُ في صدرِهِ دَوْي الطُبُولْ
,,
لا أقولْ :
أشتهيتُكـِ .. فـ لا أدري من تكوني ..!؟
ولا من أيّ قبيلةٍ تنحِدِر الأصُولْ ..!؟
ومن أبحثُ عنها لا تُعرَفْ ,
لم يُلَوِّثُ اسـمُـها بـِ أوساخِ حواديتِ النِسوَة
لا تُذكرُ , ولو إفكاً أو بُهتانْ ..
و ذكورٌ حمقي , يخوضون كـَ هوسٍ مفتوح الصدْر
لا يـَعِدُون .. و إن كانْ ..؟
فـَ الوعدُ دُخانْ
آهٍ لو علموا أن " الزانِ يـُزنِي و لو بجدارِ البيتْ "
وبـِ أن " القاذِفُ يـُجلدُ في الدنيا ثمانين سَوْطْ "
و لو زادُوا في هذا لـَ زِدْتْ
,,
وِ مثلي لا يرتاد زوايا بـِ بناتٍ مكتملاتِ الحزنْ
ليس بـِ هزليـًّا حين يـُحِبْ
لا يكذِبْ , لكي يقطف ثمراً من الغُصنْ
يحرقُ شفتيِه بـِ قولِ الصدقْ , لأجلِ البنتْ
,,
فـَ أقتربي أو إبتعدي , و إن لم تعرفي فـَ إليكي عنِّي
كلُّ ما في الأمرِ إنـِّي ,
" قاعِدٌ " , و لن يدوم حالِـهِ في الجُبْ
لن يبرحُ في الأرضِ عاكـِفا , يشُدَّهُ إلى الدُنيا و زِينـَتُها
حنينهُ لـِ زهرةِ قلبِهِ , من بعدهِ , تدعُو لهُ بِـ ظهرٍ الغيْبْ
و لـِ بِضعةٍ من الصِبيانِ ,
يُصلِحوا في الأرضِ ما أستطاعوا ..
مهما مالت الدنيا بِهِمْ لا يميلُوا ..
لذا يـُكفيها مِـنِّي , أنني كـُفءٌ ..
و أعِدُها أنـِّي , مؤنـَتِي جَدْبٌ ..!!!
و أن مـِزاجِي مـُتقلَّبٌ , مثلَ الفُصولْ
ولـْ تعلم عنِّي :
أن يـَوْمِي لن يطُولْ
وليَسَعْهـَا من بعدي حـُزنُها , وبيتُها .. و صبرٌ جميلْ
,,
لا أقولْ :
أصابني الهذيانُ .. فـ أنفصلتُ عن الزمانِ
فقدت منهُ معنى الوقتْ
أُعانِدُ الضعفُ المُسيطرُ في إنتكاسِ النفسِ
تدورُ بـِيَ الأيامُ دورتُها ,
فتِنٌ على فـِتنٍ , يناديني زمانُ الملحِ
أرفضُ -
يُـقبِلُ -
أركُضُ -
لكنـَّهُ ركضاً في المكان ..!!
هروباً من مركزِ الأشياءِ , كـِ الدورانْ ..!!
تدفعني عقارِبُ الساعاتِ دفعاً للأمامِ
أرانـِي - آمـِلاً - :
مَـسجيّاً في إخضرارِ الأرضِ ,
محمولاً على الأعناقِ ,
تصحبُني التسابيحُ القديمةُ , الـْ مُنبِتةُ نخلاً في الجنانِ
تشيِّعُني المساجِدُ و الخُطى في الخير
والجروحِ النازفاتِ - في سبيلِ الله - مِسكاً
وتجارةٌ مع اللهِ , ثمارٌ طيباتُ في الحدائقِ و الحقولْ
مارس 2009