عبد الله بوراي
05-15-2009, 04:48 PM
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:ri97Gbu7BvRpeM:http://www.alakhbar.info/files/addoud.jpg (http://images.google.com.ly/imgres?imgurl=http://www.alakhbar.info/files/addoud.jpg&imgrefurl=http://forum.jro7i.com/f63/t78879.html&usg=__wGxfs8rZIboa39p8eaBxHSD_Mgk=&h=150&w=120&sz=7&hl=ar&start=7&um=1&tbnid=ri97Gbu7BvRpeM:&tbnh=96&tbnw=77&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%2 5D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585%2B%25D 8%25A8%25D9%2582%25D8%25A8%25D8%25B 6%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9% 25D9%2584%25D9%2585%25D8%25A7%25D8% 25A1%2B%25D9%2588%25D9%2581%25D8%25 A7%25D8%25AA%2B%25D8%25A7%25D9%2584 %25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2585%25D8 %25A7%25D8%25A1%26hl%3Dar%26lr%3D%2 6sa%3DN%26um%3D1)
مرثيه في العلامة محمد سالم بن عبد الودود:
مرثيه في العلامة محمد سالم بن عبد الودود:
تضعضع ركن الدين
تَضَعْضَعْ رُكْنُ الدّينِ وَانْهَدّ قَائِمُهْ ** فَقَدْ مَاتَ رَاعِيهِ الْأَمِينُ وَعالِمُهْ
فَعَاشَ بَنُوهُ فِي حِدَادٍ وَمَأْتَمٍ ** فَقَدْ طُمِسَتْ أَعْلامُهُ وَمَعالِمُهْ
تَوَلَّى عَنِ الدُّنْيَا مُحَمَّدُ سَالِمٌ ** إِلَى جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ فَاللهُ رَاحِمُهْ
فَهَا كُلُّ عَيْنٍ تَسْكُبُ الدَّمْعَ عندَمَا ** وَكُلُّ فُؤَادٍ دَائِبُ الْحُزْنِ دَائِمُهْ
بِهِ الْحَقُّ يَسْمُو فِي عُلُوٍّ وَرِفْعَةٍ ** وَمَا بَاطِلٌ إِلا وَتَتْرَى هَزَائِمُهْ
فَمُشْرَعَةٌ لِلذَّبِّ عَنْهُ رِمَاحُهُ ** وَمَسْلُولَةً لِلذَّبِّ عَنْهُ صَوَارِمُهْ
أَحَقَّ لَنَا حَقًّا وَأَبْطََلَ بَاطِلا ** وَأَنْصَفَ مَظْلُومًا يَجُورُ مُخَاصِمُهْ
وَإِنْ نَدَّ وَاسْتَعْصَى مِنَ الْعِلْمِ شَارِدٌ ** فَمَا فِي الْبَرَايَا مِنْ نَظِيرٍ يُزَاحِمُهْ
وَإِنْ بَحَثُوا فِقْهَ الْهُدَى فَهْوَ مَالِكٌ ** أَزِمَّةَ الاِسْتِنْبَاطِ فِيهِ وَخاتِمُهْ
وَإِنْ خَاضَ فِي يَوْمٍ مِنَ الْعِلْمِ لُجَّةً ** فَمُسْتَخْرِجٌ دُرَّ الْعُلُومِ وَنَاظِمُهْ
فَفِي كُلِّ عِلْمٍ كَانَ صَدْرًا مُبَرِّزًا ** عَلى رَأْسِهِ تِيجَانُهُ وَعَمَائِمُهْ
فَكَانَ لَنَا الطِّرْفَ الْمُضَمَّرَ عِنْدَمَا ** تَنُوبُ مِنَ الْهَوْلِ الْكَبِيرِ عَظَائِمُهْ
فَكَمْ قَامَ فِي جَوفِ الدُّجَا مُتَهَجِّدًا ** شَكُورًا إِذَا ما نَامَ بِاللَّيْلِ نَائِمُهْ
فَيُدْهِشُنَا مِنْ ذَاكَ مَا هُوَ ظَاهِرٌ ** وَلَمْ يَدْرِ إِلا اللهُ مَا هُوَ كَاتِمُهْ
وَكَمْ حَمِدَ الْجِيرَانُ طُولَ جِوَارِهِ ** وَكَمْ ثَمَّ حِيْزَتْ لِلْفَقِيرِ غَنَائِمُهْ
وَكَمْ فَازَ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ بِنَيْلِهِ ** وَإِنْ أَقْبَلَ الْمُعْتَرُّ يَلْقَاهُ حَاتِمُهْ
فَلَوْ كَانَ يُفْدَى فَالنُّفُوسُ فِدَاؤُهُ ** وَمَبْذُولَةٌ مِنْ كُلِّ مَالٍ كَرَائِمُهْ
وَلَكِنَّهَا الأقْدَارُ تَجْرِي بِسُنَّةٍ ** وَمَا أَحَدٌ رَيْبُ الْمَنُونِ يُسَالِمُهْ
فَيَا رِبَّ فَاجْعَلْ جَنَّةَ الْخُلْدِ نُزْلَهُ ** يَفُوزُ بِرُحْمَى لا تَزَالُ تُلازِمُهْ
وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَى كِرَامًا وَسَادَةً ** تَجَمَّعَ فِيْهِمْ عِلْمُهُ وَمَكَارِمُهْ
فَوَفِّقْهُمُ يَا رَبِّ وَاحْبُ جَمِيعَهُمْ ** مِنَ العِزِّ وَالتَّمْكِينِ مَا هُوَ رَائِمُهْ
وَصَلَّى عَلَى الْمُخْتَارِ أَفْضَلِ مُرْسَلٍ ** صَلاةً مَعَ التَّسْلِيمِ مَنْ هُوَ عَاصِمُهْ
* مرثية منقولة
مرثيه في العلامة محمد سالم بن عبد الودود:
مرثيه في العلامة محمد سالم بن عبد الودود:
تضعضع ركن الدين
تَضَعْضَعْ رُكْنُ الدّينِ وَانْهَدّ قَائِمُهْ ** فَقَدْ مَاتَ رَاعِيهِ الْأَمِينُ وَعالِمُهْ
فَعَاشَ بَنُوهُ فِي حِدَادٍ وَمَأْتَمٍ ** فَقَدْ طُمِسَتْ أَعْلامُهُ وَمَعالِمُهْ
تَوَلَّى عَنِ الدُّنْيَا مُحَمَّدُ سَالِمٌ ** إِلَى جَنَّةِ الفِرْدَوْسِ فَاللهُ رَاحِمُهْ
فَهَا كُلُّ عَيْنٍ تَسْكُبُ الدَّمْعَ عندَمَا ** وَكُلُّ فُؤَادٍ دَائِبُ الْحُزْنِ دَائِمُهْ
بِهِ الْحَقُّ يَسْمُو فِي عُلُوٍّ وَرِفْعَةٍ ** وَمَا بَاطِلٌ إِلا وَتَتْرَى هَزَائِمُهْ
فَمُشْرَعَةٌ لِلذَّبِّ عَنْهُ رِمَاحُهُ ** وَمَسْلُولَةً لِلذَّبِّ عَنْهُ صَوَارِمُهْ
أَحَقَّ لَنَا حَقًّا وَأَبْطََلَ بَاطِلا ** وَأَنْصَفَ مَظْلُومًا يَجُورُ مُخَاصِمُهْ
وَإِنْ نَدَّ وَاسْتَعْصَى مِنَ الْعِلْمِ شَارِدٌ ** فَمَا فِي الْبَرَايَا مِنْ نَظِيرٍ يُزَاحِمُهْ
وَإِنْ بَحَثُوا فِقْهَ الْهُدَى فَهْوَ مَالِكٌ ** أَزِمَّةَ الاِسْتِنْبَاطِ فِيهِ وَخاتِمُهْ
وَإِنْ خَاضَ فِي يَوْمٍ مِنَ الْعِلْمِ لُجَّةً ** فَمُسْتَخْرِجٌ دُرَّ الْعُلُومِ وَنَاظِمُهْ
فَفِي كُلِّ عِلْمٍ كَانَ صَدْرًا مُبَرِّزًا ** عَلى رَأْسِهِ تِيجَانُهُ وَعَمَائِمُهْ
فَكَانَ لَنَا الطِّرْفَ الْمُضَمَّرَ عِنْدَمَا ** تَنُوبُ مِنَ الْهَوْلِ الْكَبِيرِ عَظَائِمُهْ
فَكَمْ قَامَ فِي جَوفِ الدُّجَا مُتَهَجِّدًا ** شَكُورًا إِذَا ما نَامَ بِاللَّيْلِ نَائِمُهْ
فَيُدْهِشُنَا مِنْ ذَاكَ مَا هُوَ ظَاهِرٌ ** وَلَمْ يَدْرِ إِلا اللهُ مَا هُوَ كَاتِمُهْ
وَكَمْ حَمِدَ الْجِيرَانُ طُولَ جِوَارِهِ ** وَكَمْ ثَمَّ حِيْزَتْ لِلْفَقِيرِ غَنَائِمُهْ
وَكَمْ فَازَ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ بِنَيْلِهِ ** وَإِنْ أَقْبَلَ الْمُعْتَرُّ يَلْقَاهُ حَاتِمُهْ
فَلَوْ كَانَ يُفْدَى فَالنُّفُوسُ فِدَاؤُهُ ** وَمَبْذُولَةٌ مِنْ كُلِّ مَالٍ كَرَائِمُهْ
وَلَكِنَّهَا الأقْدَارُ تَجْرِي بِسُنَّةٍ ** وَمَا أَحَدٌ رَيْبُ الْمَنُونِ يُسَالِمُهْ
فَيَا رِبَّ فَاجْعَلْ جَنَّةَ الْخُلْدِ نُزْلَهُ ** يَفُوزُ بِرُحْمَى لا تَزَالُ تُلازِمُهْ
وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَى كِرَامًا وَسَادَةً ** تَجَمَّعَ فِيْهِمْ عِلْمُهُ وَمَكَارِمُهْ
فَوَفِّقْهُمُ يَا رَبِّ وَاحْبُ جَمِيعَهُمْ ** مِنَ العِزِّ وَالتَّمْكِينِ مَا هُوَ رَائِمُهْ
وَصَلَّى عَلَى الْمُخْتَارِ أَفْضَلِ مُرْسَلٍ ** صَلاةً مَعَ التَّسْلِيمِ مَنْ هُوَ عَاصِمُهْ
* مرثية منقولة